كانت بائعة اللبن تحمل وعاء اللبن وتسير فى طريقها لتبيعه
كانت تفكر قائلة لنفسها: سابيع اللبن واشترى خمس دجاجات
الدجاجات ستبيض بيضا كثيرا ، البيض الكثير ستخرج منه كتاكيت
كثيرة ، الكتاكيت ستكبر وتصبح دجاجات سمينة ابيعها فى السوق بنقود
كثيرة، اشترى بها مزرعة صغيرة اربى بها ماعز و غنم ، المزرعة ستكبر
و ابنى مصنعا كبيرا للجبن ، ويعجب بى ابن الملك و يطلب يدى للزواج ، واعيش معه فى قصره الكبير ، و انجب بنتا جميلة اسميها لجين ابنتى لن
تسمع الكلام عندما اناديها لذلك فسوف اقفز ورائها . قفزت بائعة اللبن وهى فى غمرة تخيلاتها فطار الوعاء و انسكب على الارض ، افاقت بعد ذلك
واخذت تبكى على اللبن المسكوب .