einour

بهنيك اخي عاشق الصداقه على هالابداع و بانتظار المزيد وانا متابعتك

القطتين كملوا طريقهم مع بعض لغايه ما القطه الصغيره قدرت تقف على رجليها ,,,,و بعديها شاء القدر ان تفترق طرقهما بعد ماتعلمت القطه الكبيره درس بانها لازم تميز بين صديقها و عدوها ,,,,

ماما ازيكو عاملين ايه ؟؟؟ كل سنه و انتو طيبين يا رب..... ولايهمكوا السنه اللي جايه حبقى آجي في رمضان... أنا بخير .... أنا اتعرفت على بنات هنا و هم بيساعدوني... ما تخافوش بقى أنا كبرت.... ادعولي ... مع السلامه ..... كبرت ؟؟؟؟ صحباتي بيساعدوني ؟؟؟ هو كان لازم أكدب في اليوم الفضيل ده ؟؟؟؟ طب أعمل ايه بقى؟؟ لو ماعملتش كده ماما حتفضل كل الليل تعيط بنتي عامله ايه, وهتاكل ايه , وهتاكل مع مين؟؟ ايوه بالحق انا هاكل ايه ,وهاكل مع مين؟؟؟ هاكل لوحدي ازاي, استغفر الله ... يا ربي الصبر بقى.... لما ييجي وقت الفطار يحلها الحلال ...خليني افكر دلوقتي بالسحور... أنا هتسحر ايه في نص الليل ؟؟؟ و هولع النور ازاي ؟؟؟ هقول لصاحباتي ايه؟؟ هم بيصومو ولا لا؟؟؟ قمت بقى في نص الليل من غير ماولع النور و حاولت اخد العيش و الجبنه و الميه اللي اشتريتهم علشان اتسحر وطلعت من الاوضه بسرعه .... طب طلعت من الاوضه أروح فين دلوقتي؟؟؟ اروح غرفه الدراسه !!اكيد هتكون فاضيه ... و فجأة طلعت بنت من الاوضه التانيه... - صباح الخير !!! صباح النور !!!؟؟ انتي جديدة هنا؟؟؟انتي من فين؟؟؟ ايوة !! انا جيه من بلد عربي !!! انتي رايحه الحمام ولا.....؟؟؟ لا انا ..انا هصوم بكره و عشان كده بتسحر.... اوه كويس اوي ... وانا كمان قمت عشان اتسحر طب ايه رايك نتسحر مع بعض ؟؟؟؟ طبعا انا مش مصدقه اللي بيجرى .. ده حلم بقى ولا ايه؟؟؟)) و قلت لفسي هوه صحيح مش هيبقى سحور زي السحور اللي بتحضرو ماما, ولا هيبقى سحور وقعده زي اللي مع اخواتي.. بس يا لله الحمد لله ده هيبقى أحسن ماكل لوحدي.... و حضرنا صفره صغيره اوي على اد الحال ... وبدينا نتكلم -هنا الناس مسلمه بس بعيده عن الاسلام حبيتين عشان كده ماتستغربيش....اصل الواحد فينا لما بيعرفوا انه بيصوم ولا يصلي بينظروله على انه متخلف مع انهم اسلام بذاتهم.. يعني تقدري تقولي مسلمين بالهويه بس ... فخدي بالك.. يعني قصدي اقلك هنا الديمقراطيه للفئه من الناس بس.... انتي بتشوفي في الجامعه يمنعوكي تدخلي بحجابك او حتى تدوسي الحديقه بتاعتها بالحجاب, و كأنك حامله عار او عامله عملة اللهم عافينا .... بس لما شب يدخل بحلقه بودانه ,و حلقه على حاجبه, و حلق في نص شفايفه .... و شعر لنص ضهره ... ده يبقى فخر و يبقى بيمثل التقدم و الحضاره... ما تسيبك ...انتي حتشوفي كل ده بنفسك ,وحتفهمي منطق البلد اللي انتي فيه شويه.... شويه. (كانت كلماتها غريبه اوي .... كلمات صادره عن قلب مكسور وكبرياء عملين فيه اللي مايتعملش).... - انتي بتصلي فين ؟ عشان الكل بيدخل ويدوس بجزمته للاوضه .. -انا بصلي فوق السرير ... حطي كتاب ولا حاجه تحت راسك مكان السجود و صلي و ربنا يتقبل... - اه بالحق انتي اسمك ايه؟؟؟ - انا اسمي جمرة نور ... - طب اتشرفنا .... دخلت غرفتي و صليت و الحمد لله ....و فقت الصبح ولقيت صحباتي بتفطر.... - ما تيجي تاكلي ... -لا متشكره انا صايمه .. - اه طب احنا متاسفين ... ونبقى نتناقش بالموضوع ده بعدين اوك؟؟؟ - اوك...- طلعت بره السكن اشم هوه نضيف أحسن حتخنق...... ايه ده !!! ما فيش حد صايم في البلد دي كلو بياكل ؟؟؟ و الشرب ( الخمور )ماشي ماشاء الله يا فتاح يا عليم .... ركبت الاوتوبيس وكان قاعد ورايا شبين... -انا عزمك النهارده على حتة بار حشربك لحد ماتنفلق .....مش حتقدر تقف على رجليك ياباشا .... - لا متشكر اصلي انا وعدت نفسي اني مش حشرب في رمضان... -اه ده انت صايم من ورايا ؟؟؟ -لا انا ما قولتش اني صايم انا قلت مش حشرب وبس...لو حبيت نأجل العزومه بعد رمضان ,و حتشوف مين اللي مش حيقدر يوقف على رجليه استغربت اوي .... من الحوار ده الغريب ... ودعيتله ربنا يبعتله اللي يهديه عشان هوه عارف حرمة رمضان على الاقل .... فضل على الفطار ساعه بس, انا لازم ارجع السكن .... ورجعت السكن و ياريتني مارجعتوش....رحت المطعم بتاع السكن شفت طبور ولا كل الطوابير... لو دخلته, انا ممكن ألحق اتسحر و افطر مع بعض ....طب الناس دي مش صايمه ... تعمل ايه وقت الفطار هنه؟؟ هوه تعذيب وبس!!!؟؟؟ وفجأه وانا ببص يمين و شمال بنظرات حيرى كالعادة... و بتخيل صفرة ماما و الشوربة السخنة وعلى عرق سوس.... و التلفزيون شغال و الكل عال العال ..... آه ياربي دي ايه المصيبه دي... و فجأه بصحى على ايد بتخبط على كتفي ....دي جمرة نور ..... -انا بفكر افطر بره السكن تيجي معايا انا بعرف مكان بييجي عليه الناس الصايمه الغلابه القليله اللي زينا ... واللي مالهاش مكان في الطبور ده ... -الناس اللي في الطبور صايمه ..؟؟؟ -لا يا بنتي ماعتقدش ا ن الناس الصايمة حتقدر توقف في الطبور ده بس السكن أخر وقت الغدا لوقت الفطار عشان الناس الصايمه... بس للاسف ما عرفوش ان الناس اللي مش صايمه كمان هتبقى جعانه ....يالله بقى احنا نروح للوكانته بتاعتنا... (دخلت اللوكانته و شفت ناس و شها منور ... و الكل حاطط شوربته قدامو وناطر الاذان .. الله!! دول طلاب كمان ايوه معانا في السكن همه كمان هاربانين من الزحمه... كله بعيد عن اهله ... كله زي حالتي... عايشين في غربه .... غربه عن اهلهم بس ... اما .انا غربتي غربتين ... غربه عن بلدي و غربه عن اهلي.... يا ترى ماما عمله ايه النهارده؟؟؟ و بيتفرجوا على ايه في التلفزيون؟؟؟ بيتكلموا في ايه؟؟؟ ماقدرتش اقاوم دمعتي... و فجأه حسيت بيد جمره نور بتشد على ايدي وتقلي .... -أرجوكي انا ماسكه نفسي بالعافيه... بلاش دموع... شوفي هنا كل الناس زينا ... كلهم بعاد عن اهليهم.... -اه بالحق همه كمان مغتربين عن اهلهم ... ومغتربين عن وطنهم في وطنهم ... -الو ايوه يا ماما لا لا ماتخفيش انا فطرت كويس اوي,,,, ومعايا صحبتي مش لوحدي ..... ... ماتنسيش تدعيلي ..

(حتى احسست بقطرة باردة سقطت على يدى، إنها ليست دمعة فدموعي ساخنة كينابيع دافئة تتفجر من بركان........) اسلوب جميل و عبارات كلها مشاعر و احاسيس دافئه

شكرا لمرورك عاشق الصداقه القصه انا كتبتها . بتحكي ملخص صغير كتير عن اللي تعلمته و عانيته في غربتي خلال 5 سنوات فكانت الغربه هي معلمتي اثناء بعدي عن امي و انا مسروره كتير انها نالت اعجابك

بتشكر الجميع على هالردود الحلوه ة بتشكر مروركم و جزاكم الله كل خير

وصلت بلاداً يسمونها( بلاد الغربة) ..... أمي بجانبي .... وصلنا السكن الجامعي ,,وضعت حقائبي .. قبلتني أمي وهي تذرف أطهر وأنقى الدموع على وجنتيها الدافئتين... رحلت وتركت خلفها طفلة لم تبلغ الثامنة عشرة بعد ,تركتها لتقاوم أنياباً حادة أنياب الوحدة ..أنياب الخوف.. .. أنياب الغربة..... نظرت نظرتها الاخيرة ... وعادت أدراجها ....عادت لابقى وحيدة ً في عالم كبير غريب عالم يسمونه بلاد الغربة ..... أردت الصراخ أمي لا تتركيني أرجوكي...لكن دون فائدة.... لم أستطع ... استسلمت لدموعي .... أحتاج ليدٍ تهزني لاستيقظ من هذا الحلم الغريب ... أنظر الى من حولي ...الى شفاههم علي التقط الحروف وأصيغ الجمل .... لكن دون فائدة... استسلمت لدموعي تخنقني من جديد .... دخلت غرفتي ... بعد ان فقدت حنان امي , و عطف أبي ,و أحاديث أخوتي , و معونة صديقاتي,,,, لم أعد أملك سوى سرير حديدي, و خزانة حديدية, ونظرات شاخصة, ووسادتي .... وسادتي التي ما لبثت أن استعدت لتحضن دموعي في بلاد يسمونها بلاد الغربة أما أنا فأسميها بلاد الشقاء ... . مرت الأيام.... دون توقف وهاهو يومٌ جديد ٌ يميل ُ للغروب ِ يترك وراءه أصداء ً غريبة ً ... صراخٌ ، ألم.... يا هل ترى هل سأ ستطيع في يوم ما أن أنام على وسادتي من دون أن أغرقها و أحرقها بدموعي ؟؟؟؟؟؟ هل سأستطيع ُ أن أنام بدف ء ٍ دون أن أشعر بالبرد ، أو دون أن أفكر كيف أستطيع التغلب على هذه الرياح التي تعصف و تجمد أضلاعي؟؟؟؟؟؟ هل سأستطيع أن أشعر بالحنان، بالدف ء،بالحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آه يا قلبي المسكين، مقدر ٌ عليك الشقاء و البكاء........... أأبوح للعصافير ؟؟؟؟ أأِشتكي لأسماك البحار ؟؟؟؟ أم أبكي لأسمع نياحي لمخلوقات الكون ؟؟؟؟؟ هل أستطيع أن أطوي ورقة و لو حتى يوم ٍ واحد ٍ دون دموع ؟؟؟؟؟ لا أدري.!!!!

قطتي كانت قطةً صغيرةَ فارقتها أمها قبل أن تعلمها أسرارَ الحياةِ................. مشت وسط غابةٍ مليئةٍ بالوحوش ،تتطلع يمنة ً ويسرى، لاتعرف عدوها من صديقها...! اقترب منها وحش الغابة ِ ،نظر اليها نظرة غريبة ً لم تفهمها،خافت،أحست في لمعة عينيه شيئاُ غريباً ،مخيفاً لم تره من قبل . أحست برجفةٍ اعترت جسدها الصغير .بدأت بالهرب في اتجاهات ٍ لا تعرفها !!!........دون أن تعرف الى أين..؟؟؟ المهم أن تهرب من هاتين العينين الماكرتين، و الانياب الحادة ِ،كانت لاتدري أن لها مخالب تستطيع بها، أن تدافع عن نفسها ،وفعلا ً استطاعت الهرب، ليالي طويله، معتمة ،مخيفة،لا تنتهي، قضتها في وحدة ٍ قاسيةًٍ ......... رأت قطعة لحم صغيرة، اقتربت بانفها الصغير منها راحت تشتمها،حاولت أن تأخذها الى مكان ٍ آمن ٍ،و تبدأ بأكلها،واذ بمخالبها تعلق بقطعة اللحم الصغيرة...!!! اكتشفت ان لها مخالب ستساعدها على على انتزاع ِ قلبِ عدوها من مكانه ِ..!! ولكن كيف...؟؟؟كيف تستطيع استخدامها...؟؟؟ومتى عليها أن تستخدمها..؟؟؟ لم تعرف..... راحت تبرز مخالبها في وجه ِ عدوها، و صديقها....تآلمت و آلمت الكثيرين من حولها.. بدأت تحس أن مخالبها بدأت تصبح عدوا ،ً خطيراً،ومخيفاً ، مخيفاًً أكثر من عيني وحش الغابة.... رأت قطة ً صغيرة ً أخرى ،وحدها تجول في الغابة،بخوف شديد تتطلع يمنة ًو يسرى،بعينين ِ بريئتين ِ خائفتين ِ. لمعت عينا القطة ِ لمعاناً مخيفاً،و أبرزت مخالبها، التي أصبحت متمرسة ً و حاضرة ً للانقضاض بأية ِ لحظة....ارتجفت القطة ُ الصغيرة.... .أحستِ القطة ُ بالخوف يجري في عروق القطة ِ الصغيرة ِ المسكينة،تذكرت رجفة جسدها التي اعترتها أمام نظرات وحش الغابة...... أغمضت عينيها، و ضمت مخالبها... عرفت أن هذه المخالب يجب أن تبرز أمام وجوه ٍ معينة ٍ ، و بأوقات ٍ محددة ٍ.. اقتربت من القطة ِ الصغيرة ِ،حضنتها،و تابعتا طريقهما معا ً..........