اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

نجم أضاء الكون يوما واحترق

Members
  • عدد المشاركات

    12
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

كل منشورات العضو نجم أضاء الكون يوما واحترق

  1. لن أكتب شعر بالفصحي ... أو أكتب شعر بالعامية فأنا لا أملك كلمات ... ولا أملك لغة عربية أنا أعرف لغة الـ"فرانكو" فيها حروف رقمية وسأصنع منها كي بورد ... تكتب بالنغمة الصوتية وسأقرأ كتابات "عسيلي" فله أفكار جنونية ...وسأهاجم أقلاما تكتب مثل الكلمات "الشوقية" فأنا أكتب لغتي أيضا بحروف ليست عربية اليوم نعيش في عصر تنتشر فيه "الحرية" والمغزي في المعني أني لا أخطئ أخطاء "لغوية"
  2. الجندي المجهول ... دعوة للجنة ... بنت مصرية ... حياتي من أجل ربي ... الدرة المصونة ...

    شكرااااااااااااااااااا جزيلااااا علي الكلمات دي ... واللهم يجعلها في ميزان حسناتنا وحسناتكم

  3. السلام عليكم يا جماعة ... بعتذر عن الغيبة الطويلة ال فاتت ...

    1. عاشق الصداقه

      عاشق الصداقه

      مرحباً بعودتك أخى الكريم :)

    2. دعوه للجنه

      دعوه للجنه

      وعليكم السلام روحمة الله وبركاته . عود حميد ان شاء الله ....

  4. السلام عليكم يا جماعة ... بعتذر عن الغيبة الطويلة ال فاتت ...

  5. لو أن حياتي تتوقف فقط علي ما أفعله وما أختاره وما أعترضه وما أجذبه وما أنفره ... لما وجد الأنسان شيئا ليعيش له !!!

  6. وسألتها "أين أنا ؟" الشيء الوحيد الذي يبدأ بعد أن ينتهي ...حدث غريب .. فعل يخافه الناس ...يفكر فيه من يريد أن يفوز ... يفكر في كيفيةبدايته بعد نهايته ... هل منا من يسأل نفسه متي يبدأ قبل أن ينتهي ؟؟ وكيف ؟ ..وان فعلت .. هل سألت لما فعلت كيف ؟! في يوم كنت أجلس فيه وحيدا ، وهذه عادتيبعد ان انتهت علاقة حب دامت سنة وعشرين عاما بكلمة من لساني " أنت طالق" .. فذهبت عني أنيسة دنيتي مع ابنيها متمنين لي حياة سعيدة .. لاذنب لأحدلأن يسمع أو يعرف ما حدث من حماقة كي نصل لهذا القرار بعد هذا العمر .. ولهذا لنأحكي ... المهم ... عندما كنت أجلس وحيدا أسمعموسيقي الرائع "ياني" أغرق نفسي بين أوتار كمانه ، وبين حنايا قيثارته.. وبين أصابع نايه ... وأقرأ هذه الرحلة لجمال الغيطاني إلي المغرب .. دخل عليّذكران ليس لهما بهيئة ذكور الأنس من شيء .. ولكنهما ذكور ... لا أعرف كيف دخلا .. فامتلكني الصمت والذهول .. أحدهما ذهب إلي جهاز الكاسيت وأغلقه والآخر ذهب نحو المكتبة يتصفح كتبها ثم يخرج منهم كتاب لم ألاحظ ما هو .. أصيح فيهما من أنتم .. وما من مجيب .. ظل هذا الحال أكثر من ساعة ، خلالها كنت أذهب إلي الباب وكلما حاولت فتحه أشار أحدهما باصبعه له فيعود كالخجول مغلق .. واذا حاولت مرة أخري وفتحت الباب شيء ما جذب الباب وأغلقه أو أغلق هو نفسه ويرفض خروجي ؛ واذا حاولت مرة أخري رأيت الباب يفتح نافذته ليضربني بها لأذهب عنه بعيدا ثم يغلق نفسه بقوة وكأنه يحذرني أن أكرر ... وما يكون لي انا غير أني أبحث عن ثلج لأضعه علي أنفي...وأنا في قمة الذهول والدهشة من كل هذا الذي يحدث ...استسلمت لكل هذا .. جلست مكاني أترقبهما ماذا يفعلان .. وجدت الذي استعار الكتاب .. تابع تصفح مكتبتي باهتمام ... ثم أخرجمن حيث لا أدري مذكراتي التي ضاعت مني منذ عام ولم أجدها وكنت قد بدأت أكتبها منذان كنت في الثانوية إلي الآن لم أكف عن كتابتها وجلس وقد جمع كلما كتبت وأخذ يقرأ في اهتمام ولكن بغير جدية كأنه يقرأ شيءعرفه قبل ذلك وأنا كتبته اما بجدية بالغة أو سخرية ؟ لا أدري ... أما من أمر الآخر وجدته وقد فتش المنزل غرفة غرفة حتي المطبخ والحمام ... وقد بحث في كل درج وكل دولاب ونظر فيه وأخرج مافيه وأعاد ترتيبه كما كان تماما كأنه صوره قبل أن يلخبطه ثم رتبه حسب الصورة ..وان كان يمسك بصورة لم يكن سيرتبه بهذا الدقة كما كانت ... وبعد هذا القوت المرير كله اقترب مني كلاهما و قال أحدهما " والآن سوف تأتي معنا " .. لم أدري ما الذي يجب أن أشعر لحظتها به... ولكني أذكر أني كنت رافض الذهاب معهما رغم أن كل شيء بداخلي كان يحفزني علي الذهاب ودائما ما كنت أتبع هذا الشعور لأي سبب لا أدري .. وفي النهاية تركت عقلي ليتخذ قراره وحده جون تدخل من دوافع القلب.. فأخذت أفكر في قوة هذان الرجلان وكيف لهما من قدرة تحريك الأشياء بالرغم عنها.. وكيف لهمامن قدرة علي التخفي .. وشيء أخير أهم أدخل الفزع في قلبي ثقتهماالبالغة فيما يفعلان .. كأنهما يعرفان تفصيلا ما سيحدث قبل أن يحدث .. أو كأنهمايعرفان ما أفكر فيه .. قدرتي ما حدها .. فعلي كيف سأفعله أو بأي شيء .. فوجدت أن من الجنون أن أرفض لأن كل مايريدان سوف يفعلانه رضيت أم أبيت ... دار كل هذا في عقلي ثم نطقت :"'الي أين ؟.." لم يجيب أجد ولكنهما تلقا سؤالي بنظرة واثقة تمام الثقة بأني سأذهب معهما .. وأن سؤالي هذا لا معني له مادام الذهاب شيء أكيد .. ثم استسلمت للجهل وهممت في لحظة أن أذهب لأبدل ثيابي فوجدت أحدهما يقول لي : " لا داعي .. فما للثياب أهمية حيث نحن ذاهبون" ظننت أنهما سوف يضعونني بينهم وكل من همايسمك يذراع وبعد ذلك ينظرون إلي السماء فنخترق سقف المنزل ونذهب بعيدا حيث يريدون.. ولكني وجدتهما وقد سبقاني إلي الباب وكلمنهما شعر بعدم وجودي ورائهما فاحتل الأول الميمنة ممسك بالباب والأخر في الجهةالأخري ينظران لي نظرة استفهام شديدة وانتظار وقد نفذ صبرهما ... مع أن المستفهم الوحيد هو أنا.. والمتعجب والمذهول والمندهش... فمنذ دقائق أشار هذا الرجل للباب فاغلقه دون أن ينظر إليه حتى ..والآن يمسكه بيده ليمنعه.. تعجبت ولكني فسرت ذلك بأنهما يريدان أن يبثا في قلبي بعض الطمأنينة وطرد فكرة الأفعال الخارقة التي يجيدونها .. عرفت عندما ناداني أحدهما أن فترة شرودي تلك قد زادت ولكنه بعد أن ناداني قال شيء غريب " هيا لقد حان الوقت الآن أسرع" تعجبت منه .. تعجبت من اختفاء الهدوء الذي كان يطغي عليهما منذ دقائق وتسلل الخوف في جسديهما ... ولكني لأتمكن من طرد ذهولي ودهشتي وشرودي... فعرفا أني سأحتاج لتوجيه ..فشداني من كلتا يداي وأخرجاني عبر الباب ... أتذكر جيدا اضاءة الشارع وكأنه صاخب والمنزل كان مضيء وأيضا الباب.. أين ذهب كل هذا؟؟... لا أدري .. في لحظة خروج قدمي من الباب صدمني الظلام الدامس ... اعتقدت أن الكهرباء قد انقطعت كعاداتها في الأيام السابقة وظننت أني سأسمع كلمات التهكم منهما لهذا الأختراع البشري الحقيروسينفخ أحدهما في شيء ما أو يخرج شيء من لا شيء وينير هذه الظلمة .. فأفلت يداي منهما وهممت بأن أعود أدراجي .. ورغم أني في البلداية كنت أمارس كل شيء بحرية كاملة معهما .. ولكني شعرت باصرارهما وتمسكهما الشديد بيداي ّ وقوة هذه المسكة .. وشعرت أيضا _وهذا ما أثار فضولي وتسائلي_ باستسلامهما الشديد عندما شروعي في افلات يداي.. وعندما استدرت عائدا إلي الداخل اصطدمت بحائط .. الغريب في هذا أني لم أكن أشعر بأي غرابة في هذا وكأني كنت أعلم مسبقا أني سوف أصطدم به .. فسألت بكل سذاجة " أين أنا؟..." قالا ..وقد عادا إلي هدوئهماالمعتاد" استرخ .. فستبدأ من الآن حياة جديدة " رددت ساخرا " ماأجمل الحياة في هذا الظلام " ضحكا بصوت سمعته هذه المرة ... شعرت وكأن عددهم قد زاد حولي .. شعرت وكأن عدد كبير من الأشخاص يتجولون .. كأنهم في عمل دئوب .. رغم أن الصمت كان سائد إلي حد يثير الخوف.. انتظرت . وانتظرت ولكن لم أتحمل هذاالأنتظار فناديت وقلت " من أنتم " في هذه اللحظة قد تملكني الخوف والذعروبدأت ألوح بنظري يمينا ويسارا علي أمل أن أري أحد أو ألمس شيء غير تلك الحوائط التي كانت تحوطني في مساحة ضيقة جدا ... زاد شعوري بالخوف كيف لكل هؤلاء الذين أشعر بهم يتحركون حولي في هذا المكان الذي أعجز فيه أن أستدير حتى .. ثم جاءني صوت من جانبي وقال " اجلس وكف عن التفكير والثرثرة" لم يقولها بصرامة وشدة ولكنه قالها بهدوء ورحمة ،أجهل كيف دخلت لحظتها السكينة قلبي وامتثلت لكلامه برضي كامل.. لم أتحسس المكان الذي أجلس فيه ولا المقعد ولكني جلست بطريقة تقليدية وارتسمت علي وجهي علي ملامح استغراب من معرفتي بالمكان وكأني زرت هذا المكان من قبل .. ولكني سرعان ما أخرجت هذه الفكرة من رأسي وحاولت أن أهدأ كما نصحني الرجل ... بعد أن جلست ... أضاء شيء أمامي وكأنه فيلم وكأني في صالة عرض سينيما .. عرض لي كل حياتي كل شيء صالح فيها .. كل ابتسامه رسمت من شفتي لبشري.. وكل طالح فيها .. كنت أنا بطل الفيلم .. لقد كان حلمي أن أصير ممثلا ... لا أدري من أين جاء لي الشعور الهاديء ذلك الذي جعلني أسترجع حلم تركته من أكثر من ربع قرن ؟؟ بعد ان انتهي العرض الذي جاء بحياتي وبأدق تفاصيلها والغريب أنه لم يدوم طويلا .. جاء لي رجل وقال"سنزن كل ما فعلته وهذا ما سيحكم في نهايتك بعد رحمة ربي بك " قلت متهكما مرعوبا " نهايتك .. رحمة ربك .. أين أنا ومن أنتم ؟؟" رد علي آخر بالهدوء نفسه الذي تحدث به الجميع" أولا تدري يارجل حتى الآن أين أنت وإلي أين ستذهب ومن ستقابل " .. قلتوقد أصابني العته " لا " قال في هدوء يبعث الطمأنينة الشديدة الغريبة" أنت في قبرك يا أخي " .. لا أدري لماذا لم أشعر بمفاجأة من اجابته ولكن كل ما شعرت به عدم التصديق ورهبة الموقف من أني سأعرض علي رب العالمين ..وخوفي من أعمالي التي تساقط لها لحم وجهي الآن .. فجلست مكاني أستغفر رببي وأسترحمه علي نفسي ... ولكن فجأة سمعت ولأول مرة في هذه الليلة صوت أنثوي يناديني بلطف وحنان .. وكنت قد أغمضت عيني ومازلت أدعو الله بالرحمة علي روحي .. والصوت مازال يقترب مني ويناديني .. وأنا لا أعره أي انتباه وأستمر في الدعاء حتى جاء بجانب أذني ونادي في رقة جميلة .. وشعرت بأتفاسها الباردة تلامس أذني .. ولكن كان رعبي وخوفي أكبر .. ففتحت عيناي ووقفت مذعور أردد " أستغفرالله العظيم الذي لا الاه الا هو الحي القيوم وأتوب إليه " وعندما فتحت عيني وجدت نفسي في منزل غيرمنزلي الذي كنت فيه في ليلتي تلك .. الضوء يأتي من النافذة جيلا مشرقا ، وأنا علي سريري مستريح أمامي مرآة نظرت فيها .. وجدت نفسي شابا يافعا قويا .. رفعت يدي أتلمس وجهي الذي كنت أظن أنه قد امتليء بالتجاعيد .. وجدته وقد اختفي منه كل سوء. شعرت أني انتهيت وبدأت .. ولكن كيف تكوتنبدايتي مئلوفة لدرجة اني أعرف تلك الجميلة التي بجانبي وكانت تنادي علي والتي ارتسم علي وجهها ملامح الذعر ورغم الطمأنينة الغريبة التي أشعر بها منذ تلك الليلة من طريق حديث هولاء الرجال الهادئة معي .. والتي أشعر بها الآن تقتحمني ، فقمت في سرعة وصليت لله ركعتين وصليت فريضتي في وقتها وعدت مرة أخري لغرفتي لأجدها ومازالت ملامح وقد احتفظت نفسي بشيء من عدم التصديق وهول الموقف .. ووقفت أمامها وهي تنظرني وكأننا عرفنا بعضنا دهرا .. فنظرت لها أتلمس وجهها المألوف ونظرت حولي أتلمس أي شيء أعرفه يف هذالمنزل ..ولكن ما من شيء .. كل شيء حولي أعرفه ولا أذكره .. حتى هي أعرفها ولا أذكرها .. شعرت أني من عالم آخر .. امتلكني الأستغراب مرة أخري وسألتها في جدية تامة " أين أنا ؟ .." تمت بحمد الله أ.ع.أ
  7. بارك الله فيك ... بس في نقطة صغيرة جداااا... قال وقالوا استخدمت للنقاش أو تدل علي النقاش زي ما مكتوب لكن مش الجدال لأن رسولنا الكريم نهي عن الجدال ولكنه حبذ النقاش والفرق بينهما شاسع ... اللهم يجعل كل كلمة في ميزان حسناتك ويرزقنا بها نفعا وحسنا
  8. وسألتها "أين أنا ؟" الشيء الوحيد الذي يبدأ بعد أن ينتهي ...حدث غريب .. فعل يخافه الناس ...يفكر فيه من يريد أن يفوز ... يفكر في كيفيةبدايته بعد نهايته ... هل منا من يسأل نفسه متي يبدأ قبل أن ينتهي ؟؟ وكيف ؟ ..وان فعلت .. هل سألت لما فعلت كيف ؟! في يوم كنت أجلس فيه وحيدا ، وهذه عادتيبعد ان انتهت علاقة حب دامت سنة وعشرين عاما بكلمة من لساني " أنت طالق" .. فذهبت عني أنيسة دنيتي مع ابنيها متمنين لي حياة سعيدة .. لاذنب لأحدلأن يسمع أو يعرف ما حدث من حماقة كي نصل لهذا القرار بعد هذا العمر .. ولهذا لنأحكي ... المهم ... عندما كنت أجلس وحيدا أسمعموسيقي الرائع "ياني" أغرق نفسي بين أوتار كمانه ، وبين حنايا قيثارته.. وبين أصابع نايه ... وأقرأ هذه الرحلة لجمال الغيطاني إلي المغرب .. دخل عليّذكران ليس لهما بهيئة ذكور الأنس من شيء .. ولكنهما ذكور ... لا أعرف كيف دخلا .. فامتلكني الصمت والذهول .. أحدهما ذهب إلي جهاز الكاسيت وأغلقه والآخر ذهب نحو المكتبة يتصفح كتبها ثم يخرج منهم كتاب لم ألاحظ ما هو .. أصيح فيهما من أنتم .. وما من مجيب .. ظل هذا الحال أكثر من ساعة ، خلالها كنت أذهب إلي الباب وكلما حاولت فتحه أشار أحدهما باصبعه له فيعود كالخجول مغلق .. واذا حاولت مرة أخري وفتحت الباب شيء ما جذب الباب وأغلقه أو أغلق هو نفسه ويرفض خروجي ؛ واذا حاولت مرة أخري رأيت الباب يفتح نافذته ليضربني بها لأذهب عنه بعيدا ثم يغلق نفسه بقوة وكأنه يحذرني أن أكرر ... وما يكون لي انا غير أني أبحث عن ثلج لأضعه علي أنفي...وأنا في قمة الذهول والدهشة من كل هذا الذي يحدث ...استسلمت لكل هذا .. جلست مكاني أترقبهما ماذا يفعلان .. وجدت الذي استعار الكتاب .. تابع تصفح مكتبتي باهتمام ... ثم أخرجمن حيث لا أدري مذكراتي التي ضاعت مني منذ عام ولم أجدها وكنت قد بدأت أكتبها منذان كنت في الثانوية إلي الآن لم أكف عن كتابتها وجلس وقد جمع كلما كتبت وأخذ يقرأ في اهتمام ولكن بغير جدية كأنه يقرأ شيءعرفه قبل ذلك وأنا كتبته اما بجدية بالغة أو سخرية ؟ لا أدري ... أما من أمر الآخر وجدته وقد فتش المنزل غرفة غرفة حتي المطبخ والحمام ... وقد بحث في كل درج وكل دولاب ونظر فيه وأخرج مافيه وأعاد ترتيبه كما كان تماما كأنه صوره قبل أن يلخبطه ثم رتبه حسب الصورة ..وان كان يمسك بصورة لم يكن سيرتبه بهذا الدقة كما كانت ... وبعد هذا القوت المرير كله اقترب مني كلاهما و قال أحدهما " والآن سوف تأتي معنا " .. لم أدري ما الذي يجب أن أشعر لحظتها به... ولكني أذكر أني كنت رافض الذهاب معهما رغم أن كل شيء بداخلي كان يحفزني علي الذهاب ودائما ما كنت أتبع هذا الشعور لأي سبب لا أدري .. وفي النهاية تركت عقلي ليتخذ قراره وحده جون تدخل من دوافع القلب.. فأخذت أفكر في قوة هذان الرجلان وكيف لهما من قدرة تحريك الأشياء بالرغم عنها.. وكيف لهمامن قدرة علي التخفي .. وشيء أخير أهم أدخل الفزع في قلبي ثقتهماالبالغة فيما يفعلان .. كأنهما يعرفان تفصيلا ما سيحدث قبل أن يحدث .. أو كأنهمايعرفان ما أفكر فيه .. قدرتي ما حدها .. فعلي كيف سأفعله أو بأي شيء .. فوجدت أن من الجنون أن أرفض لأن كل مايريدان سوف يفعلانه رضيت أم أبيت ... دار كل هذا في عقلي ثم نطقت :"'الي أين ؟.." لم يجيب أجد ولكنهما تلقا سؤالي بنظرة واثقة تمام الثقة بأني سأذهب معهما .. وأن سؤالي هذا لا معني له مادام الذهاب شيء أكيد .. ثم استسلمت للجهل وهممت في لحظة أن أذهب لأبدل ثيابي فوجدت أحدهما يقول لي : " لا داعي .. فما للثياب أهمية حيث نحن ذاهبون" ظننت أنهما سوف يضعونني بينهم وكل من همايسمك يذراع وبعد ذلك ينظرون إلي السماء فنخترق سقف المنزل ونذهب بعيدا حيث يريدون.. ولكني وجدتهما وقد سبقاني إلي الباب وكلمنهما شعر بعدم وجودي ورائهما فاحتل الأول الميمنة ممسك بالباب والأخر في الجهةالأخري ينظران لي نظرة استفهام شديدة وانتظار وقد نفذ صبرهما ... مع أن المستفهم الوحيد هو أنا.. والمتعجب والمذهول والمندهش... فمنذ دقائق أشار هذا الرجل للباب فاغلقه دون أن ينظر إليه حتى ..والآن يمسكه بيده ليمنعه.. تعجبت ولكني فسرت ذلك بأنهما يريدان أن يبثا في قلبي بعض الطمأنينة وطرد فكرة الأفعال الخارقة التي يجيدونها .. عرفت عندما ناداني أحدهما أن فترة شرودي تلك قد زادت ولكنه بعد أن ناداني قال شيء غريب " هيا لقد حان الوقت الآن أسرع" تعجبت منه .. تعجبت من اختفاء الهدوء الذي كان يطغي عليهما منذ دقائق وتسلل الخوف في جسديهما ... ولكني لأتمكن من طرد ذهولي ودهشتي وشرودي... فعرفا أني سأحتاج لتوجيه ..فشداني من كلتا يداي وأخرجاني عبر الباب ... أتذكر جيدا اضاءة الشارع وكأنه صاخب والمنزل كان مضيء وأيضا الباب.. أين ذهب كل هذا؟؟... لا أدري .. في لحظة خروج قدمي من الباب صدمني الظلام الدامس ... اعتقدت أن الكهرباء قد انقطعت كعاداتها في الأيام السابقة وظننت أني سأسمع كلمات التهكم منهما لهذا الأختراع البشري الحقيروسينفخ أحدهما في شيء ما أو يخرج شيء من لا شيء وينير هذه الظلمة .. فأفلت يداي منهما وهممت بأن أعود أدراجي .. ورغم أني في البلداية كنت أمارس كل شيء بحرية كاملة معهما .. ولكني شعرت باصرارهما وتمسكهما الشديد بيداي ّ وقوة هذه المسكة .. وشعرت أيضا _وهذا ما أثار فضولي وتسائلي_ باستسلامهما الشديد عندما شروعي في افلات يداي.. وعندما استدرت عائدا إلي الداخل اصطدمت بحائط .. الغريب في هذا أني لم أكن أشعر بأي غرابة في هذا وكأني كنت أعلم مسبقا أني سوف أصطدم به .. فسألت بكل سذاجة " أين أنا؟..." قالا ..وقد عادا إلي هدوئهماالمعتاد" استرخ .. فستبدأ من الآن حياة جديدة " رددت ساخرا " ماأجمل الحياة في هذا الظلام " ضحكا بصوت سمعته هذه المرة ... شعرت وكأن عددهم قد زاد حولي .. شعرت وكأن عدد كبير من الأشخاص يتجولون .. كأنهم في عمل دئوب .. رغم أن الصمت كان سائد إلي حد يثير الخوف.. انتظرت . وانتظرت ولكن لم أتحمل هذاالأنتظار فناديت وقلت " من أنتم " في هذه اللحظة قد تملكني الخوف والذعروبدأت ألوح بنظري يمينا ويسارا علي أمل أن أري أحد أو ألمس شيء غير تلك الحوائط التي كانت تحوطني في مساحة ضيقة جدا ... زاد شعوري بالخوف كيف لكل هؤلاء الذين أشعر بهم يتحركون حولي في هذا المكان الذي أعجز فيه أن أستدير حتى .. ثم جاءني صوت من جانبي وقال " اجلس وكف عن التفكير والثرثرة" لم يقولها بصرامة وشدة ولكنه قالها بهدوء ورحمة ،أجهل كيف دخلت لحظتها السكينة قلبي وامتثلت لكلامه برضي كامل.. لم أتحسس المكان الذي أجلس فيه ولا المقعد ولكني جلست بطريقة تقليدية وارتسمت علي وجهي علي ملامح استغراب من معرفتي بالمكان وكأني زرت هذا المكان من قبل .. ولكني سرعان ما أخرجت هذه الفكرة من رأسي وحاولت أن أهدأ كما نصحني الرجل ... بعد أن جلست ... أضاء شيء أمامي وكأنه فيلم وكأني في صالة عرض سينيما .. عرض لي كل حياتي كل شيء صالح فيها .. كل ابتسامه رسمت من شفتي لبشري.. وكل طالح فيها .. كنت أنا بطل الفيلم .. لقد كان حلمي أن أصير ممثلا ... لا أدري من أين جاء لي الشعور الهاديء ذلك الذي جعلني أسترجع حلم تركته من أكثر من ربع قرن ؟؟ بعد ان انتهي العرض الذي جاء بحياتي وبأدق تفاصيلها والغريب أنه لم يدوم طويلا .. جاء لي رجل وقال"سنزن كل ما فعلته وهذا ما سيحكم في نهايتك بعد رحمة ربي بك " قلت متهكما مرعوبا " نهايتك .. رحمة ربك .. أين أنا ومن أنتم ؟؟" رد علي آخر بالهدوء نفسه الذي تحدث به الجميع" أولا تدري يارجل حتى الآن أين أنت وإلي أين ستذهب ومن ستقابل " .. قلتوقد أصابني العته " لا " قال في هدوء يبعث الطمأنينة الشديدة الغريبة" أنت في قبرك يا أخي " .. لا أدري لماذا لم أشعر بمفاجأة من اجابته ولكن كل ما شعرت به عدم التصديق ورهبة الموقف من أني سأعرض علي رب العالمين ..وخوفي من أعمالي التي تساقط لها لحم وجهي الآن .. فجلست مكاني أستغفر رببي وأسترحمه علي نفسي ... ولكن فجأة سمعت ولأول مرة في هذه الليلة صوت أنثوي يناديني بلطف وحنان .. وكنت قد أغمضت عيني ومازلت أدعو الله بالرحمة علي روحي .. والصوت مازال يقترب مني ويناديني .. وأنا لا أعره أي انتباه وأستمر في الدعاء حتى جاء بجانب أذني ونادي في رقة جميلة .. وشعرت بأتفاسها الباردة تلامس أذني .. ولكن كان رعبي وخوفي أكبر .. ففتحت عيناي ووقفت مذعور أردد " أستغفرالله العظيم الذي لا الاه الا هو الحي القيوم وأتوب إليه " وعندما فتحت عيني وجدت نفسي في منزل غيرمنزلي الذي كنت فيه في ليلتي تلك .. الضوء يأتي من النافذة جيلا مشرقا ، وأنا علي سريري مستريح أمامي مرآة نظرت فيها .. وجدت نفسي شابا يافعا قويا .. رفعت يدي أتلمس وجهي الذي كنت أظن أنه قد امتليء بالتجاعيد .. وجدته وقد اختفي منه كل سوء. شعرت أني انتهيت وبدأت .. ولكن كيف تكوتنبدايتي مئلوفة لدرجة اني أعرف تلك الجميلة التي بجانبي وكانت تنادي علي والتي ارتسم علي وجهها ملامح الذعر ورغم الطمأنينة الغريبة التي أشعر بها منذ تلك الليلة من طريق حديث هولاء الرجال الهادئة معي .. والتي أشعر بها الآن تقتحمني ، فقمت في سرعة وصليت لله ركعتين وصليت فريضتي في وقتها وعدت مرة أخري لغرفتي لأجدها ومازالت ملامح وقد احتفظت نفسي بشيء من عدم التصديق وهول الموقف .. ووقفت أمامها وهي تنظرني وكأننا عرفنا بعضنا دهرا .. فنظرت لها أتلمس وجهها المألوف ونظرت حولي أتلمس أي شيء أعرفه يف هذالمنزل ..ولكن ما من شيء .. كل شيء حولي أعرفه ولا أذكره .. حتى هي أعرفها ولا أذكرها .. شعرت أني من عالم آخر .. امتلكني الأستغراب مرة أخري وسألتها في جدية تامة " أين أنا ؟ .." تمت بحمد الله أ.ع.أ
  9. لعل الصبر من أجمل الشماعر التي تشعرنا بأنسانيتنا في هذا الكون ... ومن أقوي دوافع النجاح الصبر والثقة بالله ... وثالثهما الأخذ بالأسباب ... فهناك وقت الصبر فيه لا يجدي نفعا ... الغضب فيه هو الحل والمفر ، الدمار في هو الأصلاح .. عندما يكون فيه الغضب إلي الله ... لابد أن نأخذ بالأسباب ونعرف علي ماذا نصبر وعلي ماذا نثور ... علي ماذا نصمت وعغلي مذا نزأر ... الصبر من شيم الرجال وليس ال (mens) ومن شيم النساء الصالحات ... اللهم افرغ علينا صبرا ... وافرغ علينا نصرا
  10. fربنا يكرمكم جميعا ويبارك فيكم وفي عقولكم ويزيد من تقواكم وايمانكم ... اللهم ونحن معكم آمين ..

    شكرا حياتي من أ

  11. جميل تفكيرك بهذا الأسلوب حقا ... ولكن رغم أن طبق الفول شيء بسيط فقد لاحظت فيه شيء كبير من الأبداع ههههه ورغم أن الرحلة قديمة ولكني قرأت شيئا أمس لابد لكم أن تقرأوه... خبر يعطي الأمل ويزيد الحيرة ... كان العنوان كالتالي " مصر الأفضل عالميا في خدمات التعهيد "مذكور في المقال في جريدة الشروق بتاريخ 6/7/2010 علي لسان وزارة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن مصر فازت بجائزة أفضل دولة واعدة علي مستوي العلم لتقديم خدمات التعهيد .... وأيضا أنها اختيرت لتحكيم مسابقة الجمعية الأوروبية لخدمات التعهيد ... الأمل ... هذا هو الأمل .. العلم والتكنولوجيا ... يف مصر الآن بين أيدي شبابها ... الأمل ليس في اغير سياسي أ, نظام أو اسلوب ... التغير الحقيقي في القلوب والعقول ... في تزع الخوف منا ... عن التحدث الدائم عن أي شيء خطأ ... لقد نسينا النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وقلنا أن هذا يعتبر تضارب حريات وتخلف اجتماعي ... وأن كل واحد منا مسئول عن تصرفاته ... ونسينا أن كل واحد منا مسئول عن تصرفاته وتصرفات مجتمعه أيضا .... هناك فهموا معني الحرية منا وطبقوها ... وهنا نزعنا من قلوبنا أسس الحرية وبنينا غيرها من ورق ... والآن الوقت لكي نحرق هذا الورق
  12. بسم الله ما شاء الله علي دماغك ربنا يزيدك يا بني

  13. الأدب الرسم النحت الكتابة الرواية القصة المقال الشعر الغزل الغناء الموسيقي النقش .... كلها وسائل وليست غايات ... وسائل ننمي بها المجتمع ... ننقل بها الثقافة ... نتعلم منها الجمال ... نتعلم منها جمال التأمل ومتعة التفكير ... ولكن تختلف ماهية الوسائل من فرد لفرد وهذه هي الطبيعة البشرية وسنة التغير ... مثلا أبو نواس ...قال فيه الأمام الشافعي لولا مجون أبو نواس لأخذت عنه العلم ... شخص كهذا لا يستهان به ... لا يستهان بلفظه ولكن ينداس معناه ... ما أراه أن ما هية أي فنان أو كاتب أو مبدع أو مفكر في جمهوره كيف يراه وكيف يفهمه .... مثلا شاعر مثل نزار ... الكل يراه ماجن تخطي بمراحل أسوار الحياء ... لكن هذه لم تكن رسالته ولم تكن غايته ولم تكن مبتغاه ... نزار في قصائد كثيرة أوضح فيها كل ما ندرسه في علم النفس عن المرأة وفي التاريخ الشرقي عن المرأة بمضمونه وبألفاظه في الكتب ولكن بأسلوب جديد ... ليس معني هذا الكلام أني أوافقه في ألفاظه ولكن مقصدي أن نتأمل الكلمات قبل أن نحكم علي الكاتب ونتأمل اللوحة قبل أن نحكم علي الفنان نبحث عن هدفه ... لكل منهم هدف .. ولكل منا غاية من قرائة أو رؤية هذا العمل ... جزاك الله خيرا علي هذ الموضوع
  14. أختلف في كتيييييييييييييييييييييييييييير مع ال مكتوب ده
  15. يهدين الله ويهدي جميع المسلمين ويجعلك درة في الأسلام

  16. أطفال الحجارة --------- يبهروا الدنيا .. وما في يدهم إلا الحجاره .. وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤواكالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا .. وبقينا دبباً قطبيةً صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره .. قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا .. وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاقالمحارة واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة .. واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً .. وزواجاً رابعاً .. وخدوداً صقلتهنَّ الحضارة .. واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍمنيفٍ واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح .. واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره .. واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة .. آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ .. ويا جيلَ العمولات .. ويا جيلَ النفاياتِ ويا جيلَ الدعارة .. سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَالتاريخُ - أطفالُ الحجاره .. نزار القباني
  17. ربنا يكرمك علي الكلمتين دول ويهدي بيهم ال ما يهتدي ... يجعلك كلامك سبب وبيه في طريق ربنا يبتدي
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..