مريم بنت عمران

ويبقى الحلم تاره اراه مختنقا وتاره اراه منتصرا يغايظنى يباسمنى ويسخر منى احيانا لكن يبقى..

الله متمكن ومبدع بالفعل

جميله للغايه بوووووركت يا حبيبه

جمييييييييله مررت من قبل وانتظرت حتى ارد بزجل يرقى الى ما كتبتم ولكن ضيق الوقت منعنى بارك الله فى قلمك

جزاكما الله عنى خيرا وأحسن اليكما جميل التفاعل والتشجيع بس فين التأمل ايه يا جماعه محدش عنده تأمل عن البحر ده ياما قعدنا قدامه ساعاااااات يلا مستنياكم

رجاءا اتركوا لى تعليق يبين انطباعكم عن الحلقه ولا تنسونى من الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم الحلقة الخامسة عند نهاية شهر اكتوبر 1967م ،تم نقلي الى القاعدة البحرية بالسويس كضابط فصيل مدفعية مضادة للطائرات . ووجدت تحت قيادتى ثلاث مواقع مدفعية مضادة للطائرات تحت اشراف باش ريس ( رقيب اول ولكن هكذا كنا نطلق عليه في البحرية المصرية ) اسمه عبدالنبي وهو صعيدى ، ابيض لون البشرة ، ذهبي لون الشعر ، يتصف بالصلابة والرجولة والكرم ، وكان يتفانى في تدريب رجالة وتعاون معي وسهل لي مهمتي حتى اصبح الرجال يضرب بهم المثل في السرعة والانضباط ، ولكن كان ينقصهم بعض العلم والتدريب للتفرقة بين طائرات العدو وطائراتنا فجميع الطائرات تظهر لك في الجو كنقطة ثم اذا لم تتعرف عليها من اول لمحة و قبل ان تميز تفاصيلها تكون قد ضربتك و عبرت فوق رأسك وكان هذا سببا في اسقاط كثير من طائراتنا بأيدينا . فصنعنا نماذج خشبية بأيدينا ومن الطين أيضا و حفرنا فيها العلامات والاشكال المميزة لطائرات العدو ، ثم وصلتنا نماذج من المعدن ومن البلاستك عن طريق القيادة تصف اشكال طائراتنا وطائرات العدو وكانت دقيقة ، واخذت أذاكر للشباب أحفظهم عن ظهر قلب هذه الاوصاف وايضا الفروق . وكانت المواقع الثلاثة تقع في مكان حيوى يعتبر مدخل لطائرات العدو التي تريد ان تهاجم قواتنا أو عمق البلاد ، وأسقطنا وأصبنا أكثر من طائرة . وكان عبدالنبي ورجالة كالعفاريت في سرعة احتلال مواقعهم والبدأ في اطلاق النار . وأشتهر فصيلنا بين رجال المنطقة أنه صخرة تسد المنفذ ولا تستطيع اى طائرة معادية العبور من فوقه ، وزارنا مجموعة من الخبراء الروس وأثنوا علينا بشدة. وقد وعدنى أحد كبار الضباط أن يوضع في سجلى خطاب شكر لحسن أداء الواجب خصوصا يوم أن أسقطنا احد طائرات العدو . لكن هو فيه حد بيفتكر في تلك الايام فتوالي المواقف تجعل الانسان ينسى اسمه . المهم انني نقلت من فصيل جنوب الأدبية أوفصيل الباش ريس عبد النبي ( وهكذا كان يشتهر بين الفصائل الاخرى ) ورجعت الى السفن مرة أخرى ولكن بعد ان عايشت هذه الحفنة من الرجال الاشداء المخلصين ، وبعد عدة ايام من نقلي سمعت أن اليهود انتبهوا لهذا الفصيل وكونه يقف حجر عثرة في طريق طائراتهم ، فخصصوا يوما كاملا من الغارات على هذه المواقع و أن الطائرات المعادية كانت لا تغادر الموقع الا عندما تصل غيرها لتبدأ الضرب . فأصبت بالهلع على رجالي وأخذت ابحث عن طريقة للأتصال بهم فلم استطع ، ولكن بعد جهد جهيد استطعت الاتصال بموقع مجاور وتكلمت مع ضابط هذا الموقع الذي قال بالحرف : البقاء لله وحده ، لقد استمرت الغارات على مواقع رجالك يوماً كاملاً ليل نهار حتى حولتها كلها الى كومة من التراب واستشهد كل من فيها ، أكثر من خمسين رجلا وعلى رأسهم الباش ريس عبد النبي . رحمة الله عليهم كلهم وحشرهم في زمرة النبين والشهداء . وبقيت لفترة كبير اتذكر اقامتي وسطهم وحركاتهم ، وكيف كان عبدالنبي لا يحلو له اطلاق صفارة الانذار للتدريب الا في الاوقات الحرجة أثناء تناول الطعام أو أثناء فترة الراحة البسيطة ، وكان الرجال انشط من البرق ولا لعب ولا هزل تجدهم في ثوانى وقد ركبوا مدافعهم ومستعدين لاطلاق النيران ، حتي ان الخبير الروسي ذهل من عدد الثواني القليلة التي يتحول فيها الموقع من الخمول التام إلى اقصى حالات الاستعداد والبدء في الاشتباك الفعلي ، كان هؤلاء الرجال كالبرق لا يوقفهم أكل ولا نوم .رحمة الله عليهم أجمعين . وبعد أقل من شهر جائتني الفرصة للعودة لزيارة هذه المنطقة ، فأسرعت الى هناك . وقد صدمت عندما وصلت الى مكان المواقع الثلاثة ، فقد تغيرت تضاريس المكان وتحول من تلال مرتفعة على قمتها المدافع الى حفر وأغوار في الارض تختلط رمالها بكثير من الشظايا والقطع المعدنية بقايا المدافع و الرشاشات ، وقد علمت والدمع في عيني والحزن في قلبي والتصميم على الثأر في ذهني أنه لم يعثر على كثير من الجثث حيث تحولت الى أشلاء واختلطت بالرمال ، وأنه كان من الصعوبة بمكان أن يتم تجميع الاشلاء الى بعضها لتقول أن هذه جثة فلان أو جثة علان . اللهم اجعلهم مع النبيين والصديقين والشهداء . لقد كان لاسرائيل في هذا الوقت ما نسميه بالسيطرة الجوية التي تكاد تصل الى حد السيادة الجوية ( للعلم هذه الدرجات من المصطلحات العسكرية تبدأ بالتكافئ أى التساوى تقريباً في القوات والضربات – ثم التفوق أى بنسبة تقريبية 2/1 – ثم السيطرة حيث تقل النسبة الى 5/1 – ثم السيادة حيث تقل النسبة بحيث تصبح 1/ صفر تقريباً ) . وكل هذا قبل ان تصلهم الطائرات الامريكية المتقدمة. ثم أخذتني دروب الحياة ومواقف الحرب ، فكنت اتذكرهم على فترات . وها أنا ذا أسجل بطولتهم و تفانيهم في الواجب حتى الاستشهاد . والى اللقاء في الحلقة السادسة

والله مشاركاتكم و داعائكم يعنى لى الكثير ويؤثر بنفسى جزاكم الله عنى خييييييرا كثيرا آمين آمين آمين

والله اعتذر جدا الوقت ضيق للغايه اسألكم الدعااء

صدقت وا اسفاه بارك الله فى كل من مر او شارك بالموضوع جزاكم الله خيرا جميعا بووووووووركتم

جزاك الله عنى خيييييييييييييييييرا كثيرا

بسم الله الرحمن الرحيم الحلقة الرابعة في نهاية الأيام الستة للجولة العربية الإسرائيلية الثالثة، حدث شيئين مهمين الأول لنا والثاني علينا . فقد أسرعت المدرعات الإسرائيلية لتطويق سيناء والاستيلاء عليها وقد كان لهم ذلك ، إلا جيب صغير يدافع عنه فصيل من الصاعقة أمام مدينة بور فؤاد أسمه رأس العش – بور فؤاد مدينة صغيرة على الضفة المقابلة لمدينة بورسعيد وهى في سيناء – حاصرت القوات الإسرائيلية هذا الجيب لعدة أيام و حاولت اقتحامه بالقوة فلم تستطع نظراً للمقاومة الباسلة للقوة المدافعة عنه رغم قلة عددهم ونقص عتادهم ، فقد استطاعوا أن يتمسكوا بموقعهم هذا وحتي بداية العمليات في حرب أكتوبر ، فكان أحد المواقع المتقدمة التي انطلقت منها القوات المصرية الى داخل سيناء . أما القوات البحرية المصرية فقد خرجت من هذه الحرب بلا خسائر تقريبا لعدة أسباب أهمها ضعف القوات البحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، وأيضا أن أماكن تمركز سفن ووحدات القوات البحرية المصرية كانت بعيدة عن متناول الطيران اليهودي، وأيضا لقوة الدفاعات عنها. وكان يتمركز في بورسعيد مجموعتين من الزوارق، الأولى سرب من زوارق الطوربيد، والثانية سرب من زوارق الصواريخ - أما الصواريخ فهي معروفة وأما الطوربيدات فهي عبارة عن رأس متفجرة تطلق لتسير تحت الماء على عمق لا يتجاوز اربعة امتار تحت سطح الماء في اتجاه العدو وتتحرك تحت سطح الماء بسرعة فإذا اصدمت بسفينة العدو انفجرت ( وبذلك تتدفق المياة بسرعة وبقوة الى داخل الهدف مما يسرع بإغراقه ) – وكان كل زورق مسلح بأنبوبين لهذه الطوربيدات. المهم ... أنه ظهرت المدمرة الإسرائيلية ( ايلات ) ومعها بعض الوحدات الأخرى أمام السواحل المصرية، فأعطى الأمر لزوارق الطوبيد بمهاجمتها وإغراقها ( على غرار ما حدث سابقا عام 56 أمام سواحل البرلس حيث اصابت هذه اللنشات الطراد الفرنسي جان دارك اصابات بليغة وموجعة). فقام اللنش الأول والذي كان بقيادة النقيب / ممدوح شمس بالهجوم ولكن اليهود ركزوا عليه النيران فانفجر في الماء و تحول إلى أشلاء أما الزورق الثاني فقد صدرت إليه الأوامر بالانسحاب وكان بقيادة النقيب / عوني عازر الذي صمم على الثأر لزميله ورفض تنفيذ امر الانسحاب قبل الاخذ بالثار أو الموت ، فقد تجهز للاندفاع لمناطحة السفينة الإسرائيلية لتفجيرها والانفجار معها، ولكن أيضا بتركيز النيران عليه انفجر قبل أن يصل إلى العدو، واستشهد كل طاقم الزورقين. رحمة الله عليهم أجمعين..... آمين بعد عدة أيام وصلت أنا إلى بورسعيد على ظهر إحدى المدمرات والتي تم استخدامها للدفاع عن هذا الميناء الحيوي، كنا تقريبا لا ننام الليل ولا النهار، فالنيران من حولنا والطيران من فوق رؤسنا، واستمرت المدمرة الإسرائيلية ( ايلات ) في الاعتداء على المياة الإقليمية المصرية مستفزة بذلك أعصابنا. وفي يوم 14 يوليو قامت القوات الجوية المصرية بأول غارة لها على جبهة سيناء، وقد كان لتأثيرها المعنوي اثر كبير بل اكبر بكثير من النتائج التي حققتها على ارض الواقع وأطلق على هذه الفترة - مرحلة الصمود والتصدي – عارفين يعنى ايه، يعني زى ما يكون ملاكم على الحلبة لا يستطيع ضرب خصمه ولكن يتلقى اللكمات ويحاول أن يحتمي منها وكل همه ألا يقع على الأرض و هذا كان حالنا أن نتصدى ونصمد ونحاول الا نقع أكثر مما وقعنا. وكان الطيران الإسرائيلي يلهو ويعبث في المنطقة دون رادع، وكانت إسرائيل تملك وقتها الطائرات الفرنسية من طراز مستير وسوبرمستير، والتي تعتبر لعب أطفال بالنسبة لما أعطى لها بعد ذلك من أمريكا. فكانوا تقريباً يستطيعون ضرب اى هدف داخل مصر. وعلى جبهة قناة السويس كانت المدفعية والمدرعات يضربون في مدن القناة الثلاثة ( بورسعيد، الإسماعيلية، السويس )، فتم إخلاء هذه المدن من سكانها. ولكم أن تتخيلوا سكان ثلاث مدن كاملة أصبحوا فجأة بلا مأوى. تركوا بيوتهم وأعمالهم ومدارسهم وكل شئ، فكان يتم تجميعهم وتسكينهم في المباني المدرسية في المدن البعيدة عن الجبهة، كل أسرة في حجرة من حجرات الدراسة، وعليها أن تنظمها وتقسمها، وقد تجبرنا الظروف على وضع أكثر من عائلة في حجرة واحدة وبينهم فواصل خشبية، أما دورات المياة فهي مشتركة. ورضخت العائلات للظروف. وأطلق عبدالناصر الشعار المعروف ( لا صوت يعلوا على صوت المعركة ) أىبمعنى بسيط كل شئ للمعركة أما الطلبات للخدمات الاخرى من تليفونات ومواصلات وخدمات طبية وتموين كله يجند للمعركة أو لا طيب والناس لا هذا.... ولا ذاك. وفى يوم 21/ أكتوبر عام 1967م دخلت المدمرة الإسرائيلية ( ايلات ) المياه الإقليمية المصرية فصدرت الأوامر لزوارق الصواريخ بتدميرها، فانطلق السرب وقام اللنش الأول بقيادة النقيب / لطفي جادلله بإطلاق صواريخه فأصابها في الصميم ولكنها كانت تترنح ولم تغرق، فقام اللنش الثاني والذي كان بقيادة النقيب/ أحمد شاكر بإطلاق صواريخه فأصابها وغرقت في اقل من خمس دقائق، ومن حسن الطالع انه كان علي ظهرها دفعة كاملة من طلبة الكلية البحرية الإسرائيلية، غرقوا جميعا. وجن جنون اليهود...... وكالعادة كان انتقامهم في مكان حيوي ليس بوحدة عسكرية حتي يضمنوا ان الضربة توجع ، فلقد قاموا بضرب منطقة الزيتية بالسويس وهى منطقة صناعية كل ما فيها معامل لتكرير البترول. وكانت المرة الأولى التي تستخدم فيها الصواريخ البحرية من البحر إلى البحر – اى من وحدة بحرية لإغراق وحدة بحرية – فكتب هذا اليوم في التاريخ حيث تغيرت كل استراتيجيات البحريات العالمية حين استطاعت وحدة صغيرة مسلحة بالصواريخ أن تهزم وحدة كبير وتغرقها فأصبح الطلب على الوحدات الصغيرة المسلحة بالصواريخ وبدأ الاستغناء عن الوحدات الكبيرة التي أصبحت هدف سهل وثمين لصواريخ الوحدات الصغيرة . وأصبحت المدفعيات وقد راحت عليها وجرى تغيرها بالصواريخ في كل البحريات ومازالت هذه المعركة تدرس في المعاهد العسكرية لفترة طويلة للدلالة على ما للصواريخ من تأثير حاسم في المعركة. أما زورقي الصواريخ المصريان فقد أبحرا إلى الإسكندرية ووصلا إليها دون أدنى خسائر. منذ هذا اليوم وأصبحت القوات البحرية المصرية تحتفل سنويا بهذا الإنجاز ثم تسمى بيوم القوات البحرية. والى اللقاء في الحلقة الخامسة بارك الله فيكم جميعا وأحسن اليكم برجاء الدعاء بالرحمه للبطل مدون هذه الذكريات

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ لما كان ليلة من الليالي قال عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي قلت والله إني أحب قربك وأحب ما يسرك قالت فقام فتطهر ثم قام يصلي قالت فلم يزل يبكي حتى بل حجره قالت وكان جالسا فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته قالت ثم بكى حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها إن في خلق السموات والأرض الراوى عائشه واسناده صحيح أفلا نتفكر..؟!! حبات صفراء صغيره...كونت صفار عظيم...لتجرى عليه قطرات المياه التى كونت البحر تهب الرياح لتحملها قطرات لأعلى فتكن الأمواج أمواج تسابق بعضها البعض تجىء وتروح تفر وتكر على شاطىء من حبات الرمال الصغيره كم مريح هذه الزرقه الممتده على الأفق الواسع كم رائع تدرج ألوانه بين الخضرة والزرقه كلما نظرت الى البحر أحسست بالصفاء وتمنيت لو ان لروحى مرآه فى تلك اللحظه لينعكس صفائه عليها سبحانك يا من مد البحر وأخرجت لنا منه لحما طريا سبحانك يا عظيم راااائع للغايه ماشاء الله بارك الله فيييييييييك

جزاك الله عنى خيرااااا كثييييرا وبارك فيك ولك شكرا لك للترحيب جزاك الله خيرا اخى الفاضل واشكرك للترحيب والكلمات المشجعه بارك الله فيك ولك وبك نجمة الكتب الحبيبه كيف حالك حبيبتى وحشتينى اوى الأجمل مرورك الجميل يا حبيبه ادعيلى اقدر ادخل فى الشهور الجايه الحال مش تمام

بالفعل أكثر من معبرة بارك الله فيييك ولك وبك وعليك جزاك الله خيرا لمرورك الطيب

جزانى واياك أخى الفاضل بارك الله فيك ولك لمرورك الطيب اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك

سنتناول بإذن الله مخلوق جديد للتأمل ليكن البحر سأنتظركم مجددا ومن لديه تأمل عن الورود أيضا فليضفه له اجر من يقرأها بإذن الله

أمثلنا أنتِ...تضحكين...تتألمين..وتذرفين الدموع؟؟ أمثلنا أنتِ ترضين أو تسخطين؟؟ سبحان من زانك ... سبحان من مد بأوراقك العروق لتغذيكِ... سبحان من جعل عود رفيعا لترتفع به الماء ...لنتعلم نحن الخاصية الشعرية سبحان من جعل بداخلك حبوب اللقاح...لتتطاير ويحملها النسيم لزهرة أخرى... سبحان من أخرج منك قطرات الندى... سبحانك ...سبحانك يا عظيم لنا فى خلقك آيات...لعل أقلها ما هديتنا إليه... يا منبت الأزهار..نسألك توبة صادقه... يا ربنا...نسألك إخلاصا فى القول والعمل... نسألك شوقا إلى لقائك... يارب جزاك الله عنى خيرا كثيراا لمرورك الطيب ولكلماتك الدافعه بارك الله فيييك أخى الكريم بارك الله فيك والله مشاركتك أدخلت على قلبى السرور المنتدى منور بأعضائه ومشرفيه بارك الله فيك آمين آمين آمين جزاك الله عنى خيرا اخى الكريم وربما انت الوحيد من تأملت معى بارك الله فيك نجممممممممة الكتب الحبيبببه أفتقدك كثيرا والله جزاكِ الله عنى خيرا يا حبيبه قصيده رائعه للغايه صدقا أبهرتنى الكلمات بارك الله فيك وجزاك الله خيرااا

سكون الليل يضوينا وعمق الحزن يطوينا وبقلب الليل كان لقيانا تلاقينا وهمس الريح يدفعنى للقيا طال لها شوقى وحب دب فى عرقى فأحيانا وظهرى حنيت إجلالا وتعظيما وعرفانا لرب العرش وأكوانا بدرب مشينا ومفترقا وبصيص النور منعدما كم ذقنا زيف سعادتنا وشقوانا بجلالك ياربى أبدا ما كان الذنب مجترئا ولا كان العزم عصيانا لكن النفس أمرتنا بالسوء وكنا ندافعها حتى تهاوينا خذلانا وإليك نعود جاثيين نمد الأيادى سائلين منك على الفقراء إحسانا والدمع سكبنا أنهارا والتوب طلبنا وصفحا وللمعاصى غفرانا حبيبى أنت رحمانى ونور درب إيمانى وحبك يسرى وريدا فشريانا مولاى تلك نواصينا للخير اهدها وآتنا تثبيتا لإيمانا بين يديك ساجدين ذل العبيد مستشعرين أنعم به ذلا لمولانا وسؤالك "ألم يأن"* أجابه القلب ساجدا مرددا وهامسا قد آنـــــا قد آنـــــا "ألم يأن" = ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد : 16]

قفى فى شموخ...واتكأى على عودك الأخضر كم من بهجة تسرى إلى أنظارنا...حين تقع عليك العيون صاغك سبحانه ..فكنت من خلقه ترى...أمع كل نسمة هواء تميل غصنك ...تسبحين؟؟..أم تستغفرين.؟؟ ظلموكِ نعم فعلوا... قد أهدوكِ لبعضهم البعض فى ذاك الشارع المظلم فى طريق الفتنه.. كيف لم يسمعوا بقلوبهم تسبيحك... بريئة أنت منهم... ولكن ابقى شامخه وارينا قدرة الله فيك..وكيف للورقة تلف خلف الورقه.. فتزدادى جمالا وكيف الرحيق يملأ الأنوف عبقا... وكيف النحل يستمد منك الرحيق...ليصنع العسل ثم نحن نأكل لقمة العسل سريعا دون ان نتأمل ترى ...من اى زهرة أستمد النحل هذا العسل... أمن قريب أم من الصحران..أم من بلد آخر.. ياااه من بلد آخر...ولكن كتب الله ان تلك القطرة من نصيبى...فكانت فكان لنا ان نتوكل عليه ربنا عليك توكلنا..وإليك أنبنا..وإليك المصير

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبة الرمل...قطرة الندى...عيدان الزرع...الشمس..الرياح ...الأكوان...المجرات وأشياء أخرى كثره تتراوح بين ضآلتها وعظم حجمها الا أنها جميعا تقف مفتخره انها من صنع الله تكاد تتحدث لتقول...قفوا هنا قليلا..واستشعروا عظمة الله قد دعتنا جميعا لنتأملها فهيا نلبى... سنتأملها جميعا سويا بصوت عال هيا نكتب جميعنا تأملاتنا حول ما بالكون ونبدأبــ: الأزهار سأنتظركم

جزاكِ الله عنى خيرا يازينب على مرورك الجميل

اذا نطق السفيه فلا تجبه **** فخير من إجابته السكوت فإن أجبته فرجت عنه **** وإن تركته كمدا يموت

يااااااااااه ما اصعب ان نرى الحزن فى عيون الاطفال برائتهم الحزينه تقتلنا ..وكم هى رائعه تلك السطور اذ جسدت لنا مأسآة طفل فى اشتياق لحضن امه سلمت يداك حبيبتى وجزاكى الله خيرا