اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

دعوه للجنه

Moderators
  • عدد المشاركات

    9,336
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    103

كل منشورات العضو دعوه للجنه

  1. راااااائع جداااااااا جزيتى كل كل خير أختى فى ميزان حسناتك ان شاء الله تحياتى وخالص مودتى........
  2. جزيت كل خير أخى الفاضل وسعيدة جدااااااا ان تكن مشاركتى من أوائل المشاركات قصاقيص ورقنـــــــــــــا الوضوء لماذا أين لذة الأمس ؟! وأين شهوة النفس ؟! </h2><h2 class="maintitle" align="center">
  3. طيب افتحى الميل...

  4. ايه رايكم فى الغسالة !! أقصد فى العسول ده؟
  5. هل تفسير الأحلام والاعتقاد بذلك التفسير جائز أم لا؟ أحب أن لا يهتم الناس بالأحلام كثيرًا؛ لأنَّ الشيطان يمثِّل للنائم في منامه أشياء كثيرة، غريبة، مزعجة، مؤلمة؛ لأنَّ الشيطان عدو للإنسان، فهو يُحْدِث كلِّ شيء يزعج الإنسان، قال الله -تبارك وتعالى-: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر: 6]، وقال تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [المجادلة: 10]. فالشيطان يُرِي النائم في منامه أشياء مزعجة في نفسه، أو في أهله، أو مجتمعه، ودواء هذا أن يتفُل الإنسان عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شرِّ ما رأيت، ولا يحدِّث بذلك أحدًا، وإذا كان على فراشه، وأراد الاستمرار في النوم؛ فلينقلب على جنبه الآخر، وحينئذٍ لا يضره هذا الحُلم شيئًا، ولا يتعب في طلب من يَعْبُرُه له، ينتهي عند هذا الحد الذي أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. أمَّا إذا رأى ما يسره؛ فليستبشر بخير، وليعبْرُه على يطرأ في باله وقلبه، ويُرْجَى أنَّ الله -سبحانه وتعالى- يجعله واقع على حسب ما رأى في منامه وعَبَره في كلامه. فلا ينبغي للإنسان أن ينساب وراء أحلامه، فإنَّه إن فعل ذلك؛ تسلَّط عليه الشيطان، ومن هذا أنَّ بعض الناس يرى أمواتًا له ماتوا قديمًا أو قريبًا في حال مزعجة مؤلمة، فيتألَّم، وهذا أيضًا من الشيطان، فليتفُل عن يساره ثلاث مرات، وليقل: اللهم إنِّي أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت، ولا يخبِّر أحدًا، أو يرى أحيانا أباه أو أمه، يقول: يا بني تصدق لي، حُجَّ لي، اعتمر لي، فهذا أيضًا لا عبرة به إطلاقًا، ولا يلتفت إليه؛ لأنَّ الإنسان أحيانًا يفكِّر دائمًا في أبيه أو أمه الميتة، ومع كثرة التفكير يتصوَّر الإنسان بصورتها، أو صورة الأب ويقول افعل كذا افعل كذا، والأحكام الشرعية لا تثبت بالمرائي أبدًا. نعم، إن رأى الإنسان رؤيا، وقامت القرينة على صدقها؛ فحينئذٍ يُعمل بها من أجل القرينة. للشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
  6. حكم قول صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن الكريم ما حكم قول صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن الكريم؟ هذا يفعله الناس، لكن لا أصل لهذا، تركه أولى وأحوط؛ لعدم الدليل عليه، فلم يُذكر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن الصحابة أنَّهم كانوا يفعلون هذا إذا قرؤوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- أو فيما بينهم. المصدر: موقع الشيخ بن باز -رحمه الله-
  7. مشاهد لا تُنسى في انتخابات "الحرية والعدالة" رغم أنها المرة الأولى للغالبية العظمى من أعضاء حزب "الحرية والعدالة" التي يشاركون فيها في انتخابات داخلية تقتضي ترشيحًا من الأفراد، على عكس الثقافة السائدة بعدم تزكية النفس، ورغم أنها التجربة الأولى لهم في عمل حزبي اشتهر بالتكالب والخناقات إلا أنها كانت تجربة رائعة بحق، فلم نجد كراسي تتطاير في الهواء، ولا سبابًا بألفاظ بذيئة بين المتنافسين، ولا تربيطات مقيتة بين المرشحين. كانت ليلة الجمعة 17 يونيو من الليالي المشهودة في تاريخ التجربة الحزبية الجديدة بعد ثورة 25 يناير، فيها أجرى العديد من أمانات الحزب في المحافظات المختلفة انتخاباتها الداخلية؛ لاختيار ممثليها في المؤتمر العام للحزب الذي يمثل جمعيته العمومية، إضافة إلى بعض الهياكل الأخرى. شخصيًّا ترشحتُ لبعض هذه المستويات، ولم أوفق لحداثة عهدي بالمكان الذي ترشحت فيه (6 أكتوبر)، ولم أشعر بحزن للحظة واحدة، بل الصحيح أن سعادتي كانت غامرة بالتجربة التي أردتُ أن أكون جزءًا منها، بعد تجربة سابقة لي في حزب العمل وصلتُ فيها إلى أعلى المستويات المنتخبة في الحزب وهي اللجنة التنفيذية واللجنة العليا، وذلك أواخر التسعينيات، بعد أن كانت البداية بعضوية مجلس محافظة، وهي التجربة التي جرتني إلى المدعي الاشتراكي للتحقيق معي بتهمة اختراق حزب شرعي، وأنا الذي أنتمي لجماعة الإخوان "المحظورة"، وتهمة طريفة أخرى ومتناقضة في الوقت نفسه وهي تجنيد عناصر الحزب في الجماعة، وتجنيد عناصر الجماعة في الحزب، وقتها كنت أنظر إلى مساعد المدعي الاشتراكي الذي حقق معي لمدة جاوزت الساعتين وأنا أبتسم لغرابة الاتهام، لكنه لم يأخذ بشيء من دفاعي ووضع في تقريره النهائي كل الاتهامات التي كالتها مباحث أمن الدولة لي ولتسعة آخرين من قيادات الحزب. في التجربة الجديدة مع حزب "الحرية والعدالة" في 6 أكتوبر، كان الحماس باديًا على أعضاء الحزب الذين توافدوا على مقرِّ الانتخابات، وظلوا يتابعون العملية حتى نهايتها، كانت الترشيحات تتم بطريقين الأول وهو الطبيعي وفقًا لقواعد العمل الحزبي الحديث أن يطلب العضو ترشيح نفسه بشكل مباشر، والثانية بأن يقوم البعض بتزكية شخص معين للترشيح، وهي طريقة تعبر عن ثقافة سائدة لدى الكثير من الإسلاميين تستند للنص القرآني ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32)﴾ (النجم)، وهو رأي يأخذ به البعض في مقابل رأي يرى أن الترشح للانتخابات لا يدخل في إطار تزكية النفس المنهي عنها شرعًا، بل في باب ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)﴾ (يوسف)، وباب "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، والواجب هنا هو تشكيل قيادة قوية قادرة على إدارة حزب يسعى لإصلاح دولة، وتحقيق مطالب وطموحات شعب. سأسرد لكم الآن بعض المظاهر التي أسعدتني وأظنها ستسعدكم كثيرًا، فقد فازت في هذه الانتخابات سيدتان بشكل طبيعي جدًّا، دون أي توجيه من أحد القادة، (رغم أنني كنت أتمنى أن أرى عددًا أكبر من الفائزات) في الوقت نفسه حين زكى الدكتور حلمي الجزار- صاحب المكانة الكبيرة عند كلِّ المشاركين- شخصين فاز واحد منهما، ولم يوفق الثاني، وكان هذا دليلاً على أن الناخبين يفرقون بين حبهم الطبيعي للدكتور حلمي وبين حقهم في اختيار مَن يرونه الأنسب، كان شيئًا رائعًا أيضًا أن تمنح الفرصة لكل المرشحين لتعريف أنفسهم وخططهم للنهوض بالحزب وبمصر، ولم يجد المرشحون غضاضة في أن يسهبوا في عرض خبراتهم ومؤهلاتهم وتاريخهم في العمل السياسي والشعبي، وهي طريقة جديدة على ناس تربوا في مدرسة إنكار الذات، وعدم تزكية النفس، لكنهم فهموا الآن أن هذه الطريقة الجديدة لا تخالف شرعًا، وهي في الوقت نفسه من مقتضيات العمل الحزبي المفتوح، وهي ضرورة لتعريف جمهور الناخبين والذي يضم إخوانًا وغير إخوان. أعجبتني أيضًا مبادرة بعض المرشحين للتنازل عن ترشحهم بعد أن طالعوا أسماء المرشحين، واستمعوا لتعريفاتهم، ووجدوا أن الكثيرين منهم هم الأفضل والأجدر بالتمثيل، في الوقت نفسه أعجبني تقديم البعض لرؤى وبرامج تصلح لمرشحي البرلمان وحتى لمرشحي الرئاسة وليس لعضوية لجنة حزبية، كما أعجبني حرص الشباب على الحصول على تمثيل جيد لهم في هذه الهياكل، والأمر نفسه في حرص سيدات وآنسات الحزب على التمثيل المناسب بعد حرمانهن لسنوات طويلة من التمثيل في المواقع القيادية في الجماعة. كل ما شاهدته ولمسته زادني اطمئنانًا على وضع الحزب وقدرته على قيادة مصر إلى برِّ الأمان سواء بشكل منفرد أو عبر التحالف والشراكة مع أحزاب أخرى. لمتابعة آخر مستجدات حزب الحرية والعدالة هنــــــا
  8. اللهم آميــــــــــــــــــــــــن.. جازكم الله خيرا ونفع بكم.
  9. الإخوان المسلمون وصحيفة (المصري اليوم) بقلم: د. محمود غزلان للكلمة تأثير خطير في حياة الفرد والمجتمع، بل والعلاقة بين الدول، فهي يمكن أن توطد محبة وصداقة، ويمكن أن تثير ضغائن وأحقادًا، بل تؤجج نيران عداوات وحروب، وقديمًا قالوا: الحرب أولها كلام. لذلك فقد نبه الإسلام إلى هذه الخطورة وحضَّ الناس على الالتزام بالصدق وقول الحق والتكلم بالطيب والحسن من الكلام، فقال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119)﴾ (التوبة)، وقال سبحانه: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً﴾ (البقرة: من الآية 83)، وقال عليه الصلاة والسلام "الكلمة الطيب صدقة"، وحذر أشد التحذير من نقيض ذلك فقال سبحانه: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)﴾ (ق)، وقال ﴿فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 61)، وقال- صلى الله عليه وسلم- "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"، وقال "ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا". ولقد أدرك الصهاينة أعداء البشرية خطورة الكلام والإعلام وقدراته الفائقة على غسل العقول وصناعة المفاهيم والتصورات والتأثير في الرأي العام؛ فسيطروا على غالبيته في الغرب لنصرة باطلهم، وها نحن أولاء نعاني أشد المعاناة من هذا التغول الذي يرسم- للأسف الشديد- سياسات الغرب مجتمعة. ولقد تعرضنا نحن- الإخوان المسلمين- لحملات إعلامية شرسة، من النظام البائد تفتري علينا الأكاذيب، وتنسب لنا كل المصائب، لتمهد الرأي العام لتقبل كل ما تفعله بنا من ظلم وبطش واضطهاد وسجن واعتقال ومصادرة، شارك فيها صحفيون وإعلاميون ومثقفون كبار وصغار، في الوقت الذي كانت تغلق لنا أي صحيفة نستأجرها وتمنع لنا أي مقالة نكتبها، ونحرم من حق الدفاع عن النفس، حتى لم يعد لنا إلا الله نبثه شكوانا وأنيننا. ثم ظهرت صحف مستقلة استبشرنا بها خيرًا، وأملنا منها الانحياز للحق والحقيقة والصدق والعدل والحرية، وكانت على رأسها صحيفة "المصري اليوم" وأشهد أنها بدأت سنة 2005م إبان انتخابات مجلس الشعب، باتخاذ موقف مهني محايد ونشرت الحقائق وما دار أثناء الانتخابات ثم نشرت تقارير عدد من القضاة الذين أثبتوا التزوير في لجانهم الانتخابية، وأظهرت العنف والقسوة اللذين استخدمتهما قوات الأمن ضد الناخبين، واللذين وصلا إلى حد القتل والإصابة بالعمى والعاهات المستديمة، ولقد جر عليها ذلك هجوم كتاب السلطة، ولكنها كانت قد استحوذت على ثقة القراء. وفجأة وجدناها تتنكر لكل المبادئ الشريفة والقيم المهنية النبيلة وتقلب لها ظهر المجن، لا ندري خضوعًا لضغوط الحكومة، أم تنفيذًا لسياسة ملاك الصحيفة- وهي معروفة- بعد أن نالوا ثقة القراء وإقبالهم، فوجدناها تناصب جماعة الإخوان المسلمين أشد العداء، وتهاجمها أعنف هجوم، وتحرض عليها أعظم التحريض. وفيما يلي بعض الأمثلة لاستحالة الحصر: - انتهزتْ فرصة العرض الرياضي الذي قام به بعض طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر من الإخوان المسلمين، أثناء اعتصامهم احتجاجًا على فصل بعض الطلاب من كلياتهم، نتيجة لاعتراضهم على شطبهم من قوائم المرشحين لاتحاد الطلاب، وأسمت هذا العرض بأنه عرض "لميليشيات الإخوان"، وكلمة "ميليشيات" تعني المجموعات المسلحة، والإخوان لا يستخدمون العنف وليس لديهم سلاح، وظلت الصحيفة تنفخ في هذا الموضوع وتنشر الصور مرة بعد مرة، حتى انتهزت الحكومة الفرصة، وقامت باعتقال عشرات من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، إضافة إلى هؤلاء الشباب، وما لبثت أن أفرجت عن الشباب الذي قام بالعرض الرياضي، وقدمت القيادات إلى المحاكمة العسكرية بتهم كثيرة منها إعداد ميليشيات عسكرية لقلب نظام الحكم، إضافة إلى قيام الحكومة بإغلاق الشركات ومصادرة أموال يمتلكها هؤلاء القادة بتهمة غسيل أموال. ولم تكتفِ الصحيفة بذلك بل نشرت مذكرة التحريات التي أعدها ضابط أمن دولة بمفرده وعلى مكتبه، ونسب فيها إلى هؤلاء القيادات وآخرين يعيشون في أوروبا والسعودية والخليج عقد لقاءات في لندن وألمانيا والسعودية والكويت وماليزيا للتآمر ضد النظام، ونشرت هذه المذكرة على عدة أعداد من الصحيفة، الأمر الذي دفعني لكتابة رسالة مفتوحة إلى الصحيفة موجهة إلى رئيس التحرير أعتب عليه نشر مثل هذه المذكرة؛ لأنها دائمًا ما تكون ملفقة في حق الإخوان المسلمين، وأضرب له أمثلة لتلفيقات مباحث أمن الدولة في قضايا كثيرة، ولكن السيد رئيس التحرير أبى أن ينشر رسالتي بعد أن وعد بذلك، وعندما راجع الأستاذ علي عبد الفتاح- مسئول العلاقات العامة لدى مكتب الإرشاد- الأستاذ المسئول عن صفحة الرأي في الصحيفة لعدم نشر الرسالة، رد عليه الأخير بقوله: لن ننشرها، وعندما سأله الأستاذ علي: لماذا؟ قال: لن ننشر شيئًا للإخوان، وعندما سأله لماذا؟ قال: "سياسة جريدة". وكان من نتيجة هذه الحملة الجائرة أن حكم على عددٍ من الإخوان بالخارج بالسجن لمدة عشرة أعوام، وعلى المهندس خيرت الشاطر والأستاذ حسن مالك بالسجن سبعة أعوام، وعلى باقي قيادات الإخوان بالسجن من ثلاثة إلى خمسة أعوام. - ومرت الأيام وعلق فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي على أمر تنظيمي داخل جماعة الإخوان المسلمين، واختلفت معه في موقفه، وكتبت رسالة مفتوحة صدرتها بقولي بعد السلام عليه: "فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي: "ما كنت أتصور أن يأتي اليوم الذي يرد فيه مثلي على مثلك، وأنا أعتبر نفسي من تلاميذك الذين نهلوا من فيض علمك، ودرسوا كثيرًا من كتبك، وتأثروا بمنهجك ومذهبك، ولا أحسب أحدًا من الإسلاميين في هذا الزمان إلا ويقر بفضلك ويقدر جهدك واجتهادك وفكرك وفقهك..". ونشرتها في موقع "إسلام أون لاين"، وإذا بصحيفة "المصري اليوم" التي تقاطع كتاباتي تأخذها دون إذني وتنشرها، لا لشيء إلا لتضع لها عناوين مثيرة تبغي الوقيعة وتثير الحقد بين النفوس، فكان العنوان الرئيسي "غزلان يهاجم القرضاوي" ثم عناوين أخرى تُنسَج على نفس المنوال؛ ولكن الشيخ- شفاه الله وعافاه- خيب أملهم؛ فقد كتب مقالاً كتب فيه بالحرف الواحد: "خامسًا: الإخوان الذين علقوا على تصريحي بأدب وحسن خلق أمثال الدكتور محمود غزلان الذي أعرفه منذ زمن، والدكتور أحمد عبد العاطي الذي لم أسعد بمعرفته أشكر لهما حسن أدبهما وذوقهما، وإن كنت أختلف معهما في تفسير موقفي..". وختم مقاله بقوله: "اللهم إن كنت أحسنت فتقبل مني، وإن كنت أسأت فاغفر لي، ومن ظن من إخواني وأبنائي أني أسأت إليه أو قسوت عليه، فأنا أعتذر إليه، وما قصدت سوءًا بأحد ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (هود: من الآية 88)، ولقد اتصلت به تليفونيًّا، وأثنيت على خلقه وتواضعه اللذين يليقان بالعلماء، ووُئدتْ فتنة "المصري اليوم". - وفي يوم واحد قرأنا لكاتب في صحيفة "المصري اليوم" يطالب بالنص في الدستور على حظر جماعة الإخوان المسلمين لمدة عشر أو عشرين سنة، وقرأنا أيضًا في نفس الصحيفة خبرًا عن حزب مغمور يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنا.. وسكتنا وصبرنا. - وفي يوم آخر شنَّت الحكومة حملة اعتقالات على مجموعة جديدة من قيادات الإخوان وسمَّت القضية قضية "التنظيم الدولي" وأضافت إليها مجموعة من الإخوان الذين يعيشون في الخارج، وفوجئنا للمرة الثانية بنشر مذكرة المعلومات التي أعدَّها ضابط أمن الدولة على صفحات الجريدة، الأمر الذي أثار تساؤلات الناس عن المصدر الذي يحصلون منه على هذه المذكرات، ولمصلحة من ينشرونها ويشاركون في حملات الإفك والتشويه ضد الإخوان. - ونشرت إحدى المؤسسات التي ينتمي إليها أحد المتهمين في هذه القضية إعلانًا مدفوع الأجر ينفي عنه التهم المنسوبة إليه، فعرض رئيس التحرير استعداده لنشر دفاعه عن نفسه مجانًا، فانتهزت الفرصة، وأرسلت إليه المقالة التي سبق لهم عدم نشرها، لأنها كانت لا تزال مناسبة لاتحاد الظروف، فاضطر لنشرها هذه المرة بعد حذف مقدمتها التي تتحدث عن سبق رفضه لنشرها. - ثم قامت الثورة الشعبية المباركة، وظننا أن ضغوط الحكومة والأمن قد زالت وتوقعنا اعتدالاً وحيادًا ومهنية في أداء الصحيفة؛ إلا أننا فوجئنا باستمرار سياسة الهجوم والتجريح للإخوان، فقد كان للإخوان رأيهم في تأييد التعديلات الدستورية، وكان للصحيفة وآخرين رأيهم في رفض هذه التعديلات، وظلت تدعو لرأيها وعقدت مؤتمرًا كبيرًا ثم نشرت ما دار فيه- وهذا حقهم- وظهرت نتيجة الاستفتاء على التعديلات بموافقة أغلبية الشعب عليها، الأمر الذي أثار حفيظة الرافضين لها، فراحوا يهاجمون الإخوان بلا هوادة، وينسبون إليهم ما هم منه برآء ويحاولون الالتفاف على نتائج الاستفتاء بشتى الحجج، والتعليلات، وكان الأولى بهم أن يحترموا إرادة الشعب وينزلوا على اختياره، فذلك مقتضى الديمقراطية والحرية، ولكنهم بدلاً من ذلك سمحوا لبعض كتابهم أن يسخروا من الشعب، متهمين إياه بأنه "لا يعرف الفرق بين الدستور وقرص الطعمية"، ونقل عن آخر قوله: إن الدستور يجب أن تضعه لجنة ليست منتخبة من الشعب؛ "لأن الشعب يجهل أولوياته وتحكمه العصبيات"، وذكر كاتب آخر في محاولة للتفلت من نتيجة الاستفتاء "أن الأغلبية ليست دائمًا على حق"، ولا ندري لماذا تتم الانتخابات والاستفتاءات، هل لنهدر نتيجتها؟ وهل هذا قول من يحترم شعبه؟ - وتحدث الدكتور محمود عزت في مؤتمر شعبي في إمبابة، وتعرض للإجابة على سؤال عن الحدود في الإسلام، فإذا بصحفي "المصري اليوم" يحرف الكلم ويشوه الحديث إما بسوء فهم أو بسوء قصد، ولكنه أساء بشدة إلى المتحدث وإلى الإخوان المسلمين، فهمَّ الدكتور عزت برفع دعوى ضد الجريدة والصحفي، فخرج السيد رئيس التحرير في إحدى القنوات الفضائية ليؤكد احترامه للدكتور عزت واستعداده لنشر توضيح منه- إذا أراد- على مساحة صفحتين من الصحيفة، وطلب مني الدكتور محمود عزت أن أكتب توضيحًا ففعلت، وكتب إليه الدكتور محمود خطابًا يرجوه نشر التوضيح وفاءً بوعده على القناة الفضائية، ثم أرسل إليه الخطاب والتوضيح، ومر حتى الآن ما يزيد على شهر ولم ينشره، وكان هذا محكًا جديدًا لمصداقيته. - ولا أدري حتى الآن من هو الصحفي الذي اختلق قصة إصدار المحكمة الدستورية العليا حكمًا بتاريخ 17/12/94، وزعم أن هذا الحكم رقم 13 لسنة 15 قضائية، وأن هذا الحكم يتعارض مع نص المادة 60 من الإعلان الدستوري الجديد الذي يتضمن اختيار الجمعية التأسيسية بمعرفة مجلس الشعب والشورى بعد انتخابهما لإعداد مشروع الدستور الجديد، وهو ما سوف يؤدي إلى إهداره، ولحبك القصة ذكر الصحفي أن مذكرة رُفعت للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بهذا الشأن. - وتلقف عدد من العلمانيين هذا الخبر المكذوب وراحوا ينشرونه في كل المجالس والفضائيات، بل إن أحد الدكاترة الباحثين والذي يوصف بالخبير في الحركات الإسلامية؛ وهو الدكتور عمار علي حسن لا يزال يذكره بعد إضافة بعض الإضافات إليه ففي "المصري اليوم" يوم الثلاثاء 14/6/2011م صـ17 كتب يقول: "في ضوء وجود حيثيات حكم للمحكمة الدستورية تعود إلى عام 1994م أرست مبدأ مفاده أنه لا يجوز لأي من السلطات "التنفيذية، التشريعية، القضائية" أن تضع الدستور لأن الأخير هو الذي يحدد اختصاصات وصلاحيات ونفوذ هذه السلطات الثلاث وليس العكس". والمذهل أن يصدر هذا الكلام عن الدكتور عمار بعد أن نشرت "المصري اليوم" ردًّا من المحكمة الدستورية العليا يقول فيه المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: "لم يسبق أن أقرت المحكمة الدستورية في أي من أحكامها التي صدرت على مدى أكثر من 40 عامًا حكمًا يتصل بتحديد الجهة التأسيسية التي تضع الدستور"، موضحًا "أن الحكم الذي أشار إليه التقرير- أي الحكم رقم 13 لسنة 15 قضائية والصادر في 17/12/1994م- كان بمثابة دعوى أقيمت طعنًا على نص تشريعي في قانون إنشاء بنك فيصل الإسلامي يتصل بقواعد التحكيم في المسائل المدنية والتجارية"، وأشار نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلى أنه ليس هناك ارتباط بين هذا الحكم بمنطوقه وأسبابه، وإعداد دستور جديد للبلاد. وهذا يعني أن الرغبة في الانتصار للرأي لدى هؤلاء القوم تدفعهم للإطاحة بكل المبادئ والقيم المهنية والقوانين والقواعد الأخلاقية أيضًا. وهكذا يتضح أن هذه الصحيفة بدأت معتدلة ثم دخلت في منافسة شديدة مع الصحف الحكومية قبل الثورة في محاول الاغتيال المعنوي والتحريض على الإيذاء المادي للإخوان المسلمين، والآن وبعد الثورة اعتدلت الصحف الحكومية إلى حد كبير، وانطلقت "المصري اليوم" في نفس طريق العداوة والتشويه للإخوان، ونحن نقول لهم ولأمثالهم، اكرهونا كيفما شئتم، اكرهونا من كل قلوبكم، ولكن لا تظلمونا ولا تفتروا علينا، فالله يقول للمؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)﴾ (النساء). وعندما قرر الإخوان عدم المشاركة في مظاهرة يوم الجمعة 27/5/2011م سلخت الجريدة وكتابها جلود الإخوان المسلمين ورموهم بكل نقيصة، وصوروا الأمر على أنه حرب بين الإخوان والمشاركين في المظاهرة، فكان عنوان الصحيفة يوم 28/5/2011م (من مليونية التحرير للإخوان: النصر بِمَن حضر)، والأمر لا يعدو في حقيقته أن يكون خلافًا في الرأي السياسي وفي تقدير المصلحة العامة. - ولا يكاد يمر يوم إلا والعناوين الرئيسية للصحيفة وفي الصفحة الأولى غالبًا ما تهاجم الإخوان، أو تعرض بهم، أو تسقط إسقاطات سيئة عليهم، منها ما جاء في عدد الثلاثاء 14/6/2011م في العنوان الرئيسي: (مفاجآت قضية التجسس: الضابط الإسرائيلي اتصل بقيادات الإخوان والتقى السلفيين قبل الفتنة). فإذا قرأنا تفاصيل الخبر نجد فيه: (وأن جهاز الموساد كلفه بجمع معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين والأقباط والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وشباب الثورة، وأكدت أن المتهم التقى عددًا من الصحفيين والمثقفين بمقاهي وسط القاهرة). وواضح الاختلاف بين تفاصيل الخبر وعنوانه الذي يصل إلى حدِّ التزوير، والرغبة الواضحة في الإسقاط السيء، وتشويه صورة الجماعة، ويعضد هذا الكلام أننا لو استعرضنا جميع الصحف التي تعرَّضت لهذا الموضوع لا نجد ذكرًا على الإطلاق لهذه الاتصالات المزعومة بين الجاسوس وقيادات الإخوان. هذا غيض من فيض، ولقد مددنا حبال الصبر طويلاً حتى بلغ السيل الزبى، وآن الأوان لوقفة مع هذه الصحيفة إما أن تعتدل وتحترم مبادئ الأخلاق وأمانة الكلمة وقواعد المهنة، وأعراض الناس ومصلحة الوطن في هجر إثارة الشقاق بين فصائله وجماعاته، وإما أن نقول لهم: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً (84)﴾ (الإسراء). وهنا تجب مقاطعتها شراءً وإدلاءً بأي تصريح، أو حديث لها من أي أخ إراحةً لأنفسنا، وانطلاقًا في أعمالنا، فليس لدينا وقت وجهد نضيعه معهم في مراء وجدال، ولا تسمح لنا مبادئنا وأخلاقنا بأن نرد عليهم بطريقتهم، ولكن يجب أن نتمثل قوله تعالى ﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي﴾ (القصص: من الآية 55). --------------------- * عضو مكتب الإرشاد لمتابعة آخر اخبار جماعة الاخوان المسلمين بمصر هنـــــا
  10. منوووووووورة حبيتتى....

  11. جزيتى خيرا أختى لامار ،،، ارجو الانتباه الى ان اللهم صل تكتب هكذا وليس اللهم صلى ................. جزيتى خيرا اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركعلى سيدنا محمد وآل سيدنا محمد فى العالمين انك حميد مجيد..
  12. تعليم الحرف للأطفال.. نصيحة للأسرة - خبراء: الحرف طريق التكامل والإبداع - مخاطر الحرف تخيف الآباء والأمهات - الحرفيون يحذرون من انقراض الصنعة تحقيق: هبة عبد الحفيظ مع بداية الإجازة الصيفية تتجدد أسئلة الأسرة حول كيفية استغلالها، إلا أنها تتكرر في المسارات نفسها وطرق الاستفادة المألوفة كالرياضة والاطلاع وحفظ القرآن وغيرها، ويغيب- عمدًا أو سهوًا- طريقة أصيلة في الاستفادة من الوقت بتعليم الأبناء حرفةً أو صنعةً تصقل مواهبهم، وتنمي تجاربهم، وتدعم إمكانياتهم النفسية والبدنية والعقلية. (إخوان أون لاين) يطرح الفكرة على مختلف عناصر تفعيلها لبحث إمكانية تنفيذها. تؤكد صباح محمد (ربة منزل) أنها مقتنعة جدًّا بضرورة تعلم أبنائها لإحدى الحرف وإجادتها؛ وحاولت كثيرًا مع ابنها إلا أنه لا يحب العمل مطلقًا، ويفضل النوم ومشاهدة التلفاز والجلوس أمام الكمبيوتر. وتقول رباب حسين (مدرسة): إنها لم تفكر من قبل في أن يعلِّم أحد ابنها حرفة ما؛ لعدم جدوى ذلك في رأيها، فوسائل الاتصال الحديثة من الكمبيوتر والإنترنت غلبت على رغبة الأطفال في أن يتعلموا أي شيء سوى التكنولوجيا الجديدة. وترى في نزول أبنائها لورشة أو نجارة وغيرها خطورة شديدة؛ نظرًا للمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها من الداخل أو الخارج. أما أم محمد (ربة منزل) فتلفت إلى أنها اصطحبت ابنها إلى أحد مراكز تعليم الحرف للأطفال بحلوان، وذلك المركز يؤهل الأطفال لأن يكونوا مخترعين ومبدعين وحرفيين أيضًا؛ حيث تعلم ابنها فنون الميكانيكا، وهو الآن يعمل بإحدى ورش السيارات. وتضيف: إن شخصية محمد قد اختلفت كثيرًا عن ذي قبل، فهو الآن أكثر ذكاءً، ودائمًا ما يكون الأول على مدرسته، وتنصح الأمهات بضرورة أن يكون للطفل نشاط مفيد في الإجازة، وبالأخص تعلم حرفة، لما ستعود عليه من فوائد جمة، سواء في تكوين شخصيته، أو في تحديد مصير حياته مستقبلاً. شغف طفولي ويتباين رأي الأطفال بين مؤيد ومعارض، يقول محمد مرزوق (14 عامًا): إنه يعمل مع صاحبه في أحد محلات النجارة، وأنهما تعلما الحرفة في سن مبكرة، ويؤكد أنه استفاد كثيرًا خلال تلك التجربة، وفي مقدمتها تحمل المسئولية، وتوفير المال لتحسين مستوى أسرته المادي، والثقة بالنفس، والقدرة على معرفة الناس وطرق التعامل معهم، وتكوين شبكة علاقات كبيرة. ويبين أنه تعلم مهنة تفيده داخل البيت والمدرسة، فيستطيع تصليح المكاتب داخل مدارسهم، كما أن والده فخور به أكثر من ذي قبل، ومستواه الدراسي لم يتغير بعد مزاولة هذه المهن؛ وذلك لأنه يحبها، ويراها وسيلة تساعده على صفاء الذهن، وبالتالي يذاكر بشكل أفضل. ويضع إسلام محمد (13 عامًا) شروطه للعمل، بأن يستكمل دراسته، وأن يلقى من معلمه الحرفة وممن حوله معاملة محترمة، وأن يعمل لمدة يومين أو ثلاثة أيام فقط في الأسبوع. ويقول سيف إبراهيم (14 عامًا) إنه يعمل كفطاطري في أيام الإجازات منذ 3 سنوات، وقد تعلم حرفته من خاله الذي يعمل عنده، وإنه أحب حرفته كثيرًا، ويحاول التوفيق بينها وبين المذاكرة. قبل الانقراض! ومن جانب أهل الحرفة والصنعة، يقول محمد صلاح (صاحب ورشة تصليح سيارات بالسيدة زينب): إن وجود طفل في الورشة أمر في غاية الأهمية؛ حتى يكسب الصنعة؛ إلا أن الأهالي الآن يخافون على أبنائهم، ولا يسعون لتعليمهم هذه الحرف؛ خوفًا عليهم من المخاطر المحيطة بالتعلم، خاصةً مع ما يدور حول المعاملة السيئة التي يتلقاها في الورش، إلا أنه يرى أن على الآباء أن يبحثوا عن الأماكن المحترمة التي تقدر الطفل وتعتني به، وتوفر سبل الأمان له، مشيرًا إلى أن تلك الأماكن موجودة؛ ولكن في حاجة إلى البحث عنها. ويضيف إبراهيم عبد المعطي (جزمجي وخريج كلية الهندسة): إن عدم تعلم الأطفال لمثل تلك الحرف يعرضها إلى الانقراض، نافيًا أن يكون تعلم مثل هذه المهن متعارضًا مع التعليم والمذاكرة، ويقول: إنه "جزمجي محترف" وفي نفس الوقت تخرج من كلية الهندسة؛ إلا أنه فضل العمل بمهنته التي تعلمها من والده، والتي يعلمها الآن لابنه. ويهيب بالمجتمع كله أن يعيد نظرته لممارسي هذه المهن، وألا يقللوا من قدرهم عن غيرهم من أصحاب المهن الأخرى، وأن يحبب الأب والأم الطفل في ممارسة هذه المهنة، مع إعادة النظر في قانون الطفل، وجعل سن الطفل الذي يستطيع العمل 10 أعوام بدلاً من 16عامًا، مناشدًا الحكومة الجديدة أن تقوم بخفض العبء الضريبي عن عاتق أصحاب العمل ليعودوا مرة أخرى إلى اصطحاب الأطفال معهم في أعمالهم. وترى سامية سعيد، صاحبة أحد محلات الزهور، أن الطفل الذي يمارس مهنةً منذ صغره يعرف قيمة "القرش"، وبالتالي يحافظ عليه، وتتساءل لماذا يُخرِج بعض الآباء أطفالهم للتسول، ولا يعلمونهم حرفة يتقاضون بها مالاً حلالاً بدلاً من ذلك؟ مضيفة أنها تعلم ابنها حرفة النجارة، بالرغم من أنها لا تحتاج للمال، إلا أنها تريد أن تصنع منه رجلاً يتحمل المسئولية، ويقدر قيمة العمل، وتَحَمّل نفسه منذ صغره. ويتمنى عبد المنعم زكريا (عامل في ورشة نجارة) أن تدعم الحكومة وحدات لتعليم هذه الحرف أيضًا في كلِّ منطقة، مع مشاركة أصحاب المهن في تعليم الأطفال، خاصة وأن الأطفال يستطيعون تعلم الصنعة بمهارة أسرع من الكبار. التلفاز متهم ويوضح إبراهيم حجاج (حلاق) أن مهنة الحلاقة من المهن السهلة التي يستطيع الأطفال تعلمها بسرعة، وتفيدهم على المستوى الشخصي، إلا أنه من النادر أن نجد طفلاً يريد أن يتعلمها، ويرى أن المسلسلات والأفلام هي التي أعطت للأهالي والأطفال فكرة خاطئة عن ممارسي هذه المهن، وحقرت من شأنهم، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما رأى رجلاً عاملاً يظهر على يده أثر مهنته قال له: "هذه يد يحبها الله ورسوله". ويقول طه عبد الفتاح (ترزي): إن مهنته تختلف عن غيرها من المهن؛ حيث إنه لا يستطيع أن يشغل معه الأطفال؛ لأن المهنة تحتاج للسن الكبيرة، وتحتاج لنسبة تركيز عالية، وصبر، والأطفال كثيرو الحركة، ويرى أن أفضل سن لتعلم هذه الحرفة هو سن 16 عامًا. محمود كامل (مكوجي) يقول: إن من المهم أن يتعلم الأطفال هذه المهنة؛ لأنهم سيستفيدون منها على المستوى الشخصي، ويقول إنه بالفعل يقوم بتعليم بعض الأطفال، وينقطعون في فترة الامتحانات فقط. ويقول يوسف سليمان (عجلاتي): إن هذه المهنة تناسب الأطفال كثيرًا؛ حيث إن معظم الأطفال يحبون الدراجات، وبالتالي يحبون العمل في هذا المجال، ولا يمانع من أن يعلم الأطفال في هذه المهنة، وأن يقوم بإعطائهم راتبًا جيدًا كتشجيع لهم. الإبداع وتقول مستشارة تربية الأطفال نهى محمد: إن ممارسة الأطفال للعمل الحرفي خلال فترة الإجازة الصيفية يعود عليهم بأوجه عدة من الاستفادة، أبرزها استغلال الطفل لوقته استغلالاً صحيحًا ومفيدًا، بعيدًا عن مضيعات الوقت الكثيرة كمشاهدة التلفزيون لساعات طويلة، وكالألعاب الإلكترونية وغيرها من مضيعات الوقت التي تقتل الإبداع عند الطفل. وتضيف: أن الطفل سيكون مبدعًا ومبتكرًا ومتميزًا عن غيره، وزوجي كان يمارس مهنة الخراطة وهو طفل صغير بجانب دراسته، وقد تخرج من كلية التجارة وتعلم حرفة يعلمها الأب لأبنائه، هذا أعطاه حافزًا كبيرًا أن يكون ناجحًا في جميع المجالات. وتستكمل أن الطفل سيتعلم أيضًا إتقان العمل من خلال ممارسته لمهنة أو حرفة تحت إشراف عملي من صاحب العمل، ويصبح أكثر نشاطًا ومسئوليةً وإتقانًا لعمله وواجباته. وتؤكد أنه كلما تعلم الطفل هوايةً أو مهارةً أو حرفةً ما في سن صغيرة، كان أقدر على تعلمها وإجادتها؛ حيث إن الصغار أقدر على الحفظ والتذكر من الكبار. وتتطرق إلى أهمية أن يقوم الأم والأب معًا بتهيئة الطفل قبل نزوله للعمل، وأن تجلب الأم بعض الألعاب الصغيرة كعدة نجارة أو مكواة أو مقص أو قطعة قماش... لتكتشف أيًّا منها محبب إلى الطفل، وأن يتحدث الأم والأب عن مزايا تعلم هذه الحرفة أمام الابن، ويتم التناقش فيها مع الطفل؛ حتى يكتشفا مدى استعداد الطفل لخوض التجربة، مع الاستعانة ببرامج الإنترنت التي تعطي مقدمةً وتعريفًا بكلِّ حرفة ومزاياها، وأن يلتحق الطفل بأحد المراكز أو النوادي التي تدرب الأطفال على ممارسة هذه المهنة، وينتقي الأب مكان (ورشة أو محل نجارة أو كهرباء...) يكون قريبًا من البيت، وعلى الأب أن يتعرف على صاحب العمل جيدًا، ويتفق معه على أن يلتحق الطفل بالمكان ليتعلم "الصنعة"، ويتفق معه أيضًا على المرتب الذي سيتقاضاه الطفل، ولو كان رمزيًّا. ويقوم الأب بعد ذلك بمتابعة دورية للطفل في محل عمله؛ لضمان أن يكون الطفل في أمان، ولقياس مدى استجابته في تعلم المهنة، وبعدها نحكم هل سيستمر فيها الطفل أم يريد تغييرها لمهنة أخرى؟ وتضيف أن في فترة بداية العمل لا يترك الطفل وحده أبدًا، بل لا بد من وجود الأب معه دائمًا على أن يطمئن عليه، ثم ينسحب تدريجيًّا إلى أن يصبح دوره دور المتابع فقط. وتضيف أن دور المدرسة مهم في دعم الطفل واكتشاف موهبته والاهتمام بوجود حصص عملية (المجالات) لتعليم الطفل هذه الحرف. طفلي وزير مالية ويقول معتز شاهين (الاستشاري التربوي): إن ممارسة الطفل لمهنة أو حرفة لا بد أن تسبقه عدة أشياء تمهيدية نضمن بها أن يكون لدى الطفل استعداد لتحمل المسئولية، وتقدير لقيمة العمل، أولها أن يتدرب الطفل على تحمل بعض المسئوليات في البيت، مثل أن نعطيه مصروف البيت وأن نخبره أنه سيكون "وزير مالية البيت خلال هذا الأسبوع". ويضيف: وكذلك مهام أخرى، وهي أن يقوم الطفل بتنظيف سيارة الأب والذهاب معه إلى الميكانيكي؛ لملاحظة مدى استجابته واهتمامه بهذه المهنة، أو أن تشارك الطفلة أمها أثناء حياكة الملابس والخياطة والقص، وبعد ذلك من الممكن أن نصطحب الطفل إلى مراكز الصيانة ومراكز تعليم الحرف إن وجدت، وبعد ذلك يكون الطفل جاهزًا للعمل، ويوصى بألا تزيد ساعات العمل عن ساعتين في اليوم، وأن يكون ذلك لمدة 3 أيام فقط في الأسبوع، ليستطيع الطفل أن يمارس باقي حياته، ويستمتع بإجازته في مجالات متنوعة من الأنشطة. ويشدد على ضرورة أن يقوم الأب والأم بمكافأة الطفل كلما قام بأي إنجاز صغيرًا كان أو كبيرًا، ويشجعانه ويبرزان تميزه أمام الأقارب والأصدقاء؛ ليشعر الطفل بأن العمل يعطيه تقدير واحترام الجميع، وينصح بأن لا يخلو بيت مصري أو عربي من لوحة الشرف التي يُكرم فيها الأطفال على إنجازاتهم وهو أسلوب تحفيزي ممتاز يؤتي ثمارًا عديدة للأطفال. تعديل قانون العمل د. عاطف البنا وعلى الصعيد القانوني يرد الدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري على انتقادات أصحاب المهن لقانون العمل قائلاً: إن قانون العمل للطفل هو أحد وسائل حماية الطفل والحفاظ عليه، ولا ضرر من وجوده ولكن من الممكن تعديل بعض النقاط فيه، والتي تكون عائقًا أمام أصحاب المهن في تشغيل الأطفال لديهم، وذلك عن طريق تقليل سنِّ الأطفال عند الالتحاق بالعمل ليكون 14 سنة بدلاً من 16. ويضيف: لا بد من وجود فترة تدريب يحصل خلالها المتدرب على أجر من صاحب العمل، ويكون فيها في نظر القانون متدربًا وليس عاملاً، وبالتالي ستقل الضريبة التي يدفعها صاحب العمل، أما السلوكيات التنظيمية للعمل فهي أمر ضروري فيه مراعاة للقانون، ولا يجب أن يغير، بل إنه يعد ضامنًا للطفل وأسرته وحاميًا لحقوق الطفل.
  13. اللهم أعنا على حفظ كتابك الكريم والعمل به.

  14. صناعة الرموز الدعوية والسياسية والمهنية كلمة رمز، تعني الشخصية التي ينظر إليها الناس باعتبارها مرتبطةً ارتباطًا وثيقًا بحركة ما، أو دعوة ما، أو مؤسسة ما، ويرتبط هذا الرمز وجدانيًّا عند الجمهور بتلك الحركة، أو الدعوة أو المؤسسة، بحيث يصبح معبرًا بصورة شعبية (غير رسمية) أمام الجمهور عن المبادئ والتوجهات والأفكار، سواء كان هذا الرمز دعويًّا، أو سياسيًّا، أو مهنيًّا. من هنا كان وجود رموز خاصة بالدعوة الإسلامية في اتجاهات مختلفة ذات أهمية وخطورة في نفس الوقت. أهمية.. لحاجة الدعوة إلى شخصيات يلتف حولها الناس، شخصيات قادرة على التأثير فيهم، وشرح المفاهيم وكيفية تطبيقها بصورة عملية، وهم في نفس الوقت يمثلون مراجع فكرية وعملية للدعوة في كل مكان. أما الخطورة فتكمن في مقدار المسئولية الملقاة على عاتق هذا الرمز، لأن أي خطأ سيقع فيه سيرتبط بالدعوة ارتباطًا مباشرًا، بما سيأخذ من رصيدها عند الناس، ومن الممكن أن يمتلك هو عند الناس رصيدًا من الحب والتقدير بما يجعلهم يسامحونه على هذا الخطأ؛ ولكن سيصبح من المجهد جدًّا إزالة الخطأ عن الدعوة نفسها، خاصة في حالة وجود من يتربص بها، ويتصيد أخطاءها، مع الاعتراف بأن الخطأ سيقع حتمًا، فكل ابن آدم خطاء، وسيقع الخطأ مهما كان الحذر؛ لأنها سنة الكون. وعلى كثرة الدعاة وجهدهم المخلص، فإن الكثير منهم كان يحتاج إلى تدريب أكثر، حتى يصل إلى مرتبة (رمز) يرضي الدعوة، وربما لم يكن هناك اهتمام بالمواهب الدعوية بصورة كافية، بما يجعلها تبرز دعاة موهوبين ومؤثرين كما كان يفعل الإمام الموهوب حسن البنا رحمه الله في انتقاء المواهب وتوجيهها، لتلمع في سماء الدعوة، وتؤثر تأثيرًا بالغ الأهمية والنفع. فعل ذلك مع الطالب (السيد سابق)، الذي كان طالبًا وقتها في كلية الشريعة الإسلامية، فكانت جلسة واحدة أو اثنتان كافية كي يلمح مواهبه الفقهية، فوجهه إلى ملء الفراغ في الكتابة الفقهية، بعد أن دعاه للكتابة في مجلة (الإخوان المسلمين)، فإذا بالطالب النبيه يؤلف كتاب (فقه السنة) الذي يكاد لا يخلو منه بيت من بيوت المسلمين.. والإمام حسن البنا رحمه الله، هو الذي طلب من الطالب (محمد الغزالي) الطالب في الفرقة الثالثة بكلية أصول الدين وقتها، الكتابة في مجلة (المنار) ليكتب أول مقالاته فيها عام 1939م، ليصبح بعدها (الشيخ الغزالي) من أئمة الدعوة والدعاة في القرن العشرين. أما الرمز المهني، فبالفعل يوجد الكثير في الساحة المهنية من الذين يتميزون بالكفاءة والأخلاق والضمير، بما يؤهلهم لأن يكونوا رموزًا مهنيين للدعوة، لكن ما ينقصهم فقط هو تقديمهم للمجتمع. ما هو الرمز الدعوي والسياسي والمهني؟ أولاً: الرمز الدعوي: الرمز الدعوي هو الرمز الذي يتحدث في الإسلام بقيمه العامة مبشرًا بالإسلام وموضحًا لمفاهيمه، فهو يتحدث عن قيم العدل والحرية والصدق والأمانة والإيجابية والشجاعة، وهو يدعو إلى القراءة والتعلم والاجتهاد في العمل، يتحدث عن مفاهيم الإسلام التي ينبغي أن تكون في المدرسة والجامعة والمصنع والمستشفى والملعب، فتصلح من شأنهم، فتقرن العبادة بالعمل، والجهد بالثواب، فتفيد الناس وتنهض بالمجتمع وترضي الله ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174)﴾ (النساء: 174). ثانيًا: الرمز السياسي: عندما نتحدث عن الرمز السياسي بعد الدعوي، فلا يعني ذلك الفصل بينهما، فلا يمكن الفصل بين الجانبين الدعوي والسياسي في الدعوة، لأن فصل أحدهما عن الآخر يعني اجتزاء جزء من الإسلام، علاوة على أن هذا ضد مبدأ شمولية الإسلام، إنما المقصود هنا هو الفصل فقط في الوظيفة التي تضمن التخصص في العمل، ما يؤدي إلى رفع كفاءة العمل الدعوي والعمل السياسي على السواء، وبحيث يعرف كل منهما دوره الذي ينبغي أن يكون مكملاً للآخر في أداء رسالة الإسلام، ولكي يتم ذلك لا بدَّ أن يعرف كل منهما حدود اختصاصاته، وكيف تتم الرسالة التكاملية بينهما دون أن يضر أحدهما الآخر. ولكي تتضح الرؤية أكثر بالنسبة للرمز السياسي، ينبغي علينا أن نعطي إطلالة على معنى السياسة أولاً، حتى نفهم وظيفته بوضوح. فمفهوم السياسة هو تدبير شئون الأمة على الوجه الذي يتحقق به الصلاح، السياسة تتوجه إلى المجموع فتحقق مقصوده ومطلوبه، وتيسر له العيش وتضمن له مصالحه، وتوفر له الأمن في الغذاء والمسكن والرعاية الصحية وباقي متطلبات الحياة الكريمة. السياسة بهذا المعنى، خطط واختيارات وبرامج وآليات، تحقق أعلى قدر من المصلحة للمجموع. معنى ذلك أن الرمز السياسي وظيفته أن يعرض برنامجه السياسي الذي استقاه من قيم الإسلام التي يدعو إليها (الرمز الدعوي)، فتصبح هذه القيم الإسلامية هي مرجعية برنامجه السياسي الذي يتقدم به ليحل مشكلات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو يتحرك بهذا البرنامج الذي هو عبارة عن آليات وفعاليات وإجراءات عمل للنهوض بالمجتمع، وعليه أن يكون قادرًا على التفرقة بين برنامجه السياسي والبرامج السياسية المختلفة على الساحة، وتوضيح أسباب أفضلية برنامجه عن البرامج الأخرى. ﴿صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138)﴾ (البقرة)، إذن حديث الرمز السياسي سيكون منصبًّا بالدرجة الأولى على المفاهيم والنظريات السياسية، التي تحولت فيما بعد إلى آليات واضحة لحل مشكلات المجتمع. هذا الرمز السياسي أيضًا هو المنوط به التفاوض السياسي مع السلطة والأحزاب الأخرى، أو إمكانية الترشح حسب ما تسمح الظروف، وهو المنوط به أيضًا توضيح الرؤية السياسة للمجتمع من الأحداث العامة، بما يتوافق مع قيم الإسلام التي اتخذها مرجعية له. ثالثًا: الرمز المهني: أما الرمز المهني فهو الشخص المتميز في مهنته؛ بحيث يقدم نموذجًا في الكفاءة المهنية وقيم الإسلام، من حيث إتقان العمل والذوق في التعامل مع الناس واحترامهم، واحترام الوقت وعدم الجشع والتسامح والعدل مع الموظفين، وغيرها من القيم الإنسانية والمهنية (راجع مقال: العمل المهني منبر جديد للدعوة). قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، وقال- صلى الله عليه وسلم-: "وَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِين". كما أن هذه الرمز منوط به أن يجمع المهنيين من حوله ليرتفع بشأن مهنته، لتحقق مهمتها في خدمة المجتمع كما يريد الإسلام. آليات تكوين ونجاح الرموز الثلاثة كي نصل بالرموز الثلاثة السابقة، الدعوي والسياسي والمهني، إلى درجة من الكفاءة والقدرة على التأثير، فلا بدَّ أن نمر بمرحلتين أساسيتين: 1- مرحلة التأسيس العلمي، أو (الاستزادة العلمية). 2- مرحلة التواصل مع المجتمع. في حالة الرمز الدعوي أولاً: مرحلة التأسيس العلمي: وفي هذه الخطوة يبدأ الرمز في دراسة ممنهجة للعلوم الشرعية، مع الأخذ في الاعتبار أن الاكتفاء بالعلوم الشرعية فقط لا يحقق العلم المطلوب لداعية ناجح، بل ينبغي أن يكون الرمز الدعوي مثقفًا مطلعًا على أحوال مجتمعه، وراصدًا لمشكلاته، وقارئًا جيدًا للأحداث (يرجى الاستعانة بكتاب: ثقافة الداعية، للدكتور يوسف القرضاوي). ثانيًا: مرحلة التواصل مع المجتمع: من الممكن أن يمتلك الداعية علمًا شرعيًّا قويًّا ولكنه لا ينجح كداعية، ذلك لأنه فقد شيئًا غاية في الأهمية؛ وهو القدرة على التواصل مع المجتمع، هذا التواصل الناتج من قدرته على فهم مجتمعه بما يمكنه من إنتاج (خطاب دعوي) سليم يناسب عقل وفكر من يوجه إليهم هذا الخطاب، خطاب يدرك المستويات؛ الفكري والإيماني والأخلاقي للجمهور، ويبدأ من هذه النقطة ليرتفع بهم شيئًا فشيئًا، بأسلوب سهل وبسيط بعيد عن الغموض والتعالي، خطاب قادر على أن يدخل الدين في تفاصيل الحياة ليقدم الحلول، فيقتنع الناس برسالة الإسلام عمليًّا، خطاب قادر على تجميع الناس لا تفريقهم، وتشجيعهم على الفعل والتغيير، لا خطاب كلام نظري بعيد عن التطبيق على أرض الواقع. على أن القدرة على التواصل مع الجمهور لا تقتصر على العلم والثقافة فقط، بل تتطلب أيضًا المهارة في الحديث إلى الناس وإلقاء الخطاب، وهي مهارة تحتاج إلى تدريب طويل. في حالة الرمز السياسي أولاً: مرحلة التأسيس العلمي: وهي مرحلة تحتاج إلى جهد مضاعف من الرمز السياسي، نظرًا لدخوله عالمًا جديدًا مليئًا بالمصطلحات والنظريات السياسية والنظم المختلفة التي تحتاج إلى دراسة متخصصة ستستغرق جهدًا ووقتًا كبيرين (يرجى الاستعانة بكتاب: ماذا أقرأ، للدكتور طارق سويدان، جزء: الحقيبة السياسية). ثانيًا: مرحلة التواصل مع الجمهور: تكمن الصعوبة التي سيواجهها الرمز السياسي في أنه سيبدأ في تأسيس أعمال لها طابع سياسي في مجتمع عانى سنوات مما يعرف بـ(التصحر السياسي)، والتي أصابته بـ(أمية سياسية) جعلت معظم الناس لا تعرف ولا تهتم أن تعرف أسماء الأحزاب والوزراء والمحافظين، ومهمة الرمز السياسي أن يجذب الناس للندوات والمؤتمرات التي تزيد الوعي السياسي لدى الجمهور. على السياسي أيضًا أن يدرك أهمية وجود التيارات السياسية الأخرى معه في المشاركة في بناء الوطن، وأن يتبنى منهج أحقية الخلاف في الرأي بعيدًا عن الاتهام والتخوين، وأن يسعى نحو التجميع لا التفريق، دون أن ينقص من فكرته، أو يهون من شأنها. وعلى الرمز السياسي أن يتمتع بمهارة الحديث للإعلام، وأن يدرس التصريحات السياسية بعناية قبل الإدلاء بها في الأحداث المختلفة. في حالة الرمز المهني وهنا بالطبع لن يكون المطلوب التأسيس العلمي، إنما سيكون المطلوب الاستزادة والتقوية في الجانب العلمي الخاص بالمهنة، والاطلاع المستمر على كل جديدٍ، بما يجعل الرمز قادرًا على إمكانية رصد مشكلات المهنة والمبادرة بطرح حلولها بصورة واقعية. والمقصود بالمجتمع في المرحلة الثانية هو المجتمع المهني، الذي يجب أن يسعى الرمز لتجميعه في لقاءات متواصلة، تناقش مشكلات المهنة وكيفية حلها، ودعوة الأكفاء منهم لتكوين تكتلات نقابية تشارك في انتخابات النقابة؛ من أجل إصلاح شأن المهنة وتحسين أحوال أصحابها. وفي النهاية، لكي نصنع رموزًا فعالة في المجتمع، لا يكفي أن نعتمد على جهد الشخص بمفرده مهما كانت موهبته، والمواهب التي ظهرت على السطح بجهدها الشخصي بذلت جهدًا خارقًا كي تصل إلى ما وصلت إليه؛ ولكن في المقابل ضاع الكثير من الوقت حتى تفيد المجتمع بمواهبها، بينما سقطت في الطريق عشرات المواهب التي لم تستطع أن تكمل بمفردها، لتجرفها الحياة نحو اهتمامات أخرى، والحل أن نكتشف المواهب، ثم نقدم العون المادي لها بالتدريب وتوفير المصادر العلمية ومجال الممارسة العملية، والعون المعنوي بالتشجيع المتواصل، حتى تخرج لنا كوادر على مستوى عالٍ، يراها الناس نماذج مشرفة لديننا العظيم بإذن الله.
  15. جزانا واياكِ نور........... أشكر مرورك الطيب.
  16. "الحرية والعدالة" يُشكِّل أمانته بمحافظة الأقصر انتهت صباح اليوم الانتخابات الداخلية لحزب الحرية والعدالة بالأقصر، والتي أسفرت عن انتخاب 4 أعضاء لأمانة الحزب بالمحافظة و14 عضوًا للمؤتمر العام، فيما تم انتخاب رمضان عبد الحميد أمينًا للحزب بالأقصر. وانتخبت الهيئة التأسيسية للحزب لأمانة المحافظة كلٌّ من: محمد عبد السلام محمود السنوسي، وخالد عبد الحكيم الشافعي، وفايزة محمد عبد الدايم، وجابر أحمد محمد. واختارت الهيئة 14 عضوًا لتمثيل المحافظة في المؤتمر العام للحزب، وهم: عبد الحميد السنوسي أحمد، وخالد عبد الحكيم الشافعي، ومحمد فتحي علي الدين، ومحمد موسى شحات، وأسامة محمد لبيب، وعلي مصطفى عبادي، وأحمد محمود أحمد الراوي، وإيمان رمضان حسن أحمد، وجابر أحمد محمد، وعبد الدايم محمد محمود، وعادل عبد الرازق عرابي، وسعد عبد الموجود أحمد، وبهاء نصر الدين مصطفى، وسحر فاروق عارف. وأكد رمضان عبد الحميد أمين حزب الحرية والعدالة بالأقصر لـ(إخوان أون لاين) أن الحزب لديه من البرامج السياسية والمجتمعية الكثير، والتي سوف تساهم مع بقية برامج القوى الفعَّالة في المجتمع لبناء مصر الثورة.
  17. إجراء انتخابات الحرية والعدالة بمركزي الصف وأطفيح أجرت الهيئة التأسيسية لحزب (الحرية والعدالة) بمركزي الصف وأطفيح انتخاباتها الخاصة بأمانات الحزب؛ وذلك في اللقاء الذي حضره 82 من المؤسسين من أصل 130 عضوًا مؤسسًا. وتمت الانتخابات بشفافية تامة، وقام بإدارة العملية الانتخابية أكبر الأعضاء سنًا وهما: الحاج إبراهيم نصار والشيخ شعبان خضر، وأصغر الأعضاء سنًا وهي: جهاد رمضان، وأسفرت الانتخابات عن فوز المهندس جمعة البدري بمنصب عضو أمانة الحزب بمحافظة الجيزة، كما تم انتخاب 7 أعضاء ممثلين لمركزي الصف وأطفيح لحضور المؤتمر العام للحزب. والأعضاء السبعة هم: شوقي داود عضو مجلس نقابة المحامين العامة، م. شعبان داغر رئيس مجلس إدارة جريدة (الصف العربي)، م. أحمد شوقي، مصطفى مراد، م. نزيه عزب، أشرف الشناوي، صلاح العطار. كما تم انتخاب م. أحمد شوقي علام أمينًا للحزب بمركز الصف، ود. سوسن عبد الرحمن أمينة للمرأة، وعربي مشهور أمينًا للشباب. كما تم انتخاب أعضاء أمانة المركز وهم: سامي شافعي، عبد التواب الأشعابي، علي خطاب، أحمد راشد، د. منصور هيكل، م. مسعد أبو زيد، شعبان كامل المحرق، أحمد عبد الرحمن شنب، وائل عواد، كما تم اختيار م. نزيه عزب أمينًا لمركز أطفيح.
  18. د. مرسي: إساءة "المصري اليوم" لقيادات الحزب مهاترات مرفوضة انتقد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، محاولات جريدة (المصري اليوم) الإساءة لبعض قيادات الحزب؛ من خلال نشرها في عددها الصادر اليوم الخميس الموافق 16/6/2011م محتوى لحوارات سابقة ومعلنة للدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب مع وفد برلماني ودبلوماسي أمريكي تمَّت في العلن وبعلم رئاسة مجلس الشعب في فصله التشريعي العاشر. وأكد الدكتور مرسي أن النصوص التي نشرتها الصحيفة على أنها وثائق سرية لا يعدو محتواها أن يكون حوارات معلنة في حينها، ولا تخرج عن سياق التصريحات التي أدلى بها الدكتور الكتاتني لجميع وسائل الإعلام ومن بينها صحيفة (المصري اليوم) نفسها، وأدلى بها في كلِّ المحافل المصرية والدولية. وأضاف د. مرسي "أن محاولات جريدة (المصري اليوم) تفتح المجال أمام مهاترات مستمرة وتُعدُّ نوعًا من تضييع الوقت واستهلاك الطاقة، وسوف نتابع ما تنشره الصحيفة عن الحزب في المستقبل؛ لتحديد الموقف تجاه العلاقة مع الصحيفة". لمتابعة آخر أخبار الحزب حزب الحرية والعدالة هنــــا
  19. "شورى الإسكندرية" ينتخب "الحداد" مسئولاً للمكتب الإداري للإخوان عقد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية انتخابات على مقعد رئيس المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمحافظة بعد انتخاب حسين إبراهيم، رئيس المكتب الحالي أمينًّا لحزب "الحرية والعدالة" بالمحافظة. وأسفرت الانتخابات التي عقدت مساء يوم الخميس 16 يونيو عن انتخاب م. مدحت الحداد رئيسًا للمكتب الإداري. كما انتخب أعضاء المجلس د. سمير المالحي عضوًا بالمكتب الإداري على المقعد الشاغر بعد خروج حسين إبراهيم من المكتب، ومن المقرر أن تجري انتخابات أمانة حزب "الحرية والعدالة" خلال أيام.
  20. دمياط.. انتخاب عمارة وعبد الصادق بالهيئة العليا لـ"الحرية والعدالة" وكان من أبرز الدعايات المقدمة دعاية المرشح أحمد عكاشة، وتميزت بالفخامة والأناقة، أما دعاية المهندس محمد هلال فتميزت بالحشد المنطقي لإمكانات المرشح وفعالياته الاجتماعية المتعددة، أما الرموز المشهورة بالمحافظة في الحزب فاكتفوا بحضورهم الشخصي، كالدكتور علي الداي والمهندس صابر عبد الصادق ومحمد الفلاحجي وفكري الأدهم والدكتور محمد العراقي وغيرهم. وقد نجح 39 مرشحًا في اجنياز نسبة 50%، وهم بالترتيب حسب الأصوات التي حصلوا عليها: 1- سعد عمارة (267 صوتًا). 2- علي الداي (276 صوتًا). 3- صابر عبد الصادق (262 صوتًا). 4- مصطفى شلبي بطين (259 صوتًا). 5- فكري الأدهم (257 صوتًا). 6- محمد الفلاحجي (254 صوتًا). 7- حسن أحمد المرسي (253 صوتًا). 8- أحمد سعد اللبان (229 صوتًا). 9- محمد مصطفى الدنجاوي (229 صوتًا). 10- محمد كســبة (228 صوتًا). 11- عثمان الشويحي (226 صوتًا). 12- عبد الوكيل مصطفى (225 صوتًا). 13- هيام الشربيني (224 صوتًا). 14- سالم حفيلة (220 صوتًا). 15- مدحت عاشور (218 صوتًا). 16- حســام العدل (216 صوتًا). 17- السيد أحمد العناني (215 صوتًا). 18- محمد حمدان هلال (215 صوتًا). 19- محمد نقشـارة (212 صوتًا). 20- مصطفى بلبولة (212 صوتًا). 21- محمود عريضة (212 صوتًا). 22- هاشم عسيلي (212 صوتًا). 23- محمود شبانة (202 صوت). 24- عبد العزيز معروف (197 صوتًا). 25- أسامة البدراني (187 صوتًا). 26- أسعد أبو الدهب (184 صوتًا). 27- حسن الهلالي (184 صوتًا). 28- محمد محمود المسلمي (183 صوتًا). 29- السعيد الطناحي (181 صوتًا). 30- حسام الدين رخا (178 صوتًا). 31- عطية أبو الريش (174 صوتًا). 32- محمد محمد المحلاوي (169 صوتًا). 33- طه مطاوع زهران (165 صوتًا). 34- حاتم أبو العزم (162 صوتًا). 35- جمال محمد دبا (152 صوتًا). 36- طارق محمد حماد (151 صوتًا). 37- السعيد محمد رزق (144 صوتًا). 38- وليد الزقزوق (144 صوتًا). 39- فكري البصراطي (139 صوتًا). وقد تمت الإعادة بين العشرة مرشحين التالين، والذين لم يتجاوزوا نسبة الخمسين في المائة، وأسفرت عن نجاح خمسة منهم ليستكمل العدد 44 عضوًا للمؤتمر العام للحزب سينتخب منهم سبعة للأمانة العامة للحزب بدمياط واثنين للهيئة العليا للحزب على مستوى الجمهورية والخمسة الذين اجتازوا انتخابات الإعادة هم: مسعد سعد الشربيني، أحمد عكاشة، محمد حسن فتوح، محمد زكي محمد عوض، أمير محمد الهجرسي. وجرت المرحلة الثانية من الانتخابات؛ حيث قام الأعضاء الأربعة والأربعون المنتخبون بالإضافة للأمين العام بانتخاب عضوين منهم للهيئة العليا للحزب؛ حيث تقدم أربعة مرشحين هم: محمد حمدان هلال، وهاشم عسيلي، وصابر عبد الصادق، وسعد عمارة، وأسفرت النتائج عن نجاح سعد عمارة (32 صوتًا) وصابر عبد الصادق (29 صوتًا).
  21. إجراء انتخابات "الحرية والعدالة" بالفيوم أسفرت الانتخابات التي أجراها مؤسسو حزب "الحرية والعدالة" بالفيوم عن اختيار الدكتور احمد محمد عبد عبد الرحمن أمينًا للحزب بالمحافظة، كما تم انتخاب أعضاء الأمانة العامة للحزب. وحضر الانتخابات التي بدأت عصر الجمعة 329 عضوًا من بين 367 هم عدد الأعضاء المؤسسين بالمحافظة، وأدارها فتحي عبد الكريم أكبر الأعضاء سنًا ومعه إسلام علي السيد، ومحمد جمال حسن أصغر الأعضاء سنًا. وأعضاء الأمانة العامة هم: - الدكتور أحمد محسن محمد عبد الرحمن - عمر يوسف حامد - يحيى سعد فرحات - نجوى محمود جودة - محمد أحمد أحمد رضوان - الدكتور ياسر أحمد بريك - مصطفى جعفر علي - محمد السيد عبد الرحيم والذي تقدم للإعادة مع الدكتور حسن يوسف عبد الغفار ولكنه تنازل له وسط تصفيق الحاضرين - أحمد عبد العزيز رشوان - أحمد إبراهيم بيومي - جابر عبد السلام - الدكتور مجدي عرفة - مجدي الفاروق - الدكتور أيمن مغربي - الدكتور عادل العشيري - الدكتورة أسماء محمد عبد الفتاح - كمال الدين نور الدين - عادل إسماعيل عبد الحميد - أحمد السيد درويش - عيد كامل حافظ - محمد جابر محمود - أحمد علي محمود - أحمد محمد سيد - سيد رمضان عبد الباقي - عبد المجيد عبد العزيز عبد الجواد - الدكتور جمال سلطان احمد - طه سعد جمعة - أحمد عرفة عبد القادر - الدكتور محمد عويس عبد التواب - جمال فرحات - حمدان صلاح - محمد ربيع عبد العاطي - أحمد جمال - محمد عبد الحميد حنينة
  22. "الحرية والعدالة"يجري انتخاباته بوسط القاهرة عادل حامد وكارم رضوان أجرى حزب الحرية والعدالة انتخاباته الداخلية بأمانة وسط القاهرة، وأسفرت عن انتخاب عادل حامد عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب 2005م أمينًا عامًّا مساعدًا لوسط القاهرة. وانتخبت الهيئة التأسيسية للحزب، التي انعقدت مساء أمس، 3 لعضوية الأمانة العامة للحزب عن وسط القاهرة، وهم: جمال حنفي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب 2005م، وخالد محمد، ود. عبد الغفار صالحين أمين عام نقابة الصيادلة بالقاهرة. وانتخبت الهيئة التأسيسية 17 عضوًا في المؤتمر العام يمثلون حصة منطقة وسط القاهرة في المحافظة البالغ عدد أعضائها في المؤتمر العام 55 عضوًا، وهم: عادل حامد، جمال حنفي، عاطف السمري، د. عبد الغفار صالحين، د. أسامة ياسين، د. سيف الله إمام، د. عبد الفتاح رزق، كارم رضوان، محمد الأنصاري، الشيخ عبده السعيد، د. محمد خالد، صلاح الساداتي، د. صباح السقاري، خالد الجمل، أحمد يونس، خالد الدجوي، محمود البربري. وانتخب أعضاء المؤتمر العام كارم رضوان مسئول المكتب الإداري لإخوان وسط القاهرة عضوًا في الهيئة العليا للحزب.
  23. فعاليات خدمية لإخوان غرب أسيوط بدأ إخوان شعبة غرب أسيوط جولات رفع واقع برفقة سمير خشبة أحد قيادات الإخوان المسلمين بالمحافظة في ميدان المجاهدين وامتداد شارع 26 يوليو على المقاهي والمحلات التجارية؛ بهدف التواصل مع الأهالي، ومعرفة متطلباتهم، وما يواجههم من مشاكل بشكل مباشر أو عن طريق ملء الاستبيان الخاص بالجولة. وقال د. حسن جلال أحد رموز الإخوان لـ(إخوان أون لاين): إن الجولة لاقت استجابة وتجاوبًا كبيرًا لدى أهالي منطقة المجاهدين، وإننا بصدد جمع المزيد من الاستبيان الذي تكشف عن أهم المشكلات ومحاولة حلها إن أمكن أو تقديمها لأصحاب القرار والمطالبة بحلها. وفي سياق متصل نظَّم أشبال شعبة غرب يومًا لتنظيف الشوارع أمس، وقاموا بالتنظيف من ميدان البدري مرورًا بشارع الشهيد محمد كامل وحتى منطقة الخضرية، بمعاونة مرافق حي غرب التي أمدتهم بأدوات النظافة، وعربة لحمل القمامة، ونقلها للأماكن المخصصة، فيما قام شباب الإخوان بدهان وتجميل أرصفة الميدان والشارع الذي تمَّ تن
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..