khaledj
Members-
عدد المشاركات
3 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو khaledj
-
thinkstock توفى الحكم المساعد ريتشارد نيوفنهويتسن خلال مباراة لكرة القدم في الدوري الهولندي للشباب بعد أن دهسته الأقدام، وذلك وفقا لما ذكره موقع موندو ديبورتيفو. وقام عدد من اللاعبين بالتوجه إلى الحكم، وانهالوا عليه دهسا وركلا بأقدامهم قبل أن يتم نقله سريعا إلى المستشفى، بعد قيام اللاعبين في نادي نيو سولتن التابع لمدينة أمستردام بركله، قبل أن يقوم نادي بوتينبويز بالإعلان عن وفاته دون ذكر السبب. وألقى القبض على ثلاثة لاعبين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 الثلاثاء لاتهامهم بالتورط في الحادث. وقال وزير الرياضة الهولندي إديث شيبرز حول الواقعة: «إنه لشيء مزعج للغاية أن يحدث موقف كهذا في الملاعب الرياضية بهولندا». كان ريتشارد نيوفينهوزين، 41 عامًا، يشارك في إدارة مباراة لناديه بويتنبويز في ألمير بالقرب من أمستردام عندما هاجمه المراهقون الثلاثة، مما أسفر عن تعرضه لإصابات بالغة في الرأس توفي على أثرها مساء الإثنين في المستشفى. وجاء في بيان للنادي بموقعه على الإنترنت أن هذا الهجوم جاء بمثابة صدمة هائلة. وأوضح البيان أن جميع فرق النادي لن تشارك في أي منافسات مطلع الأسبوع المقبل احتراما لأسرة الحكم الراحل، ورحب اتحاد الكرة الهولندي بهذه المبادرة.
-
أهدر الماتادور الإسباني، فرصة مواصلة انطلاقته الرائعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، وأهدى ضيفه الفرنسي نقطة ثمينة، بالتعادل معه «1-1»، الثلاثاء، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة التاسعة بالتصفيات. وكان المنتخب الإسباني في طريقه لتحقيق فوزه الثالث على التوالي، ولكنه منح المنتخب الفرنسي نقطة التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة، ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام الديك الفرنسي الذي حقق تعادلًا غاليًا بمذاق الفوز. وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الإسباني، بطل أوروبا والعالم، بهدف نظيف سجله سيرجيو راموس في الدقيقة 25، بينما أهدر زميله سيسك فابريجاس فرصة تعزيز النتيجة، وأضاع ضربة جزاء في الدقيقة 42، حيث تصدى لها حارس المرمى هوجو لوريس. وفي الشوط الثاني، أهدر المنتخب الإسباني عدة فرص محققة، كما أهدر ضيفه الفرنسي العديد من الفرص، لكن غرور أصحاب الأرض منح الضيوف فرصة تسجيل هدف التعادل الثمين في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، عبر المهاجم البديل أوليفر جيرو، الذي لعب الكرة برأسه على يسار كاسياس بعد ست دقائق فقط من نزوله. نصب المنتخب الإسباني سيرك التمريرات المتقنة منذ الدقيقة الأولى، لكن المنتخب الفرنسي قابل السيرك الإسباني بدفاع متقدم، لينحصر اللعب في الدقائق الأولى بوسط الملعب أمام التكتل الدفاعي من الضيوف في نصف ملعبهم. وأجرى فيسنتي دل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، تغييرًا اضطراريًا في الدقيقة 13، بنزول سانتياجو كازورلا، بدلًا من ديفيد سيلفا للإصابة. كانت أول هجمة خطيرة لإسبانيا في الدقيقة 14، وأنهاها خوردي ألبا بتمريرة عرضية من ناحية اليسار، ولكنها ارتطمت باللاعب الفرنسي لوران كوشلني لتضيع الفرصة، وأتبعها تشابي ألونسو بتسديدة في الدقيقة 15، لكن في يد الحارس الفرنسي. ووصلت الكرة من ضربة ركنية إلى أندريس إنييستا، داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 23، فراوغ أكثر من مدافع وحاول لعب الكرة عرضية، ولكن الكرة انزلقت من فوق قدمه إلى ضربة مرمى لتضيع فرصة خطيرة للماتادور الأسباني. وحاول «ألبا» اختراق منطقة الجزاء الفرنسية في الدقيقة التالية من ناحية اليسار ولكن الدفاع أخرجها إلى ركنية، ولعب تشافي هيرنانديز الضربة الركنية لتصل على رأس المدافع المتقدم سيرجيو راموس الذي لعبها مباشرة لترتد من العارضة إلى بدرو رودريجيز المتواجد بالقرب من المرمى، ليعيدها بدرو إلى راموس بتمريرة عرضية حاول الحارس الفرنسي التصدي لها، ولكنها وصلت لراموس الذي لعبها مباشرة في سقف المرمى ليكون هدف التقدم في الدقيقة 25. وألغى الحكم هدفا للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 39 بدعوى التسلل، ولم يجد بعدها كوشليني مفرًا من إسقاط بدرو داخل منطقة الجزاء، ليمنعه من الانفراد بالحارس، إثر تمريرة بينية متقنة من ألبا في الدقيقة 41، فلم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء لإسبانيا. وتقدم سيسك فابريجاس لتسديد الضربة، ولكن الحارس الفرنسي هوجو لوريس تصدى لها ببراعة، ليحافظ على فرصة فريقه في المباراة. وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب الإسباني ممارسة هوايته في الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب من خلال التمريرات المتقنة التي لم يفلح معها الضغط الفرنسي في وسط الملعب. وشهدت الدقيقة 58 فرصة خطيرة للمنتخب الفرنسي، بتسديدة مباغتة من فرانك ريبيري من حدود منطقة الجزاء، وظن الجميع أنها داخل المرمى، ولكنها كانت في الشباك من الخارج، وإن احتسبها الحكم ضربة ركنية لم تستغل. وفي الدقيقة 61 كاد المنتخب الفرنسي يسجل هدف التعادل، إثر تمريرة بينية في اتجاه ريبيري، كاد ينفرد على إثرها ولكن الدفاع الإسباني تدخل في الوقت المناسب. وأهدر المنتخب الفرنسي فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 74، إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت منها الكرة إلى بنزيمة، وظن الدفاع الإسباني أنه في وضع التسلل، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب ليمرر بنزيمة الكرة عرضية من الناحية اليسرى إلى زميله البديل موسى سيسوكو المندفع داخل منطقة الجزاء، ولكن سيسوكو أطاح بالكرة عاليًا رغم غياب الرقابة عليه. وكادت أخطاء الدفاع الإسباني تكلف الفريق كثيرًا في الدقائق الأخيرة، خاصة بعدما دأب لاعبوه على الاحتفاظ بالكرة والمراوغة داخل منطقة الجزاء بثقة زائدة في مواجهة الهجوم الفرنسي المتحفز. ولقن المنتخب الفرنسي مضيفه درسًا رائعًا بعدما عاقبه على غروره في الوقت القاتل، وسجل أوليفر جيرو هدف التعادل بضربة رأس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية متقنة من ريبيري قابلها جيرو بضرة رأس خادعة في الزاوية البعيدة على يسار كاسياس الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا لتضيع نقطتان غاليتان من المنتخب الإسباني.
-
حذر الخبراء العامرى فاروق، وزير الرياضة، من مغبة إصراره على عودة الدورى الممتاز، فى موعده المحدد يوم الأربعاء المقبل، وتجاهل مطالب روابط الألتراس والقوى السياسية بتأجيل المسابقة لحين القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، وحملوا وزير الرياضة المسؤولية الجنائية فى حالة عودة المسابقة خوفاً من حدوث كارثة جديدة فى حالة استئناف الدورى، فى ظل عدم سيطرة الأمن بشكل كامل على الملاعب، ودللوا على ذلك بالغياب الأمنى عن الشارع، والاشتباكات الدامية التى شهدها ميدان التحرير يوم الجمعة الماضى وسط غياب تام للدولة، ويواجه العامرى فاروق مأزقاً حقيقياً، خصوصاً أنه أكد فى أكثر من مناسبة عودة الدورى فى موعده، تحت شعار الحفاظ على هيبة الدولة. كانت رابطة الألتراس قد حذرت من عودة الدورى الممتاز قبل القصاص لضحايا بورسعيد، وعبر أعضاء الرابطة، فى بيان سابق لهم على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عن استيائهم من مطالبة البعض بعودة النشاط الكروى قبل الحكم فى القضية. وأكدت الرابطة، فى البيان، أن إلغاء المسابقة هذا الموسم لن يضر بالمنظومة الكروية، موضحة أن مسابقة الدورى تم إلغاؤها 5 مرات، من قبل فى أعوام 1967 و1973 بسبب الحرب، و1951 بسبب دورة هلسنكى، وعام 1971 بسبب الشغب فى مباراة، وعام 1990 بسبب استعداد المنتخب لبطولة كأس العالم، وطالبت الرابطة بعودة الدورى فى أقسامه الثانى والثالث والرابع. فيما أخلى مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال، علام مسؤوليته عن استئناف النشاط، عندما أرسل السبت رسمياً لوزارة الداخلية يطلب فيه التأكيد على الموافقة الأمنية لعودة الدورى حتى لا يتحمل مسؤولية القرار، ومن ثم تتم محاكمة أعضائه فى حالة حدوث كارثة جديدة. وأكد مصدر أمنى فى وزارة الداخلية استعداد الوزارة لتأمين الدورى لكن الشرط تنفيذ الشروط التى حددتها اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية والرياضة. وأكد محمود الشامى، عضو مجلس الإدارة، صعوبة عودة الدورى يوم الأربعاء المقبل، نظراً للأحداث التى تمر بها البلاد، بالإضافة إلى وجود مشاكل مع جماهير الألتراس. وشدد «الشامى» على ضرورة حل الأزمة مع الألتراس قبل إعلان قرار استئناف المسابقة، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سيعلن قراره النهائى اليوم، وفقاً للموافقات الأمنية، وأشار الشامى إلى وجود 6 أندية لم تحسم مشكلة الملاعب حتى الآن، هى: الإسماعيلى، وإنبى، وتليفونات بنى سويف، والاتحاد السكندرى، والمقاولون العرب، والجونة، وقال: من الصعب انطلاق المسابقة بعد غد إلا فى حالة اتخاذ الدولة قراراً آخر. وقال خالد لطيف، عضو مجلس الإدارة: من المستحيل أن يستأنف النشاط بعد غد، خصوصاً أنه لم يتم تشكيل لجنة المسابقات والحكام، كما لم تحصل الأندية على نسخة من مواعيد الدورى، بالإضافة إلى مشاكل الملاعب، والأحداث السياسية التى اشتعلت فى الفترة الأخيرة. وجدد جمال علام رغبته فى فتح حوار مع روابط الألتراس، مؤكداً أن عودة المسابقة مرتبطة بعودة حق الشهداء وقال: اتحاد الكرة مع الألتراس وكل جماهير الكرة المصرية. فيما أكد عصام عبدالمنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، صعوبة عودة الدورى بعد غد «الأربعاء» لعدم وجود تقدم فى العلاقة بين الدولة والألتراس فى الفترة الأخيرة، واستمرار حالة الشد والجذب بين الطرفين، وأكد أن الألتراس فى حد ذاته تعد مشكلة لابد من مواجهتها، ولا يجوز تجاهل مطالبهم، لكن فى الوقت نفسه لابد من مراعاة مصالح الأندية والمال العام، واستبعد «عبدالمنعم» أن ينجح اتحاد الكرة فى حل الأزمة، وقال: أعضاء المجلس الحالى لا يجرءون على حل مشكلة عادية، فما بالك بحل أزمة فشل فيها مسؤولون ونجوم كبار فى إنهائها. وأضاف: «الألتراس» لا يعرف جمال علام ولا مجلسه، فكيف سيقومون بحل الأزمة، ويستمعون إليهم أصلاً، وقال: إن الأمور تغيرت الآن وأصبح للشعب رأى، ولم يكن هناك مركزية فى القرار، ومن ثم فلابد من عقد جلسة مصارحة أولاً يتم فيها الاتفاق والتوافق مع الجميع قبل الإعلان عن موعد جديد للدورى، وأكد «عبدالمنعم» أن الإصرار على عودة الدورى سيؤدى إلى حدوث كارثة جديدة. وقال محمود بكر، عضو اتحاد الكرة سابقاً، المعلق الشهير: إن ظروف الدولة وانقسام المجتمع بعد الاشتباكات الدامية فى ميدان التحرير يوم الجمعة الماضى لا يسمحان بعودة الدورى ولا استئناف أى نشاط. وأضاف: نمر بمرحلة خطيرة فى تاريخ الوطن، والعقل والمنطق يدفعانا لاتخاذ قرار التأجيل، لافتاً إلى أن وزير الرياضة لا يجرؤ، أن يتحدى الجميع، ويتخذ قراراً ضد مصلحة الدولة ويزيد أزمات ومشاكل البلاد. وطالب فرج عامر، رئيس نادى سموحة، بعودة الدورى حتى يعود الاستقرار، وقال: عودة الدورى ليس لها علاقة بحقوق الشهداء، لكن لابد أن تسير الحياة وتعود الأمور إلى طبيعتها، وطالب «عامر» بعقد جلسة خلال الـ48 ساعة المقبلة مع قيادات الألتراس للتوصل لاتفاق نهائى على عودة المسابقة، وقال: أوافق على تسمية الدورى بـ«الشهداء» وعلى تخصيص نسبة من حقوق البث الفضائى لأهالى الشهداء.