-
عدد المشاركات
119 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو البرنسيسة وسام
-
أشكركم على الرد والحمد لله ان القصة عجبتكم
-
موضوع جميل اوى جزاك الله خيرا
-
هههههههههه حاضر يا أحمد وميرسى اوى على الاوفيس 2000 ومعلش آسفة على تعبك وسؤالك هجاوبك عليه بعدين
-
ميرسى يا حماده انا برده قلت انك مش هتقول لى لأ انا مستنية اهوه وشكرا مقدما يا سيدى
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن يا احمد طلب كبير بالنسبة لى صغنون بالنسبة لك ؟ عايزة microsoft office 2000 ياترى ممكن ولا ايه ؟
-
كل سنه وانتى طيبه يا منتديات ياللا يا شباب
البرنسيسة وسام replied to عاشق الصداقه's topic in إعلانات المنتدى
lألف مبروك عيد ميلاد ابنك يا أحمد ويكبر فى عزك يارب وعقبال ميلاده المليون ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يارب -
روى ابن المظفر المكي في كتاب أنباء نجباء الأبناء قصة لطيفة في حب تكرار الطفل للشهادتين فقال : بلغني أن أبا سليمان داود بن نصير الطائي رحمه الله لما بلغ خمس سنوات أسلمه أبوه إلى المؤدب ، فابتدأ بتلقين القرآن وكان لَقِنا فلما تعلم سورة هل أتى على الإنسان ، وحفظها رأته أمه يوم الجمعة مقبلا على الحائط مفكرا يشير بيده ، فخافت على عقله فنادته قم يا داود فالعب مع الصبيان فلم يجبها فضمته إليها ودعت بالويل ، فقال : مالك يا أماه أَبِكِ بأس؟ قالت : أين ذهنك ؟ قال : مع عباد الله ، قالت : أين هم ؟ قال : في الجنة ، قالت : ما يصنعون ؟ قال { متكئين فيها على الأرائك ، لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا } الإنسان 13 ، ثم مر في السورة وهو شاخص كأنه يتأمل شيئا حتى بلغ قوله { وكان سعيهم مشكورا } آية 22 ثم قال : يا أماه ما كان سعيهم ؟ فلم تدر ما تجيبه فقال لها : قومي عني حتى أتنـزه عندهم ساعة فقامت عنه ، فأرسلت إلى أبيه فأعلمته شان ولده فقال له أبوه : يا داود ! كان سعيهم أن قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فكان يقولها في أكثر أوقاته من موسوعة القصص الواقعية
-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فقد قيل : إن يعقوب عليه السلام قال لمَلك الموت : إني أسألك حاجة قال : وما هي ؟ قال : أن تُعْلِمَني إذا دنا أجلى وأردتَ أن تقبض روحي فقال : نعم ، أرسل إليك رسولين أو ثلاثة فلما انقضى أجله ، أتى إليه ملك الموت فقال يعقوب عليه السلام : أزائر جئت أم لقبض رُوحي؟ فقال : لقبض روحك فقال : أو لست كنت أخبرتني أنك ترسل إلىَّ رسولين أو ثلاثة !!!؟ قال : قد فعلت 1) بياض شعرك بعد سواده 2) ضعف بدنك بعد قوته 3) وانحناء جسمك بعد استقامته هذه رسلي يا يعقوب إلى بني آدم قبل الموت مضى الدهر والأيام والذنب حاصلٌ وجاء رسول الموت والقلب غافل نعيمك في الدنيا غرور وحســرة وعيشك في الدنيا مُحال وباطـل
-
شعر الزوج بان زوجته اصبحت ضعيفة السمع وخوفا عليها ذهب للطبيب لاستشارته فاجابه الطبيب كل مشكلة و ليها حل بس علشان نفهم الوضع اكتر ممكن تعمل تجربة ابعد عن مراتك 40 متر و كلمها بنبرة صوت عادية جدا لو مردتش قرب 30 متر و كلمها لو مردتش قرب 20 متر و كلمها لو مردتش قرب 10 متر وكلمها وبالفعل عاد الزوج للمنزل ووجد زوجته بالمطبخ : فابتعدعنها بمسافة 40 متر و قال بنبرة صوت عادية حبيبتي عاملة لنا ايه على العشا ولم ترد : فتقدم الزوج 30 متر و قال للمرة الثانية حبيبتي عاملة لنا ايه على العشا ولم ترد : فتقدم الزوج 20 متر و قال للمرة الثالثة حبيبتي عاملة لنا ايه على العشا ولم ترد : فتقدم الزوج 10 متر و قال للمرة الرابعة حبيبتي عاملة لنا ايه على العشا ولم ترد فتقدم الزوج بالقرب من زوجته تماما : و قال للمرة الخامسة حبيبتي عاملة لنا ايه على العشا : هنا قالت الزوجة بغضب !!! للمرة الخامسة باقولك عاملة فراخ
-
روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال : دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت ، وكان منزلهُ بإزاء منزلي ، وكان حسن الجوار ، وكان حسن السيرة ، حسن الخلق ، فرجوتُ الله تعالى أن يوفَّقه عند الموت ، ويميتُه على الإسلام ، فقلت له : ما تجد ، وكيف حالك؟ فقال : لي قلب عليل ولا صحّة لي ، وبدنٌ سقيمٌ ولا قوة لي ، وقبر مُوحش ولا أنيس لي ، وسفر بعيد ولا زاد لي ، وصراطٌ دقيق ولا جواز لي ، ونار حامية ولا بدنَ لي ،وجنَّة عالية ولا نصيب لي ، وربٌّ عادل ولا حُجَّةَ لي . قال الحسن : فرجوتُ الله أن يوفَّقه ، فأقبلت عليه وقلت له : لم لا تُسلِم حتى تَسلمَ ؟ قال : يا شيخ ، إنَّ المِفتاح بيدِ الفتاح ، والقفُل هاهنا ، وأشار إلى صدره ، وغشيَ عليه . قال الحسن : فقلت : إلهي وسيِّدي ومولاي ، إن كان سبقَ لهذا المجوسيِّ عندك حسنةٌ فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا ، وانقطاع الأمل . فأفاق من غشيته ، وفتح عينه ، ثم أقبل وقال : يا شيخ ، إنَّ الفتَّاح أرسل المفتاح ، امدد يمناك ، فأنا أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهدُ أن محمداً رسول الله ، ثم خرجت روحه وصار إلى رحمة الله منعوك من شُرب المودَّةِ والصفا لما رأوكَ على الخيانة والجـفا إن أنت أرسلت العنان إليــهم جــادوا عليك تكـرُّماً وتعطُّفا حـاشاهُم أن يظلموك إنـــما جعلوا الوفا منهم لأرباب الوفـا بحر الدموع للإمام جمال الدين بن الجوزي
-
***هناك أسطورة صينية تحكي أن*** سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واخذ روح الابن حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبي وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية. هذه ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق هذه هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ول ا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن
-
قال أبو معاوية الضرير ( واسمه محمد بن حازم ) : أكلت عند الخليفة هارون الرشيد يوماً ، ثم قمت لأغسل يدي ، فصب الماء علي وأنا لا أراه.. ثم قال : يا أبا معاوية أتدري من يصب عليك الماء ؟ قلت : لا . قال : يصب عليك أمير المؤمنين ... قال أبو معاوية : فدعوت له ... فقال الخليفة : إنما أردت بعملي هذا تعظيم العلم والعلماء . يقول أبو معاوية : ما ذكرت حديثاً للرسول الكريم عند الخليفة ... إلا قال: صلى الله على سيدي .. وإذا سمع موعظة ، بكى من موسوعة القصص الواقعية
-
لما فتح عبد الله بن علي العباس (عم أبي جعفر المنصور) دمشق . يقال إنه قتل في ساعة واحدة ستة وثلاثين ألفا من المسلمين وأدخل بغاله وخيوله في المسجد الأموي الجامع الكبير ثم جلس للناس وقال للوزراء: هل يعارضني أحد؟ قالوا لا . قال هل ترون أحدا سوف يعترض علي ؟ قالوا إن كان فالأوزاعي - والأوزاعي محدث بل كان أمير المؤمنين في الحديث وكان زاهدا عابدا - قال : تعالوا به ؟ فذهب الجنود للأوزاعي فما تحرك من مكـانه . قالوا يريدك عبدالله بن علي قال : "حسبنا الله ونعم الوكيل " انتظروني قليلا فذهب واغتسل ولبس أكفانه تحت الثياب. ثم قال لنفسه: الآن آن لك يا أوزاعي أن تقول كلمة الحق لا تخشى في الله لومة لائم . قال الأوزاعي وهو يصف دخوله على السلطان الجبار: فدخلت فإذا أساطين الجنود صفان قد سلوا السيوف فدخلت من تحت السيوف حتى بلغت إليه وقد جلس على سرير وبيده خيزران وقد انعقد جبينه عقدة من الغضب - قال فلما رأيته والله الذي لا إله إلا هو كأنه أمامي ذباب . . وقلت: حسبنا الله ونعم الوكيل فـما تذكرت أحدا لا أهلا ولا مالا ولا زوجة وإنما تذكرت عرش الرحمن إذا برز للناس يوم الحساب قال فرفع بصره وبه غضب علي ما الله به عليم ، قال يا أوزاعي . ما تقول في الدماء التي أرقناها . قال الأوزاعي حدثنا فلان . . حدثنا ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة" رواه البخاري ومسلم . فإن كان من قتلتهم من هؤلاء فقد أصبت وإن لم يكونوا منهم فدماؤهم في عنقك قال فنكت بالخيرزان ورفعت عمامتي أنتظر السيف ورأيت الوزراء يستجمعون ثيابهم ويرفعونها عن الدم قال وما رأيك في الأموال ؟ قال الأوزاعي إن كانت حلالا فحساب وإن كانت حراما فعقاب! ! قال خذ هذه البدرة - كيس مملوء من الذهب - قال الأوزاعي لا أريد المال . قال فغمزني أحد الوزراء يعني خذها، لأنه يريد أدنى علة ليقتل ، قال فأخذ الكيس ووزعه على الجنود حتى بقي الكيس فارغا فرمى به وخرج فلما خرج قال : "حسبنا الله ونعم الوكيل " قلناها يوم دخلنا وقلناها يوم خرجنا، "فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم من موسوعة القصص الواقعية
-
في وسط زحام تلك الوجوه .... وفي وسط ضجيج تلك المدرسة .... وقفت في وحدتي وحدي لا أحد معي ها هو جرس الفرصة يقرع لاهثاً.. التلميذات كالفراش يتهافتن إلى الخروج من الفصل.. فضلت نفسي البقاء بالفصل ؛ لا شيء يشجّعني على الخروج .. يالاتساع هذه المدرسة!! يال كثرة تلميذاتها!! يال وحدتي بها!! تناولت فطوري لوحدي.. كنت قبل ذلك أتناوله مع صديقاتي.. لقد تبدل كل شيء منذ انتقلت إلى هذه المدرسة.. هذه الوحدة التي حاصرتني تكاد تقذف بي إلى البعيد.. ولكني سرعان ما قتلت هذا الإحساس بسيف الأمل في هذه المدرسة.. هذا هو الشّعور الذي انتابني ، وظلّت هذه الآية تتردد على لساني "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم" أعطتني أمل بحياة جديدة في هذه المدرسة.. هززت رأسي بالموافقة وبقيت أطلق النظر في تلك المدرسة الثانوية.. قطع لحظات تفكيري ذلك الجرس الغاضب الهادر كأنّه جرس إنذار بالحرب هكذا تطلق عليه التلميذات هذه التسمية.. حملت نفسي لأجلس على ذلك المقعد الخلفي.. إنّه مقعدي الجديد.. تقاطرت التلميذات إلى الفصل متشاغلات بالضحك والمزاح ، وفجأة قرع الباب قرعاً خفيفاً ؛ إنّها فاطمة معلّمة التربية الإسلامية.. أحبّ وجهها المنير وقلبها الطّيب المرح.. هي أوّل من ابتسم في وجهي في هذه المدرسة . اجتمعت الطّالبات في الفصل وبدأ الدرس بتلاوة بعض الآيات المؤثرة.. ولكن فجأة ينتزعني صوت من أعماق إنصاتي.. أدقق السمع جيداً.. إنه نشيج لا يكاد يسمع.. أطلقت لبصري العنان للبحث عن مصدر الصوت ؛ إنّها طالبة تجلس في المقعد السابع أمامي ، تدعى أفنان.. لم يحس أحد بشيء.. بعد ذلك تم تفسير الآية وبذلك انتهى الدرس لهذا اليوم.. أفنان.. اسم ظل بذاكرتي له ذكرى جميلة جدّا .. أفنان يا ترى ما قصّتها!!!! احتفظت بهذا السر لنفسي وأغلقت عليه قلبي وضيّعت مفتاحه.. بدأت أتطقس عن حال تلك التلميذة التي لفتت انتباهي وحازت على إعجابي بكل فخر.. ولكن لا أسمع إلاّ كلمة واحدة هي.. أفنان لم تعد كما كانت.. لقد تغيّرت أفنان عمّا كانت عليه.. كلمات لم أفهم معناها.. وبقيت في خاطري لها أثر.. يا ترى ما قصّتها!! كانت هذه الأفكار كالدّوامة تدور في رأسي ، وأتخلّص منها بالاستعاذة دائماً من الشيطان الرّجيم ، لا بد من اليوم الذي أتعرّف فيه على أفنان.. وياللمفاجأة لقد كان هذا اليوم قريباً.. قريباً جداً.. في حصّة التربية البدنية، تلاشت أفنان من أمامي وانزوت في زاوية في الملعب تقلّب صفحات مصحف صغير.. تبادرت الأسئلة في ذهني سؤال يجذبه سؤال.. المهم ، بدأت التدريبات الرّياضيّة.. وعرفت فيما بعد أنّ أفنان ممنوعة من التدريبات الرّياضيّة طبيّاً.. ولكن لم أعرف ما هو السبب الطّبيّ.. ظلّ هذا السؤال يخيم في نفسي حتى تعثّرت قدمي ووقعت أرضاً.. هل أصبت يا علياء؟ هل أُصبت؟ تعالت الأصوات من حولي أذنت لي المدّرسة بالجلوس في أيّ مكان لأستريح.. اخترت مكاناً يقرب مسافة من عزيزتي أفنان.. وبينما أنا أخرج زفرات منهكة.. وإذا بسمعي يتلذذ بتلاوة كلمات من القرآن الكريم ذات صوت رائع.. أحسست بشيء يجذبني لأقترب من مصدرها.. أحببت أن أكلمها ولكن الكلمات منّي لم تخرج ، فجرفها سيل الإصرار والعزم إلى الأمام: "أفنان صوتك جميلٌ جداً" ساد في المكان هدوءٌ عجيب.. لم أعقب بعده بكلمة واحدة.. شقت تلك الكلمات ذلك السّكون الغامض بصوت من الحسرة والألم.. ولكنّه صوت المذنبين العاصين.. نظرت لعينيها التي ترقرقت بالدموع ، ولاحت الدّموع بعيني.. ومن منّا ليس مذنباً يا عزيزتي!!! هاجت بالبكاء الطّاهر "ولكن أنا أختلف عنكم.. أنا أفنان التي أعدّت نفسها لتكون من أهل النّار فهل يغفر لها؟؟؟" تذكرت ضعفي أمام ربّي.. وتذكّرت ذلك النشيج الصّادق.. ورأيت تلك العينين الدّامعتين... خرجت من قلبي كلمات قوية شقّت صخور الألم بقلبها الصّغير ، ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذّنوب جميعاً)) خرجت هذه الكلمات صافية نقية كنبع الماء من قلبي ليروي قلباً قد تعطّش لرحمة الله ، اقتربت أفنان منّي وضمّتني لصدرها الدّافئ الحزين.. أحسست بأنّ قصة تدور بهذا القلب قد أغلقت الأبواب عليها فلا تستطيع الخروج ، ضمَمْتها لي بقوّة وأنا أقول لها ما أجمل الحياة في ظلّ الأمل بالله.. أخذت يدي وهي تقول أنت التي أبحث عنها منذ زمن.. أنت لقد وجدتك أخيراً.. الحمد لله.. الحمد لله تعاهدت القلوب قبل الألسنة على الأخوّة ومتابعة المسير إلى الله.. انتبهت إلى يدها وهي تساعدني للقيام.. آه لقد نسيت آلامي عندما عرفت ألم أختي.. لقد انتهت الحصة وحان وقت الانصراف.. أمسكت بيدها الداّفئة واتكأْتُ عليها.. حدقت بنا الأبصار باستغرابٍ عجيب ؛ ما أسرع هذه الصّداقة!! مشينا في الطّريق معاً لا نبالي بما يقوله عنّا الآخرين.. وظلّت هذه الصّداقة - بالأحرى هي أخوّة في الله - تزداد يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة.. أصبحت أخوّتنا تدفعنا دائماً إلى الأمام.. في كل شيء: الطاعة في الله تعالى.. في بر الوالدين.. في الصبر على المصيبة.. في العمل لله.. كانت الأيّام جميلة برفقة أختي أفنان كنت دائماً أحاول التعرّف على ما يدور بنفسها.. غير أنّ هناك باباً ظلّ مغلقاً في وجهي دائماً... لم أجد لهذا الباب مفتاحاً حاولت الغوص في الأعماق.. أكاد أختنق؛ ما السر الذي لم تبح به أفنان؟؟ كلما أفاتحها بهذا الموضوع ترد عليّ بكلمات غريبة لا أفهم معناها: "السفر طويل ، والزاد قليل ، ولا وقت للمقيل ، رحل الصّالحون وبقي المذنبون البائسون" تغيبت أفنان عن المدرسة ، لا أعرف ما السبب.. ظلّ ذلك اليوم كئيباً وظللت أنتظر أفنان بفارغ الصّبر.. ظلّ المقعد فارغاً.. كانت تجلس بجانبي.. أفنان أختي يا ترى ماذا منعك اليوم عن الحضور؟ كنت أتمنّى وأنا معها أن لا ينقضي اليوم الدراسيّ أبداً.. ولكن اليوم أراه قد طال جداًّ.. لقد انتهى ذلك اليوم.. نعم لقد انتهى ولكن بماذا انتهى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عدت للمنزل متلهّفة لسماع صوت أختي أفنان.. ولكن شيئاً يمنعني من أن أتّصل بها.. مضت تلك السّاعات بصورة عجيبة.. كيف مضت يا ترى؟ وعند المساء جاءني إحساس غريب ورغبة عارمة في أن أتصل بها.. أفنان.. أفنان.. رفعت سماعة الهاتف وللمرة الأولى أحسّ بالخوف.. لماذا هذا الخوف الذي يتملّكني؟؟ لماذا؟؟؟ يدي تحسّ بثقل شديد في الضّغط على الأزرار.. جسدي بدأ يرتعش كأنّي أحسّ بالموت يقترب منّي.. الموت.. الدّار الآخرة.. هذه الكلمات الأخيرة التي علقتها من تلك المكالمة.. يبس منّي اللسان.. واضطربت الجوارح والأركان.. وماتت الكلمات.. ما بقيت إلاّ كلمة واحدة: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله…. اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها رحلت أفنان إلى الله قبلي.. رحلت وتركت وراءها حزناً لا يعلمه إلاّ الله.. ظلّت هذه الكلمات الطّاهرات تلازمني مدة حزني وألمي.. لن أرى أفنان بعد اليوم ، لن أسمع صوتها وهي تتلو القرآن بعد اليوم.. لن أرى عيناها الصّامدتان.. لن أرى.. لن أرى.. لقد جاورت الحزن بعد رحيلها أيّاماً عديدة ، ولكنّ الله أسكن الصبر بقلبي ، وراودني أملٌ بلقائها.. نعم سأرى أفنان.. عرفت أنّ لقائي بأفنان كان قدراً ، وكذلك رحيلها كان قدراً مقدوراً.. فلا اعتراض على قدر الله ، وستبقى معي أفنان بروحها لنكمل الطّريق معاً نعم رحلت أفنان ولكن تركت لي رسالة حزينة ملفوفة بدموع الأسى والألم.. مسطّرة بالنصيحة ، ومكتوبة بالثقة بالله.. لم أحب أن يطلع أحد على فحوى تلك الرّسالة.. ولكن ما فيها دعاني إلى نشرها.. لتظل حياة أفنان عبرة لكل ّفتاة غارقة في تلك البحور العميقة.. وتلك الفجاج السّحيقة... رجوت قلمي أن يخطّ كلماتها ، فأبى إلاّ بدموع الحزن والرّجاء.. ورجوت أوراقي أن تحمل مضمونها ، فأبت إلاّ بدموع الفراق والألم فما أثقل الحامل والمحمول!!!!! وما أطهر الكلمات والنّبرات!!! وما أصدق الكاتب والمؤلف!!! تناثرت الكلمات على تلك الأوراق البائسة تنشر شذى عطرها على كل قلب أحسّ بالألم يوماً.. أفنان كان عنوانها.. والموت كان أكفانها.. والرّحيل إلى الله كان طريقها تعثّرت تلك الكلمات طويلاً على لسان ذلك القلم فكم أحبّ قلم أفنان!! وكم اشتاق إلى لقائها!! تقول أفنان في رسالتها : هذه الكلمات ليست لأختي علياء فقط ، ولكنّها لكلّ أخت قرأت قصّتي وعرفت اسمي.. لقد عاشت أفنان في مستنقعات المعاصي والذنوب طويلاً.. كل شيء كان يدعوني إلى المعصية.. البيت ، التلفاز ، أصدقاء السوء ، الأهل ، والأسواق ، والموضات الغربية ، الأغاني العربية والأجنبية ، كلها كانت لافتات للطريق إلى جهنم وبئس المصير.. كنت تائهة في هذه الأوحال.. أفنان كانت كلمة جميلة على ألسنة الكثير من المعجبات.. أنت جميلة.. ما أجمل ثوبك!! بكم شريتيه؟؟ ما أجمل هذا الشّعر المتألّق!!! كنت أخادع الجميع وكذلك نفسي ؛ كنت أظهر لهم الابتسامة وأنا أتمزق من الألم.. كلماتهم كانت تشجّعني على الاستمرار.. ولكن إلى متى؟؟ كانت كلمات جوفاء.. كاذبة مزيّفة كلّما خلوت بنفسي تتساقط الدّموع من عيني.. ويزداد خفقان قلبي.. نسيت ربّي.. كيف سأقابله؟؟ كيف سأواصل حياتي بهذا الألم النّفسيّ القاسي؟؟ كيف الطّريق إلى النّجاة؟؟؟؟؟؟ كلمات تدور بخاطري ولكن سرعان ما أتخلّص منها بالأمل الشيطاني في طول الحياة.. وبالرّغم من ذلك كلّه لم أرَ للحياة من لذّة.. هذا هو شعوري وشعور كل من هو في حالي ما دام بعيداً عن الله والدّار الآخرة… حاولت الانتحار أكثر من مرّة.. لم أجد من يحن عليّ في مصيبتي ومحنتي.. الجميع يضحك في وجهي ولا يدرون ما بداخلي.. الألم والحزن سكنت روحي ونفسي.. متى أتخلّص من هذا الكابوس؟؟ متى؟؟ كان لا بد لهذه الغفلة من صفعة قوية تعيدني إلى رشدي.. وتفيقني من ذلك السّبات العميق.. صفعة هزّت كياني وأحيتني من جديد.. صفعة لم أتصوّرها في حياتي.. تغلغل ذلك الألم النّفسي إلى ألم جسدي يسري في كل أطرافي.. ألم لا أستطيع تحمّله ، كأنيّ أنشر بالمناشير.. تغير ذلك الوجه الجميل وذلك القوام الرائع فهو ينتظر في أي لحظة نوبة جديدة لعلّها هي النوبة القاتلة.. لم يكن أحد يحس بي.. أبقيت ذلك سرّا بيني وبين نفسي ، ولكن أ‘راض المرض ظهرت على جسدي.. أمّي.. أمّي.. الألم يكاد يقتلني.. أمّي.. أمّي .. جسدي يتقطّع من الألم.. لم أرَ نفسي إلاّ وأنا تحت أجهزة المستشفى والكلّ محيط بي.. أفنان أنت بخير الآن.. هذه الكلمات التي سمعتها في اللّحظات الأخيرة ثم أغمضت عيناي لتتولاني الرّحمة الإلهيّة.. لازمني مرض السرطان.. واتّخذ من جسدي مسكناً تغيّرت حياتي بعد ذلك كلّياً ، أصبحت أفنان التي تحب قيام الليل والمناجاة وقت السّحر بعد أن كانت لا تترك هذه اللّحظات الثمينة إلاّ وتعصي الله بها.. تلفاز.. أفلام خليعة.. وأغاني ماجنة.. أصبح القرآن دوائي ومناجاة ربّي شفائي.. وهبت حياتي لله – تعالى – فقد كانت كلماته تسري في روحي وكم رددت هذه الآية ودموعي تنسكب من عيني.. لتغسل ذنوب قلبي.. أردّدها وأحسّ بأنّ الدّنيا تردّدها معي.. ((أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس..)) هذا من فضل ربّي.. كم أحببت هذه الآية.. نعم الآن أحسّ بالسّعادة الحقيقيّة.. يا ليت كل فتاة تحسّ بهذه السّعادة مثلي.. توهّج قلبي بها فأحسست بلذّة الحياة مع الله.. نورٌ يخرج من روحي فينير كل ما حولي.. تمنّيت والله لو كان هذا المرض قصدني منذ زمن بعيد.. يا لها من سعادة ويا لها من فرصة للاعتذار إلى الله... كانت سعادتي بالله تطغى على ألم جسدي.. فأحسّ بالارتياح.. هذه الكلمات يا قارئ خطّي ليست من نسج الخيال.. ولكن هذه حلاوة الطّريق إلى الله رغم الآلام والأحزان.. أختي في الله علياء : وجدت معك الأخوّة الحقيقية.. فأسأل الله أن يجمعنا في الجنّة معاً كما جمعنا في الدنيا.." أفنــان.. لقد نجّاك الله من مستنقع الذّنوب والمعاصي أفنــان.. لعل الله يختارك هذه السّنة لتكوني في جواره أفنــان.. رحيل بلا قائد أفنــان.. رحلة السّعادة الحقيقيّة أفنــان.. قارب الرّجاء في بحر الرّحمة الإلهيّة أفنــان.. وداعٌ يعقبه لقاء جعلك الله ممّن قال فيهم: (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) هذه عبرة لمن أراد أن يعتبر قبل فوات الأوان من موقع طريق الإسلام
-
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فى أهوال آخر الزمان
البرنسيسة وسام replied to البرنسيسة وسام's topic in قصص و عبر
جزاكم الله خيرا وأى استفسار يا احمد انت تؤمر -
منذ قرابة الأربع سنوات وانا اقرأ هذا المقال للفاضل إبن محمد وما مللت من مراجعته مرارا وتكراراً ففيه من المعاني التى تلامس شغاف القلب وتتكلم بنبضاته ولا حول ولا قوة الا بالله لذة ما ذاقها الكثير ... ( ركوب السنام ) الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى جمعني الله به في خلوة شعورية ، وكنت أعرف عنه أنه من الذين وفقهم الله سبحانه للمشاركة في الجهاد الأفغاني الأول فقلت في نفسي لعلها فرصة مناسبة لاستخراج شيء مما في نفس الرجل من تلكم المرحلة ولذاتها التي ما وفق الله الكثير لتذوقها أو الشعور بها فصارحته برغبتي مشجعاً له على القبول لعل هذا الحديث يبعث الأمل في نفوس السامعين ويقوي هممهم فأجابني متنهداً : أنا أحق بهذا الحديث من السامعين ! أنا الذي ذاق العسل وشرب اللبن ثم نكص على عقبيه فاستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير! فقلت له مصبراً : كلنا ذلك الرجل والعبد بين إقبال وإدبار . فابدأ حديثك يرحمك الله عن تلكم اللذات ... فبدأ صاحبنا حديثه ... إني اليوم أحدثك عن لذة ما ذاقها الكثير .. لذة ركوب السنام فلقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الجهاد بأنه ذروة سنام الإسلام . وحتى تستشعر معنى هذا الحديث فأنت بحاجة أن تجرب ركوب الجمل ! فلحظة ركوبك على سنامه وهو بارك في الأرض ستشعر بعدم الراحة من طريقة الجلوس ! وما أن يبدأ في النهوض ويميل جسمك للأمام ستشعر أن قلبك يكاد يخرج من صدرك !!! فإن ثبتك الله ولم تجزع و نهض الجمل قائما سوف تشعر بشعور جميل غريب حيث سترى كل شيء أسفل منك وتجد نفسك عالياً ! عالياً بجسدك .. عالياً بروحك إن وصف الجهاد في سبيل الله بذروة سنام الإسلام له دلالات عديدة .. منها : - أن السنام أعلى ما في الجمل والجهاد أعلى ما في الإسلام - عندما تكون على السنام فإنك ترى ما لا يرى الراجل فترى الأمور على حقيقتها ومن جميع جوانبها - عندما تكون على السنام فإنك أقرب إلى السماء ! والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين - عندما تكون على السنام فإن يدك تمسك بالزمام ! فأنت الأقدر على قيادة القوم ! - عندما تكون على السنام فأنت تستن بصبر الجمل عن الماء والطعام ، فترضى من الدنيا بالقليل ، فلا يعنيك إقبال الدنيا أو إدبارها ، لا كراعي البقر الذي اتخذ من أذنابها دليلا!!! - عندما تكون على السنام فإنهم كي ينظرون إليك يرفعون رؤوسهم وفي ذلك كرم وإجلال - عندما تكون على السنام فإنك تكون جمعت الخير كله من قراءة للقرآن وذكر للرحمن وتعليم الناس البيان وقبل كل ذلك بذل النفس في نصرة الإسلام ............. سـكـــــت .............. فنظرت إليه فإذا الدموع تملئ عينيه .. قلت ما بالك ؟ قال : إن كنت تسير راكباً على ذروة السنام ثم تنزل عنها بمحض إرادتك . فماذا يكون ذلك ؟ قالت : لا أدري لعل في الأمر خير! قال : فأما الزبد فيذهب جفاءءءءء وقام وتركني انتهى مقاله .. اقول وانا كل حسرة وندامـــــة ** من يوم فرقاك غربلت أنا حالي اصفق كف بكف وأكثر الملامة ** وأبكيك في صبحى وسحر الليالي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح :"من لم يغزو أو يحدث نفسه بغزو، مات ميتة الجاهليه". وفي رواية "مات على شعبة من الجاهلية" وقال عليه الصلاة والسلام " ساعة في الصف خير من عبادة ستين عاما " حببوا لأولادكم الجهاد ، واربطوا حياتهم به ، فإن لم يكتب لهم على الأقل يكونوا خرجوا من الحرج بتحديث النفس والانتظار والبذل
-
فى قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وتشعر بالملل الشديد ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الابداع لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ أنا من سيغمض عينيه ...ويبدأ العدّ وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن الأرض الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ***ماعدا الحب*** كعادته.. لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض وجدهم الجنون جميعا واحدا بعد الآخر ماعدا الحب كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب الى ان اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب .ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي كن دليلي وهذا ماحصل من يومها يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون!!!!
-
باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهي مشوشة الفكر، قلتُ لها: هدئي من روعكِ ماذا حدث؟ احكي لي بهدوء حتى أفهم! ولكن... لا فائدة! جلست استمع لها، أحاول أن أفهم من بين الكلمات مشكلتها! وجدتها تقول: الخائن. أبعدَ كل هذا الحب!؟ أبعدَ كل هذه العشرة!؟ أبعدَ أن أفنيت زهرة شبابي لخدمته وتربية أولاده... بعد... بعد... قلت لها: ثم ماذا؟ قالت: يُريد أن يتزوج!!! وبعد ساعات من محاولات لتهدئتها قلت لها: بدلاً من هذا الصراخ والعويل ألم تسألي نفسكِ لماذا؟ لماذا هو يبحث عن أخرى مع أني أعرفه جيداً أنه يُحبكِ ولا يُمكن أن يتخلى عنكِ؟ ألم تسألي نفسكِ لماذا شرع الله له أن يتزوج بأربع؟ لأنه بالطبع يحتاج إلى أربع كي يستقر نفسياً وعاطفياً! قالت :هل معنى هذا أن أرضى بالأمر الواقع؟ قلت: كلا! بل كونى أربع إن كنتِ فعلاً تُريدين الإحتفاظ به لنفسكِ! قالت وكيف ذلك!؟ قلت: إن الرجل يُحب أربع أنواع من النساء! الأولى: الأم إنه يُحب الأم! الأم في حنانها، في عطائها اللامحدود، عطائها الصامت الذي لا يتبعه مَنٌ ولا أذىً، يُريد أماً في سعة صدرها معه وفي تسامحها وعفوها إن هو أخطأ، وفي قبلتها وتشجيعها إن هو أصاب، في تسليتها له والأخذ بيديه في الضراء والفرحة والبهجة في السراء! في سهرها بجواره عند مرضه أو أثناء عمله، وفي بشاشتها وسعادتها عند حضوره وقلقها ولهفتها عند غيابه، إنه يُريد أمه التي افتقدها بعد زواجه ويظل يحن إليها كلما أحس بحاجته لها. الثانية: الحبيبة ثم هو يُريد الحبيبة العاشقة التي تتفنن في سرقة قلبة وفي إثارة رجولته! يُريد امرأة لعوب تُبهره بقوامها وعطرها كما تُبهره بأنوثتها وسحرها! يُريد على فراشه أنثى تُثيره وتمتعه بمنظرها وعطرها ولين جسمها وكلماتها! يُريدها أن تذوب بين يديه عشقاً وشوقاً وهياماً! الثالثة: الصديقة ثم هو يُريد الصديقة التي يبث إليها همومه ويستشيرها في أموره! يُريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه، لا زوجة تُفشي سره وتفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها وأهلها! يُريد عقلكِ وحكمتكِ ومشورتكِ، لا لسانكِ وثرثرتكِ فيما لا يهمه! يُريد أن يتكلم فتحسني الإستماع، لا أن تتكلمي فتُكثري الشكوى من أعباء المنزل ومشاكل الأولاد، فيلجأ إلى الصمت المنزلي أو إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه ويسمعوه! الرابعة: الخادمة ثم هو يُريد الخادمة!! ـ نعم خادمة ـ يُريدك أن تُعدي له الطعام بيديكِ حتى وإن كان لديكِ خادمة! يُريدكِ أن تُرتبي أغراضه بنفسكِ! يُريد أن يرى لمساتكِ أنتِ في أركان البيت! يُريدك أن تعتني بملابسه ومظهره ومظهركِ ومظهر أولاده! لا أقول أن هذا سهلاً، ولكنه يسير على من يسره الله عليه. استعيني بالله ولا تعجزي، اجلسي بين يديه، اعترفي بتقصيركِ في حقه، عاهديه على إصلاح ما فات وعلى أن يرى منكِ ما يُريد! وهكذا إن أردتِ أن تملكيه وحدكِ فكوني أربع نسوة في جسد واحد تملكي قلبه وعقله وروحه... إن شاء الله
-
غيبيات أخبر عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم
البرنسيسة وسام replied to البرنسيسة وسام's topic in المنتدى الإسلامى العام
جزاكم الله خيرا وأى استفسار يا أحمد اتفضل -
لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك لا تـــحــــزن لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل لا تـــحــــزن لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق لا تـــحــــزن لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة لا تـــحــــزن لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً لا تـــحــــزن فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع لا تـــحــــزن إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد لا تـــحــــزن إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة لا تـــحــــزن لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ لا تـــحــــزن لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر لا تـــحــــزن على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " لا تـــحــــزن من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم " لا تـــحــــزن من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً لا تـــحــــزن وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً " لا تـــحــــزن فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني لا تـــحــــزن ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً لا تـــحــــزن ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة لا تـــحــــزن فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها لا تـــحــــزن فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري لا تـــحــــزن فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له " لا تـــحــــزن فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب من ذلك : 1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " 2- رؤية المصابين من حولك 3- إن المصيبة أسهل من غيرها 4- أنها ليست في دين العبد 5- إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .... " لا تـــحــــزن وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر لا تـــحــــزن ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل لا تـــحــــزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله لا تـــحــــزن ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يـا الله إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الله إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل : يــا الله إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يــا الله ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث باسمه تشدوا الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين " الله لطيف بعباده " الله أحسن الأسماء وأجمل الحروف وأصدق العبارات وأثمن الكلمات " هل تعلم له سميَّا " الله فإذا الغنى والبقاء والقوة والنصر والعز والقدرةُ والتمكين الله فإذا اللطف والعناية والغوثُ والمدد والودُ والإحسان " وما بكم من نعمة فمن الله " الله الجلال والعظمة والهيبة والجبروت مهما رسمنا في جلالك أحرفاً *** قدسيةً تشدو بها الأرواحُ فلأنت أعظمُ والمعاني كُلها *** يـا ربُّ عند جلالكم تنداحُ اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً .. اللهم آمين يـــــــــــارب الق على العيون الساهرة نعاساً أمنةً منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريباً يـــــــــــارب إهدى حيارى البصائر إلى نورك ، وضُلاَّل المناهج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك ، اللهم أذهب عنّا الحزن ، وأزل عنّا الهم وأطرد من نفوسنا القلق نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسؤال إلا منك ولأستعانة إلا بك أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير للشيخ / عبدالله الدوسري
-
خمسة لعقلك منورة باصحابها جزاكم الله خيرا
-
خلاص يا جماعة انا موافقة ادور لكم بس هتدفعوا كام ؟؟؟
-
لا يا احمد غلطان لازم تسأل وتعرف هى ايه وتشوفها ويا عالم يمكن تتعزم عند حد وتدوقها وساعتها تعرفها عن قرب وابقى اكتب لنا تقرير كامل ومفصل عنها ومنك نستفيد
-
لا ده كده الموضوع كبر اوى اهى نجمة الكتب بنفسها بتعترف عليك ان ليك سوابق اعترف يا احمد مش قلت لك الكثرة تغلب الشجاعة ؟