يكتسب علاج الحساسية أهمية متزايدة بسبب ازدياد الحالات باضطراد مع تزايد تلوث البيئة واستعمال السيارات والآلات التي تصدر مواد تؤدي إلى تلوث البيئة مما يزيد من أمراض الحساسية, كما أن استعمال المواد الحافظة والملونات التي تدخل في الطعام تزيد من حالات الحساسية
يمكن أن تحدث الحساسية في الجلد وتسبب الإكزيما والحكة الجلدية وتشقق الجلد وجفافه, أو أن تحدث في العين وتسبب حساسية العين واحمرار العين مع الحكة وإفراز الدموع بشكل متواصل ومن أشهر أنواعها الرمد الربيعي, حساسية الأنف تتظاهر بشكل عطاس مستمر وسيلان الأنف, وفي الصدر تسبب مرض الربو وضيق التنفس
يمكن تقسيم علاج الحساسية إلى العلاج الدوائي والعلاج الوقائي. الأدوية المستخدمة في علاج الحساسية هي مضادات الهيستامين والأدوية التي تحتوي على الكورتيزون. تستخدم مضادات الهيستامين منفردة في علاج الحالات البسيطة. أما الحالات المزمنة او الشديدة فيضاف لها الكورتيزون.
يوجد طيف واسع من مضادات الهيستامين مثل زيرتك, كلاريتين تيلفاست وغيرها. تتشابه معظمها من حيث دواعي الاستعمال والتأثيرات الجانبية.
يتركب دواء زيرتك من مادة سيتريزين ويوجد بشكل حبوب 10 ملغ, وشراب للأطفال. ويعطى بجرعة يحددها الطبيب المعالج حسب كل حالة.
بالإضافة إلى العلاج الوقائي بتحديد سبب الحساسية والإبتعاد عنه وها يتطلب دراسة البيئة المحيطة بالمريض من البيت إلى مكان العمل وطبيعة الطعام واللباس وغيرها من العوامل.
بالإضافة لذلك يستخدم العلاج الموضعي مثل قطرات العين ومراهم الكورتيزون ومرطبات الجلد وأدوية الربو وبخاخات الأنف لعلاج الأعراض الموضعية
في الحالات الشديدة من الحساسية قد يلجأ إلى الأدوية التي تعدل المناعة للسيطرة على الأعراض الشديدة