اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

دعوه للجنه

Moderators
  • عدد المشاركات

    9,336
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    103

كل منشورات العضو دعوه للجنه

  1. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  2. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  3. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  4. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  5. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  6. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  7. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  8. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  9. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  10. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  11. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  12. .(رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) [الإسراء-80].

  13. بكل سرور ...

    شكرا لك .

    وجزاك الله خيرا أخويا الكريم..

  14. ماشاء الله رائع بكل المقايس موضوع فعلا رائع سبحان الله أنا لسه كنت هحملها والله وأنزلها هنا دلوقتى حالا لك الأجر باذن الله ويارب يكون متجدد لميزان حسناتك .. شكرا لك وبارك الله فيك اللهم بلغنا رمضان..
  15. بسم الله الرحمن الرحيم نشيد الأرقام - فيديو جميل جدا لتعليم الأطفال الأرقام http://www.youtube.com/watch?v=1wzrebzHJ0s&feature=related
  16. أستأذن حضرتك مستر حمدى أنى أتداخل فى الموضوع بمشاركة أخرى مع احترامى للأخت دفء يعنى هتعارضينى وانا يا زهرتنا مش قولت غير كده طبعا اى انسان مش يقدر يعيش من غير اصدقاء بالعكس انا عبرت عن الأصدقاء بتعبير جميل جدا ده ردى أنا .. جزاكِ الله خيرا حبيبتى..
  17. أنشـــودة حـــــروف الهجـــــــــــــاء http://www.youtube.com/watch?v=oR125759W_o&feature=player_embedded#! نشودة حروف الهجاء
  18. جزاكِ الله خيرا زهرتنا لكن احنا مش المفروض نخصص دعوة بعينها حبيبتى ممكن حد يطلع يقول بدعة وكلام كبير احنا مش قده. لكن موضوع جميل وانا ان شاء الله هشاركك فيه .. جزيتى خيرا.. متجدد لميزانك يارب. اللهم بلغنا رمضان.
  19. "°o.O العزيمة على الرشد O.o°" للأستاذة: أناهيد السميري حفظها الله الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. نتكلّم عن العزم الذي مدح الله فيه خيار خلقه، كما خاطب نبيّه فقال: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}[1]. والعزم: هو قوة الإرادة وجزمها على الاستمرار على أمر الله، والهمة التي لا تفتر في طلب رضوان الله، وفي حسن معاملته سبحانه وتعالى، وقوة الإرادة على توطين النفس على عدم التقصير في شيء من حقوق الله. كيف تكون قوة الإرادة؟ 1) قوة الإرادة أن يفتش الإنسان عما رزقه الله عزّ وجلّ من توفيق لطاعات، أو أن يفتش عن الطاعات التي وفّق إليها؛ فيكون عنده همّة للاستمرار عليها. 2) يكون عنده قوة إرادة ألا يفتر على طلب رضوان الله، ويأخذ كل باب في الخير؛ فيكون عنده قوة عزم على حسن معاملة الله. 3) يكون عنده قوة إرادة على توطين نفسه على عدم التقصير في شيء من حقوق الله، وهذا يخصّ الأعمال التي نقوم بها وننقطع عنها، مثل قراءة الأذكار. ولذلك لام الله آدم عليه السلام بعد استمراره وحصول الاغترار منه، اغتر بعدوه فأكل من الشجرة التي عهد الله إليه بالامتناع من أكلها، كما ذكر الله في سورة طه: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}[2]. يعني حصول الفتور وفلتات التقصير منافٍ لكمال العزم، و لهذا لم يكن وصف (كمال العزم) إلا لمن بلغ الدرجات العالية من الفضائل. والإنسان يصيبه النقص لواحد من سببين : 1. عدم عزمه على الرشد. 2. أو عدم ثباته واستمراره على هذا العزم. ولهذا دعا به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي قال فيه: 36113 - اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، وأسألك عزيمة في الرشد ، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ، وأسألك لسانا صادقا ، وقلبا سليما ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب . الراوي: شداد بن أوس المحدث: الشوكاني - المصدر: تحفة الذاكرين - الصفحة أو الرقم: 460 خلاصة الدرجة: لا وجه لما قاله العراقي إنه منقطع وضعيف بعد تصحيح هذين الإمامين(3) هذا من أنفع الأدعية وأجمعها في الخيرات،فمن أعانه الله على نية العزيمة،حصل له أكبر أسباب الخير. الإشكال في نية الرشد لما تدخل إلى القلب، لما ينوي الإنسان الخير، يشكل عليه نية طرقه لهذا الباب من الرشد. مثال: التفت نظر الناس إلى طلب العلم، وهذا الباب من أبواب الرشد العظيمة؛ لأن كل رشد يأتي بعد علم، لكن نيته التي حركته لطلب الرشد اختلف فيها، فممكن أن لا يكون طالبًا للرشد على الحقيقة لكن مع كل ناعق! فهذا وإن دخل باب الرشد لا تجد له عزيمة فيه، ولا يرزق أصلاً عزيمة. لذلك لابد أن نحرِّر نياتنا من قيود العادة أو الشهوة والهوى، والناس في هذا المقام درجات بحسب تحرير نياتهم. كل من نوى نية خير أو رشد صادقة وعزم عليها؛ فالثبات يكون على قدر صدقه أن تعزم على الرشد وتريد لنفسك الخير هذا مختلف عن العمل. يكفي ذي الفضل فضلاً أن يكون الثبات والعزيمة على الرشد وصفه. أهل الفضل قد يقع منهم فتور، لكن لما يقع منهم فتور أو خلل في المأمور، يرجعون لنفس الخلل ويعالجونه. أعظم دواء للفتور واختلاط النيات في العزائم: هو الاستغفار{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُون}[4] يتذكّروا الخلل فيُبْصِروا، ويبادروا إلى سدّه والعَود إلى وليّهم ومولاهم، ولزوم الصراط المستقيم. كل يوم وليلة نسأل الله الصراط المستقيم مرات عديدة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [5] أولوا الهدى والرحمة، ومعلوم أن هذا الدعاء من أجمع الدعاء وأفضله، ونحن مأمورين بلزوم هذا الدعاء. نسأل الله على الأقل 17 مرة ولكننا نرى اختلاف الإجابة؛ وسببها ضعف الدعاء في نفسه ((وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ))[6]ضعف القلب أثناء الدعاء يضعف قوته. كل من رغب في الهداية والثبات، وما استقام عليها لابد أن يعلم أن هناك موانع: 1) الإنسان لا يفتر ولا تضعف همته إلا لما تضعف معرفته، فكمال العبد في أمرين: 1- معرفة الحق على الباطل وإيثاره على الباطل، فالجاهل لما يعرف، يكون قريب الاتباع، ولا يبقى له سوى العزيمة على الرشد، لكن الناس الذين يعلمون الحق ويؤثروا الباطل عليه، هؤلاء يصعب عليهم شهوتهم، فيتركون الحق لقوة شهوتهم. 2- زكاة القلب، فقد يكون عند الشخص معرفة تامة، إلا أن المحل المستقبل للمعرفة ليس زاكيًا {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ}[7]. 2) قسوة القلب؛ وسبب ذلك كثرة الذنوب والمعاصي والشهوات والاشتغال بالدنيا، وهذا القلب لا قوة فيه ولا عزيمة {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}[8]. 3) الحسد والكبر ((الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ))[9] وهذا المتكبر الحاسد لما يأتي إلى طريق العلم ويجد غيره أتى بعده وتقدم عليه ويجد غيره أفهم منه وأحفظ منه وأوعى منه... فيقع في قلبه الحسد؛ فيكون هذا سببًا مانعًا أن يرزقه الله الانتفاع من العلم والاستمرار في الطلب، سببًا مانعًا من الثبات على الطريق، سببًا مثقلاً للنفس في هذا الباب، ومن يقع في قلبه مثل هذا من حسد أو كبر أو غيره، يكون أصلاً مريض بهذه الأمراض، ولما يرزقه الله العلم والطاعة لا ينتفع بها بل يمارس نفس أمراضه في الأرزاق الجديدة. 4) محبة الدار والوطن والأهل والأقارب والعشيرة، فكل هذا يجعل الإنسان لا يعزم على عزيمة الرشد؛ لأنه يخالف الطباع والعادات... لكن من كان له نية رشد حقيقية يريد بها التقرب إلى الله ، يمكنه الله من الاصطدام مع كل هذا، بل يجد في قلبه ما يجعل دفع كل هذا سهل. 5) إهمال الإنسان لقلبه يتشتت في محبة الدنيا فلا يجد له بعد ذلك عزمًا. والحل في هذا:الإخلاص وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. هذا جهد مقلّ، من كتابة طالباتها أثناء اللقاء، فإن أصبنا فمن الله وحده، وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان، ونستغفر الله العظيم [1] الأحقاف: 35. [2] طه: 115. [3] رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" وكذا ابن عساكر في "تاريخ دمشق"وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (ج7/ق2/ ص695). [4] الأعراف: 201. [5] الفاتحة: 6-7. [6] رواه الترمذي (كِتَاب الدَّعَوَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ/ بَاب مَا جَاءَ فِي جَامِعِ الدَّعَوَاتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ/ 3479)، وحسنه الألباني. [7] الأنفال: 23. [8] الزمر: 45. [9] "صحيح مسلم" (كِتَاب الْإِيمَانِ/بَاب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَبَيَانِهِ/ 91).
  20. بسم الله الرحمن الرحيم شرح الحديث: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد) يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله -: وأما قوله- صلى الله عليه وسلم -: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد)، فالمراد بالأمر الأمر الديني الشرعي، فيسأل الله - تعالى - الثبات عليه بتحصيل أسبابها، فمنها معرفة الهدف بدليله، وذلك عن يقين وحسن قبول، وانقياد ومحبة، وصبر وخشية الله وخوف منه، ونحو ذلك؛ فإن الطباع البشرية تصرف القلب عن الثبات في الأمر الشرعي الديني، فيخالفه هواه. واتباع الهوى له أسباب كثيرة، لا يدفعها عن العبد إلا قوة داعي الإيمان بالله ورسله، وتدبر كتابه، وعدم الإعراض عنه إلى غيره، قال الله - تعالى -: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} [سورة الكهف آية: 57]، ونحو ذلك في عدة مواضع من القرآن، يحذِّر - تعالى - عباده عن الإعراض؛ لأنه يمنع العبد من الخير كله، ويوقعه في الشر كله، ويجمع على العبد شرور نفسه وسيئات أعماله - نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة -. فمن أعظم أسباب الثبات، محبة الهدى والرغبة فيه، وطلبه بجهده؛ لما تقدم، والضد بالضد. وأما قوله: (والعزيمة على الرشد) فالعبد محتاج إلى ذلك أيضًا بمعرفة ما يصلحه، في معاشه ومعاده والعزيمة عليه؛ ولكن الناس اختلفوا في هذا كما اختلفوا فيما قبله، فقد يعرف رشده وقد لا يعرفه، والذي يعرفه قد يعزم عليه وقد لا يعزم، فحصل التفاوت؛ فالخير لا يحصل إلا بطلب وعمل، واستعانة بالله على ذلك، وافتقار إليه، وإنابة إليه، وتوكل عليه؛ ومن ضيَّع أسباب الثبات ضاع، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  21. مرحبا بالعودة الكريمة

    كل عام انتى الى الله أقرب عزيزتى..

  22. سألوني قالوا كيفما هذا الثبات" نشيد رائع سألونى قالوا كيفما هذا الثبات .. وحَولَنا فتنٌ تهزُ الراسيات أليس يغريكِ زمانُ الشهوات.. أليس تشتهى نفُسكِ هذى الحياة فأجبتُهم والقلبُ يملؤه اعتزاز.. لا تشتهى نفسى لذائذَ ناقصات لما اشتهيتم اشتهيتُ مثلُكم.. لكن أهدافى ستبقى خالدات أريد قصراً لا يهدده زوال.. أريد عيشاً ليسَ يقطعهُ ممات أريد زوجاً مثل يوسفَ فى الجمال.. وأريدُ أنهاراً بقصرى جاريات فعقُولنا إن لم تبلغنا الجنان.. فحياتُنا ليست حياةً بل ممات فأمامُنا قبرٌ تشيبُ له العقول.. وظلامهُ تخافُ منه الظلمات وبعده حشرٌ ونشرٌ وحساب .. وسوف يخسرُ من أتى بالسيئات وسوف يسألُ ربنُا عن الخُطا.. وسائلٌ عن العيونِِِ المبصرات وسائلٌ عن اللسانِِ والجنان.. وسائلٌ عن كلِِ لحظة بالحياة فمطالبى فاقت عقولَ الحائرات .. فلاتلومونى فذا سرُ الثبات نبح الكلابُ لكن ما ضرّ السحاب.. هبت رياحٌ والجبالُ ثابتات نامت عيونٌ وعيونٌ ساهرات .. باتت تصلى لمجيبِ الدعوات فتلك همتها جنانٌ خالدات.. وتلك همتها زخرفةُ العباء.
  23. عقبات الطريق : وعقبات الطريق لا تفتُ في إرادة الكبار ، ولا تُوهن من عزائمهم ، ولا تُضعف من قواهم ، لأن الطريق مرسومة خطواته ، معلومة مراحله ، قالها ورقة بن نوفل لرسول الله منذ بداية الوحي حينما ذهب إليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليستشيره فيما رأى في غار حراء " أَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى ، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ قَالَ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ ...." المساومات: وحينما تثبت إرادة الرجال ، ويقوى عودهم ، وتثبت أقدامهم أمام موجة معارضيهم ، وتفشل محاولات الإثناء بالقوة ، يلجأ أهل الباطل إلى المغريات والمساومات. والكبار لا تُجدي معهم المغريات أو المساومات مهما كان حجمها ، فإرادتهم قوية لا يتطرق إليها ضعف ، عصية لا يلحق بها ملاينة أو مداهنة ، فلن تُثنيهم تلك المغريات عن مشروعهم الذي اختاره الله لهم وارتضوها لأنفسهم طريقاً ، كما كان قدوتهم رسول الله صلى الله عليه حينما ساومه قومه على دعوته وقالوا له :" فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب مالا جمعنا لك من أموالنا، حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت إنما تطلب الشرف فينا سودناك علينا، وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك بما يأتيك رئيا تراه قد غلب عليك، وكانوا يسمون التابع من الجن الرئى - فربما كان ذلك، بذلنا أموالنا في طلب الطب حتى نبرئك منه أو نعذر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبات ويقين " ما بى ما تقولون، ما جئتكم بما جئتكم به أطلب أموالكم، ولا الشرف فيكم، ولا الملك عليكم، ولكن الله بعثني إليكم رسولا، وأنزل عليَّ كتابا، وأمرني أن أكون لكم بشيرا ونذيرا، فبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم، فإن تقبلوا منى ما جئتكم به فهو حظكم من الدنيا والآخرة، وإن تردوه على أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم ". تخلي الآخرين : والكبار لا تنكسر إرادتهم إذا تخلى الناس عنهم ما داموا على الحق ، ولا تنكسر إرادتهم إذا رمتهم الأقلام ووصفتهم بما هم منه براء ، ولا تنكسر إرادتهم إذا اعتزلهم الناس خوفاً على مصالحهم أو طمعاً فيما عند خصومهم ، فعندما ذهبت قريش لعم النبي صلى الله عليه وسلم طالبة منه أن يمنعه من دعوته أو يخلي بينهم وبينه " .... ثم إنهم مشوا إلى أبى طالب مرة أخرى، فقالوا: يا أبا طالب إن لك سنا وشرفا ومنزلة فينا، وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا، وتسفيه أحلامنا، وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا، أو ننازله وإياك في ذلك حتى يهلك أحد الفريقين. فعظم على أبى طالب فراق قومه وعداوتهم ولم يطب نفسا بإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خذلانه. فكان الثبات على الحق ، والإرادة القوية الواثقة بموعود الله تمثلت في رد رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله، أو أهلك فيه ما تركته " السخرية والاستهزاء: والسخرية والاستهزاء هي إحدى الوسائل التي يلجأ إليها الأعداء للنيل من إرادة الكبار وإضعافها ، فتارة يسخرون من أفكارهم فيرمونهم بالتخلف والرجعية ، وأخرى يسخرون من لباسهم فيصفونه بالخيمة المتحركة ، وثالثة يسخرون من التزامهم فيصفونهم بالتستر خلف الدين ، ورابعة يسخرون من برامجهم فيصفونها بالسطحية واللاواقعية وغيرها وغيرها . والكبار أمام هذا السخرية ثابتون على دعوتهم ثبات الشم الرواسي ، لا يتزحزحون عنها ولا يفترون ، إرادتهم قوية في التغيير، أخبرهم ربهم بكل هذا مسبقاً فازدادوا بذلك يقيناً وإصراراً وقوة في صحة طريقهم وصواب منهجهم قال تعالى"وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ"[الأنبياء:36] ومن قبل ثبت نوح عليه السلام ، ولم تلن له قناة أمام سخرية قومه منه "وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ"[هود:38] فأجابهم في قوة المؤمن الواثق " قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ"[هود:38] ثم كانت رسالة التطمين الإلهية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده ، حتى لا يُصيبهم اليأس أو الضعف من سخرية الساخرين "وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"[الأنعام:10] النفي والتعذيب : والنفي والتعذيب والتنكيل وسيلة الأعداء الأخيرة في ثني إرادة الكبار ، ومحاولة إضعافها أو النيل منها ، "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ"[إبراهيم:13] وهذه الوسيلة أيضاً لا تُجدي نفعاً مع أهل الإيمان الذين وهبوا أرواحهم وأجسادهم فداءً لهذا الدين فكان شعارهم الدائم "وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ"[إبراهيم:12] ويبدو أنها وسيلة قديمة قدم الأنبياء على هذه الأرض فها هم قو شعيب عليه السلام "قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا...."[الأعراف:88] فما كان جوابهم إلا أن قالوا في قوة وثبات "... قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ"[الأعراف:89] وتمثلوا ثبات سحرة فرعون حينما هددهم بالتمثيل بأجسادهم أحياء ، فلم يستطع كسر إرادة الإيمان في قلوبهم ، زحزحة المبدأ في نفوسهم " قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى"[طه:71] فكان الرد الحاسم ، والجواب السديد الذي يعكس مدى قوة الإيمان في قلوبهم " قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا"[طه:72] فالثبات الثبات يا دعاة الإسلام ... والصبر الصبر يا مجاهدين و "اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" [الأعراف:128]
  24. مدرسة الإرادة: وللكبار مدرستهم التي تخرجوا منهم ، والتي علمتهم كيف تقوى الإرادة وتزداد صلابتها ، إنها مدرسة الصوم التي يمتنعون فيه عن الحلال المباح في فترة زمنية محددة ، وفي وقت محدد من العام ، وكأنه تدريب عملي على زيادة قدرة التحكم في شهوات النفس ورغباتها. فتقوية إرادة الإنسان من أعظم أسباب نجاحه في دنياه آخرته، والصوم يقوي الإرادة ويربي الإنسان على تحمل المشاق في أمور الحياة كلها، وهي لا توجد إلا عند الناجحين الذين استطاعوا أن يحققوا هذه الرغبات من خلال استخدام القوة الموجودة لديهم . حملات التشكيك : الكبار أصحاب مبدأ آمنوا به ، واقتنعوا بصحته ، ورسخ ذلك في عقولهم ، فلا مجال عندهم للتزحزح عنه أو التنازل عن الانتصار له وإعلاء رايته ، وليس من الهيِّن أن يحيدوا عن تلك المبادئ التي ارتضوها لأنفسهم مهما كانت حملات التشكيك ضدهم أو ضد فكرتهم ، لذا فكلام الناس بالنسبة للكبار ليس له تأثير كبير على إرادتهم فهم يوقنون أن الناس من الممكن أن يكونوا أعباءً لا أعواناً . والكبار لا يبنون سلوكهم على توجيهات الناس وآرائهم ، فيتلونون بألوانهم ، ويتشكلون حسب رغباتهم ، بل إنهم لا يعبأون كثيراً بحملاتهم ونقدهم فما كان في كلامهم من خير أخذوه وما كان فيه من تثبيط للهمم ، وإضعاف للعزائم تركوه متمثلين في ذلك قول الشاعر العربي في تجاهل السفهاء: لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار وإن أحسن ما قيل في إدراك صواب الجماهير والعامة للصواب هو قوله تعالى:" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"[الأنعام:116]
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..