اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

شهد 2010

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    773
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    1

كل منشورات العضو شهد 2010

  1. جزاكى الله خيرا اختى فى الله موضوع جميل جدا ان شاءالله فى ميزان حسناتك وماشاء الله موضوع كولدير حسنات رائع جدا جزاك الله خيرا ابو تسنيم
  2. ما شاء الله كلام جميل جدا ربنا يباركلك فى والدتك بجد كلام جميل فى حقها اعانك الله على طاعتها
  3. ربنا يرحم كل الناس اللى ماتت ويصلح حال بلدنا ويهدى حكام المسلمين نفسى يحسوا بالناس كل سنه حادثه يروح فيها ضحايا كتيييييييييير والله حرام جزاك الله خيرا اخى على الموضوع المهم اكيد المتجدد لانه لا حياه لمن تنادى
  4. جزاك الله خيرا مجهود رائع ان شاء الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله فى تقدم مستمر
  5. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك جزاك الله خيرا اخى فى الله
  6. باذن الله معاكم علطول على الخير فى الدنيا وربنا يجمعنا فى الاخره فى فردوسه الاعلى ويارب افيد واستفيد التوقيع: شهد
  7. جزاك الله كل خير بارك الله فيك وجزاك الجنه
  8. رائع جدا فكره جميله جزاك الله كل خير شكراً لك اخي الكريم ان شاء الله فى ميزان حسناتك (ان الله لا يضيع اجرا من احسن عملا) الى الامام دائما نحن معك دائما ونساعدك على عمل الخير وفقك الله
  9. بجد جريئه وقولتى على كل حاجه فعلا بتعانى منها اى بنت رائع رائع رائع جزاك الله خير نفسى المجتمع يرجع زى زمان والله كان احسن بكتيييييييير كانوا مريحين دماغهم من وجع القلب المذاكره والمواصلات بس الواحد يرجع ويقول برده لازم يبقى عنده كيان وشخصيه واهداف يحققها بس الزمن ده مينفعش فيه كده
  10. انا هاقول يارب باعلى صوت خليك معايا وحققلى اللى انا بتمناه والله فكره جميله اوى (جزاك الله كل خير) اا
  11. جزاكى الله خيرا وجعل الله كل ما تكتبين فى ميزان حسناتك
  12. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله الله اكبر بارك الله فيكى وجزاكى الجنه

  13. ما شاء الله جميله الفكره جزاك الله خيرا
  14. شكلها جميله اوى واكيد طعمها احلى تسلم ايديكى يا جميله
  15. ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر وانا بجد بحبكم فى الله وفرحانه بيكم وبنجاحتكم ما شاء الله فى تقدم مستمر نحو الافضل فعلا ان الله لا يضيع اجرا من احسن عملا فعلا انتوا ناس بتعب بجد عشان كده ربنا بيكافئكم بارك الله فيكم وجزاكم الجنه الى الامام دائما
  16. الخاتمه وختاماً .. أيتها الجوهرة المكنونة .. والدرة المصونة .. أهمس في أذنك بكلمات .. أرجو أن تصل إلى قلبك قبل أذنك .. لا تغتري بكثرة العاصيات .. لا تغتري بكثرة من يتساهلن بالحجاب .. ومغازلة الشباب .. أو يتعلقن بالعشق والهيام .. ومقارفة الحرام .. همهن المسرحيات والأفلام .. يعشن بلا قضية .. فنحن – بصراحة - في زمن كثرت فيه الفتن .. وتنوعت المحن .. فتن تفتن الأبصار .. وأخرى تفتن الأسماع .. وثالثة تسهل الفاحشة .. ورابعة تدعوا إلى المال الحرام .. حتى صار حالنا قريباً من ذلك الزمان .. الذي قال فيه النبي e فيما أخرجه الترمذي والحاكم وغيرهما : ( فإن وراءكم أيام الصبر .. الصبر فيهن كقبض على الجمر .. للعامل فيهن أجر خمسين منكم .. يعمل مثل عمله .. قالوا : يا رسول الله .. أو منهم .. قال : بل منكم .. ) .. حديث حسن .. وإنما يعظم الأجر للعامل الصالح في آخر الزمان .. لأنه لا يكاد يجد على الخير أعواناً .. فهو غريب بين العصاة .. نعم غريب بينهم .. يسمعون الغناء ولا يسمع .. وينظرون إلى المحرمات ولا ينظر .. بل ويقعون في السحر والشرك .. وهو على التوحيد .. وعند مسلم أنه e قال : بدأ الإسلام غريباً .. وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء .. نعم طوبى للغرباء .. وعند البخاري : قال e : إنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .. وأخرج البزار بسند حسن أنه e قال : يقول الله عز وجل : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين .. إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة .. وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة .. نعم .. من كان خائفاً في الدنيا .. معظماً لجلال الله .. أمن يوم القيامة .. وفرح بلقاء الله .. وكان من أهل الجنة الذين قال الله عنهم : } وَأَقْبَلَبَعْضُهُمْعَلَىبَعْضٍيَتَسَاءلُونَ * قَالُواإِنَّاكُنَّاقَبْلُفِيأَهْلِنَامُشْفِقِينَ * فَمَنَّاللَّهُ عَلَيْنَاوَوَقَانَاعَذَابَالسَّمُومِ * إِنَّاكُنَّامِنقَبْلُ نَدْعُوهُإِنَّهُهُوَالْبَرُّالرَّحِيمُ { .. أما من كان مقبلاً على المعاصي .. همه شهوة بطنه وفرجه .. آمناً من عذاب الله .. فهو في خوف وفزع في الآخرة .. قال الله : } تَرَىالظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَمِمَّاكَسَبُواوَهُوَوَاقِعٌبِهِمْوَالَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُواالصَّالِحَاتِفِيرَوْضَاتِالْجَنَّاتِ لَهُممَّايَشَاؤُونَعِندَرَبِّهِمْذَلِكَهُوَالْفَضْلُالكَبِيرُ { .. فتوكلي على الله إنك على الحق المبين .. ولا تغتري بكثرةِ المتساقطات .. ولا ندرةِ الثابتات .. ولا تستوحشي من قلة السالكات .. يا مربية الأجيال .. وصانعة الرجال .. هذه وصايا استخرجتها لك من مكنون نصحي .. سكبت فيها روحي .. وصدقتكِ فيها النصحَ والتوجيه .. أسأل الله أن يحفظك بحفظه .. ويكلأك برعايته .. ويجعلك من المؤمنات التقيات .. الداعيات العاملات .. ولسوف تبقين أختاً لنا .. حتى وإن لم تستجيبي لنصحنا .. نحب لك الخير .. ولسوف ندعوا الله لك آناء الليل .. وأطراف النهار .. ولن نمل أبداً من نصحك وحمايتك .. وأملنا أن الله لن يضيع جهدنا معك .. وما توفيقنا إلا بالله .. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ويارب تكون القصه عجبتكم واستفدتم منها
  17. يجعل له مخرجاً .. فأخذت أقنعها .. أُبيّن لها الدين .. وأوضح لها التوحيد .. فبدأت فعلاً تشعر بالقناعة.. بدأت تتأثر ! بدأت صورة الإسلام أمامها تتضح ! ففوجئت بها تقول لي : أنت على الحق .. هذا هو الدين الصحيح .. هذا هو الدين الذيينبغي أن ألتزمه أنا أيضاً !! ثم قالت لي : أنا سأساعدك .. قلت لها : إذا كنتِ تريدين مساعدتي .. فاجعليني أقابل زوجي ! فبدأت أختي تنظر من فوقالبيت .. فتراك وأنت تمشي .. فكانت تقول لي : إنني أرى رجلاً صفته كذا وكذا .. فقلت : هذا هو زوجي..فإذا رأيتيه فافتحي لي الباب لأكلمه .. وفعلاً فتحت الباب فخرجْتُ وكلمتك.. لكني لم أستطع الخروج إليك .. لأني كنتُ مربوطة بسلسلتين .. مفتاحهما مع أخي .. وسلسلة ثالثة .. مربوطة بأحد أعمدة البيت .. حتى لا أخرج.. مفتاحها مع أختي هذه .. لأجل أن تطلقني للذهاب إلى الحمام .. وعندما كلمتك .. وطلبت منك أن تبقى إلى أن آتيك .. كنت مربوطة بالسلاسل .. فأخذت أقنع أختي بالإسلام .. فأسلمت .. وأرادت أن تضحي تضحية تفوق تضحيتي .. وقرّرت أن تجعلني أهرب من البيت .. لكن مفاتيح السلاسل مع أخي.. وهو حريص عليها.. في ذاك اليوم أعدَّت أختي لأخوتي خمراً مركزاً ثقيلاً .. فشربوا .. وشربوا .. إلى أن سكروا تماماً لا يدرون عن شيء .. ثم أخذتالمفاتيح من جيب أخي .. وفكت السلاسل عني .. وجئت أنا إليك في ظلمة الليل .. فقلت لها : وأختكِ .. ماذا سيحصل لها ؟؟.. قالت : ما يُهمّ .. قد طلبتُ منها أن لا تعلن إسلامها .. إلى أن نتدبَّر أمرها .. نمنا تلك الليلة .. ومن الغد رجعنا إلى بلدنا .. وأول ما وصلنا أُدخلتزوجتي إلى المستشفى .. ومكثت فيها عدة أيام تعالج من آثار الضربات والتعذيب.. وهانحن اليوم ندعوا لأختها أن يثبتها الله على دينه .. أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم والناس تزعم نصرالدين مجانا أعطوا ضريبتهم صبرًا على محن صاغت بلالاًوعمارًا وسلمانا عاشوا على الحب أفواهًا وأفئدةً باتوا علىالبؤس والنعماء إخوانا الله يعرفهم أنصار دعوته والناس تعرفهمللخير أعوانا والليل يعرفهم عُبَّاد هجعته والحربتعرفهم في الروع فرسانا
  18. إلى المطار !! فإذا بصوت زوجتي يقول بكل هدوء .. افتح الباب .. أنا فلانة .. أضأت نور الغرفة .. فتحت الباب .. دخلت علي وهي تنتفض .. على حالة رثة .. وجروح في جسدها .. قالت لي : بسرعة .. هيا نذهب الآن ! قلت: وأنت على هذا الحال ؟ قالت : نعم.. بسرعة .. بدأت أجمع ملابسي .. وأقبلت هي على حقيبتها .. فغيرت ملابسها .. وأخرجَت حجاباً وعباءة احتياطية .. فلبستها .. ثم أخذنا كل ما لدينا .. ونزلنا .. وركبنا سيارةأجرة .. ألقت المسكينة بجسدها المتهالك الجائع المعذب .. على كرسي السيارة .. وأول ما ركبت أنا .. قلت للسائق باللغة الروسية : إلى المطار .. وكنت قد عرفت بعض الكلمات الروسية .. فقالت زوجتي : لا .. لن نذهب إلىالمطار .. سنذهب إلى القرية الفلانية .. قلت : لماذا ؟ نحن نريد أن نهرب.. قالت : صحيح ..ولكن إذا اكتشف أهلي هروبي .. سيبحثون عنا في المطار .. ولكن نهرب إلى قرية كذا.. فلما وصلنا تلك القرية .. نزلنا .. وركبنا سيارة أخرى إلى قرية أخرى .. ثم إلى قرية ثالثة .. ثم إلى مدينة من المدن التي فيهامطار دولي .. فلما وصلنا إلى المطار الدولي .. حجزنا للعودة إلى بلادنا .. وكان الحجز متأخراً فاستأجرنا غرفة وسكناها .. فلما استقر بنا المقام في الغرفة .. وشعرنا بالأمان .. نزعت زوجتي عباءتها .. فأخذت أنظر إليها .. يا الله ليس هناك موضع سلم من الدماءأبداً !! جلد ممزق .. دماء متحجرة .. شعر مقطع .. شفاه زرقاء .. قصة الرعب .. سألتها : ما الذي حصل ؟ فقالت: عندما دخلنا إلىالبيت جلست مع أهلي .. فقالوا لي : ما هذا اللباس ؟!! قلت : إنه لباس الإسلام .. قالوا: ومن هذا الرجل ؟ قلت : هذا زوجي .. أنا أسلمت وتزوجت بهذا الرجل المسلم .. قالوا : لا يمكنهذا .. فقلت : اسمعوا أحكي لكم القصة أولاً .. فحكيت لهم القصة .. وقصة ذلك الرجل الروسيالذي أراد أن يَجرّني إلى الدعارة .. وكيف هربت منه .. ثم التقيت بك .. فقالوا : لو سلكتي طريق الدعارة .. كان أحبإلينا من أن تأتيننا مسلمة.. ثم قالوا لي : لن تخرجي من هذا البيت إلا أرثوذكسية أو جثة هامدة !! ومن تلك اللحظة .. أخذوني ثم كتفوني .. ثم جاءوا إليك وبدؤوا يضربونك .. وأنا أسمعهم يضربونك .. وأنت تستغيث .. وأنامربوطة .. وعندما هربت أنت .. رجع إخوتي إليَّ .. وعاودوا سبي وشتمي .. ثم ذهبوا واشتروا سلاسل .. فربطوني بها .. وبدأو ا يجلدونني.. فأتعرَّض لجلد مُبرَّح بأسواط عجيبة .. غريبة !! كل يوم .. يبدأ الضرب بعد العصر إلى وقتالنوم .. أما في الصباح فإخواني وأبي في الأعمال .. وأمي في البيت .. وليس عندي إلاأخت صغيرة عمرها 15 سنة .. تأتي إلي وتضحك من حالتي .. وهذا هو وقت الراحة الوحيدعندي.. هل تصدق أنه حتى النوم .. أنام وأنا مغمى علي ! يجلدونني إلى أن يُغمى علي وأنام .. وكانوا يطلبون مني فقط أن أرتد عن الإسلام .. وأنا أرفض وأتصبر .. بعد ذلك .. بدأت أختي الصغيرة .. تسألني لماذا تتركين دينك .. دين أمك .. دين أبيك .. وأجدادك ..???
  19. اللقاء .. وفي اليوم الرابع .. لم أصبر على الجلوس في غرفتي .. فذهبت أرقب بيتهم من بعيد .. فلما ذهب الشباب مع أبيهم إلى أعمالهم .. كالعادة .. وأنا أنظر وأتمنى .. فإذا بالبابيُفتح فجأة .. وإذا بوجه زوجتي يطل من ورائه .. وإذا بها تلتفت يمنة ويسرة .. نظرت إلى وجهها .. فإذا به دوائر حمراء .. ولكمات زرقاء .. من كثرة الصفعات والكدمات .. وإذا لباسها مخضَّب بالدماء.. فزعت من منظرها .. ورحمتها .. اقتربت منها مسرعاً .. نظرت إليها أكثر .. فإذا الدماء تسيل من جروح في وجهها .. وإذا يداها .. وقدماها .. تسيل بالدماء .. وإذا ثيابها ممزقة .. لم يبق منها إلا خرقةبسيطة تسترها.. وإذا بأقدامها مربوطة بسلسلة ! وإذا بيديها مربوطة بسلسلة من خلفظهرها.. لما رأيتها .. بكيت .. لم أستطع أن أتمالك نفسي .. ناديتها من بعيد .. ثبات .. ووصايا .. فقالت لي وهي تدافع دمعاتها .. وتئن من شدة عذابها : اسمع ياخالد .. لا تقلق عليَّ .. فأنا ثابتة على العهد .. ووالله الذي لا إله إلا هو .. إن ماأُلاقيه الآن .. لا يساوي شعرة مما لاقاه الصحابة والتابعون .. بل والأنبياء والمرسلون.. وأرجوك يا خالد .. لا تتدخل بيني وبين أهلي .. واذهب الآن سريعاً .. وانتظر في الغرفة .. إلىأن آتيك إن شاء الله .. ولكن أكثر من الدعاء .. أكثر من قيام الليل .. أكثر من الصلاة.. ذهَبتُ من عندها .. وأنا أتقطع ألماً وحسرة عليها .. وبقيت في غرفتي يوماً كاملاً أترقبها .. وأتمنى مجيئها .. ومرة يوم آخر .. وبدأ اليوم الثالث يطوي بساطه .. حتى إذا أظلم الليل .. وإذا بباب الغرفة يُطرق عليَّ ؟ فزعت .. منبالباب ؟! من الطارق .. أصبت بخوف شديد .. مَن الذي يأتي في منتصف الليل !! لعل أهلها علموا بمكاني .. لعل زوجتي اعترفت .. فجاءوا إلي لقتلي.. أصبت برعب كالموت.. لم يبق بيني وبين الموت إلا شعرة .. أخذت أردد قائلاً : من بالباب ؟
  20. هل حان الفراق بدأ الشيطان يعمل عمله .. ويقول لي : سترتد عن دينها .. ستعود نصرانية .. وتعود إلى بلدك وحدك .. وبقيت حائراً .. ماذا أفعل ؟ في هذه البلاد .. أين أذهب .. كيف أتصرف .. النفس في هذا البلد رخيصة .. يمكنك أن تستأجر رجلاً لقتل آخر بعشرة دولارات ! أوه .. كيف لو عذبوها فدلتهم على مكاني .. فأرسلوا أحداً لقتلي في ظلمة الليل .. أقفلت عليَّ غرفتي .. وبقيت فيها فزعاً خائفاً حتى الصباح .. ثم غيرت ملابسي .. وذهبت أتجسَّسالأخبار .. أنظر إلى بيتهم عن بعد .. أرقبه .. وأتابع كل ما يحصل فيه.. لكن الباب مغلق.. ظللت أنتظر .. وجأة .. فُتح الباب .. وخرج منه ثلاثة من الشباب .. وكهل .. وهؤلاء الشباب هم الذين ضربوني.. يبدوا من هيأتهم .. أنهم ذاهبون إلى أعمالهم.. أُغلق الباب وأُقفل ! وبقيت أرقب .. وأترقب .. وأنظر .. وأتمنى أن أرى وجه زوجتي .. ولكن لا فائدة .. ظللت على هذا الحال ساعات .. وإذا بالرجال يقدمون منعملهم ويدخلون البيت .. تعبت .. فذهبت إلى غرفتي .. وفياليوم الثاني .. ذهبت أترقب .. ولم أر زوجتي .. وفي اليوم الثالث كذلك .. يئِست من حياتها .. توقعت أنها ماتت من شدة العذاب .. أو قُتلت ! ولكن لو كانت ماتت .. فعلى الأقل سيكون هناك حركة في البيت.. سيكون هناك من يأتي للعزاء .. أو الزيارة .. لكني عندما لم أر شيئاً غريباً .. أخذت أقنع نفسي أنها حية .. وأن اللقاء سيكون قريبا
  21. يلا يا شباب نكمل مع بعض القصه رحلة العذاب .. ثم ذهبنا لزيارة أهلها .. وطرقنا الباب .. كان بيتهم قديماً متواضعاً .. يبدوا الفقر على سكانه ظاهراً .. فتح الباب أخوها الأكبر .. كان شاباً مفتول العضلات .. فرحت المسكينة بأخيها .. وكشفت وجهها وابتسمت .. ورحبت ! أما هو فأول ما رآها تقلب وجهه بين فرح برجوعها سالمة .. واستغراب من لباسها الأسود الذي يغطي كل شيء .. دخلت زوجتي وهي تبتسم .. وتعانقأخاها .. ودخلْتُ وراءها .. وجلسْتُ في صالة المنزل .. جلست وحيداً .. أما هي .. فدخلت داخل البيت .. أسمعها تتكلم معهم باللغة الروسية .. لم أفهم شيئاً .. لكنني لاحظت أن نبرات الصوت بدأت تزداد حدة !! واللهجة تتغير !! والصراخ يعلو !! وإذا كلهم يصرخون بها .. وهي تدافع هذا .. وترد على ذاك .. فأحسستأن الأمر فيه شر ! ولكنني لا أستطيع أن أجزم بشيء لأني لم أفهم من كلامهم شيئاً .. وفجأة بدأت الأصوات تقترب من الغرفة التي أنا فيها .. وإذا بثلاثة من الشباب .. يتقدمهم رجل كهل .. يدخلون علي.. توقعت في البداية أنهم سيرحبون بزوج ابنتهم ! وإذا بهم يهجمون عليَّ كالوحوش .. وإذا بالترحيب ينقلب إلى لكمات .. وضربات.. وصفعات ..!!! أخذت أدافعهم عن نفسي .. وأصرخ وأستغيث .. حتى خارت قواي .. وشعرت أن نهايتي في هذا البيت .. ازدادوا لكماً وركلاً .. وأنا أتلفت حولي .. أحاول أن أتذكر أين الباب الذي دخلت منه لأهرب منه .. فلما رأيت الباب .. قمت سريعاً .. وفتحتُ الباب وهربت .. وهم ورائي .. فدخلت في زحمة الناس .. حتى غبت عنهم .. ثم اتجهت إلى غرفتي .. وكانت ليستببعيدة عن المنزل .. وقفت أغسل الدماء عن وجهي وفمي .. نظرت إلى نفسي وإذا .. بالضربات والصفعات .. قد أثّرت في جبهتي وخدّي وأنفي .. وإذابالدم يسيل من فمي .. وثيابي ممزقة .. حمدت الله أن أنقذني من أولئك الوحوش .. لكني قلت .. أنا نجوتلكن ما حال زوجتي ؟! أخذت صورتها تلوح أمام ناظري .. هل يمكن أن تتعرض هي أيضاً لمثل هذه اللكمات والضربات .. أنا رجل .. وما كدت أتحمل .. وهي امرأة فهل ستتحمل !! أخشى أن تنهار المسكينة .. تفتكروا ايه اللي حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  22. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله الله اكبر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..