-
عدد المشاركات
2,942 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
1
كل منشورات العضو حياتى من اجل ربى
-
حبيبى عيوونى هدعيلك طبعا يا مى ---ربنا يفرج همك يارب ويحققلك كل ما تتمنى --احبك فى الله
-
ايه ده هو فيه ايه اللى بيحصل؟؟؟؟؟
حياتى من اجل ربى replied to حياتى من اجل ربى's topic in منتدى الحوار العام
دكتوور المنتدى دااااااااااااائما يضييييف ردك الجديد الى موضوعى جزاك الله خيرا وجعل كل ما تكتب فى ميزان حسناتك روووووووووووحى بطوط ردك اكثر من راااااااائع جزاك الله خيراا ونفع بك وانار طريقك وحقق لك كل ما تتمنى spirit of challenge ردك فى منتهى المنطقيه والرررروووعه جزاك الله خيرا اسال الله ان يجعل كل ما تكتبين فى ميزان حسناتك وان يحقق لك كل ما تتمنى وان يهديك الى كل خير غريبه الناس اخى المتميز صاااحب الرد المختلف والجميييييل لفت انتباهى الى نقطه فى غايه الاهميه لم اكن قد انتبهت اليها وهى سوء استخدام الطاقات الكامنه فى الانسان من البدايه جزاك الله خيرا على الافاده نورت موضوعى لاتحرمنا من ردودك الرائعه اسال الله ان يجعلك من الشباب الذين يفخر بهم محمد صلى الله عليه وسلم وان يوفقك الى كل ما يحبه ويرضاه ويحقق لك كل ما تتمنى -
دعـــــاء السفر - وأدآب السفر - أقوال فــى السفر
حياتى من اجل ربى replied to ديدو's topic in المنتدى الإسلامى العام
جميييييييييييييل ماشاء الله موضوع مفيييد وشامل جزاك الله خيرا كابتن ديدو ياااااااااااااااارب يرجع كل مسافر الى اهله سالما يارب ويوفق كل من يسافر الى الخير كله -
هل تعرف ماهى اسس الصداقه؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعرف من هو الصديق المخلص ؟؟؟؟؟؟ هل تعرف كيف تختار الصديق المناسب لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رايت ان اجابه كل هذه الاسئله فى كلمات من ديوان الامام الشافعى رااااااااااااااااااااائعه اسس الصداقة إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة فـلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا قولولى ايه رايكم احبائى...................
-
اسفه اختى فهو خطأ غير مقصود جزاك الله خيرا على التنبيه
-
حبيبتى انا بس افتكرت انك فى فلسفه علشان مقوله جون لوك اللى انتى كاتباها علشان هو فيلسوف يعنى --وعلى فكره انا قسم فلسفه ---ويارب نكون اصدقاء
-
إذا تعلقت بإنسان وشعرت انك بوجوده معك قد ملكت العالم بيديك .. واختفى من حياتك , وهو يعرف انه بتصرفه سيقتلك قلقا وخوفا عليه ويتركك تنهار وتنهار وتتحطم ...... ويعود إليك معاتبا متسائلا لماذا تغيرت ؟؟ وأنت تقف حائرا وتشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك ..... راااااااااااااااائع حبيبتى [كلام فى غايه الروعه جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك وحقق لك كل ما تتمنى سعيييييييييييده بالتعرف عليكى
-
ندى المنتدى منور بيكى يا رووووووحى وحاضر عنيا ماتغلاش عليكى بس انتى تعالى بس بطوط اولا سعييييييييده جداااااا انى سمعت صوتك انهارده مع ان شكلك كان مصدوم بس بجد فرحانه انى اتعرف على انسانه رقيقه رائعه مثلك اشكرك غاليتى على الرد الجميل
-
والله انا كمان احبك حبيبتى من غير ما اعرفك --اكيد انتى انسانه رائعه --على فكره انا بحب دايما اكون صداقات مع اشخاص رائعين مثلك ---اسال اللخ لك التوفيق فى حياتك--احترامى وتقديرى
-
البهائيه الدّين البهائيّ هو ليس أحد الأديان السّماويّة، ولكنه يشترك معها في الدّعوة إلى التّوحيد، فهو دين مستقلّ له كتبه المقدّسة وعباداته وأحكامه كالصلاة والصوم وغيرها، ولقد دعا إليه ميرزا حسين علي النّوري، الملقب ببهاءالله. يختلف مدى انتشار الدّين البهائيّ في العالم باختلاف المجتمعات وانظمتها. ولكن ما يتميز به هو القبول العام لمبادئه وتعاليمه، فالملايين الّتي تؤمن به اليوم تمثّل مختلف الأجناس، والأعراق، والثّقافات، والطّبقات، والخلفيّات الدّينيّة. ومنهم تتألّف جامعة عالميّة موحّدة، تحظى باحترام وافر في المجالس الدّوليّة، وتشترك، بوصفها منظّمة عالميّة غير حكوميّة، في نشاطات هيئة الأمم المتّحدة ووكالاتها المتخصصّة وخصوصا فيما يتعلق بالتعليم، وحماية البيئة، ورعاية الأم والطفل، وحقوق المرأة والإنسان، وغيرها مما يخدم البشرية. تتميّز تعاليم الدّين البهائيّ بالبساطة والوضوح، وتركّز على الجوهر، وتبعد عن الشّكليّات، وتحثّ على تحرّي الحقيقة، وتـنادي بنبذ التّقليد والأوهام، وتهتمّ بنقاء الوجدان، وتـنشد السّعادة الحقّة في السّموّ الرّوحانيّ، وتؤكّد أبديّة الرّوح الإنسانيّ، وتبشّر باستمرار تتابع الأديان، وتعلن أنّ الدّين هو سبب انتظام العالم واستقرار المجتمع، وتـنشد الحرّيّة في الامتثال لأحكام الله، وتشترط أن تكون أقوال الإنسان وأعماله مصداقًا لعقيدته ومرآة لإيمانه، وترفع إلى مقام العبادة كل عمل يؤدّيه الفرد بروح البذل والخدمة، وتعتبر الفضل في الخدمة والكمال لا في حبّ الزّينة والمال، وتدعو للصّلح والصّلاح، وتـنادي بنزع السّلاح، وتروم تأسيس الوحدة والسّلام بين الأمم، وترى إن كان حبّ الوطن من الإيمان فمن الأولى أن يكون كذلك حبّ العالم وخدمة الإنسان. لا وجود في الدّين البهائيّ لكهنة، ولا رهبان، ولا رجال دين، ولا قدّيسين، ولا أولياء. والعبادة فيه خالية من الطّقوس والمراسيم، وتؤدّى صلاته على انفراد. وتميل أحكامه لتهذيب النّفس أكثر منها للعقاب. وتجعل أساس الطّاعة هو حبّ الله. ويعترف الدّين البهائيّ بأن الأديان السماويّة واحدة في أصلها، متّحدة في أهدافها، متكاملة في وظائفها، متّصلة في مقاصدها، جاءت جميعًا بالهدى لبني الإنسان. ولا يخالف الدّين البهائيّ في جوهره المبادئ الرّوحانيّة الخالدة الّتي أُنزلت على الأنبياء والرّسل السّابقين، وإنّما تباينت عنها قوانينه وأحكامه وفقًا لمقتضيات العصر ومتطلّبات الحضارة، وأتت بما يدعم روح الحياة في هياكل الأديان، وهيّأت ما يزيل أسباب الخلاف والشّقاق، وأتت بما يقضي على بواعث الحروب، وأظهرت ما يوفّق بين العلم والدّين، وساوت حقوق الرّجال والنّساء توطيدًا لأركان المجتمع. هذا بعض ما يقدّمه الدّين البهائيّ لإنقاذ عالم مضّطرب وحماية انسانيّة محاطةٍ بخطر الفناء، ما لم يتجدّد تفكيرها وتتطوّر أساليبها لتتمشّى مع احتياجات عصر جديد. إنّ مبادئ وأحكام الدّين البهائيّ الّتي أعلن حضرة بهاءالله، أنّها السّبب الأعظم لنجاة البشر واتّحاد العالم، قد أثبتت قدرتها على تحقيق غاياتها في المجتمعات البهائية: فقد أدّت إلى تطوير أفكار النّاس، وتقويم سلوك الملايين من أتباعه وألّفت منهم، مع تباين أعراقهم، وثقافاتهم، وبيئاتهم، ومكاناتهم الاجتماعية، وثرواتهم، وسابق معتقداتهم، جامعة إنسانيّة لا شرقيّة ولا غربيّة متّحدة في مُثُلها ودوافعها وأهدافها، دائبة السّعي لرعاية مصالح الإنسانيّة جمعاء، بغض النّظر عن اختلاف الدّين والرّأي والتّفكير. كما أظهرت الهيئات الإداريّة لهذا الدّين رغم حداثة عهدها أمانة ونزاهة في قيادتها، ورشدا في تدبيرها، وحنكة في تخطيطها، وتمتّعت بتأييد إتباعها؛ وسعت لحلّ مشاكل المجتمعات الّتي وجدت فيها، وجهدت في معاونة كثير من المجتمعات في مجالات التّـنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة في أنحاء العالم المختلفة، وقدّمت حلولاً عمليّة للمشاكل المعضلة الّتي تواجه زماننا. إنّ هذا النّظم الإلهي المتدفّق بالثّقة والحيويّة، والقادر على مواجهة المشاكل بأنواعها، هو نظم توفّرت فيه عناصر الصّلاحية والكفاءة والنّجاح، ودلّل على قدرته على مجابهة تحدّيات هذا العصر ومشاكله. فالأديان أُمّ الحضارات ونبع الفضائل والكمالات. وتتابعها هو الّذي مهّد طريق الرّقي الفكريّ، والسموّ الخلقيّ، والتقدّم الاجتماعيّ الّذي سلكته شعوب الأرض عبر أحقاب التّاريخ. فما من حضارة خلت من هذا الجوهر الّذي أمدّها بالقدرة والحيويّة والإلهام، وقاد أهلها إلى أوج المجد ومعارج الابتكار. إنّ المسلّمات القديمة الّتي يطرحها الدّين البهائيّ على بساط البحث من جديد، والمفاهيم الواضحة الّتي يقدّمها لمن يعنيهم دراسة الأديان على أسس جديدة، والحلول الّتي يقدّمها لإعادة تـنظيم الحياة الفرديّة والجماعيّة على السّواء، تفتح أمام المتطلّعين لغد أفضل آفاقًا فسيحة لما يمكن أن يقود العالم إلى التّعاون والوحدة والاتّفاق. لا يمكن لمحاولة عاجلة كهذه للتّعريف بالحقائق الأساسيّة للدّين البهائيّ إلاّ أن تكتفي بموجز لبعض المبادئ الّتي تدور حولها تعاليمه وأحكامه، ونذر يسير من أحداث تاريخه، وعرض سريع لآراء بعض من عرفوه عن كثب، ومقتطفات وجيزة من نصوصه وآياته. هذا ما ستسعى لتقديمه الصّفحات التّالية، في جهد متواضع لا يكاد يفي بالغاية، ولكن الأمل معقود على أن يكون فيما تعرضه ما يحثّ القارئ على مداومة البحث بدافع المسئولية والسّعي وراء الحقيقة.
-
اليزيديه هى مزيج من عده ديانات تعتبر اليزيدية من بين الفئات الاثنية والدينية التي حظيت باهتمام الباحثين ويقال إنهم من أتباع العقيدة الزرادشتية سكنت الجبال وتحصنت بها بهدف المحافظة على معتقداتها وعاداتها وتشير التقديرات إلى أن عدد اليزيديين لا يتجاوز 300 ألف نسمة ومركز تواجدهم شمل شرقي الموصل وشمال سورية ويعتبر اليزيديون أنفسهم طائفة موجودة منذ الأزل وهي من نسل آدم وحده أما الأديان الباقية فهي من آدم وحواء وأن ديانتهم جاء بها يزيد بن معاوية من لدن الإله العظيم وبعد أن بقي في بلاد الشام ثلاثمائة سنة حارب خلالها الأعداء ونشر الديانة وجعل القراءة والكتابة حكراً على عائلته وبعد أن عرج يزيد إلى السماء سيعود إلى الأرض ليملأها قسطاً وعدلاً وينتقم من أعدائه.ويرى باحثون أن اليزيديين هم بقية عبدة أهريمان (الشيطان) وأن عقيدتهم نشأت عن حقيقة تحريم اللعن. ويقدس اليزيديون الطاووس البرونزي الصغير باعتباره طاووس ملك والشهادة عندهم أشهد واحد ـ الله سلطان يزيد حبيب الله.. ولهم تنظيم ديني وإداري وراثي قديم كما أنهم اختصوا بسنن وآداب ظهرت مزيجاً من عادات وتقاليد مستمدة من ديانات مختلفة فقد أخذت من المجوسية السجود للشمس والقمر ومن اليهودية تحريم بعض المأكولات ومن المسيحية الإيقاعات الموسيقية ومن الإسلام الصوم والزكاة والحج والختان ولديهم الشهادة أسهد واحد الله يزيد حبيب الله والصوم ينقسم إلى صوم الخاصة ثمانون يوماً، وصوم العامة ثلاثة أيام في السنة. والصلاة لديهم إحياء ليلة النصف من شعبان وبالنسبة للزكاة فتجمع بواسطة الطاووس وكانت 10% ثم تطورت حسب الإمكانيات الشخصية، والحج عندهم هو عيد التوبة والغفران وأن يكون العاشر من ذي الحجة أي عندما يقف المسلمون على عرفات في مكة المكرمة يقف اليزيديون على جبل عرفات في الجزء الشرقي من جبل حكارى حيث توجد عين ماء سموها زمزم، أما الأعياد عندهم فهي عيد رأس السنة وعيد المربعانية وعيد القربان وعيد يزيد وعيد العجوة وعيد خضر الياس. ومن المحرمات عند اليزيدية هي ألا يأكل اليزيديون الخس والقرع والفاصولياء وأكل لحوم الديكة والغزلان والخنزير بالإضافة إلى تحريم حلق الشارب ولبس الحرير وارتياد محلات الأنس والطرب والنظر في وجه المرأة غير اليزيدية.
-
الديانه الهندوسيه النشأة: إنَّ الدارس لتاريخ الهند يجد صعوبة بالغة في تحديد حالات الاستقرار في الهند، ولكن الراجح أنَّها بدأت تشهد منذ الألف السادس قبل الميلاد حالات من هذا القبيل. لقد عرفت هجرات عديدة، وموجات من الشعوب، وإن كان الآريون الآتون من ضفاف بحر قزوين هم المجموعة الأبرز، والتي تبلورت معها أمور كثيرة في الهند ومنها الديانة الهندوسية. وبعد جولات ونزاعات شهدت حالات من الكر والفر مع باقي موجات الشعوب، دخل الآريون ـ كما يقول السحمراني ـ في نسيج البلاد إلى حدّ أنَّ بعض المؤرخين قال: كلمة (آري) مأخوذة من اللغة السنسكريتية وهي لغة الهند ومعناها: الشريف. ولم يلبث أن امتزج الآريون بالدرافيديين، الأمر الذي أثر في صنع نموذج الهند الديني، ومعتقده ومعبوده، واللفظ عندهم متقارب مع الكلمات الأوروبية بفعل وحدة المنشأ اللغوي والثقافي والسكاني، الإله عند الهنود هو (دافا Dava) وفي اللاتينية (Deus) وفي الفرنسية (Dieu) وهكذا. أمّا الأدبيات الدينية الهندية فقد تـمَّ تدوينها على مراحل، ولـم تظهر أيّة مدونات قبل القرن الثامن قبل الميلاد وهي ما سمي بكتب (الفيدا) ومعناها "كتب الحكمة". ومما يلفت الانتباه إليه هو أنه لـم تنسب أدبيات الهندوس لشخص بعينه بل هي، ، بل هي ثمرة تراث لشعوب تمازجت وانصهرت في بوتقة مجتمع واحد. كانت الهندوسية تسمى قديماً درما Dhorma وهو الإسم الأصلي، وتسمى كذلك سانتانا Sentana، واتخذت حديثاً اسم الهندوسية، وباتت تشمل الحضارة والدين والعادات والتقاليد. عقيدة الهندوس: يقود البحث في عقيدة الهندوس في الألوهية إلى مزيد من التعقيد والإرباك، بحيث تطالعك المصادر والمراجع في الحديث عن آلاف الآلهة التي يقدسونها، واختصاص كلّ واحد منهم بمهمة. ويبدو أن برهم يعتبر الإله الاساسي في عقيدة الهندوس وقد تحدث البستاني في دائرة معارفه عن أصله فقال: إنه من أصل فارسي مركب من كلمتين هما براي أي الارتفاع وماه أي عظيم أو ميه أي النشر والبسط كناية عن القبة المقعرة السموية التي لاتتغير شكلاً ولا وضعاً فإذاً هي غير متغيرة والنجوم الزاهرة هي تحتها، ويقال أن برهم حقيقة سنسكريتية وهي تحريف برماه وهي كلمة لا تأنيث فيها ولا تذكير فيكون المراد بها أن المعبود خنثى أي يمكن أن يجمع بين التذكير والتانيث أو يكون فاقداً لكليهما. أما عن طبيعة الآلهة عند الهندوس يذكر ول ديورانت، في قصة الحضارة : «تزدحم بها مقبرة العظماء في الهند، ولو أحصينا أسماء هاتيك الآلهة لاقتضى ذلك مائة مجلد، وبعضها أقرب في طبيعته إلى الملائكة، وبعضها هو ما قد نسميه نحن بالشياطين، وطائفة منهم أجرام سماوية مثل الشمس، وطائفة منهم تمائم ... وكثير منها هي حيوانات الحقل أو طيور السَّماء، فالهندي لا يرى فارقاً بعيداً بين الحيوان والإنسان، فللحيوان روح كما للإنسان... وكلّ هذه الصنوف الإلهية قد نسجت خيوطها في شبكة واحدة لا نهاية لحدودها، هي (كارما)(1) وتناسخ الأرواح؛ فالفيل مثلاً قد أصبح الإله جانيشا واعتبروه ابن شيفا، وفيه تتجسّد طبيعة الإنسان الحيوانية... كذلك كانت القردة والأفاعي مصدر رعب، فكانت لذلك من طبيعة الآلهة؛ فالأفعى التي تؤدي عضة واحدة منها إلى موت سريع، واسمها ناجا، كان لها عندهم قدسية خاصة؛ وترى النّاس في كثير من أجزاء الهند يقيمون كلّ عام حفلاً دينياً تكريماً للأفاعي، ويقدّمون العطايا من اللبن والموز لأفاعي الناجا عند مداخل جحورها؛ كذلك أقيمت المعابد تمجيداً للأفاعي كما هي الحال في شرق ميسور». وهذا العرض يخالف ما ذهب إليه البيروني من أنَّ عقيدة التوحيد هي القائمة وأنَّ الخالق منـزهٌ، حيث يقول «اعتقاد الهند في اللّه سبحانه أنَّه الواحد الأزلي من غير ابتداء ولا انتهاء، المختار في فعله، القادر الحكيم، الحي المحيي، المدبر المبقي، المفرد في ملكوته عن الأضداد والأنداد، لا يشبه شيئاً ولا يشبهه شيء... هو المستغني بأزليته ووحدانيته عن فعل المكافأة عليه براحة تؤمل وترتجى، أو شدّة تُخاف وتُتقى». أما البستاني فيقول "إن برهم هو نفس برهم معبود الهنود بعد أن شرع في أعماله، وهو الأقنوم الأول من الثالوث الهندي أي أن برهم ينبثق من نفسه في ثلاثة أقانيم كل مرة في أقنوم، فالأقنوم الأول الذي يظهر به أول مرة هو برهما، والثاني وشنو، والثالث سيوا". ويذهب إلى قريب من هذا د. إحسان حقّي حيث يقول في مقدمة كتابهم المقدس (منُّوسَمَرتي) في نسخته المترجمة: «يعتقد الهنادكة بالوحدة وله ثلاثة أعوان يديرون ملكه وهم: برهما، وشنو (فشنو)، فهِيش (شيفا)». ولعلّ الأقرب إلى الواقع ما ورد هو أنَّهم يقولون بالثالوث من الآلهة الذين تُسند لكلّ منهم مهمة بعينها، والثالوث يكون من: براهما ـ فيشنو ـ شيفا. أ ـ براهما: يُطلق عليه اسم (سانج هيانج)، واسمه بالسانسكريتية: (UTPETI)، وهو الخالق، حسب معتقدهم، لذلك نسجوا حوله أسطورة تدور حول عملية الخلق، وقد جاء في كتاب عالم الأديان لحميد فوزي مانصه: «ويعتقد أنهَّ خالق الكون على طريقته، فقد أخذ براهما يتأمّل ويفكِّر طويلاً فنشأ عن تفكيره هذا فكرة مخصَّبة، تطوّرت إلى بذرة ذهبية، ومن تلك البيضة ولد براهما، خالق كلّ شيء فهو الخالق والمخلوق»، ورغم هذا الموقع الذي يحتله براهما في عقيدة الهندوس إلاَّ أنَّه مهمل في شعائرهم وطقوسهم. ب ـ فيشنو: ويسمونه الحافظ وطريقته الحفـاظ على العالـم وبلغتهـم يسمونـه (Sthiti). فيشنو كما يصفه، كولر، في كتابه الفكر الشرقي القديم، فهو إله ممتلئ بالحبّ الذي يغذي الحياة، ويبقي عليها، وكثيراً ما يصوّرونه على هيئة إنسان يجسّد الخير والعون للبشر، ويساعده في مهمته آلهة آخرون، وفق معتقدهم ومنهم: راما ـ وكرشنا، ويحتل فيشنو موقعاً متميزاً في الشعائر الهندوسية. ج ـ شيفا: يُنسب إليه الفناء والدمار، وهو المهلك للعالـم ومهمته نقيض مهمة فيشنو، ويسمونه بلغتهم (Sang Kan Par an). وشيفا في عقيدة الهندوس وكما ورد في قصة الحضارة لديورانت هو «إله القسوة والتدمير قبل كلّ شيء آخر؛ هو تجسيد لتلك القوّة الكونية التي تعمل، واحدة بعد أخرى، على تخريب جميع الصور التي تتبدى فيها حقيقة الكون، جميع الخلايا الحيّة وجميع الكائنات العضوية، وكلّ الأنواع، وكلّ الأفكار وكلّ ما أبدعته يد الإنسان، وكلّ الكواكب، وكلّ شيء». والهندوس الذي يعتبرون شيفا عندهم إله الفناء والدمار، حاولوا أن يفسّروا ما يصدر عنه بأنَّه بحدّ ذاته رحمة، وفي الحديث عن شيفا قالوا كما جاء في كتاب الفكر الشرقي القديم لكولر: «إنَّه يقدّم النعمة الإلهية التي بمقتضاها يمكن إزالة ضروب الافتقار التي تلوث والتي تتجلّى في صورة نواقص وعيوب في النفس المقيدة. ويحمل شيفا في راحة يده اليسرى العليا لساناً من لهب يمثِّل القوى المدمّرة التي ارتبطت طويلاً بهذا الإله»، وهكذا ترتكز الديانة الهندوسية على ثالوث إلهي قوامه: خالق هو براهما، وحافظ هو فيشنو، ومدمّر مهلك هو شيفا. ولهذا الثالوث تجليات في آلهة أخرى مثل كرشنا وراما وبودا وكاليكي. وإذا أردنا أن نعرف بعض وظائف هذه الآلهة عندهم، نراهم قد اعتبروا كرشنا آتياً من أجل إحلال السّلام، وبودا، أو يووهي، من أجل نشر المعرفة والتعليم الذي يقود إلى الطمأنينة. أمّا كاليكي Kaluki فهو الإله المنتظر عند الهندوس والذي لـم ينـزل بعد، ولـم يحن وقت تجليه. مصير الانسان بعد الموت أمّا بالنسبة لمصير الإنسان بعد الموت، فإنَّ الهندوسية ـ كما يقول الحمراني في كتاب من قاموس الأديان، بحث الهندوسية ـ لا تؤمن بحياة أخرى فيها جنّة ونار وثواب وعقاب، وإنَّما يرتبط مصير النفس بموضوع التناسخ، حيث تنتقل الأنفس من بدن إلى آخر، وأعمال الإنسان هي التي تحدِّد مصير النفس، فإذا سلك سبيل الخير واتّبع الفضائل انعتقت نفسه من دورة الحياة في الأبدان واتحدّت بالروح الكلية، وإلاَّ تبقى في هذه الدورة متنقلة من بدن إلى آخر. لذلك يركز الهندوس اهتمامهم على النفس، لأنَّ النفس في معتقدهم يمكن أن ترقى إلى الكمال، أمّا البدن فسمته النقص، ولكي يحقّق الجسد درجة ما من التطهير ينبغي عليه أن يستغل وجود الروح فيه، ولهذا قالوا بحرق البدن عند الموت، والموت عندهم نهاية لا تجدّد لها. فكلّ الحواس لا يمكن أن تؤدي وظائفها، إذا لـم تكن آتما، وهي النفس، صاحبة القيادة والإرادة؛ وذلك لأنَّ النفس آتما هذه أصلها من براهما Sang Hay ang الذي يعتبرها كقرص الشمس وهي شعاعه، تلك الأشعة التي تدخل في كلّ مكان على امتداد العمران والكرة الأرضية. والنفس عند الهندوس بالرغم من أنَّها كاملة، ولكنَّها لا تخلد كجوهر مستقل، وإنَّما خلاصها يتمّ عن طريق ممارسة رياضة «اليوغا»، وهذه الرياضة منها قسوة على البدن وتعويد للنفس على الصبر والثبات، واليوجا كلمة سنسكريتية معناها «النير» وسميت كذلك لأنَّها تخلّص النفس من نير البدن ومن نير الشهوات. واليوغا هي طريق لتسهيل الاتحاد بالنفس الكلية، عن طريق رياضة روحية وجسدية، أو عن طريق القرابين، وتذهب اليوجا إلى أنَّه لا تكفي حياة واحدة لإدراك هذا الاتحاد لأنَّه بحسب مبدأ الكارما قد تتطلب أفعال العبد السيئة ولادات متتالية في صور إنسانية أو حيوانية. ما تقدّم يدفعنا إلى القول إلى أنَّ الهندوس لا يتوافقون مع الرسالات السَّماوية عموماً في مسألة الخالق وفي النظر إلى اليوم الآخر. ومن مظاهر التقديس عند الهندوس، نهر الغانج الذي يحجون إليه سنوياً بقصد التطهر بمائه، وكذلك يلقون فيه رماد موتاهم بعد أن يتمّ إحراق أجسادهم، فالدفن للأبدان ليس معتمداً عندهم. ويقدس الهندوس البقر ولا يأكلون لحومه، والأبقار تنتقل عندهم في شوارع المدن حيث تشاء، وبحرية تامة، لا يزعجها أحد، وقد حصل الكثير من حوادث القطارات والسير في الهند، نتيجة توقف سريع إكراماً لبقرة، والأبقار تنتقل عندهم في شوارع المدن حيث تشاء، ويأكلون اللبن فقط، ويستخدمون الروث وقوداً، أمّا البول فهو عندهم للعلاج أحياناً كالدواء، ويضعه الكهنة في أوعية ويرشونه على الجمهور بعد انتهاء طقوسهم في المعابد، أما إذا ماتت البقرة وجب دفنها بجلال الطقوس الدينية.
-
الصابئة المندائيون التعريف الصابئة المندائية هي طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم والتي تعتبر يحيى عليه السلام نبيًّا لها، يقدّس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها، ويعتبر الاتجاه نحو نجم القطب الشمالي وكذلك التعميد(*) في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى. ولقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الرد على المنطقيين ط6 (ص454 وما بعدها) حقيقة الصابئة كما وردت في القرآن الكريم فقال ما حاصله: إن الصابئة نوعان: صابئة حنفاء وصابئة مشركون. أما الصابئة الحنفاء فهم بمنزلة من كان متبعاً لشريعة التوراة(*) والإنجيل(*) قبل النسخ والتحريف(*) والتبديل من اليهود والنصارى. وهؤلاء حمدهم الله وأثنى عليهم. والثابت أن الصابئين قوم ليس لهم شريعة مأخوذة عن نبي(*)، وهم قوم من المجوس(*) واليهود والنصارى ليس لهم دين(*)، ولكنهم عرفوا الله وحده، ولم يحدثوا كفراً، وهم متمسكون "بالإسلام المشترك" وهو عبادة الله وحده وإيجاب الصدق والعدل وتحريم الفواحش والظلم ونحو ذلك مما اتفقت الرسل على إيجابه وتحريمه وهم يقولون "لا إله إلا الله" فقط وليس لهم كتاب ولا نبي. والصحيح أنهم كانوا موجودين قبل إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأرض اليمن. وأما الصابئة المشركون فههم قوم يعبدون الملائكة ويقرؤون الزبور ويصلون، فهم يعبدون الروحانيات العلوية. وعلى ذلك فمن دان من الصابئة بدين أهل الكتاب فهو من أهل الكتاب، ومن لم يدن بدين أهل الكتاب فهو مشرك ومثالهم من يعبد الكواكب. كمن كانوا بأرض حران عندما أدركهم الإسلام وهؤلاء لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم وإن أظهروا الإيمان بالنبيين(*) وقد أفتى أبو سعيد الاصطخري بأن لا تقبل الجزية منهم، ونازعه في ذلك جماعة من الفقهاء. التأسيس وأبرز الشخصيات : • يدّعى الصابئة المندائيون بأن دينهم(*) يرجع إلى عهد آدم عليه السلام. • ينتسبون إلى سام بن نوح عليه السلام، فهم ساميون. • يزعمون أن يحيى عليه السلام هو نبيهم الذي أرسل إليهم. • كانوا يقيمون في القدس، وبعد الميلاد طردوا من فلسطين فهاجروا إلى مدينة حران فتأثروا هناك بمن حولهم وتأثروا بعبدة الكواكب والنجوم من الصابئة الحرانيين. - ومن حران هاجروا إلى موطنهم الحالي في جنوبي العراق وإيران وما يزالون فيه، حيث يعرفون بصابئة البطائح. • منهم الكنزبرا الشيخ عبد الله بن الشيخ سام الذي كان مقيماً في بغداد سنة 1969م وهو الرئيس الروحي لهم، وقد كان في عام 1954م يسكن في دار واقعة بجوار السفارة البريطانية في الكرخ ببغداد.
-
وللأرقام بلاغتها أيضاً - الإعجاز العددي
حياتى من اجل ربى replied to ثابت على قيمى's topic in الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
سبحان الله -
أسرار الرقم سبعة - الإعجاز العددي
حياتى من اجل ربى replied to ثابت على قيمى's topic in الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
اللهم اجعل لعبدك كريم نصيب من هذا الفوز العظيم -
[spacing1][/spacing1]شكراً لك اخي الكريم
-
ولادة نبي الله موسى عليه السلام و أحواله
حياتى من اجل ربى replied to فرعون الجنوب's topic in قصص و عبر