-
عدد المشاركات
3,300 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
34
كل منشورات العضو ABOTASNEEM
-
"أنا" و "ألس" السلام عليكم ...هذا مقال للتطوير الذاتى ..... تاليف : عبد الله المهيرى في الأمس وبعد صلاة العصر، أحسست بتعب وكسل يسري في جسدي، فقررت أن أذهب هذا الكسل بالمشي، وفعلاً بدأت في المشي لكن بدون تحديد وجهة معينة، وهذه المرة قصدت أن أسير بدون وجهة محددة حتى أرى إلى أين أصل بهذه الطريقة. سرت في طريقي ومررت على إحدى المدارس ثم سرت بالشارع المحاذي لها حتى وصلت لمفترق الطرق وهنا بدأ عقلي بالتفكير في اتخاذ قرار اختيار أحد الطرق، وبدأت أتردد بين هذا الطريق أو هذا، لم لا يكون هذا؟! وهكذا استمرت الحيرة حتى قطعت الشك باتخاذ قرار في السير في طريق يشق مكانه بين مجموعة من المنازل، وسرت حتى وصلت لأحد المساجد وهناك وجدت شخصين أعرفهما فسلمت عليهما وسألاني: إلى أين المسير؟ قلت: لا أدري، فضحكا واعتبرها مزحة مسلية في ذلك اليوم. أكملت سيري حتى متى ما اكتفيت، قررت الرجوع إلى البيت، فرسم عقلي بسرعة أقصر الطرق للعودة إلى البيت وفي دقائق وصلت لهدفي المنشود. في قصة أليس في بلاد العجائب حدث مشابه لهذا، إذ كانت تمشي أليس ووصلت إلى مفترق الطرق، وعندها التقت بالقط الذي يختفي ويظهر بطرق عجيبة فسألته: في أي طرق أسير؟ ألس هذا يحدد على حسب المكان الذي تودين الذهاب له. ليس لي هدف معين للوصول له. إذاً لا فرق في اختيار أحد الطرق، فكل الطرق تؤدي إلى اللاهدف! ما أريد إيصاله من خلال هذه القصة، أن أوضح بالمثال العملي، أن تحديد الأهداف ووضوح الطريق الذي ستسلكه لتحقيق الأهداف عاملان مهمان للوصول إلى النجاح، وأن عدم تحديد الأهداف يؤدي إلى عدم وضوح الطريق المؤدي لهذه الأهداف، بل ويؤدي إلى التشتت وعدم التركيز وتضييع الوقت في ما لا فائدة منه.
-
افادكم الله وجزاكم خيرا ولكنى ايضا اود ان اعرف رايك شخصيا عن الموضوع
-
حمدا الله عالسلامة شكلك لسة راجع من ارض الاحلام طازة
-
مش قوى على فكرة لان الاساءة فيها اكثر من الافادة بالرغم من ان الفراشيين الذيين يفتون الان حقا منتشرين بغباء - اعزكم الله - وانا اسف ياأحمد بس ده رأى
-
إن أى رد أرده لا يعنى شىء فانى لا أتجرأ على ان اقيم او حتى ابدى راى فى قول قاله الامام الشافعى فالامر معروف ابيات ليس لها مثيل وياريت نطبقها وتصبح واقع عملى ولكنى اقول كما قال اخى وحبيبى احمد سيف ... لاتحرمنا فنحن ننتظر المزيد
-
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا هو سر العبادة ولقد كرمنا بنى ادم على العالمين فالحمد لله اننا بشر ولسنا قطرة ماء او اى شىء اخر ، ولكن .... تذكروا انكم خلقتم لعبادته سبحانه
-
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الحمد لله عالم الغيب الذى لا يطلع على غيبه احدا اختى فى الله نجمة الكتب ، واخوانى جميع اعضاء منتدى ياللا يشباب الكرام " من سيقرا هذا الموضوع الشيق ... اقول لكم كلمة واحدة " لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الغيب فاعلموا ان الله مقدر الخير لنا جميعا مهما بدا غير ذلك واسال الله ان يجعلنا فى خدمة هذا الدين وعزته ونصرته
-
نداء الى السيدة سنية القاطنة بدير النحاس لا تشربى الدواء .... الدواء فيه سم قاتل فعلا والله الدواء فيه سم قاتل ، فما يقدم الى الناس والشباب على انه ترويح لهم وتنفيس عن مشاكلهم ( الدواء ) ماهو الا سم قاتل فاللهم ابعدنا عن الدواء القاتل واحمينا واشغلنا بالدواء الاصلح لهذه الامة والذى يعمل على رفع شانها وعلو همتها وتقدمها
-
موضوع شيق جدا ولكن اسمحوا لى " لعلماء الفيزياء " اما انا فانظر للموضوع من وجهة نظر مختلفة تماما " تنمية بشرية " انى انظر للموضوع من وجهة نظر قوة العقل الباطن على السفر الى اى مكان فى اى زمان وذلك من وجهة نظر تنموية ، حيث ان الانسان من الممكن ان يترك العنان لفكره وتخيله ويستطيع الوصول الى اى مكان يرغبه فى اى زمان اراده وذلك يجعل الانسان اكثر قدرة على التقدم والرقى والعلو ومحاكاة النجوم
-
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى والصلاة والسلام على حبيبنا محمد الذى اصطفى ما اروعك اخى وحبيبى احمد سيف فوالله دائما ما نستفيد منك فان هذه طبيعتنا وطبيعتك معنا اسال الله ان يزيدك ويجعلك عزا للامة الاسلامية
-
اخى عبد الله والله ما اجمل ما تقدم الينا وهذا موضوع غاية فى الاهمية قد جعلته سهلا وبين ايدينا فانى اسال الله ان يجعل ذلك فى ميزان حسناتك
-
مش عارف اقووووووووول ايه ........ بس والله خطيييييير .......... ولكن للاسف فانك تعلم جيدا انى استاذ رياضه ( هههههههههههههه ) واعشق هذه المادة احم احم احم احم بس ربنا يوفقك ويزيدك وتفيدنا دايما يارب
-
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد الذى اصطفا بسم الله ما شاء الله بارك الله فيكما فحقا ، ان الله احن على عبده من الوالدة بولدها كما اخبرنا بذلك الحبيب ( صلوا عليه ) نطلب المزيد ، اختى Star_brite واختى نجمة الكتب والى الامام دائما
-
بسم الله الرحمن الرحيم مهارات الحديث و الالقاء يقضي الناس معظم أوقاتهم يتكلمون، ولكنهم يرهبون الحديث أمام جمع كبير من الناس، وهذا شعور طبيعي لدى كل الناس. وسنقدم هنا بعض النصائح التي تزيل هذا الشعور، وتجعلك أكثر ثقة بنفسك، وتعاونك في إعداد الأحاديث والكلمات والخطب. ○ إعداد الحديث لإعداد الحديث ست خطوات: 1- معرفة صفات أو نوعية الجمهور المستمع. 2- اختيار الموضوع. 3- تحديد الغرض منه. 4- جمع المعلومات . 5- تنظيم محتوى الحديث. 6- طريقة تقديم الحديث. ○ صفات الجمهور المستمع يجب أن تكون لديك فكرة عامة عن خصائص من يستمعون إليك: متوسط أعمارهم، ومستوى تعليمهم، واتجاهاتهم نحو موضوع الحديث، وحجم هذا الجمهور. ○ العمر ومستوى التعليم تختلف قدرة الناس على الفهم تبعًا لحصيلتهم اللغوية في مراحل عمرهم، وتبعًا لمستوى تعليمهم؛ فحديثك عن الفينيقيين مثلاً لمجموعة من الأطفال دون الثامنة يجب أن يختلف عن حديثك عن ذات الموضوع لطلاب في نهاية المرحلة الثانوية. والاختلاف يكون عادة في المفردات والتراكيب وأنواع الوقائع والمعلومات التي تقدمها. ○ الاتجاهات إذا كنت ستتحدث في موضوع جدلي، فعليك أن تعرف اتجاه جمهورك نحوه؛ هل يميل معظمهم إلى وجهة نظرك أو أنهم لا يبالون؟ إذا كان اتجاههم مخالفًا لاتجاهك، أو إذا كانوا غير مبالين، فأنت مطالب بجمع كثير من الحقائق والمعلومات لإقناعهم. ○ الحجم تتطلب المجموعة كثيرة العدد حديثًا أكثر رسمية من المجموعة قليلة العدد، والحديث لمجموعة كبيرة قد يكون من منبر أو منصة، بينما يمكن أن تتحدث مع مجموعة صغيرة وأنت جالس في مقعدك. هذا بالإضافة إلى أثر حجم الجمهور في الأسلوب العام لإلقائه. ○ اختيار الموضوع راع عند اختيار الموضوع ما يلي: أولاً: اختر موضوعًا يهمك أو تعرف عنه كثيرًا، ففي هذا عون لك على أن تكون استجابات جمهورك طيبة. ثانيًا: ضع في اعتبارك اهتمامات الجمهور، وحدِّث الناس عن ما يهمهم ويشغلهم. ثالثًا: اجعل نبرات صوتك ملائمة لمقام الحديث؛ فالحديث عن موضوع في المؤسسة التي تعمل بها يختلف عن إلقاء موضوع الحديث ذاته في ناد رياضي. رابعًا: حدِّد الموضوع بدقة، واجمع معلومات عنه، وحدد زمن الحديث، حتى تكون قادرًا على تغطية كل جوانبه. ○ تحديد الغرض تقدم الأحاديث -غالبًا- لتحقيق واحد أو أكثر من الأغراض الرئيسية التالية: 1- الإخبار، ويكون بتقديم حقائق ومعلومات بطريقة مباشرة. 2- الإقناع، وذلك حين تحاول إقناع الجمهور بضرورة فعل ما، أو تبني فكرة معينة، ويعتمد فيه ـ بجانب الوقائع ـ على مخاطبة عواطف الجمهور. 3- الإمتاع، ويكون بتقديم خبرات تشعر جمهورك بالسرور والبهجة، ويكون - عادة- ذا طابع أقل في رسميته من النوعين السابقين. ○ جمع المعلومات إذا لم تكن لديك معلومات عن موضوع الحديث، أو كانت معلوماتك قليلة فاتبع ما يلي: 1- شاهد الموضوع على الطبيعة؛ فإذا كان حديثك عن إعادة تدوير ورق الصحف فأنت بحاجة لزيارة مصنع يقوم بهذه العملية. 2- استخدم مقتنيات المكتبة: فالكتب والمجلات والصحف والأفلام والخرائط وغيرها تحتوي على ثروة هائلة من المعلومات. 3- استخدم مصادر المعلومات الإلكترونية الموجودة في المكتبات الرقمية والإلكترونية أو باستخدام حاسوبك الشخصي. ومن بين هذه المصادر: الاتصال المباشر، والأقراص المرنة، والأسطوانات المدمجة، وأقراص الليزر المتراصة (CD-ROM)، والإنترنت، والوسائط المتعددة، والدوريات الإلكترونية، وأقراص الدي في دي الرقمية. 4- قم بإجراء مقابلات مع ذوي الخبرة والمعرفة بموضوعك، فإن كان حديثك عن أثر حجم ميزانية التعليم على المدرسة، فأنت بحاجة إلى إجراء مقابلات مع عدد من معلمي المدارس في المنطقة أو الحي. (انظر: دليل مهارات البحث لمعرفة كيفية إجراء البحث). ○ تنظيم المحتوى يتطلب الحديث الناجح -شَأْنَ التقرير المكتوب- عناية بتنظيمه في: (1) مقدمة، (2) متن، (3) خاتمة. اجعل مقدمة حديثك جذابة، تشد انتباه الجمهور، وتخبره بموضوع الحديث بصورة تستميل الجمهور ولا تنفره، فلا تبدأ بالقول: حديثي ينصب على.. وإنما افتتح حديثك بنادرة شخصية أو عبارات مؤثرة. أما متن الحديث وهو صلبه؛ فقدِّم فيه نقاطه الرئيسية، ودعِّم كلاً منها بالشواهد والتفاصيل. وتُقدم النقاط الرئيسية بعدة وجوه؛ فقد ترتب حسب الأهمية؛ الأهم أولاً ثم ما يليه، وقد ترتب زمنيًا حسب تسلسل حدوثها. وإذا عرضت لك نقطة تظن أن استيعابها صعب، فحاول أن تبسطها إلى وقائع بسيطة متدرجة، أو الجأ إلى ما يعرفه الجمهور عنها. وخاتمة الحديث خلاصته، وهي آخر فرصة متاحة لك لتحدث انطباعًا عميقًا في المستمعين، فحاول أن تختم حديثك بأمور تدعو المستمعين إلى التفكير. وقد يفيد في الخاتمة الاستشهاد باقتباسات من مصادر هامة أو بأقوال شخصيات مرموقة. ☼ طريقة إلقاء الحديث ☼ عليك أن تقرر بداية طريقة إلقائك للحديث، وثمة أربعة طرائق: 1- قراءة الحديث من أوراق، أو من حاسوب محمول. 2- استظهار الحديث. 3- ارتجال الحديث. 4- الارتجال المعزز. 1- قراءة الحديث تبدو عملية سهلة، ومن مزاياها أنها تضمن عدم نسيان نقاط معينة في الحديث، وملاءمة الحديث للوقت المتاح لك، ولكن لها مساوئ؛ منها أنك قد تستغرق في القراءة ولا تواجه الجمهور، وقد تقرأ برتابة تفقده الاهتمام، كما أنه يصعب عليك تعديل محتويات ما تقرأ ليتلاءم مع ردود فعل الجمهور. وعليك إذا اخترت قراءة حديثك أن تكتبه بعناية ودقة. وبعض المتحدثين يكتبون أحاديثهم على بطاقات مستقلة أو صفحات حاسوبية مختلفة؛ تسمح لهم بمتابعة رد فعل الجمهور عند نهاية كل بطاقة أو صفحة. 2- استظهار الحديث والمراد به حفظ الحديث، وهو عملية صعبة، تستغرق ساعات أو أيامًا، تبعًا لطول الحديث، ومن عيوبها أنك قد تنسى عند الإلقاء نقاطًا مهمة، كما أنها لا تسمح بتعديلات في الحديث ليلائم الجمهور. إذا قررت حفظ الحديث يجب عند إلقائه أن تكون هادئًا وطبيعيًا. 3- ارتجال الحديث يندر استخدامه في الأحاديث الرسمية، ويستخدم في اجتماعات اللجان والأندية وفرق العمل، ويمتاز بكونه عفويًا وحيويًا، ويلائم -غالبًا- مزاج الجمهور. ومن عيوبه: أنه -إذا لم ينظم قبل إلقائه- يؤدي إلى إهمال بعض النقاط؛ ولذا فإنه يحسن قبل الارتجال أن تنظم أفكارك، وأن تسجل الرئيسي منها في كلمات على ورقة صغيرة. 4- الارتجال المعزز وهو صورة وسط بين قراءة حديث مكتوب والارتجال؛ إذ أنه لا يكتب كاملاً، وإنما تكتب نقاطه الرئيسية، والكلمات أو الجمل المفتاحية التي يبدأ بها في كل نقطة، ومن مزاياه المرونة؛ إذ أنك تستطيع أن تضيف إليه، أو تحذف منه حسب ردود فعل الجمهور، كما أنه يمكنك من مواجهة الجماهير، وتعرف انطباعاتهم أولاً بأول. ويحتاج الارتجال المعزز إلى جمع معلومات وفيرة، تستخدمها بالقدر الذي تلحظه في استجابات الجماهير لحديثك. ○ التدريب على الإلقاء وهو ضروري لكل أشكال الحديث: المقروء، والمرتجل الخالص، والمرتجل المعزز. والتدريب وسيلة فعالة لزيادة الثقة بالنفس، وجذب الانتباه، وهما عاملان مهمان في التأثير على الجمهور. ○ كيف تتدرب؟ ابدأ التدريب معتمدًا على الخطة الأولية للحديث؛ استخدم مسجلاً للصوت إن أمكن، ثم استمع إلى إلقائك بصورة ناقدة، ويمكن بعد ذلك أن تلقي الحديث أمام مرآة، وقد تطلب من أحد أصدقائك أن يستمع إليك، وبهذا تستطيع أن تعرف كيف كانت وقفتك، وهل يحتمل أن تكون حركاتك معاونة على التأثير في الجمهور أو مشتتة لانتباهه. هذا، ويؤثر في مدى نجاح الإلقاء عوامل كثيرة، يجب أن تلتفت إليها عند التدريب، ومن أهمها: جهارة الصوت، وسرعة الأداء، ونغمة الصوت، ووضوح النطق. ○ الجهر ويقصد به حجم الصوت، والقاعدة الأساسية هي أن تتحدث بصوت يسمعه الجمهور بوضوح؛ على أن تأخذ في الاعتبار حجم المكان الذي تتحدث فيه، وهل تستخدم مكبرًا للصوت أم لا، وهل يوجد ضوضاء تطغى على صوتك. وعلى أية حال ينبغي أن تراوح في حجم صوتك؛ فقد ترفع صوتك لتؤكد نقطة مهمة، وأحيانًا ينخفض الصوت عن قصد لجذب انتباه الجمهور. ○ السرعة حاول أن تضبط سرعتك في الحديث لتلائم الوقت المتاح لك، وعليك ألا تتكلم بسرعة تتداخل فيها الكلمات، فيصعب تمييزها وفهمها، ويمكن أن تبطئ في نطق كلمة أو جملة معينة، ترى أنها ذات أهمية في التأثير على الجمهور. ○ النغمة ويقصد بها تنغيم الصوت ليساعد على فهم المعنى؛ فللسؤال نغمة، وللاستفهام نغمة، وللتعجب نغمة، وللانفعال نغمة، وهكذا. ولذا عليك في إلقاء الحديث أن تراوح نغمة الحديث، تجنبًا للرتابة، وسعيًا للتأثير في الجمهور. ○ الوضوح انطق الكلمات بأقصى درجة من الوضوح، وأخرج الحروف من مخارجها، فالثاء تنطق بطريقة مغايرة للسين، والذال يغاير نطقها الزاي. ○ مظهرك وحركاتك في الحديث لهما تأثير في الجمهور؛ ارتد الملابس المناسبة للموقف، دون مغالاة أو بهرجة يشتتان انتباه الجمهور. لا تسترح بتراخ على المنصة، وحاول أن تبدو مبتهجًا. وجِّه بصرك إلى الجمهور، وليس إلى السقف أو الأرض أو النوافذ. وإذا كنت تلقي حديثًا مكتوبًا فلا تجعل الأوراق تحجب رؤيتك للجمهور. تساعد الإيماءات والحركات في تأكيد ما تقول؛ ولكن عليك ألا تسرف فيها، وألا تستخدمها برتابة تجعل الجمهور ينتبه إليها أكثر من انتباهه لما تقول. ○ الوسائل السمعية والبصرية كالخرائط والصور الملونة، والرسوم، والأشكال البيانية والتوضيحية، والنماذج، والشرائح، والأشرطة المسجلة، كلها معينات تجعل حديثك حيًا، وتثير انتباه الجمهور، وتساعد على التذكر بصورة أكبر مما لو اقتصر حديثك على الكلمات. وعليك في اختيار الوسائل التأكد مما يلي: ◙ أن تخدم الوسيلة غرضًا محددًا، فنموذج أو مُجسّم للأذن يفيد أكثر من مجرد رسم للأذن عند شرح أجزاء الأذن ووظائفها، والاستماع إلى تسجيل للهجات المحلية مفيد عند مناقشة هذه اللهجات. ◙ استخدم الوسائل بقدر حاجتك إليها، دون إسراف؛ فلا تعرض خريطة لكل إفريقيا وأنت تعالج أهم المعارك العسكرية في الحرب العالمية الثانية. ◙ اختر الوسيلة ذات الحجم المناسب لمشاهدة الجمهور، وضع في اعتبارك حجم الغرفة وعدد المستمعين. ◙ تدرب على استخدام الوسائل التي تختارها. وتذكر وأنت تستعمل الوسائل المعينة ما يلي: 1. جهِّز الوسيلة قبل إلقاء حديثك، واجعلها بعيدة عن أنظار جمهورك، حتى يحين الوقت المناسب لاستخدامها، وبهذا تتجنب تشتت انتباه الجمهور. 2. ثَبت الوسائل على حوامل، ولا تمسكها بيدك وأنت تتحدث. 3. استخدام أية وسيلة يجب أن لا يقطع تواصلك البصري مع الجمهور. 4. اختبر مقابس الكهرباء والأجهزة قبل الحديث؛ لتتأكد من سلامتها. 5. تمرير الوسيلة على الجمهور أثناء الحديث يشتت انتباهه، ويمكن -إذا كان ضروريًا- أن يتم التمرير قبل الحديث أو بعده. 6. تذكر أن الجمهور هو الغاية؛ فتحدث إليه؛ وليس إلى الوسيلة. ○ رهبة المسرح مصطلح يشير إلى القلق الذي يعانيه بعض المتحدثين، وقدر من القلق يفيد في تحقيق النجاح، ولكي تتجنب توتر الأعصاب، انشغل بمتابعة من يتحدثون قبلك، وحين يجئ دورك، خذ نفسًا عميقًا، وثق في نفسك، وتذكر أن الجمهور في جانبك، ثم ابدأ حديثك، وستجد أن القلق بدأ يزول. ::: تـأكــد أن المستمعــين يفهمـون ما تتحـدث عنه، واجـعل ألفاظــك ملائمـة لقــدراتـهم. :::
-
النجاح وعوامله النجاح: ذلك الشيء الذي يسعى إليه كل الناس ، وهو الحق المكتسب لكل انسان بغض النظر عن الظروف المحيطة به والبيئة التى نشأ فيها . ولكــــــــــــــــــــــــــن ....... كيف نصل إلى النجاح ؟ ولا توجد إجابات مباشرة لهذ السؤال، لأن النجاح له عوامل كثيرة ومختلفة تحدد كيف سيصل الفرد للنجاح، وتختلف هذه العوامل باختلاف الأفراد والمجتمعات، لكن هناك عوامل كثيرة مشتركة بين النجاح والناجحين . 1 - وجود رسالة للحياة ، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد، لذلك يعتبر النجاح رحلة مستمرة لا تتوقف، وهو في مراحل يكون نجاح باهر وفي أحيان يكون فشلاً أو نجاحاً باهتاً، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزم بها نجده أكثر حرصاً على وقته وأكثر حرصاً على إنجاز أهدافه وترك إنجازات بارزة من بعد وفاته . 2- التخطيط وتحديد الأهداف، وهذا أمر بديهي، لأن من التزم برسالة يؤديها في حياته سيضع أهدافاً لتحقيق هذه الرسالة، وسيخطط ليحقق أهدافه بالتدريج، والتخطيط للحياة قد يكون عبارة عن أهداف عامة وخطط تفصيلية وقد يكون تخطيط مفصل لفترة معينة، والتخطيط يساعد الإنسان على التركيز وعدم التشتت في أعمال جانبية لا تحقق أهدافه. 3- تنظيم الوقت أو إدارة الذات، وهو التخطيط اليومي، أي كيف سيقضي هذا الإنسان يومه؟ وتنظيم الوقت هو الذي يحدد نجاح الفرد أو فشله في النهاية، لأن اليوم الناجح الذي استفاد منه الفرد يقرب إلى النجاح ويقرب من تحقيق الأهداف وإنجاز الرسالة، واليوم الذي لم يستفد منه ولم يستغله فسيأخره عن تحقيق أهدافه وأداء رسالته، لذلك إدارة الذات واستغلال الوقت هو الذي يحدد نجاحك وفشلك. 4- التعامل مع الآخرين، وهو فن يجب ان يتعلمه كل شخص يود ان يحقق اهدافه، فلا نجاح من غير علاقات ولا نجاح من دون التعامل مع الآخرين والتعاون معهم، وسنفصل في أهمية العلاقات وأهمية التعاون مع الآخرين في دروس مفصلة قريباً إن شاء الله. 5- التجديد والإبداع، التجديد والإبداع متلازمان، وهما أمران ضروريان لكل شخص، إذ أن الروتين اليومي الممل يمتص من طاقة وحماسة الإنسان، فلزم عليه ان يجدد حياته، يجددها من جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهم من خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهم لتحقيق أهدافهم.
-
[ مميز] *المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي
موضوع تمت اضافته ABOTASNEEM في المنتدى العام للتنمية البشرية
بسم الله الرحمن الرحيم هذا الموضوع مهم وذلك لأننا بدانا الدارسة ، حيث هذا الموضوع يتكلم عن المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي نرجو الإطلاع والقراءة بتمعن ليست هذا الكلمات الموجود في الفقرات التالية بخصوص الطالب فقط وانما للأباء والأمهات وكل شخص أرد تحقيق النجاح في المجتمع ................................................................................ ................................................... النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها ...ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة .. النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة .. سافر فإن الفتى من بات مفتتحا قفل النجاح بمفتاح من السفر وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات .. المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي : 1- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها " 2- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر 3- غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .." 4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح..) النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم . 5- الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 9999 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح. 6- املأ نفسك بالإيمان والأمل : الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل .. 7- اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا .. 8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح . 9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح : الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما .. 10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح ) 11خطوة للاستعداد للمذاكرة : 1- اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة. 2- تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان 3- احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل . 4- أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل - المادة صعبة .. 5- ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب. 6- ثق في أهمية العلم وتعلمه. 7- أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت .. 8- نظم كراستك ترتاح مذاكرتك .. 9- أد واجباتك وراجع يوما بيوم.. 10- تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..) 11- لا تذاكر أبدا وأنت مرهق .. نظم وقتك : 1- تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!! 2- حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح. 3- ضع جدولا يوميا - أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات . 4- تنظيم الوقت : رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة. من طرق تقوية الذاكرة : 1- الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين .. 2- استذكر موضوعات متكاملة . 3- الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة.. 4- الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة: النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس ... 5- خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعن -التركيز الفكري - كلها وسائل لتقوية ذاكرتك. 6- تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار. من أجل حفظ متقن : 1- صمم على تسميع ما ستحفظ .(استمع لنفسك ) 2- افهم ثم احفظ. 3- قسم النص إلى وحدات ثم احفظ. 4- وزع الحفظ على فترات زمنية. 5- كرر ثم كرر ...كرر.. 6- اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقوا وتفعل -) ارسم صورا تخطيطية - لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية- 7- لا تؤجل الحفظ - أسرع إلى الحفظ. 8- قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..) 9- تجنب المعاصي. شكوت إلى وكيع سوء حفظي **** فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرنى بأن العلم نور **** ونرور الله لا يهدى لعاصى -
بسم الله الرحمن الرحيم طرق لتقوية الذاكره وطرد الشرود الذهني هذه الحالة أو الطبع يبتلى به العديد من الشبان والفتيات ،خاصة أولئك الذين يستغرقون في أحلام اليقظة كثيراً ، ولو تركت هذه الحالة وشأنها لتحولت إلى عادة ولأثّرت بشكل سلبي على تفكير الشاب واستيعابه لا سيما وأنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة . ومرّة أخرى نقول لك : إنّ الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور : 1- جرِّب أن تركّزعلى شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً ، علّق نظراتك على لوحة فنّية معلّقة على الجدار .. ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا تغادر شيئاً منها .. ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك .. اُنظر كم التقطت منها وكم فاتك ، وأعد المحاولة ، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز . 2- طريقك المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة وبالعكس ، حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً ، فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه والاستذكار ، ذلك أنّ التركيز وشدّ الانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية تنمو بالممارسة المداومة ، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأ نّك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور . 3- لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معيّنة .. استغرق فيها ، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الانتباه وجمعه . 4- تتبّع موضوعاً ما ، أو حدثاً ما خطوة خطوة ، منذ ولادته وحتى ختامه ، تابع أخبار زلزالوقع في منطقة معيّنة ، أو حريق شبّ في إحدى الغابات ، أو عدوان عسكري على مدينة أودولة ، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز . 5- احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دوّن فيها ما تريد القيام به من نشاط ، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو اكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت ، وراجعها باستمرار ، وأشِّر على ما تمّ إنجازه . 6- قوّ حافظتك في حفظ القرآن والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر الجميلة ، والنكات الظريفة ،والقصص المعبّرة ، فإنّ الذاكرة إذا قويت في جانب فإنّها يمكن أن تقوى في جانب آخر . 7- وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه .. واحصر ما يقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه . هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت جدواها .. جرِّبها فلعلّها تطردعنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز .
-
كيف تكتسب شخصية جذابة ؟ ****** أولاً - المظهر : لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها ، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة . وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة . حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ، ولا تتعارض أبداً مع الوقار ، على العكس تماماً من الضحك . ثانياً - آداب المجالسة : عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض ، ولا تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق ، وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة ، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عليها فيأخذ ذلك على أن حديثه مملاً ولا يروق لك . عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن تكون خفيفاً ، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس ، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة ، وأن تكون قدر الإمكان بدعوة ، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصاً مزعجاً مملاً يندم على أنه تعرف إليك ، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك . حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما ، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان. لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك ، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل ضيافته لك ، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره ، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعاً عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله . إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار ، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت جائعاً ، ولا تأكل بسرعة ، ولا تتحدث وبفمك طعام ، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد . حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره ، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من صحف ومجلات وأوراق ، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة . حاول أن تكون معتدلاً في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في حضرته ، ولا تضع رجلاً على رجل . عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول ، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح من شأن مكان مرورك . عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين والأظافر والأنف ، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع أبقِ فمك مغلقاً أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعاً وعرفاً ، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق والأدب . ثالثاً - آداب الحديث : حاول أن تكون منصتاً ومستمعاً أكثر من أن تكون متحدثاً ، وفكر جيداً في صفة كلامك قبل أن تنطق به ، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحاً أو اعتراضاً ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن كنت لا بد فاعلاً فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقياً وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات . إن كان لقاءكما هو الأول فلا تتحدث كثيراً عن نفسك حتى لا تبدو في نظره نرجسياً، ولا تتكلف ما ليس فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثاراً ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث العامة المشتركة. وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أموراً خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا تسأل أيضاً في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة. رابعاً – حقوق الصحبة : نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناس ولكن المحافظة على هذا الرصيد هو الصعب . إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ، ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا ما يقع أمامهم . حاول أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات ، فهي تجعلك منبوذاً يتجنبك الآخرون ، وحتى وإن ابتليت بها حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعباً لكنه ليس مستحيلاً ، ودرب نفسك على ضبط أعصابك والابتعاد عن الغضب ، فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة . لا تكن لواماً ، ولا متبرماً كثير الحجج ، ولا مستكبراً ولا بخيلاً ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمساً اللطف واللين فيها ومبتعداً عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها ، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال. حاول أن تبدو متعاوناً مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحداً في قضاء حاجاتك ، واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان . اختر الأوقات المناسبة دائماً لطلب حاجتك ، وإن حدث وإن صادف لك حاجة عند أحد وكان الوقت غير مناسباً فغض النظر عن طلبها فإن تفقدها خير لك من أن تفقد معها علاقتك بأحد . إذا كنت واقفاً أو جالساً مع مجموعة وأردت الانصراف فاستأذن ولا تنصرف فجأة حتى وإن لم يكونوا يتحدثون معك ، وإذا توقفت عند بائع الصحف وشدك عنوان في أحدها فلا تلتقطها لتقرأ ، بل خذها وأدفع ثمنها ثم أقرأها بعيداً ، وإذا جلست إلى جوار أحد يقرأ كتاباً أو مجلة أو صحيفة فلا تسترق النظر إليها لتقرأ فهذا السلوكيات غير مقبولة في كل المجتمعات . إذا هاتفت أحد معارفك فلا تطيل الحديث معه وأسأله عما إذا كان مشغولاً، وإذا هاتفك أوجز في كلامك ولا تتحدث معه في أمور يطول شرحها فقد يكون مشغولاً ويخجل أن يعتذر منك وحاول أن تجعل أمر إنهاء المحادثة في يده دائماً . * * * * * * * * * أيها الكرام .. إني لأعلم يقيناً أنكم تحملون القدر الكبير من الصفات الجميلة لكن ليس بمقدور أحدنا أن يكتفي من الفضل ، وأعلم أيضاً أن أغلب ما أتيت على ذكره سابقاً هو من الصعوبة بمكان ، لكن لا توجد سعادة بلا تعب ، ولا يوجد نجاح بلا جهد، فجني حب الناس محفوف بالمصاعب ، ولنضع في اعتبارنا أنه ليس شرطاً أن نطبق جميع الصفات الجليلة ، لكن لنأخذ منها ما نستطيع، وكلما رغبنا في الاستزادة وزيادة الرصيد ضاعفنا العمل ، ولنجعل التطبيق على مراحل ، إن محبة الناس لكم نعمة وسعادتكم بها لا تضاهيها سعادة
-
اطلبوا العلم ولو فى الصين ومن الواضح اننا لن نسافر الى الصين ولكن من الواضح ان الصين قد غيرت اسمها الى منتدى ياللا ياشباب ولكننا نريد ان نعلم الطريق الذى سلكته الصين لتصل الى هذا التقدم اهو المعرفة فقط ام ......... ماذا ؟؟؟؟ ننتظر الرد والمزيد . . . . . . . .
-
حقيبة انطلق نحو القمة
ABOTASNEEM replied to :: عاشقة الرحمن ::'s topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
حقا والله اختى عاشقة الرحمن فالجدية امر مهم جدا ولابد منه ومن لا يهوى صعود الجبال ***** يعش ابد الدهر بين الحفر -
بسم الله ما شاء الله والله منور يادكتور الساهى ودايما نستفيد من حضرتك
-
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادى والذى خلق الحبة وبرأ النسمة إنى أحبكم فى الله أما بعد هنا نحاول - وأنتم معنا - تجميع أكبر قدر من الحلقات للشيخ الذى أعشقه وأتمنى من الله أن يحشرنا واياكم معه فى رفقة الحبيب المصطفى تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله " أميــــــــــــــــــــــــــــن " إنه الشيخ / محمد حسين يعقوب وحيث إننا نقترب من دخول الشهر الكريم ، فإننا قمنا بوضع هذه الحلقات والتى تناقش رمضان وكيفية الوصول إلى مرضاة الله فيه وكيفية قضاء رمضان على الشكل الذى يرضى الله سبحانه وتعالى ونسألكم الدعاء بظهر القلب سلسلة أسرار المحبين لشيخنا الجليل محمد حسين يعقوب - حفظه الله - وهى حلقات فيديو الحلقة الاولي الحلقة الثانية الحلقة الثالثة الحلقة الرابعة الحلقة الخامسة الحلقة السادسة الحلقة السابعة الحلقة الثامنة الحلقة التاسعة الحلقة العاشرة الحلقة الحادية عشر الحلقة الثانية عشر الحلقة الثالثة عشر الحلقة الرابعة عشر الحلقة الخامسة عشر الحلقة السادسة عشر الحلقة السابعة عشر الحلقة الثامنة عشر الحلقة التاسعة عشر الحلقة العشرون الحلقة الحادية والعشرين الحلقة الثانية والعشرين الحلقة الثالثة والعشرين الحلقة الرابعة والعشرين الحلقة الخامسة والعشرين الحلقة السادسة والعشرين ( الاخيرة ) ونسألكم الدعاء بظهر القلب
-
الحمد لله ربنا ستر ومطلعتش مجرم ربنا يعافينا واياكم
-
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه الاولى للبيض والتانية .................................... اكيد للسود طبعا
-
اخى احمد سيف انى من قنا ايضا وفعلا اننى تجولت فى مدن كثيرة فى مصر ولكنى لم اجد اجمل منها ، وياريت محدش يزعل منى بس والله بجد ، مش علشان بلدى بس فعلا ده اللى لاحظته وحسيته