اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

أبو أحمد الجوهرى

Members
  • عدد المشاركات

    12
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

السمعه بالموقع

0 Neutral

عن العضو أبو أحمد الجوهرى

  • الرتبه
    core_member_rank_2
  1. أللهم يامن يسبّح بأسمك فؤادي

    أدعوك أليوم وأنت أعلم بمرادي

    أسئلك ألرحمة لي ولآبائي وأولادي

    أخاف أن أصحو يوما وألمنادي ينادي

    أين عزّتي وجاهي ومكانتي وامجادي

    لامال ولا بنون وأنت ألحكم و ألقاضي

    ألخلق باكفانهم مليك ورئيس وحادي

    فكيف أقف بين يديك وكتابي فاضي

    أللهم لاتمتني يوما الاوأنت عني راضي

  2. جزاكم الله خيرا بس نعمل ايه في البرامج المهمة اللي مش عارفين ليها اصحاب وبعدين طيب اللي بيجيب برامج للاستخدام الشخصي مش للتجارة كله يحاول يبحث يا جماعه وربنا يهدينا الي الصواب
  3. أولاً : الاستعداد لصلاة العيد بالتنظف ، ولبس أحسن الثياب : فقد أخرج مالك في موطئه عن نافع : " أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى " وهذا إسناد صحيح . ثانياً : يسن قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر أن يأكل تمرات وتراً : ثلاثاً ، أو خمساً ، أو أكثر من ذلك يقطعها على وتر ؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدوا يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وتراً " أخرجه البخاري . ثالثاً : يسن التكبير والجهر به ـ ويسر به النساء ـ يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى ؛ لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " ( صحيح بشواهده ، وانظر الإرواء 3/123) . وعن نافع : " أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح . تنبيه : التكبير الجماعي بصوت واحد بدعة لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و لا عن أحد من أصحابه . والصواب أن يكبر كل واحد بصوت منفرد . رابعاً : يسن أن يخرج إلى الصلاة ماشياً ؛ لحديث علي رضي الله عنه قال : " من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً " أخرجه الترمذي ، وهو حسن بشواهده . خامساً : يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر ؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق " أخرجه البخاري . منقـــــــووووووووووووول
  4. الفرصة الأخيرة هل لك أن تقف مع نفسك وقفة ؟.. وقفة قبل أن ينتهي رمضان وينفض السوق .. وقفة قبل أن يرحل عنا الشهر الحبيب وقد فاز فيه من فاز وخسر فيه من خسر . قف مع نفسك .. اسألها .. حاسبها .. ماذا فعلت فى رمضان ؟ حافظت على القرآن أم حافظت على المسلسلات ؟ خشعت أمام الله أم خشعت أمام الممثل ؟ أين نظرت .. هل نظرت فى كتاب الله أم نظرت إلى الحرام ؟ أين كان قلبك .. مع الله ؟ أم مع الطعام والشراب ؟ قف وتأمل حالك .. اسأل نفسك .. يا ترى لو مت : هل سأدخل الجنة ؟ أم هى النار ؟ .. هل غفر لى فى رمضان ؟ أم خبت وخسرت ؟ يا حسرة ذلك العبد الخاسر .. ذلك العبد الذى يأتيه الخير فيتركه .. وتلامسه الرحمات فينزع نفسه منها .. كن صادقا .. ماذا فعلت فى رمضان ؟ كيف اغتنمت موسم الخير ؟ كيف تعاملت مع فيوض الرحمة ؟ ها هى أيام الخير ترحل .. لقد نادى المنادى: ياباغى الخير أقبل .. يا باغى الشر أقصر .. وصوت المنادى آخذ فى الخفوت والتلاشى ولم يبق من رمضان إلا العشر الأواخر .. لقد جعلها الله الفرصة الأخيرة لمن أفاق وأحب أن يغتنم رمضان .فيا أيها العبد الضائع .. يا من لا يملك عمره ولا يدرى مصيره .. يا من تحتاج إلى الرحمة وتبتعد عنها .. أيها الفقير إلى الله وكرمه .. لقد دخل عليك رمضان و ها قد قارب الانتهاء .. ألم يحن موعد الرجوع ؟ ألم يأت وقت التوبة الصادقة ؟ يا من ضاع منك رمضان : الفرصة الأخيرة لتلحق قطار الفائزين .. ففى كل يوم من رمضان ينجو من النار سبعون ألف .. فالحق بهم . اغتنم ليلة القدر .. احرص ألا تفوت منك هذه الليلة .. ولو قطعت أجزاءا .. ولو أحرقت بالنار .. هل تدرى ما فضلها ؟ .. إن العبادة فيها تزيد على عبادة 84 سنة ( ألف شهر ) فهل تستطيع أن تعبد الله أربعا وثمانين سنة متصلة ؟ بل هل من الممكن أن تفكر فى هذا أصلا ؟ .. ها قد أتتك ليلة تزيد العبادة فيها على عبادة 84 سنة فقل لى :
  5. بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فهذا عرض مختصر لأحكام زكاة الفطر وعيد الفطر مقرونا بالدليل تحريا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم واتباعا لسنته . زكاة الفطر حكمها : زكاة الفطر فريضة على كل مسلم الكبير والصغير والذكر والأنثى والحر والعبد لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة». حكم إخراج قيمتها : لا يجزئ إخراج قيمتها وهو قول أكثر العلماء لأن الأصل في العبادات التوقيف ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه أ،ه أخرج قيمتها وقد قال عليه الصلاة والسلام : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». جنس الواجب فيها : طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر ". وقت إخراجها : قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون فمن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال في صدقة الفطر : " .... وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين ". وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم و اليومين ". وآخر وقت إخراجها صلاة العيد كما سبق في حديث ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم. مقدارها : صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة لأن النبي صلى اله عليه وسلم جعل ضابط ما يكال بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة» والصاع من المكيال فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. تنبيه : من الخطأ دفعها لغير الفقراء والمساكين كما جرت به عادة بعض الناس من إعطاء الزكاة للأقارب والجيران أو على سبيل التبادل بينهم وإن كانوا لا يستحقونها أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون نظر في حال تلك الأسر هل هي من أهل الزكاة أم لا ؟؟ منـــــــــــــــقـــــــــــــــــــوووووووووول
  6. أخبرني صاحبي عما وجد في الاعتكاف يقول: والله لقد ذقتُ حلاوة ولذة لم أشعر بها طوال حياتي، لقشد استمتعت بمناجاة الله وتلذذت بالخلوة مع الله. نعم.. لقد كنت أسمع عن حلاوة الإيمان وعن لذة الطاعات ولكني الآن وجدتها وشعرت بها. لقد عرفت حقيقة هذه الآية: (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))[النحل:97]. إن الحياة الطيبة هي في الأنس بالله، والشوق إليه، ولقد عاهدت نفسي أن لا أترك الاعتكاف أبداً.
  7. جميل يا عمر شعر صاحبك كده هتشجعنا نقووووووول
  8. يا جماعه الراجل كلامه منطقي جدا ويا ريت نعيش الواقع بقي احنا استهزئنا بفرق المجموعه وعشان كده اتعادلنا مع زامبيا في مصر واتخبطنا تلات اهداف علي سهوة في الجزائر وهناكل علقة محترمة في زامبيا بردوو محدش يقول الروح والارادة والعزيمة والكلام الكبير ده ولكن نقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا واحنا لم نحسن عملا ويجعله عامر
  9. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين . أيها الأخوة المسلمون : موضوع حديثنا هذا اليوم عن أعمال العشر الأواخر للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك : 1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { أحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولاقام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان } فعلى هذا يكون أحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث . وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه 2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه العشر : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة . فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر . 3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب. 4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر :الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة . وانما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم . وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما. قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي > صلى الله عليه وسلم <ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } . ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( إلا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) فلماكان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله . ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى . ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين . وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال( يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله. وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هوا على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. منــــقـــــــــول
  10. أيها القراء الكرام .. يا دعاة التقريب المخلصين ..يا علماء الأمة الموحدين .. نسمع كثيراً عن دعوات للتقارب والوحدة الإسلامية وهي لاشك حلم جميل وامل رائع يتمناه كل من في قلب ذرة من إيمان .. ولكن للأسف نجد أناس من بني جلدتنا وينطقون بالسنتا ويعيشون بين أظهرنا يظهرون الإسلام والخير ولكنهم يكنون في قلوبهم الحقد والغل والضغينة .. لن أطيل عليكم سادخل الموضوع بمقدمة بسيطة عن قاتل الصحابي الشهيد السعيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..فدعونا نتعرف عن هذا المجرم ومحبة الشيعة المسلمين له !! من هو القاتل ؟ هو أبو لؤلؤة الفارسي المجوسي وهذا هو الأسم المعروف له في غالب من ترجم له ولكن في كتب الشيعة يلقبونه بـ(بابا شجاع الدين) - انظر مثلاً : الكنى والألقاب لعباس القمي 1/147و 2/ 55 - .. لماذا قتل أبو لؤلؤة المجوسي الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحيا للمجوس ، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم ، وقتل رؤساءهم ، وقسم أموالهم " . -منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371- فسبب قتل حقداً وكرهاً له بسبب ان الله فتح للمسلمين بلاد فارس .. مارأي الشيعة بإبي لؤلؤة المجوسي وبمقتل عمر رضي الله عنه ؟ اعتبروا يوم مقتل عمر - رضي الله عنه - بيد هذا المجوسي عيداً من أعظم أعيادهم، ويعتبرون قاتله أبو لؤلؤة المحوسي الخبيث مسلما من أفضل المسلمين , وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك , منها وتقول: "إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد" انظر أخبارهم في ذلك في الأنوار النعمانية للجزائري: 1/108 وما بعدها، فصل "نور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب"، وهذا اعتقادهم في عظيم الإسلام وفاروق هذه الأمة، وسبب هذا الحق أنه هو الذي فتح بلاد فارس وأخضعها لحكم الإسلام، ولذلك عظموا قاتله ويوم مقتله. فقد روى محمد بن رستم الطبري -الشيعي- بسنده إلى الحسن بن الحسن السامري أنه قال : "كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريج البغدادي، فقصدنا أحمد بن إسحاق البغدادي -وهو صاحب الإمام العسكري عليه السلام - بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب، وخرجت إلينا من داره صبية عراقية ، فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول وعياله ، فإنه يوم عيد فقلنا : سبحان الله !!! الأعياد عندنا أربعة : عيد الفطر، وعيد النحر، والغدير، والجمعة ؟ قالت : روى سيدي أحمد بن إسحاق عن سيده العسكري، عن أبيه علي بن محمد عليهما السلام أن هذا يوم عيد، وهو خيار الأعياد عند أهل البيت وعند مواليهم ...-إلى أن ذكر خروج أحمد بن إسحاق إليهم، وروايته عن العسكري عن أبيه أن حذيفة بن اليمان دخل في يوم التاسع من ربيع الأول على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فذكر له عليه السلام بعض فضائل هذا اليوم، ومثالب من يقتل فيه-. قال حذيفة : قلت يا رسول الله ! في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم ؟ قال صلى الله عليه وآله : جبت من المنافقين يظلم أهل بيتي، ويستعمل في أمتي الربا، ويدعوهم إلى نفسه، ويتطاول على الأمة من بعدي ، فيستجلب أموال الله من غير حله، وينفقها في غير طاعة ، ويحمل على كتفه درة الخزي ، ويضل الناس على سبيل الله، ويحرف كتابهم، ويغير سنتي ...-إلى أن قال :- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله، فدهل بيت أم سلمة، فرجعت عنه أنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني –يقصد عمر(وكنوا عنه بالثاني : لأنه ثاني الغاصبين للخلافة من علي –على حد زعمهم- راجع المصادر الشيعية التالية : دلائل الإمامة لابن رستم الطبري ص 257-258 والصراط المستقيم للبياضي 2/26 وتفسير الصافي للكاشاني 2/570 والبرهان للبحراني 4/187 ومقدمة البرهان لأبي الحسن العاملي ص 171-249-260-270-341) - ، حتى رأيته بعد رسول الله قد فتح الشر وأعاد الكفر والارتداد عن الدين وحرف القرآن... واستجاب الله دعاء مولاتي –فاطمة- على ذلك المنافق وأجر قتله على يد قاتله...-إلى أن ذكر دخوله على علي بن أبي طالب عليه السلام يهنئه بمقتل عمر رضي الله عنه ، وإخبار علي له عن هذا العيد أن له أثنين وسبعين اسما، منها يوم تنفيس الكربة ويوم الثارات ويوم ندمة الظالم، ويوم فرح الشيعة ...إلخ-" -نقله عن ابن رستم كل من : البياضي في الصراط المستقيم 3/29 -مختصرا- والمجلسي في بحار الأنوار 20/330 ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 1/108-111 وصاحب كتاب "عقد الدرر في بقر بطن عمر" ق 1-3 والنوري الطبرسي في فصل الخطاب ص 219 ومحمد صادق الطبطبائي في مجالس الموحدين ص 691 ومحمد رضا الحكيمي في شرح الخطبة الشقشقية ص 220 – 222 وكل هؤلاء الشيعة أوردوا القصة مطولة- وقد عقد صاحب كتاب "عقد الدرر في بقر بطن عمر"فصلا وضع له عنواناً قال فيه :"الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين " ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم ووصفها بقوله : " وهي كليمات رآقة، ولفيظات شائقة هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال ، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الاخر: عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت اقداح الأفراح، بالرحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور وبماء رفيق توفيق الحبور..." -عقد الدرر في بقر بطن عمر ق 6- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حاكيا عن الشيعة:" ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي، ومنهم من يقول : اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه. ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم : واثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره " . -منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371- من اول من اخترع "عيد بابا شجاع الدين" ؟ أول من اخترع "عيد بابا شجاع الدين" ( وهو لقب لقبوا به أبو لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) هو : ''الأحوص'' أحمد بن إسحاق القمي [ مختصر التحفة - د - ] هل هذا الاحتفال "بعيد بابا شجاع الدين" اندثر واصبح من العقائد البائدة أم مايزال الشيعة يحتفلون به في هذا العصر - عصر الوحدة والتقارب و التعايش - ؟ ==================== رجاءاً عند قراءة الموضوع .. إقرأه جيداً لإحتوائه علي أحاديث من كتب الشيعه ..
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..