اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

يعرب

Members
  • عدد المشاركات

    8
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

كل منشورات العضو يعرب

  1. Bلا اله الا الله العلى العظيم
  2. لا اله الا الله العلى العظيم خالص شكرى لكل من قرء هذا الموضوع
  3. السلام عليكم ورحمة الله غربة الإسلام الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. خرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» وخرجه الإمام أحمد وابن ماجه من حديث ابن مسعود بزيادة في آخره وهي قيل يا رسول الله: ومن الغرباء؟ قال: «النزاع من القبائل» وخرجه أبو بكر الآجري وعنده قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس» وخرجه غيره وعنده قال: «الذين يفرون بدينهم من الفتن» وخرجه الترمذي من حديث كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم «إن الدين بدأ غريبا وسيرجع غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي» وأخرجه الطبراني من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديثه قيل ومن هم يا رسول الله؟ قال: «الذين يصلحون حين فساد الناس» وخرجه أيضًا من حديث شريك بن سعد بنحوه، وخرجه الإمام أحمد من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديثه: «فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس» وخرج الإمام أحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «طوبى للغرباء» قلنا: ومن الغرباء؟ قال: «قوم قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» وروي عن عبد الله بن عمر مرفوعًا، وموقوفًا في هذا الحديث قيل ومن الغرباء؟ قال: «الفرارون بدينهم يبعثهم الله تعالى مع عيسى بن مريم عليه السلام» . شرح قوله: «بدأ الإسلام غريبًا» يريد به أن الناس كانوا قبل مبعثه على ضلالة عامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عياش بن حمار الذي خرجه مسلم: «إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ودعا إلى الإسلام لم يستجب له في أول الأمر » إلا الواحد بعد الواحد من كل قبيلة وكان المستجيب له خائفا من عشيرته وقبيلته يؤذى غاية الأذى وينال منه وهو صابر على ذلك في الله عز وجل. وكان المسلمون إذ ذاك مستضعفين يشردون كل مشرد ويهربون بدينهم إلى البلاد النائية كما هاجروا إلى الحبشة مرتين ثم هاجروا إلى المدينة وكان منهم من يعذب في الله ومنهم من يقتل، فكان الداخلون في الإسلام حينئذ غرباء، ثم ظهر الإسلام بعد الهجرة إلى المدينة وعز،وصار أهله ظاهرين كل الظهور، ودخل الناس بعد ذلك في دين الله أفواجا، وأكمل الله لهم الدين وأتم عليهم النعمة، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، وأهل الإسلام على غاية من الاستقامة في دينهم، وهم متعاضدون متناصرون وكانوا على ذلك في زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. ثم عمل الشيطان مكائده على المسلمين وألقى بأسهم بينهم وأفشى فيهم فتنة الشبهات والشهوات ولم تزل هاتان الفتنتان تتزايدان شيئا فشيئا حتى استحكمت مكيدة الشيطان، وأطاعه أكثر الخلق فمنهم من دخل في طاعته في فتنة الشبهات، ومنهم من دخل في فتنة الشهوات، ومنهم من جمع بينهما وكل ذلك مما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعه فأما فتنة الشبهات فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه أن أمته ستفترق على أزيد من سبعين فرقة على اختلاف الروايات في عدد الزيادات على السبعين وأن جميع تلك الفرق في النار إلا فرقة واحدة، وهي ما كانت على ما هو عليه وأصحابه صلى الله عليه وسلم وأما فتنة الشهوات ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كيف أنت إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم أي قوم أنتم؟» قال عبد الرحمن بن عوف نقول كما أمرنا الله قال: «أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون» وفي صحيح البخاري عن عمرو بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم» وفي الصحيحين من حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه أيضًا ولما فتحت كنوز كسرى على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكى فقال: إن هذا لم يفتح على قوم قط إلا جعل الله بأسهم بينهم أو كما قال،و كان النبي صلى الله عليه وسلم يخشى على أمته هاتين الفتنتين كما في مسند الإمام أحمد عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما أخشى عليكم الشهوات التي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن» وفي رواية «ومضلات الهوى» فلما دخل أكثر الناس في هاتين الفتنتين أو إحداهما أصبحوا متقاطعين متباغضين بعد أن كانوا إخوانا متحابين متواصلين، فإن فتنة الشهوات عمت غالب الخلق ففتنوا بالدنيا وزهوتها وصارت غاية قصدهم، لها يطلبون وبها يرضون ولها يغضبون ولها يوالون وعليها يعادون فقطعوا لذلك أرحامهم وسفكوا دماءهم وارتكبوا معاصي الله بسبب ذلك، وأما فتنة الشبهات والأهواء المضلة فبسببها تفرق أهل القبلة وصاروا شيعا وكفر بعضهم بعضا، وأصبحوا أعداء وفرقا وأحزابا بعد أن كانوا إخوانا قلوبهم على قلب رجل واحد فلم ينج من هذه الفرق كلها إلا الفرقة الواحدة الناجية وهم المذكورون في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» رواه البخاري ومسلم. وهم في آخر الزمان الغرباء المذكورون في هذه الأحاديث الذين يصلحون إذا فسد الناس، وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من السنة، وهم الذين يفرون بدينهم من الفتن، وهم النزاع من القبائل لأنهم قلوا فلا يوجد في كل قبيلة منهم إلا الواحد والاثنان وقد لا يوجد في بعض القبائل منهم أحد كما كان الداخلون في الإسلام في أول الأمر كذلك. وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث، ولهذا جاء في أحاديث متعددة مدح المتمسك بدينه في آخر الزمان وأنه كالقابض على الجمر وأن للعامل منهم أجر خمسين ممن قبلهم لأنهم لا يجدون أعوانا في الخير. وهؤلاء الغرباء قسمان: أحدهما من يصلح نفسه عند فساد الناس والثاني من يصلح ما أفسد الناس من السنة وهو أعلى القسمين وهو أفضلهما. والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد ([1]). -------------------------------------------- ([1]) المصدر بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين للشيخ عبد الله ن جار الله آل جار الله ـ رحمه الله ـ ص 448.
  4. السلام عليكم ورحمة الله لا غنى بي عن بركتك عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( بينا أيوب عليه السلام يغتسل عرياناً، فخَرّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربّه : يا أيوب ، ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟، قال : بلى وعزّتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك ) راوه البخاري . وفي رواية أخرى : ( .. خَرَّ عليه رِجْلُ جراد من ذهب ) رواه البخاري . وفي رواية الإمام أحمد : ( فقيل : يا أيوب ، ألم يكفك ما أعطيناك ؟، قال : أي ربّ، ومن يستغني عن فضلك ؟ ) . معاني المفردات بينا أيوب : بينما أيوب فخرّ عليه: سقط عليه جرادٌ من ذهب: الجراد هو الحشرة المعروفة، ومفرده جرادة رجل جراد من ذهب : الرجل هنا بمعنى الأعداد الكثيرة من الجراد، وليس المقصود بها الرِّجل المعروفة . يحتثي في ثوبه: الاحتثاء ما حمله الإنسان بكفّيه، والمعنى أنه كان يأخذ ويرمي في ثوبه . تفاصيل القصّة رحلة أيوب عليه السلام الطويلة مع البلاء قصّةٌ معروفة لدى كثيرٍ من المسلمين، بيّنها الله في كتابه، وأُشير إليها في عدد من المواضع في السنّة النبويّة، حيث استطاع بعونٍ من الله أن يجتاز أنواعاً من البلاء في الأهل والمال، والنفس والبدن، فعوّضه الله عن ذلك كلّه ؛ رحمةً منه وذكرى للعابدين . لكن حديثنا هنا عن جانبٍ آخر من حياة هذا النبي الكريم، إنه الحديث عن مرحلة ما بعد البلاء والتضييق، والشدّة والكرب، وبشكلٍ أكثر تحديداً : عن موقفٍ ذكره النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديثٍ صحيح، يبرز فيه فضل الله الواسع على الأنبياء وإكرامه لهم . ففي أحد الأيّام، وبينما كان سيّدنا أيوب عليه السلام يغتسل لوحده، متجرّداً من ثيابه، وفي محلٍّ مأمون عن الأنظار، إذا بأعداد كبيرة من الجراد تسقط عليه من السماء، غير أن لون ذلك الجراد لم يكن باهت اللون كما هو معهود، بل كان أصفر اللون، غالي الثمن، يبرق تحت أشعّة الشمس، لأنه من الذهب الخالص الباهظ الثمن، القليل منه كفيلٌ بنقل الفقير المُعدم إلى مصافّ الأغنياء المقتدرين . ولما رأى أيوب عليه السلام منظر الجراد وهو ينهال عليه من فوقه، جعل يلتقطه ويضعه في ثيابه، وفي هذه الأثناء ناداه ذو الجلال من عليائه قائلاً : ( يا أيوب ، ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ ) ، فأجابه أيوب عليه السلام إجابة المعترف بإنعام الله عليه وإحسانه إليه بعد طول البلاء ومرارة العناء : ( بلى وعزّتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك ) ، فالحال إذن أنه عليه السلام أراد الاستكثار من الحلال والاستمتاع بطيّبات الحياة، بما يتوافق مع الطبيعة البشريّة ويتلاءم معها . وقفات مع القصّة أعظم الدروس التي نستلهمها من هذه القصّة أنه لا غنىً لأحد عن بركة الله تعالى وإحسانه على عباده، وأن تحصيل ذلك أمرٌ مشروع عند الخلائق كلّها حتى الأنبياء والرسل عليهم السلام، وقد كان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( وبارك لي فيما أعطيت ) رواه أحمد . وأن حبّ المتاع الدنيوي قضيّةُ مركوزة في النفوس كما قال عزّوجل : { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب } ( آل عمران : 14 ) . ومثل هذا التجاوب مع الفطرة البشريّة ليس عيباً في حدّ ذاته ولا حرج فيه، كما أنّه لا يتنافى مع مبادئ العبوديّة ولوازمها، ولذلك توالت الآيات في التنبيه على خيرات الأرض وإباحة السعي في تحصيلها، نجد ذلك في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون } ( البقرة : 172 )، وقوله تعالى : { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور } ( الملك : 15 )، إلى غير ذلك من الآيات . والضابط في المسألة أن يستخدم المرء ماله في الأمور المشروعة والمباحة وألا يشغله عن طاعة الله وعبادته، وأفضلُ من ذلك أن يستعين به على أمور معاده، وهو ما حصل لنبي الله أيوب عليه السلام حيث إن الرزق الذي تحصّل لأيوب لم يشغله عن الشكر الواجب لتلك النعم بالقول والعمل . كما يدلّ الحديث على جواز الحلف بصفة من صفات الله تعالى، وذلك مستفادٌ من قول أيوب عليه السلام : ( بلى وعزّتك ) كما في رواية البخاري . وتبقى في القصّة فائدة فقهيّة استنطبها العلماء وذكروها في شروحهم، وهي جواز الاغتسال عرياناً إذا كان الإنسان بعيداً عن أعين الناس ؛ لأن :" العري في محل مأمون عن نظر الغير بمنزلة الستر " .
  5. وهذه القصة رواها ابن حبان في " روضة العقلاء " من طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية . وفعل هذه المرأة ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل السلف . ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : قال أهل العلم : يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام . وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها الرحمن . نقول : هي زلّت الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ ، كما يُذكَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما ، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) . فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به . اهـ . والله تعالى أعلم الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم داعية بوازرة الشؤون الإسلامية
  6. السلام عليكم جزكم الله خير موضوع قيم وحمله رائعه اثابكم الله ومبارك عليكم الشهر
  7. السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيكم وفى مجهودكم الرائع مشكور اخى واتمنى تكمل باقى الموضوع جزاك الله خير على المعلومات والشرح الوفى
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..