اسوم
Members-
عدد المشاركات
36 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو اسوم
-
بارك الله فيك وجزاك الجنة
-
اللهم نسألك حسن الخاتمة بارك الله فيك وجزاك الجنة يا رب
-
جزاك الله خيررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
-
جزاك الله خيرررررررر
-
ما شاء الله تبارك الرحمن على الخط الجميل بارك الله فيك
-
جزاك الله الف خيرررررررررررررررررررررررررررررر وبارك الله فيككككككككككككككككككككك
-
بارك الله فيك ياأخي عاشق الصدقة على الرد وجزاك الله الف خيرررررررررررررررررررررررررررررررررر وان شاء الله دائما الى الامام
-
جزاكي الله الف خيرررررررررررررررررررررررر على الرد رام
-
منور بوجد أخوي ديدو المنتدى وجزاك الله الخيرررررررررررررررررررررررررررررررررر وبارك الله فيككككككككككككككككككك
-
الله اكبر على الموضع الذي أكثر من الروائع وجزاك الله الف خيرررررررررررررررررررررررررررر
-
تقوى الله تعالى والتوكل عليه قال عز وجل (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً )). فمن ذلك الحرص على الحلال وترك المشتبه. الاستغفار والتوبة قال تعالى (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)). قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ثم من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه صلة الرحم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه) [رواه البخاري]. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ((فقال: ما شئت قال قلت: الربع قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: النصف قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت: فالثلثين قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك))قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح الإنفاق في سبيل الله تعالى قال تعالى ((قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)). المتابعة بين الحج والعمرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة) [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني] . الإحسان إلى الضعفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) [رواه البخاري] . التفرغ للعبادة قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك)[رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني] . المهاجرة في سبيل الله قال سبحانه ((وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً)) قال ابن عباس وغيره: سعة أي السعة في الرزق. الجهاد في سبيل الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم (... وجُعل رزقي تحت ظل رمحي) [رواه أحمد] . قد يكون جهادك في اهلك شكر الله تعالى قال تعالى ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)) فعلَّق سبحانه المزيد بالشكر، والمزيد منه لا نهاية له. الزواج قال تعالى ((وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، والله يقول : ((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)). الدعاء واللجوء إلى الله عند الفاقة قال صلى الله عليه وسلم (من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل) [رواه الترمذي وصححه الألباني] . ترك المعاصي، والاستقامة على دين الله، والعمل بالطاعة منقول للفائدة بتصرف بسيط .. السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
-
بارك الله فيك على الموضوع الرائع جزاك الله الف خرررررررررررررررررررررررررررررررررررر
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله الف خيررررررر ياأخيalidesoky بارك الله فيك
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله كل سيء يسجد لله بارك الله فيك على المضوع الميزززززززززززززز
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم وحمة الله وبركاته جزاك الله الف خير على الرد وبارك الله فيك
-
فضل يوم الجمعة وأهميته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله واصحابه واتباعه .. وبعد ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعه:فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنه، وفيه أخرج منها رواه مسلم في الجمعه ـ باب فضل الجمعه.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ارتبط يوم الجمعه في ذاكرتنا بالعديد من الذكريات التي جعلت منه يوم الكآبه والملل ، لانه ببساطة آخر يوم في الاجازة الاسبوعيه ويتبعه الرجوع للمدرسه والدوام .. دعوتي اليوم هي اعادة النظر في هذا اليوم العظيم ، والتأمل في افضاله واهميته من خلال احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن خلال تلك الآيات التي خصّتصلاة الجمعه ويوم الجمعه، بالذكر على خلاف باقي ايام الاسبوع .. لنجعل يوم الجمعه يوم الذكر وطلب المغفرة من الرحمن الرحيم، ولنخصه بالحب والاعمال الصالحه ونتأهب لما يجلب رحمة الله تعالى ، ويدفع نقمته اذ ستقوم الساعه فيه ايضا .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس والجمعه الى الجمعه،ورمضان الى رمضان،مكفرات لما بينهن أذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم في الطهارةـ باب الصلوات الخمس والجمعه الى الجمعه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الفائده من هذا الحديث العظيم والمبشر بالخير: بيان فضل الصلوات المفروضه وصلاة الجمعه وصيام رمضان، وان من داوم عليها وحفظها ، حفظه الله تعالى من الأثام وغفر له ما فرط من زلات .. ~~~~~~~~~~~~~~ ماذا نفعل في يوم الجمعه؟ أولاً:ـ الإغتسال: عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ قال: (اذا جاء أحدكم الجمعه فليغتسل)الحديث رواه البخاري في الجمعه .. ثانياً:ـ إحسان الوضوء والاتيان بآدابه وسننه ، والتبكير لصلاة الجمعه ، والانصاتللخطبه وتفهّم الموعظه ، والنهي عن العبث ، ولغو الكلام ، وكل ما يشغل العقل ، والقلب أثناء الخطبه .. ثالثاً:ـ قراءة القرآن وبالأخص سورة الكهف لتكون نور ما بين الجمعتين .. رابعاً:ـ اقتناص الفرصه الذهبيه وتحري ساعه الاستجابه والدعاء فيها باخلاص لله عز وجل .. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام في ذكر يوم الجمعه: (فيها ساعه لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه) خامساً:ـ الإكثار من الصلاة والسلام على حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، فأعمال المسلمين تعرض عليه صلى الله عليه وسلّم ، تكريماً له ، ولأمّته ، وليستغفر لهم ، ويطلب اللهم مزيد من الرحمه .. عن أوس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن من أفضل أيامكم يوم الجمعه،فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإنّ صلاتكم معروضةٌ عليّ)رواه ابو داوود باسناد صحيح .. كل ماذكر أعلاه ، كان منقولاً من أحـد المواقع الإسلاميه، جزى الله القائمين عليها خيراً يوم الجمعة -فضل يوم الجمعة -فضل سور القرآن - أحاديث فى يوم الجمعة
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله الف خير على الموضوع استغفار الله العظيماستغفار الله العظيم
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله الف خير على الموضوع بارك الله فيك استغفار الله العظيماستغفار الله العظيم
-
وعليم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك يأخي على الرد وجزاك الف خير
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكي على الموضوع الرائع وان شاء الله يكون في ميزان حسناتك أختك اسوم
-
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، شكراً لك اخي الكريم جزالك الله الف خير على الرد واتمنى لك التوفيق يا أخي لأجل فاطمة وأشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله
-
أود أن أكتب لكم حديثاً من القلب فأرجو ألا تغلق الموضوع حتى تنتهي منه هل أنت راسب في الاختبارات؟ هل أنت راسب في أي جانب من جوانب حياتك؟ إذن تعال معي إن قلبي يشعر بمرارة الرسوب وإن لم يذقه ولكنه لابد أنه ذاقه ! لا تناقض في كلامي! فقد لا يرسب الواحد منا في الاختبارات ، ولكنه يكون قد رسب في جوانب أخرى قد تكون أهم من الاختبارات المدرسية ، لا تتوقع أنني لا أشعر بما يشعر به الراسب ، فوالله إني أشعربه وأنا أذاكر اختباراتي مما يجعلني أدعو بأن يحلي أيامي بالنجاح ، حتى إذا تعجب البعض من دعائي يقولون النجاح حلو طعمه بدون أن تدعي به قلت : لأنني أشعر بمرارة الرسوب وإن لم أرسب، لن أطيل عليكم ولكن كتبت لكم دواعي كتابتي لهذا الموضوع ولن أكثر عليكم في وصف مرارته فحتى المستهتر في مذاكرته يذوق مرارة الرسوب وإن اختلفت درجة ذوقها من شخصٍ لآخر.. إخوتي أحب أن أهنئك وأهنئ نفسي بما يصيبنا من حزن وآلام لرسوبٍ أو غيره!!! أحقاً بعد وصف مرارة الحزن ومن منا لم يتلظى بناره تهنئين؟! نعم أهنئ ..! وقد تفوق تهنئتي للناجحين ألم تسمع حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه :" ما أصاب المسلم من مرض ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عز وجل عنه من خطاياه" وكلانا متفق على أن الرسوب هم وحزن فهنيئاً لنا بهذه البشارة ومن منا لا يخطئ ويرجو من الله مغفرة ذنوبه ، فالحمد لله على فضله وإحسانه وقد فقه ذلك الصالحون وفرحوا فيقول أحدهم : إن ما يكره العبد خيرٌ له مما يحب لأن ما يكره يهيجه على الدعاء وما يحب يلهيه أو كما قال. فكر في هذا الأمر وستجد في نفسك ما يصدقه فكم مرة حصل لنا ما نحب وشغلنا عن طاعة الله ، وكذلك فتحت المصائب والبلايا على العبد أبواباً في الخير لا يود رفع البلاء معها .. ((فكم من محنة أهدت منحة)) ولنعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي قدَّر البلاء ولنحسن الظن بالله تعالى فالإنسان لا يعلم أين الخير ؟ فلا خيرة إلا فيما يختاره الله ، وقد يكون الله قدر لك خيراً من وراء هذه المصيبة وأنت لا تعلمه فاستبشر وأحسن الظن بالله. وتأمل في هذه الكلمات التي نقلتها لك: إحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله ، يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة في الفؤاد إذ مهما اضطربت الأحداث وتغلبت الأحوال فلن تثبت فيها إلا بمشيئة الله العليا ((وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُون َ)) [سورة يوسف: 21] يقول الشاعر إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العلي فكم لله من لطفٍ خفيٍّ يدق خفاه عن فهم الذكي فكم يسرٍ أتى من بعد عسرٍ وفرَّج كربة القلب الشجي أخوتي .. للرسوب في الاختبار دورٌ ثاني وإن لم يكن ، فأبواب الحياة مفتوحة ولم تنتهِ الحياة على الدراسة فكم من أناسٍ ناجحون يشار لهم بالبنان ولم يحصلوا على شهادة واحدة فشمر أخي وأختي لبناء مجدكم والارتقاء بأنفسكم فأنتم قادرون، ثقوا بالله وتوكلوا عليه وبالتوفيق لي ولكم
-
احبتي واخواني الأفاضل ربما البعض يشكوا من تأخر الرزق، فهو ربما يبحث ويبحث مع ذلك يجد الأبواب مغلقة في وجهه، أو ربما يبحث عن زوجة فيرى الطرق مسدودة، وكل ما يتقدم لفتاة ترفض. فيشعر بوحدة ووحشة في هذه الحياة، مع ان هناك من يبتلى اشد الابتلاءات، فإذن أخواني وأحبتي هذه الحياة دار ابتلاء، ولا بد ان تختبر وتمر بمراحل صعبة. نأتي لنقطة مهمة أخواني يا ترى تأخر الوظيفة أو الزواج هل بسبب الذنوب والمعاصي او انه ابتلاء واختبار من رب العباد. المقياس في ذلك أخواني أنه ربما يحصل ذلك بسبب الذنوب والمعاصي، فكل واحد يفتش عن نفسه وعن تقصيره، فربما مقصر في طاعة ربـه، وقد قال سبحانه وتعالى ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) فربما هناك ذنوب ومعاصي هي مانع من نزول الرزق والحصول على الوظيفة، فليبحث على معرفتها وازالتها من حياته. لا بد من محاسبة النفس اخواني في ظلمة الليل، انظر إلى حياتك، هل انت على طاعة وخير؟ ام المعاصي والذنوب هي طريقك ومنهجك، فعليك بمحاسبة نفسك رعاك الله. قال الإمام ابن القيم رحمه الله ( من عقوبات الذنوب والمعاصي: انها تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل، وتقطع الواصل. فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته والا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عنده لا ينال إلا بطاعته، وقد جعل الله سبحانه وتعالى لكل شيء سبباً وآفة. سببا يجلبه، وآفة تبطلة، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته، وآفاتها المانعة منها معصيته، فإذا أراد الله حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها) اهـ وربما اخواني واحبتي يكون ابتلاء حتى ترفع الدرجات ومسح الخطيئات، فالذي يكون على استقامة ومحافظ على الطاعات، فما يصيبه فهو لرفع الدرجات فعليه الصبر والتحمل. قال صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ) صحيح الجامع. وربما اخواني واحبتي ما يصيبه حتى يسمع الله صوته، يتأخر عملك او زواجك حتى يسمع الله صوتك في ظلمة الليل، ويرى الإلحاح منك في الدعاء وكذلك كثرة الاستغفار. قال الله تعالى ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ ) فقوي علاقتك بالله اخي الكريم وشد الهمة في إصلاح نفسك ثم اكثر من الطاعات والخيرات وما يصيبك بعدها فهو ابتلاء والإبتلاء لا يقابل بالمعاصي والذنوب وإنما يقابل بالاستغفار وكثرة الدعاء، واحرص على الدعاء في السجود، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) صحيح الجامع. واصبر فإن الله مع الصابرين
-
وجزالك خير وبارك الله فيك يا أنصاري
-
بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، هذه بعض فضائل سورة البقرة...ادعوكم الى حفظها فأياتها سهلة جدا سبحان الله وفيها من الخير الكثير... <script language="Javascript1.2"> </script> وهي كالتالي.. 1- أنها بركة ولا تستطيع الشياطين البقاء في مكان تقرأ فيه : عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم 2- أن فيها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي : عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم . وآية الكرسي سبب للحفظ من الشيطان لمن قرأها : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي دين وعيال ولي حاجة شديدة فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو الطعام وذكر الحديث إلى أن قال فأخذته يعني في الثالثة فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ثم تعود . قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هن قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت : قال ما هي قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لن يزال يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشيطان رواه البخاري 3- أن في سورة البقرة آخر آيتين وهما سبب للحفظ لمن قرأهما : عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه . متفق عليه . 4- أن اسم الله الأعظم في سورة البقرة : عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) وفاتحة ( آل عمران ) : ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح . فينبغي التنبه لهذه الفضائل ونشرها فهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفقكم الله ونفع بكم والله أعلم الشيخ محمد العويد