زمردة

في ليلة الظلام فيها اشتد واصوات الاشباح حاصرت المكان نظرت حولي فلم اري سوي نفسي وحدي في دنيا بلا ملامح فقررت ان اشد الرحال ولكن الي اين رحلتي ستكون سارحل مع هذه الاصوات التي تحاصرني في اطول رحلة ممكن تكون في رحلة للمجهول الطريق مظلم ومليئ بالصعوبات فيه جسس تتحرك وكأنها بشر وليس اموات انها جسس كل من قتلوا من البشر بلا سبب بظلم وعدوان نادوني من بعيد وذهبت لهم فقالوا لي عليكي في رحلتك للمجهول ان تصلي الي من قتلنا لتسأليه لماذا قتلنا بلا سبب قتلنا بلا عدوان اغرقت دموعهم ثيابي ولم يجعلني الخوف اخشاهم وعودت لاسير في طريقي والظلام يزداد عتمه والطريق يزداد تعثر والاشباح تضيئ وكأنها ليست اشباح بل مصابيح تضيئ لي رحلتي الي المجهول وفجأة وظهر لي رجل بعكاز يعرف اسمي فسألته من انت قال انا الضمير حاربني البشر حتي قطعت ساقي اليمني ساقي مدفونه في طريقك الي المجهول ستجدينها ان استطعتي عيديها لي ولكن احترسي فهناك بني حولها البشر مارد من النار واسلحة الدمار كوني حريصة فتركته وذهبت اكمل طريقي وفجأة ظهر القمر في السماء ولكن علي غير عادته كان حزين تملئه الفجوات وضوئه مخنوق وكأن هناك من يمسكه كي لا يعود للحياة سألته ماذا تريد قال البشر ارسلو لي احزان من هذا الكوكب دفنوها بداخلي في اعماقي ترددت كثير في البحث عن بشر ينقذني الي ان وجدتك تبحثي عن المجهول في رحلة بلا بداية ولا نهاية لذلك في رحلتك ابحثي عن قلب القمر الذي سلبه البشر واعيديه لي واستمرت رحلتي التي واجهت فيها الكثير والكثير فانتظروني في الجزء الثاني من رحلتي الي المجهول

شكرا جزيلا يا جليلو علي مرورك ولكن الحزن عندما يتجمع علي الانسان لا يجد نور في الحياة ابدا

شيخ الحارة ..هل تذكرونه .. ذلك الشخص الذي اشبه بدائرة معارف متحركة .. يعرف كل صغيرة وكبيرة عن سكان حارته ... تواريخ ميلادهم ووفياتهم ومصادر دخلهم وحوادث زواجهم وطلاقهم ويشارك في افراحهم واحزانهم وينوب عنهم امام اجهزة الحكومه لقد اختفي شيخ الحارة والسقاء الذي يوزع الماء علي الناس وعربة سوارس وقطار الدلتا وشيخ الطائفه ولم تعد هذه الشخصيات سوي ذكري في روايات نجيب محفوظ والسؤال الذي يرواد ذهني لماذا اختفت هذه الشخصيات ؟

أن ليلة الصقيع تتكرر ولا اريد ان اتذكر ارجوكي ايتها الذكريات مري لا اريد ان اتذكر لا اريد خرجت في ليلة الصقيع كان ينتظرني عند حافة الجبل لنهرب من ظلم البشر , كان ارق انسان رأيته في حياتي كان يعشقني لذاتي , طلبت منه إلا نخرج في هذا اليوم طلبت منه أن ينتظر ولكنه رفض وأصر علي الهروب , لم أكن أستطيع إن أرفض ما يقول فهو كان يمتلك فكري وإسير حيث يشاء . كان السقيع يمزق جسدي فكنت احتمي بجلبابة كان يضع يدة فوق رأسي ليحميني قدر ما يستطيع , كان الظلام يحاوطنا وكأننا في بحر اسود يغطية الثليج شعرت أن قدمي تألمني فالسير طال وتعسر الطريق فطلبت منه يتوقف , فنظر لي وهو يرتعش كان يريد أن يكمل في اسرع وقت الطريق , شعرت به يحتضر فحميته انا بجلبابي واخذت به اطير وكل ما في الطريق يعيقني فمضي الوقت والليل عسير وفي منتصف الطريق توقف عن الكلام فإعتقدت أنه نام . جلست بعض الوقت بجواره لأستريح ثم إلتفت إليه لإجده قد غاب عن الحياة , لقد مات حبيبي وتركني وحدي في ظلمات الليل ليذهب إلي مثواة الأخير فماذا أفعل؟!لو ظللت معه حتي الصباح ستنهشني الكلاب البشرية فتركته حيثما مات وأخذت إجري هاربة من العذاب , مبتعده عن السؤال لماذا مات ؟ عودت مع الفجر وجلبابي يغطية الماء و جسدي يرتعش ربما احتضرت ولكني لم أمت , نمت واستيقظت كنت أعتقد انني سأنساه , ولكن حبيبي مات ولم تمت ذكراه وليتني أعرف لمثواة طريق لأذكره بأنني لازلت إعشقه وأني إنتظر اليوم الذي فيه سألقاه

شكرا جزيلا علي ردك يا شيتو واتمني لكل المسلمين زيارة الاقصي

ا بركات شكرا جزيلا علي كلماتك التي رفعت كثيرا من روحي المعنوية شكرا لك

انها رحلة ليس لاي ما كان الي مسجد قبة الصخرة المسجد الذي صلي فيه نبينا في رحلته الاسراء والمعراج لذلك لن تكون رحلة واحدة بل سيتخللها رحلة روحانية مع الحبيب المصطفي الذي قال لا تشد الرحال الا لثلاث المسجد الحرام والمسجدي هذا والمسجد الاقصي لذلك عندما حصلت علي صورة الصخرة التي بدأ منها المعراج فهيا معي الي هذه الرحلة فلقد فقدنا الاقصي لذلك سنذهب له في رحلة وجدانية فقط انها صورة الصخرة المباركة بفلسطين الصخرة التي تشتاق اليها انفس المسلمين الصخرة التي يموت من اجلها كل يوم اطفال ورجال ونساء مسلوبة ارضهم في فلسطين صخرة العرب لا من يقيم اليوم في فلسطين من يهود طغاة جبارين يعشقون الدم وقتلون الارض الطاهرة ادعو معي لفلسطين

كل اللي فاضل ليا من حبايبي ذكريات , كلمة كتبوها في جواب صورة سبوها تخفف العذاب , دموع عنيهم وقت الغياب , حضنهم , حبهم , كلامهم معايا كله خلاص بقي ذكريات , شيفاهم قدامي بيكرروا الايام , سمعاهم بينادوا ياريت نعيد اللي كان ده الفراق طال وكل اللي باقي صورة مرسومة في خيال , دي ذكرياتي معاهم نار بتحرقني , كنت فاكر في غيابهم هتريحني , لكن ميعوضش الغياب ولا كل الذكريات , ازاي انسي اللي فات بكلمة مكتوبة في كتاب عن قربهم , عن حبهم , عن عمر فات كل اللي فاضل منه ذكريات

اتنين صعيدة بيلعبوا شطرنج الملك مات مشلول مرة نملة بتستحمه تاهت في الليفه قط شرب حشيش عدة قدامه فار جه يخوفوا نسي وقال يخرب بيت الحشيش هي اسمها ميو ولا بيو الفيل والنملة اتجوزوا وبيقضوا شهر العسل في مرينه فمرة الفيل بينزل المية ومرة النملة تتصور ليه علشان ممعهمش غير ميوة واحد بيبدلوا

شكرا جدا لاهتمامك يا حنان

فارس فوق سطح بيتي في كل يوم كنت اراه في نفس المعاد يرتدي اجمل الثياب ,يختار اقرب الالوان الي قلبي , وكأني انا من ينسق له الهندام , اذهب الي سطح البيت وقت الغروب لاراه في بيتنا الذي نسكن فيه وحدنا , جالس ينظر للسماء التف واجلس امامه ونتحدث عن كل الاشياء . كنا نجلس قرابة ساعة في وقت الغروب ثم يطلب مني ان انزل ليعود من حيثما جاء , لنا خمس اعوام نتقابل في هذا المعاد في نفس المكان دون ان اعرف كيف ياتي ومن يكون ؟ . وعندما كن احكي لوالدي يتهمونني بالهراء دون ان يفكروا ان يصعدوا معي ليروه وهو كثيرا ما كان يتجاهل اسالتي ويبدل كلامي عندما اساله عن نفسه ويستعين بالغناء لينصطني فتجذبني حلاوة صوته للكف عن الكلام . كنت كثيرا ما يشرد ذهني وانا اتحدث معي باقي البشر الاهو لم يشرد ذهني لحظه وانا اتحدث معه , اشعر دائما بقربه واشم انفاسه خارجه من صدري , ربما لحبي له الذي صار كالعشق حتي ذكرياتي لم اعد اتذكر شئ من حياتي قبله . كانت امي تري اني اعيش الوهم ووالدي يتهمني بالجنون فصرت منبوذه في كل مكان يطلقون علي فتاوة الاحلام . لم اعد اطيق اكثر من هذا عليه ان ينقذني من الايام , جلست اتراجاه ان ياتي معي ليراه الناس فما يفصلنا عنهم سوي بضع سلالم , لكنه رفض قائلا كيف اترك كل هذا النور لانزل للظلام , واشار باصبعه للهواء فرسمي ورسم نفسه عروسين تزفنا الطيور وقال لي انزلي ان اردتي , لكني لن انزل واترك الهواء. تركته ونزلت قبل ميعاد الرحيل , ونزلت للبيت ودموعي تسيل فدخلت حجرتي وقررت الا اذهب له , ساتركه يعيش بدوني كما اختار . واتي الميعاد وجلست اتحدي نفسي التي تشتاق اليه فلم يكن عدم ذهاب عذابا له بل كان انتقام من نفسي التي احبته اغلقت علي حجرتي منتظراه , منتظره ان ينزل ويشرح للناس حبي لكنه خزلني , تركت الدموع تنهال من عيني فنمت لاستيقظ علي صوته انه في حجرتي التي اغلقتها علي نفسي , كيف جاء ومعه حصانه الابيض , الحصان ذو الجناحين الذي طالما حلمت بيه وانا قرأ الرويات فقال لي : ها انا ذاك جئت اليكي ياحبيبتي ,أعرفتي من اكون انا , ام مازلتي لا تعرفين ؟ فقلت : لم اعرف ولا اريد ان اعرف , فكل ما اعرف اني احبك ولا استطيع العيش بدونك حبيبي فقال : لاول مرة تقوليها حبيبي لذا لابد ان تعرفي من اكون , انا روح من قلب السماء احبتك . كنت اراكي منذ ان كنت في العاشرة من عمرك تذهبين لتروين الزهور علي سطح بيتك هذا السطح الذي جمع قلبي وقلبك وعندما كنت تجلسين لتودعين الشمس وقت الغروب وتنهال اشعتها فوق وجهك لنيري اكثر واكثر بالجمال انا احببتك , كنت ساظل هكذا احبك في صمت لولا ان طلبتي مني ان ااتي لااخذك . ستاتي معي فقلت : نعم بلا شك احبك وساتي معك مهما كنت فقال بصوت يغلبه الحزن : لكن ..................... ولم يكمل فالسكوت هو الحل قلت له : ماذا بعد قال ............ان اتيتي معي ...............لن تري والديكي مرة اخري .....................وستتركي كل شئ فقلت له : اتعني الموت ......................فاجاب نعم....................الموت......................فقولت هذا لا يعنيني فانا احببت ولم يصدقني احد في هذا الحب ساذهب وراء قلبي حتي وان كان مصير حبي موت جسدي وخلود الروح ولكن لي طلب ان انتظر حتي الصباح فانا ما اعتد الرحيل دون ان اودع الشمس واودع والدي والكون ونتظرنا حتي الصباح ليستيقظ والدي فيجداني جسد بلا روح صرخت امي وبكت كثيرا وحزن والدي وانا حزنت لحزنهم ولكني من البداية انا من اخترت وحان وقت الفراق وطار بنا الحصان فنظرت لهم وللكون نظرة الوداع وانا في طريقي للمستقر الاخير عروسة تزفني الارواح

<H3 class="post-title entry-title">ضحايا النت من العرب لماذا ؟ </H3> النت اصبح مرض العصر يصيب الشباب العربي خاصة فيتركوا اعمالهم لتجدهم ليل نهار باحثين عن المواقع الخاصة بالجنس والمرأة والاغاني وضياع العمر والوقت فيما لايفيد فاصبحنا كشعوب عربية مستهلكين للتكنولوجية مستوردين لها ندفع فيها ما نملك من صحة ومال ووقت ونظل كما يريدوا مستهلكين لما ينتجون لكي يتقدموا وننام نحن رحمنا الله من الاستهلاك ويارب نعود كما كنا منتجين