اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

تقوى القلوب

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    2,438
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    1

كل منشورات العضو تقوى القلوب

  1. متشكرة اوى لمرورك يا عمرو فعلا الاثار باليل غير بالنهااااااااااااااااااااااااااااااااار تماما
  2. صور جميلة يا احمد انا بحب كل حاجة قديمة وعجبنى اوى صورة الكتاب ده والطراز اللى اتبنى بيه وعلى فكرة انا روحت مسجد السلطان حسن وهو عبارة عن تحفة فنية سواء من برة او من جوة
  3. فعلا فتح مقهى للمحجبات بس فى ظروف زى دى غلط هى عايزة تولعها اكتر؟
  4. انا بقى محدش ياخد رايى احسن انا كان مالى ومالى الدبلومة ماكنت ما صدقت خلصت انا اللى جبت ده كله لنفسى محدش يسالنى عن المذاكرة الا اخر السنة لما تيجى امتحاناتى معنديش ترم
  5. ايوة وهما دلوقتى بيحاولو يخرجو منها ويلبسوها فى طالبه هناك بيقولو هى اللى كانت بتشحن الموبايل فى فيشة هناك وهى سبب المس اللى حصل طب مين اللى ركب فيش بايظة اصلا؟هى برضو؟
  6. متاكد ان مايكل جاكسون فلس ميكونش ده وسيلة للظهور مرة اخرى كعادته؟
  7. متشكرة يا يامن ودى صور تانية هدية ليك ده سوق الحميدية بدمشق قديما عام 1910 وحديثا الالالان _____________1910.bmp
  8. شكرا ليك يا يامن اولا للاضافة دى ثانيا لانك بتسيب اثر جميل يدل على وجودك فى اى موضوع تدخله ثالثا لان الموضوع ده كان اتنسى ومحدش بيدخله خلاص وانت رجعته تانى
  9. latin nouns الاسماء اللاتينية انواع الكلمة(الاسماء ) هى : nominative فاعل vocative منادى accustive مفعول مباشر genitive مضاف اليه dative مفعول غير مباشر ablative مفعول آداه وينقسم كل اسم فى اللغة اللاتينية الى جنس او نوع خاص به سواء كان مذكر =masculine مؤنث=feminine محايد =neuter مشترك او عام =common وهنفهم كل ده بعد كدا من خلال اللى جاى بتنقسم الاسماء فى اللغة اللاتينية الى خمس مجموعات بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ بالمجموعة الاولى first declension nouns ازاى نعرف ان الاسم اللى قدامنا مجموعة اولى ؟ الاسم نعرف انه مجموعة اولى اذا كان بينتهى ب a فى المفرد ae او فى الجمع Ros ae Ros a Nom فاعل Ros ae Ros a Voc منادى Ros as Ros am Acc مفعول مباشر Ros arum Ros ae Gen مضاف اليه Ros is Ros ae Dat مفعول غير مباشر Ros is Ros a Ablمفعول اداة ببساطة الجدول اللى فات ده فيه نهايات الاسماء لما نيجى مثلا فى الجملة نصرف الاسم مع انا او هى او هو احنا مش بنكتب ضمائر ولكن نهايات الاسم هو اللى بيدل على اعرابه سواء كان فاعل او مفعول او مضاف اليه وهكذا فى كلمات للمجموعة الاولى زى = Rosa ,ae = flowerوردة Incola, ae= inhabitants سكان Agricola,ae=farmer= فلاح Poeta,ae=poet= شاعر Pirata,ae=pirate= قرصان Nauta, ae=sailor= بحار على فكرة اسماء الاشخاص كمان هى واسماء البلاد واى اسم علم بيصرف زيه زى اى اسم اخر ,لذا يجب تحديد حالة الاعراب لهم من خلال النهايات السابقة فى اسماء اشخاص زى Cotta,ae Catelina,ae Sulla,ae امثلة لما نيجى ناخد مثال زى The poet praised the girl هنقولها ازاى The poet = poeta لانها مجموعة اولى ومفرد فاخدت النهايات a Girl= puella وهى هنا مفعول مباشر لانها هى اللى بتمدح فهتاخد النهايات am اما الفعل هناخده لما ناخد الافعال ان شاء الله هتبقى الجملة Poeta puellam laudavit ممكن نلاحظ حاجة من الجمله دى هى ان ترتيب الجملة اللاتينية هو :- Voc > nom > acc > dat > abl.. > the verb ده بالظبط الترتيب ومعنى الكلمات دى طبعا كتبناها قبل كدا المرة الجاية هكتب كلمات زيادة ان شاء الله خاصة بالمجموعة الاولى اسماء علشان تبقى خلصت على الله اكون قدرت افيدكم بشىء السلام عليكم
  10. ههههههههههه هو كدا بالظبط يا عبد الله بس والله اللى ماخرنى ان الكمبيوتر عندى اتجنن وبيفصل مبلحقش اكتب حاجة يقوم فاصل لما هتجنن
  11. عمل جماعى زى ايه؟؟؟؟؟ او بمعنى تانى ازاى واحنا مجالاتنا مختلفه ؟؟؟؟؟
  12. حسبنا الله ونعم الوكيل لكن الحل مش فى اختراقه الحل فى محاولة اختراق عقول الناس اللى فيه ومحاولة اقناعهم الاول , ولو مقتنعوش يبقى حد يخترقوا
  13. دلوقتى مش هقول لكم الا ان اللى جاى ده مفاجأة صور الاقصر باليل
  14. ذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ الثلاثاء 14 من صفر 1427 هـ - 14 من مارس 2006 م : " أعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن الخبيئة الأثرية التي اكتشفت علي بعد 7 أمتار من مقبرة توت عنخ آمون بالبر الغربي بالأقصر خاصة بمواد وأدوات التحنيط التي استخدمها المصري القديم منذ 4 آلاف سنة. أوضح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أن الخبيئة التي عثرت عليها بعثة جامعة ممفيس الأمريكية تقع علي عمق 6 أمتار من سطح الأرض ومساحتها 16 مترا مربعا عثر بداخلها علي تابوت كبير وآخر صغير خاص بدفن الأطفال وبفتحها وجد بالداخل بقايا أكفان وفخار وأدوات ومواد للتحنيط. قال د. حواس إن د. أوتو شادن رئيس البعثة الأمريكية قام بفتح 10 أوان فخارية عثر بداخلها علي بقايا ملح النطرون والمواد التي استخدمها المصري القديم في التحنيط مما يؤكد أن هذه المقبرة ليست خاصة بالنبلاء أو المقربين للملك وإنما هي خبيئة خاصة بالتحنيط. " جريدة اخبار اليوم القاهرية بتاريخ الثلاثاء 14/3/2006 م السنة 54 العدد 16815 كتب علاء عبدالهادي: باستكمال أعمال التنقيب بها عثر علي بقايا أكفان وفخار وأدوات ومواد للتحنيط وهو ما يؤكد ان المقبرة المكتشفة ليست خبيئة، ولامقبرة خاصة بأحد النبلاء أو أحد المقربين من الملك كما كان يعتقد، ولكنها خبيئة خاصة بالتحنيط.. بمعني انها استخدمت فعلا لهدفين كمخزن لمواد التحنيط، وكحجرة عمليات لتحنيط جثث الفراعنة بالوادي. وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للاثار ان البعثة الأثرية التي حققت الكشف المهم عثرت بداخل المقبرة علي تابوت كبير واخر صغير استخدم لدفن طفل، مشيرا إلي انه عثر أيضا علي 10 أواني فخارية مسدودة بالطين والجبس وعثر بداخلها علي بقايا ملح تم جلبه من وادي النطرون وبقايا مواد استخدمها المصري القديم في التحنيط. وأكد د. أوتو شارن رئيس البعثة الأمريكية ان المقبرة عبارة عن مقبرة رأسية مستطيلة الشكل، ومنحوتة في الصخر، وفي الجهة الغربية لها عثر علي 8 حفرات طول كل منها 26 سم، وهي عبارة عن سلالم استخدمها المصري القديم لغلق المقبرة، ومازالت بصماته عليها.كما استطاعت البعثة الوصول إلي حجرة الدفن عن طريق فتحة في الجهة الغربية من الجزء الجنوبي للمقبرة، حيث عثر علي 5 توابيت خشبية ذات وجوه أدمية ملونة، وحولها أكثر من عشرين إناء من الفخار المحكمة الإغلاق، وتحتوي التوابيت علي مومياوات من عصر الأسرة .18 وقال د. زاهي حواس (راجع الأهرام بتاريخ السبت 13/5/2006م السنة 130 العدد 43622 هذه المقبرة في حجم آخر كشف بوادي الملوك‏.‏ هذا الوادي الذي يوجد به الآن‏63‏ مقبرة منها‏26‏ مقبرة خاصة بملوك مصر في الدولة الحديثة والباقي خاص باقارب الملوك والعاملين معهم‏ وجدت أن البعثة قامت بفتح خمسة توابيت‏,‏ اغلبها في حالة سيئة جدا عدا تابوت واحد يحمل قناعا جميلا‏,‏ من الواضح أنه يرجع إلي فترة منتصف الاسرة الـ‏18‏ من الدولة الحديثة‏,‏ والمفاجأة الغريبة أنه لم يعثر علي مومياوات داخل هذه التوابيت‏,‏ أما ماعثر عليه داخل هذه التوابيت فقد كان المفاجأة‏.‏داخل التابوت الاول الذي كان في حالة سيئة جدا‏,‏ ولذلك فقد تم ترميمه اولا عن طريق الفريق المصري الذي تقوده المرممة الدكتورة نادية لقمة‏...‏ عثر داخل التابوت علي لفائف هيراطيقية تضم وصفات للزيوت‏,‏ وفي نفس الوقت تم فتح بعض القدور الفخارية‏,‏ وعثر داخلها‏,‏ بعد أن تم ازالة السدادة التي كانت تغطيها بإحكام‏,‏ علي بقايا زيوت‏,‏ وكذلك علي ثلاث قطع من القماش الملفوف‏.‏ وتم معاينة تابوت آخر عليه قناع رائع الشكل يتضح من طرازه وشكله أنه يرجع إلي الاسرة الـ‏18‏ من الدولة الحديثة‏.‏ وبدأ العمل ايضا في فتح خمس قدور من الألباستر والفخار وعثر داخل احداها علي بقايا ملح النطرون‏,‏ وداخل قدرة اخري عثر علي‏42‏ آنية صغيرة‏,‏ بالاضافة إلي بقايا نباتات ونطرون وقش وأختام‏,‏ وداخل إحدي الاواني الاخري عثر علي نماذج لختم غير كامل للجبانة الملكية أو وادي الملوك وبها منظر للإله أنوبيس إله الجبانة‏,‏ ومجموعة من الاسري المكبلين‏.‏ وهذا النوع من الاختام عثر عليه داخل المقبرة رقم‏KV54‏ وكذلك المقبرة رقم‏KV.62‏ وقد عثر علي قطعة أخري من داخل البئر‏,‏ ويعتقد أنها تحتوي علي أحد الاختام الكاملة وعليه منظر لقرص الشمس بأعلي ثم منظر الإله أوزير جالسا يحيط به رمزان نباتيان لمصر العليا والسفلي‏,‏ ثم يلي ذلك علامة الذهب التي تنص علي المخزون الكبير‏,‏ وقد عثر علي ختم مماثل داخل المقبرة الخاصة بالملك توت عنخ آمون المعروفة بـ‏KV62‏ وهي المقبرة التي تقابل مباشرة المقبرة الجديدة‏,‏ وعثر ايضا علي خاتمين بارزين ويظهر بهما منظر لتمساح علي اليسار وأسد علي اليمين والذي يدفع بأحد مخلبيه أسير‏.‏ وقد عثر علي نماذج مشابهة بالمقبرتين رقمي‏KV55,‏ و‏KV62‏ بوادي الملوك‏,‏ وقد اتضح من دراسة الفخار والاختام التي عثر عليها داخل المقبرة علي وجود علاقة قوية بين تلك المقابر التي ترجع لأواخر الاسرة الـ‏18‏ بالقرب من مراكز الجبانة‏.‏ أما التوابيت التي فتحت والتي وصل عددها حتي الآن إلي خمسة‏,‏ فلم يعثر داخلها علي أي مومياوات وهذه مفاجأة كبيرة بالنسبة للأثريين‏,‏ كما لم يعثر علي أية نقوش توضح ماهية هذه التوابيت‏.‏ وتقوم حاليا سليمة اكرام الاثرية الباكستانية التي تعمل في تدريس الاثار المصرية بالجامعة الأمريكية بالعمل حول فتح القدور ودراسة مافيها‏.‏ أما المفاجأة الثانية فهي العثور داخل التوابيت الخمسة التي تم فتحها علي مواد خاصة بالتحنيط‏.‏ ولذلك يعتقد الآن أن هذه المقبرة قد استعملت كمخزن لادوات التحنيط من النطرون والخشب والقش وخلافه من التوابل المتحجرة التي عثر عليها داخل التوابيت الخشبية والتي عثر عليها داخل البئر‏.‏وعندما قمت الاسبوع الماضي بزيارة ثالثة إلي الوادي‏,‏ وانا في طريقي إلي الوادي ومعي الاثري منصور بريك المشرف العام علي آثار الاقصر‏,‏ توقفنا عند تمثالي ممنون بالبر الغربي‏,‏ وهما من بقايا معبد الملك أمنحتب الثالث‏,‏ والذي تعمل فيه الآن الاثرية الألمانية هورج سورزيان الأرمنية الاصل مع زوجها صديقي راينر شتادلمان‏.‏ والمفاجأة هي العثور علي خبيئة تماثيل الإلهة سخمت إلهة الحرب والشفاء عند المصريين القدماء‏.‏ ووصل عدد التماثيل في هذه الخبيئة إلي‏17‏ تمثالا في وضع غريب جدا لم أره من قبل‏.‏وسبق الاسبوع الماضي أن اعلن عن العثور علي نحو‏7‏ تماثيل أخري‏,‏ وغريب جدا العثور علي التماثيل التي تمثل امرأة جالسة بوجه لبؤة وعلي رأسها قرص الشمس‏.‏ ويعتقد أن الملك أمنحتب الثالث الذي يطلق عليه باشا الآثار المصرية‏,‏ وقد تزوج من أقوي امرأة في التاريخ وهي الملكة تي‏,‏ كان مريضا ووضعت هذه التماثيل داخل معبده الجنائزي لكي تساعده علي الشفاء‏.‏ أو أن مصر كانت في حروب طاحنة في الشرق‏,‏ وأن وضع هذه التماثيل كان مناسبا لآلهة الحرب لكي تساعد المصريين علي الانتصار‏,‏ وايضا لشفائهم من أية اصابات‏,‏ وقد اعلن هذا الكشف الجديد للعالم كله‏.‏ وبعد ذلك وصلت إلي وادي الملوك وقابلني علي مدخل المقبرة أوتو شادن الذي يعمل بالمقبرة الجديدة رقم‏KV63‏ وكان منهكا من العمل الشاق ووجدت أن لوريلي كوركوران رئيسة قسم المصريات بجامعة ممفيس قد سافرت إلي أمريكا‏.‏ وعرفت أن لعنة صغيرة من لعنات الفراعنة قد اصابت شادن و لوريلي فقد دبت الغيرة بينهما‏.‏ ويبدو أن شادن قد حصل علي المجدمن خلال الصحافة والتليفزيون وأن لوريلي لم يعرها الاعلام انتباها‏.‏ وواضح أن الوادي والكشف الجديد لايتسع للمديرين معا‏.‏ وقد تدخلت بينهما علي أن يكون أوتوشادن هو المسئول الاول عن العمل داخل المقبرة‏,‏ وهو الذي يقرر كل ماهو خاص بالمقبرة‏.‏ ويبدو أن أي كشف جديد بالوادي لابد أن تصاحبه لعنة من لعنات الفراعنة‏,‏ كما حدث بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون من الكثير من اللعنات‏,‏ ومنها موت لورد كارنافون الذي مول المقبرة‏.‏ وكذلك العديدمن الحوادث التي صاحبت الكشف‏,‏ ومنها موت خبير أشعة‏X‏ الذي كان ينوي الكشف عن مومياء الملك توت عنخ آمون‏.‏ بالاضافة إلي قيام مرقص باشا حنا الوزير المسئول عن الاثار في ذلك الوقت بطرد هيوارد كارتر من مصر لسوء سلوكه مع المصريين في ذلك الوقت‏,‏ وخرجت الجماهير في مصر تهتف في الشوارع‏:‏ يحيا وزير توت عنخ آمون‏.‏ ومن الواضح أن ماحدث كان بداية للعنة وادي الملوك‏,‏ وبلاشك سوف نسمع عن العديد من القصص والحكايات المتصلة بكشف المقبرة الجديدة رقم‏63‏ بوادي الملوك‏.‏ وعندما دخلت إلي المقبرة وتجولت داخلها وبدأت أفحص التوابيت‏,‏ وجدت أن هناك تابوتا كاملا في حالة جيدة جدا ولم يفتح بعد وبجواره تابوت آخر صغير‏,‏ وواضح أنه خاص بدفن طفلة صغيرة‏,‏ وهذه التوابيت سوف تفتح خلال هذا الاسبوع‏.‏ ومن خلال دراسة ماعثر عليه داخل هذه المقبرة استطيع أن أقول إن هذه المقبرة قد نحتت في الصخر‏,‏ لكي تكون مقبرة لاسرة من المقربين للملك‏,‏ وذلك في الاسرة الـ‏18,‏ وقد يكونون من اتباع الملك الذهبي توت عنخ آمون‏,‏ وسرقت خلال العصر الفرعوني‏.‏ وبعد ذلك قام الكهنة باستعمال هذه المقبرة كمخزن للتحنيط‏,‏ وذلك لاستعمال المواد الموجودة داخل الحجرة لتحنيط الجثث التي دفنت داخل الوادي‏,‏ خاصة الجثث غير الملكية‏,‏ لان مومياوات الملوك كانت تحنط داخل الورشة الملكية‏,‏ وهكذافقد باح الوادي بسر جديد‏,‏ وبرغم أن الكشف ليس خبيئة للمومياوات‏,‏ ولم يعثر علي ملك داخل وادي الملوك‏,‏ ولم يعثر علي توابيت خاصة بعلية القوم‏.‏ إلا أن أي شيء يتم كشفه داخل الوادي له طعم ومذاق خاص‏.‏ وعموما فان الكشف لم نعرف له نهاية بعد‏,‏ لان هناك تابوتين لم يتم فتحهما حتي الآن‏,‏ وقد يحتويان علي معلومات قيمة توصلنا إلي اسرار جديدة‏.‏ وقد يبوح الوادي بالجديد من اسراره الغريبة وهناك مقولة اعلنها دائما‏:‏ إننا لانعرف ماذا تبوح به رمال مصر من اسرار‏.‏ ****************************************** مقابـــــــــــر وادى الملــــــوك الدكتور العلامة زاهى حواس فى جريدة الأهرام بتاريخ 18/3/2006 م السنة 130 العدد 43566 فى مقالة بعنوان وادي الملوك‏..‏ يبوح بأسرار جديدة‏!‏ بقلم: د‏.‏ زاهي حواس ذكر مقابر وادى الملوك وعددها وطريقة ترقيمها فقال : " تم العثور علي تابوت سادس خاص بطفل صغير‏,‏ وبجواره تابوت آخر‏,‏ ليصبح عدد التوابيت التي عثر عليها حتي الآن سبعة توابيت من الخشب‏,‏ تجاورها الأواني الفخارية والمرمرية التي وجد بعضها مسدودا بسدة من الطين عليها خاتم‏.‏ وقد قامت البعثة حتي الآن بنقل خمس أوان‏,‏ المقبرة الجديدة التي عثر عليها بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك وسوف يتم تحليل المواد التي عثر عليها داخل هذه الأواني‏,‏ فربما تكون بيرة ـ وهو المشروب الشعبي الذي كان يفضله الملوك وأفراد الشعب ـ ولدينا خمسة أنواع من البيرة معروفة لدينا‏,‏ أو قد تكون بقايا من النبيذ الذي كان يعشقه الفراعنة‏,‏ وفي هذه الحالة سوف يثبت ذلك أن هذه المقبرة قد تكون لأحد أفراد الأسرة المالكة‏,‏ وقد يكون هذا النبيذ من الواحات البحرية‏,‏ وهي المنطقة التي كانت تمتاز بأجمل أنواع النبيذ في ذلك الوقت‏,‏ واعتقد المكتشف أن التوابيت خالية ولا يوجد بها مومياوات‏, ولكنه في اليوم التالي كتب إلي أنه لا يستطيع أن يؤكد أن التوابيت خالية‏.‏ ورغم أن الكشف ليس مثيرا مثل الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون فإن وسائل الإعلام العالمية تنافست علي الانفراد بحق تسجيل هذا الكشف الفريد‏,‏ ولذلك فقد أقمنا منافسة بينها لتحديد المحطة التي تقوم بذلك العمل‏.‏ وهنا أستطيع أن أؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الكشف ليس خبيئة كما اعتقد البعض‏,‏ لأنه لا يتشابه مع الخبايا الثلاث التي عثر عليها بوادي الملوك من قبل‏:‏ وهي خبيئة المومياوات الـ‏12‏ التي عثر عليها داخل مقبرة الملك أمنحتب الثاني‏,‏ أو خبيئة العمارنة التي عثر عليها عام‏1907‏ م‏,‏ داخل المقبرة رقم‏(55),‏ أو الخبيئة الثالثة التي عثر عليها عام‏1908‏ م‏,‏ داخل مقبرة الملك حورمحب أول الملوك المحاربين وآخر ملوك الأسرة الـ‏18‏ من الدولة الحديثة‏,‏ وتعتبر مقبرته أهم مقابر وادي الملوك‏,‏ لأنه عن طريقها يمكن تحديد الطريقة التي اتبعها الفنانون في رسم المقابر‏,‏ لأن أغلب المناظر التي عثر عليها داخل هذه المقبرة غير مكتملة ويمكن دراستها‏.‏ ولذلك أعتقد أن المقبرة التي نعطيها الآن رقم‏(63)‏ بوادي الملوك ليست ملكية وكذلك ليست خبيئة للمومياوات‏,‏ بل هي مقبرة خاصة بأسرة مقربة من الملك‏,‏ وقد يكون هذا الملك هو توت عنخ آمون‏,‏ أو أحد الملوك الآخرين من الأسرة الـ‏18‏ المدفون بجوار هذه المقبرة الجديدة‏.‏ مقابر وادى الملوك تحتوى على مقابر كبار المسئولين أيضاً ومن المعروف أن وادي الملوك لم يكن مقصورا فقط علي دفن الملوك‏.‏ ورغم وجود‏(62)‏ مقبرة بالوادي وأصبح العدد الآن‏(63)‏ مقبرة‏.‏ فإن مقابر الملوك المدفونين في الوادي عدد يصل فقط إلي‏26‏ مقبرة أما المقابر الأخري‏,‏ فهي خاصة بكبار المسئولين وبعض أفراد الأسرة المالكة والكهنة‏,‏ ولذلك كان في استطاعة الملك أن يأمر بدفن أي شخص من المقربين إليه حتي ولو كان مهرج الملك‏.‏ وعلي هذا الأساس‏,‏ عندما نظرت إلي وجوه التوابيت داخل المقبرة الجديدة‏,‏ لم أشعر بأنها توابيت ملكية‏,‏ بل أحسست أنها توابيت عادية جدا‏,‏ وقد تكون خاصة بأفراد عاديين‏,‏ ورغم ذلك‏,‏ فإن الكشف مازالت أصداؤه في كل مكان وأحدث دعاية كبيرة جدا‏,‏ ومازال العالم ينتظر بلهفة الجديد الذي يمكن أن نعلنه للعالم في أي وقت قريب‏,‏ نظرا لأن أعمال الحفائر تجري يوميا ونتلقي تقارير يومية‏.‏ وقد قابلت أوتو شادن‏OttoSchaden‏ الأثري الذي يعمل بالوادي داخل مقبرة آمون مس منذ فترة طويلة‏,‏ وعندما كشف عن مكان البئر‏,‏ حضرت الدكتورة لوريلي كوركوران‏LoreleiCorcoran‏ معه فهي رئيسة قسم المصريات بجامعة ممفيس‏.‏المسؤولان عن الكشف في هذا الوادي الغريب العجيب المليء بالسحر والأسرار‏,‏ ووادي الملوك أطلق عليه الفراعنة اسم الجبانة العظيمة أو رفيعة المقام التي تستخدم لملايين السنين من حكم الفراعنة‏.‏ الأسماء أو الرموز المعمول بها فى وادى الملوك وقد استطاع العلماء والمغامرون الذين حفروا في هذا الوادي أن يقوموا بإعطاء رقم لكل مقبرة وأصبح الرقم شهيرا مثل شهرة صاحب المقبرة‏,‏ فمثلا مقبرة أولاد رمسيس الثاني الذي أعاد كشفها كنت ويكس معروفة باسم‏'Kv5'‏ أي وادي المملوك رقم‏(5).‏ والمقابر الموجودة بالوادي والتي تحمل من الرقم‏(1)‏ إلي رقم‏(21)‏ وفق هذا الترقيم الذي تم في القرن التاسع عشر علي أساس موقعها الجغرافي من الشمال إلي الجنوب‏,‏ أما المقابر من‏(22)‏ إلي‏62)‏ فهي مرقمة حسب ترتيب اكتشافها بعد ذلك وكانت آخر مقبرة كشفت بوادي الملوك هي مقبرة توت عنخ آمون رقم‏(62)‏ وكان ذلك منذ‏83‏ عاما وثلاثة أشهر و‏6‏ أيام قبل هذا الكشف الجديد‏.‏ و هذا الوادي ارتبط معي بحكايتين تركتا تأثيرا قويا في حياتي‏:‏ الأولي حدثت لي منذ نحو‏33‏ عاما عندما كنت أعمل بوادي الملوك ومعي العديد من الأثريين المصريين وكنا مرافقين للبعثات الأجنبية بالبر الغربي بالأقصر‏,‏ وكان من ضمن الأثريين الراحل العظيم عبدالحميد الدالي والدكتور عبدالفتاح الصباحي عميد المعهد العالي للسياحة بالغردقة‏,‏ وكنا نجتمع في المساء بفندق المرسم عند الشيخ علي عبدالرسول‏,‏ أحد آخر أفراد عائلة عبدالرسول‏,‏ التي تعرف أسرار هذا الوادي‏,‏ وقد كشف أحدهم عن خبيئة المومياوات بالدير البحري عام‏1871‏ م‏,‏ وأرشدوا عن خبيئة مومياوات كهنة آمون بالدير البحري عام‏1891‏ م‏,‏ وأبلغوا الأثري الفرنسي فيكتور لوريه عن وجود عدد‏(12)‏ مومياء ملكية خلف الحائط المنقوش بالرسوم والنقوش بمقبرة الملك أمنحتب الثاني‏.‏ وأخيرا كان أحدهم هو الصبي الصغير الذي كان يحضر المياه في جرار علي ظهر حمار‏,‏ وعندما هم بوضع الجرة علي الأرض بعد أن قام بحفر حفرة في رمال الوادي كشف عن مدخل مقبرة وجري الصبي ليخبر هيوارد كارتر في خيمته الذي كان يجلس فيها وحيدا يفكر أنه لو لم يكتشف مقبرة توت عنخ آمون هذا العام‏,‏ فلن يتلقي تمويلا من اللورد كرنافون بعد ذلك‏,‏ لأن اللورد أخبره داخل قلعته بانجلترا أنه لم يعد يتحمل إنفاق هذه الأموال لمدة خمسة مواسم‏,‏ ولذلك فهذه هي آخر فرصة‏,‏ وعندما وصل الصبي ليخبره ويقول له‏:‏ جناب المدير تعالي‏..‏ تعالي ورائي يا جناب المدير‏..,‏ وفعلا جري كارتر خلف الصبي حتي وصل إلي المكان الذي حدد له‏,‏ وهنا أيقن أنه كشف عن مقبرة توت عنخ آمون‏,‏ وأن سبب عدم كشفها هو قيام المصريين القدماء بتغطية المدخل أثناء بناء مقبرة الملك رمسيس السادس‏.‏ كنا نجتمع يوميا في فناء فندق المرسم عند الشيخ علي‏,‏ وكان رجلا طيبا جدا وقوي الشخصية أعطاه الله ـ سبحانه وتعالي ـ كريزما في شخصيته جعلت الأجانب من كل مكان تعشقه وتحبه‏.‏ وكنت أجلس قريبا منه وأسمع منه حكايات وقصصا عن وادي الملوك وعن المغامرين والعشاق لهذا الوادي‏.‏ وذات يوم كنت أجلس بجانبه ووجدته يمسك بشنبه الشهير وينظر إلي أعلي ويقول لي إنه يود أن يأخذني غدا لمقبرة الملك سيتي الأول لكي يفضي إلي بسر عجيب وفعلا دخلنا معه المقبرة والتي يبلغ طولها نحو‏98‏ مترا ودخلها وهو كهل في السبعين مثل شاب في العشرين حتي وصل إلي مدخل سرداب وقال لي‏:‏ إن هذا المدخل هو عبارة عن سرداب يهبط بميل إلي مسافة‏100‏ متر‏,‏ وأنه موقن أن نهاية هذا السرداب سوف تكشف عن حجرة الدفن السرية للملك سيتي الأول‏.‏ وقال‏:‏ حاولنا أن نحفر ولكن العمل توقف‏,‏ وأنا أعتقد أنك سوف تساعد علي إظهار هذا الكشف في يوم من الأيام‏.‏ وبعد ذلك عرفت أن هذه المقبرة لم يعثر بها علي آثار قد تشير إلي أنها من حجرة الدفن‏,‏ لأن بلزوني مهرج السيرك الإيطالي الذي كشف عن هذه المقبرة عثر علي مومياء ثور محنطة وتماثيل الأوشابتي‏(‏ المجيبة‏)‏ المصنوعة من الخشب والخزف‏,‏ بالإضافة إلي التابوت المرمري الذي نقله بلزوني إلي متحف سوان بلندن‏.‏ ومازال هذا الوادي يثير الخيال بحكاياته وقصصه الغريبة‏.‏ أما حكاية دخول هذا السرداب والسبب الثاني لعشقي لوادي الملوك‏,‏ فهذا موضوع حديثنا المقبل بإذن الله‏.‏ الدكتور العلامة زاهى حواس فى جريدة الأهرام بتاريخ 1/4/2006 م السنة 130 العدد 43580 :" ومازالت هناك أسرار وألغاز كثيرة داخل هذا الوادي‏,‏ وقد نحتاج آلاف السنين للكشف عن هذه الألغاز فنحن حتي الآن مازلنا في انتظار الكشف عن العديد من المومياوات الملكية التي لم تكشف بعد‏,‏ مثل مومياء الملك تحتمس الأول‏,‏ وكذلك مومياء الملك آي وحورمحب وذلك علي الرغم من ان بعض العلماء يعتقدون أن بقايا العظام التي عثر عليها داخل مقبرة حور محب‏KV57‏ خاصة بهؤلاء الملوك‏.‏ هذا بالاضافة الي مومياء الملك اخناتون والذي يعتقد البعض أنها المومياء التي عثر عليها داخل المقبرة رقم‏55‏ بوادي الملوك وايضا مومياء الملكة نفرتيتي واخيرا مومياوات بعض ملوك الرعامسة مثل رمسيس السابع‏,‏ والثامن‏,‏ والعاشر‏,‏ والحادي عشر‏,‏ والسؤال الآن متي سوف يتم الكشف عن بعض من هذه المومياوات؟ وقد شرحت قصة الشيخ علي عبد الرسول عندما أخذني داخل مقبرة الملك سيتي الأول واشار الي السرداب الموجود داخل المقبرة‏,‏ والذي يصل علي حد قوله داخل المقبرة الي نحو‏100‏ متر وقال ان بنهاية هذا السرداب توجد حجرة الدفن الخاصة بالملك سيتي الأول هذاالملك العظيم ابن اعظم فراعنة مصر الملك رمسيس الثاني‏,‏ وهذه المقبرة كشفها مهرج السيرك الايطالي جيوفاني بلزوني في‏17‏ أكتوبر‏1817‏ م بعد ان استطاع كشف مدخل المقبرة وتؤدي السلالم في نهاية الممر الي ممر آخر طويل وآخر مزخرف‏,‏ وكانت أرضية الممرين منحدرة حتي تتجمع مياه الأمطار وتسقط داخل حفرة عميقة يبلغ عمقها نحو‏30‏ قدما‏,‏ واتضح من وجود بعض الكسرات من الخشب والحبال بجانب تلك الحفرة أنهم ليسوا أول من دخلوا لتلك المقبرة بل دخل الي المقبرة زوار سابقون مثلهم‏,‏ وقد استخدموا تلك الحبال والخشب للعبور الي الجانب الآخر من الفتحة‏.‏ وفي اليوم التالي عاد بلزوني مع مساعده بيتش برواقد خشبية سميكة لعبور تلك الحفرة بنفس الطريقة التي عبرها سابقوه لكي يفحص ثقبا مفلولا علي الجانب الآخر ويبدو ان اللصوص حطموه‏,‏ وكأن اللصوص لم يخدعوا بهذا الحائط المزيف كنهاية المقبرة‏,‏ وعبر بلزوني من خلال فتحة ضيقة وجد نفسه في صالة مربعة ذات اربعة أعمدة مزخرفة مرسوم علي وجه من أوجهها صورة الملك يحضن بواسطة إله وثلاث خطوات أخري أودت به إلي حجرة أخري مزخرفة برسوم غير كاملة وهي حيلة أخري لجأ اليها البناءون ليقع لصوص المقابر الذين لم ينخدعوا بالحيلة الأولي ودخلوا الي هنا واعتقدوا أنهم أمام مقبرة فارغة من المتاع وغير كاملة بالمرة‏.‏ ولكن بلزوني كان أذكي من هذه الحيلة وقام بنقر ثقب صغير في الحوائط ليجد مدخلا آخر تم اخفاؤه ويوجد خلفه ممر أكثر انحدارا وفي نهاية هذا الممر عثر علي مناظر للملك مع الآلهة في علاقات عمل‏,‏ ووصل بعد ذلك بلزوني الي صالة أكبر ذات ستة أعمدة ملونة ومنقوشة برسوم جميلة وكان سقفها ملونا بلون أزرق غامق‏,‏ وبه وميض رائع يبدو أنه قد انتهي الآن من تلوينه‏.‏ وعلي ضوء الشمع استطاع بلزوني ان يكشف عن تابوت الملك سيتي المرمري ويبدو من الوهلة الأولي لفحصه أنه احتوي علي مومياء الملك وغطاء رأسه‏,‏ وكان التابوت مرصعا بالنقوش‏,‏ ففي منتصفه صور الجزء العلوي للإلهة نوت عارية وكأنها منتظرة الملك المتوفي لتأخذه الي سمائها وغير محدد إذا ما كان التابوت وجد فارغا حيث حمل اللصوص الجثة خارجه بعد ان أزاحوا الغطاء الذي عثر عليه بلزوني في وسط الرديم‏.‏ وتنفتح علي حجرة الدفن خمس حجرات تحتوي الكبري منها علي مومياء محنطة لثور وعدد كبير من تماثيل الأوشابتي ـ التي تجيب عن أسئلة المتوفي في العالم الآخرـ وبعض التماثيل الخشبية الأخري التي يوجد بها تجويف دائري من الداخل ربما احتوت بداخلها علي لفة بردي‏.‏ وبعد سنوات طويلة من هذه القصة وجدت أن الآثار الضخمة لهذه المقبرة لم يعثر عليها من قبل‏.‏ وهذا السؤال‏:‏ هل سرقت هذه المقبرة في العصر المتأخر؟ لذلك لا نستطيع التأكيد بوجود أي شيء في نهاية هذا الممر‏,‏ وتجب الإشارة الي ان عائلة عبد الرسوم كان لها الفضل في الكشف عن خبيئة كهنة آمــون عام‏1991‏ م‏,‏ كذلك خبيئة المومياء بالدير البحري عام‏1881‏ م‏,‏ وكذلك خبيئة مقبرة الملك امنحتب الثاني عام‏1898‏ م‏,‏ وساعدوا العديد من العلماء في الكشف عن أسرار وادي الملوك‏.‏ ودخلت داخل هذا الممر مرتين‏,‏ الأولي منذ ثلاثة أعوام وكان في يدي حبل سميك ومتر وفلاش‏,‏ وكانت أول مغامرة من نوعها حيث لم استطع الدخول أكثر من‏20‏ مترا هذه المرة‏.‏ اما المرة الثانية فكانت مغامرة شيقة وصعبة جدا لا اعتقد أن أحدا من الأثريين قام بها من قبل فقد دخلت أسفل الأرض أحاول ان امر في أماكن ضيقة جدا لا تسمح بمرور شخص إطلاقا وفي بعض الأحيان كان يسقط علي رأسي أحجار صغيرة‏,‏ ولم اعتقد وأنا في الداخل أنني سوف أخرج إطلاقا‏,‏ وقد استمرت هذه المغامرة لمدة خمس ساعات كاملة تحت الأرض أبحث عن نهاية هذا السرداب وبعد ان وصلت الي مسافة‏217‏ قدما وجدت ان الاحجار بدأت تسقط علي بسرعة وان سقف السرداب كانت به شروخ‏,‏ واحسست ان السقف سوف يسقط علي رأسي‏,‏ وقمت علي الفور بشد الحبل محاولا الخروج لأعود الي الدنيا واستغرق الخروج نحو‏45‏ دقيقة وعندما وصلت الي المدخل العلوي لم اصدق انني مازلت حيا‏..‏ ورغم ذلك فمازلت اتذكر هذه المغامرة‏,‏ واتحدث عنها في مقالاتي ومحاضراتي‏,‏ اما السبب الثاني لعشقي وادي الملوك فقد كان ذلك عام‏1974‏ م وانا اعمل في وادي الملوك وقمت في احدي الليالي بالذهاب الي الوادي ومعي الشيخ نجدي نجل الرجل العظيم حارس الوادي الشيخ عبد الموجود وقمت بتسلق الجبل حتي وصلت الي القمة التي علي شكل الهرم وكان ذلك في ليلة صيفية جميلة‏,‏ ونمت احلم بالمغامرة والملوك والوادي واستيقظت مع شروق الشمس لأري هذا الوادي ساكنا هادئا وقلت في نفسي‏:‏ تري كم من الأسرار الجديدة يضم هذا الوادي في حناياه؟ ومتي يتم الكشف عنه ؟ ويبدو ان الحلم قد تحقق بالكشف عن المقبرة الجديدة بجوار توت عنخ آمون وقد كشف داخل هذه المقبرة عن كتابات هيروغليفية واسرار جديدة‏.‏ وهذا هو حديثنا المقبل بإذن الله‏.‏ *********************** أعلن د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار المصرية عن العثور علي قلائد واكاليل مطرزة بالورود كانت توضع علي صدر الميت بجانب رقائق ذهبية وخرز وقطع كتان ومواد تحنيط تكتشف لاول مرة داخل تابوت فرعوني في كشف يعد الاول من نوعه في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك مصر القديمة. جاء ذلك خلال قيام حواس امس بفتح التابوت السابع والاخير من التوابيت التي كانت قد عثرت عليها بعثة جامعة ممفيس الامريكية داخل المقبرة رقم 63 بوادي الملوك.
  15. لعنة الفراعنــــــــــــة لعنة الفراعنة لمؤلفه الالماني الدكتور فيليب فاندبرج "الذي كان شاهد عيان لبعض اطراف لعنة الفراعنة والذي استهوته دراستها" ووصفا الكتاب بانه "بمثابة موسوعة علمية عن اللعنة". "لعنة الفراعنة..التفسير العلمي لظاهرة لعنة الفراعنة الغامضة". ترجم الكتاب خالد اسعد عيسى واحمد غسان سبانو. وقد صدر الكتاب عن "دار قتيبة للطباعة والنشر" في دمشق وجاء في 239 صفحة كبيرة القطع. وقد يكون في بعض عناوين فصوال الكتاب ما يدل على المواد التي تناولها. من هذه العناوين "الموت والمصادفة" و"الموت في سبيل تقدم العلوم" و"مملوك وسحرة" و"في طريق الخلود" و"اجنحة الموت السامة" و"الموت والحياة من النجوم" و"اسرار الاهرامات" وغير ذلك. بدأ به المؤلف كتابه وهو حديث اجراه مع الدكتور جمال محرز المدير العام لمصلحة الاثار القديمة في المتحف المصري في القاهرة الذي تحدث عن "مصادفات غريبة في الحياة". ثم سأله المؤلف بقوله "وهكذا فأنت بالحقيقة لست متأكدا من ان هناك لعنة؟" رد د/ محرز : "أنا أعترف أن هناك وفيات نتيجة لأسباب غامضة " ثم ابتسم ابتسامة صفراوية قائلا.. : " انا ببساطة لا اؤمن بهذا. انظر الي فأنا عملى في قبور ومومياء الفراعنة طيلة حياتي ومع ذلك فانا برهان حي على ان كل هذه اللعنات من قبيل المصادفات." واضاف المؤلف يقول انه "بعد اربعة اسابيع من حديثنا هذا وجد الدكتور محرز ميتا وهو في الثانية والخمسين من العمر وقد عزا الاطباء سبب موته لانهيار في جهاز دوران الدم في جسمه. والغريب ان وفاة محرز جاءت في نفس اليوم الذي نزع فيه قناع توت عنخ آمون الذهبي للمرة الثانية." ولعنة الفراعنة بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد المنقب الانجليزي هوارد كارتر ( الصورة المقابلة : هوارد كارتر أثناء فتح التابوت , ونزع القناع بطريقه بدائيه الذي كان ملتصق بوجه الملك مما أدى الي تمزيق بوجه المومياء ) بتمويل من اللورد كارنرفون وقد تم الكشف عن ابواب المقبرة عام 1922 ووجد كارتر رقيما خزفيا في احدى الغرف يقول "ان الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول ان يزعج هذا الفرعون او يعبث بقبره." وفي السادس من نوفمبر تشرين الثاني ارسل كارتر برقية الى مموله اللورد كارنرفون ينبئه فيهاعن اكتشاف "رائع" في وادي الملوك هو مقبرة عظيمة وان الاختمام لم تمس. اظهرت الفحوص بعد ايام ان القبر قد نهب وسرقت اشياء قليلة من الكنز وبدا ان ذلك جرى بعد فترة قليلة من دفن الفرعون. اضاف المؤلف ان حماسة العاملين في الموقع وغالبيتهم من المصريين خفت بعد العثور على الرقيم فاضطر كارتر والعلماء الى محو هذا النص من السجل المكتوب لاكتشاف المقبرة وحتى الرقيم نفسه اختفى من المجموعة لكنه لم يختف من ذاكرة الذين قرأوه الا ان اللعنة وجدت مرة ثانية على ظهر احد التماثيل حيث كتب "انني انا الذي يطرد لصوص القبر بلهب الصحران انني انا حامي قبر توت عنخ آمون." وتحدث عن فتح المقصورة الرئيسية للقبر وان فرقة التنقيب ضمت 20 رجلا. وفي اوائل ابريل نيسان تبلغ كارتر ان مرضا خطيرا اصاب اللورد كارنرفون فذهب لى القاهرة ليزوره. بدا مرضه بشكل غريب. حرارة ونوبات قشعريرة ورجفان وفي الليلة التالية توفي. وكان كارتر قد طلب من عالم الاثار الامريكي آرثر ميس ان يساعد في فتح القبر. بعد وفاة كارنرفون شكا الامريكي من اعياء متزايد ثم استغرق في سبات عميق وتوفي في نفس الفندق الذي توفي فيه كارنرفون وهو "الكونتيننتال" في القاهرة. حد محبي التاريخ المصري وهو الامريكي جورج جولد ابن احد الممولين رافق كارتر الى الضريح وفي اليوم التالي اصيب جولد بحمى عالية مات على اثرها في المساء. واستمرت الوفيات. قدم صناعي بريطاني هو جول وود الى موقع القبر وبعد الزيارة رجع الى انجلترا بحرا لكنه توفي "بالحمى العالية". اما ارتشيبولد دوجلاس ريد الاختصاصي بالاشعة السينية الذي كان اول من قطع الخيوط حول مومياء الفرعون لاجراء فحص بالاشعة فقد بدأ يعاني من نوبات الوهن والضعف وبعد وقت قصير توفي عام 1924 اثر رجوعه الى انجلترا مباشرة. ولم يأت عام 1929 حتى توفي 22 شخصا من الذين كانت لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بتوت عنخ آمون ومقبرته "وكل هؤلاء توفوا قبل اوانهم". وكان 13 منهم قد اشتركوا في فتح القبر. وبين المتوفين الاستاذان دنلوك وفوكرات وعالما الاثار جاري دافيس وهاركنس دوجلاس ديري والمساعدان استور وكالندر. وتوفيت زوجة اللورد كارنرفون سنة 1929 وقيل ان السبب لدغة حشرة. اما ريتشارد بيثيل امين سر كارتر فقد مات في تلك السنة ايضا نتيجة "لقصور قلب احتقاني". وعندما علم والده الذي كان قد زار مصر مع هؤلاء العلماء بموت ابنه القى بنفسه من الطابق السابع لمبنى في لندن. وبعد ذلك واثناء مرور الجنازة في طريقها الى المقبرة دهست عربة الموتى ولدا صغيرا. وبعد خمس سنوات انتحرت ارملته. كذلك مات رائدان من علماء الاثار امضيا سنوات في البحث في الاهرام هما البريطاني السير فلندرز بيتري الذي مات بشكل مفاجيء عام 1942 في القدس وهو في طريقه الى بلاده من القاهرة. وكانت وفاته بعد قليل من وفاة زميله الامريكي جورج ريزيز في السنة نفسها.. والذي كان قد عثر على لقى واكتشف قبر ام الفرعون خوفو واذاع اول اذاعة له من قبر خوفو سنة 1939. وفي عام 1959 انتحر الدكتور زكريا غنيم المفتش الاول لمصلحة الاثار في صعيد مصر بعد سنوات من نوبات الوهن "وهذا غيض من فيض". *****************************************************************************. وعن أسرار الفرعون الذهبى يقول الدكتور زاهى حواس إن العالم كارتر دخل التاريخ فى اليوم الرابع من شهر نوفمبر عام 1922 عندما كشف عن مقبرة توت عنخ آمون التى أحدثت دوىاً كبيراً فى العالم كله .. مشيرا الى أنه مع اكتشاف المقبرة حدثت العديد من المفارقات الغريبة حيث ارتبطت هذه المقبرة منذ اللحظة الأولى لكشفها بلعنة الفراعنة خاصة عندما حضر كارتر فى آخر موسم للحفائر بعد أن انذره اللورد كارنافون ممول الحفائر من أن هذا هو آخر موسم له للكشف عن المقبرة لأنه صرف أموالا كثيرة دون طائل وجاء كارتر ومعه عصفور الكناريا داخل قفص وبدأت الحفائر . ويضيف أن الكشف عن المقبرة تم مصادفة وذلك عن طريق الفتى الصغير الذى كان يأتى كل يوم بالمياه للعمال وأثناء حفره لتثبيت زير المياه عثر على مدخل المقبرة وعلى الفور أخبر كارتر ، وبعدها عاد كارتر إلى خيمته بعد أن عرف أن هذه هى مقبرة توت عنخ آمون لكنه وجد عصفور الكناريا قد قتله ثعبان ، وجاء اللورد كارنافون إلى مصر مصطحبا ابنته معه التى أحبت كارتر والذى كان وقتها مشغولا بحب الآثار أكثر من أى شئ . وفى هذه الأثناء مات كارنافون بعد أن تعرض لجرثومة سامة فى القاهرة وخرجت الصحف تتحدث عن لعنة الفراعنة التى أصابت فريق العمل خاصة عندما طرد مرقص باشا حنا وزير الاشغال آنذاك كارتر من مصر وغلق المقبرة بعد أن قام بعمل تجاوزات كثيرة وخرجت جماهير الشعب تهتف يحيا وزير توت عنخ أمون . ويشير الدكتور حواس الى أن الفرعون الذهبى الصغير توت عنخ آمون توفى وهو شاب صغير إذ إن الابحاث التى تمت على مومياته تؤكد أنه مات فى العام الثامن عشر من عمره ولعل شهرة توت عنخ امون ترجع الى اكتشاف مقبرته كاملة دون أن تمسها أيدى اللصوص والذين حاولوا سرقتها فى العصر القديم ولكنهم فروا منها خارجين بعد أن سمعوا خطوات الكهان وهم قادمين مما أدى إلى أنهم قاموا بغلق المقبرة مرة أخرى وختموها من جديد حيث كشفت كاملة وبداخلها أكثر من خمسة آلاف قطعة ذهبية مثل القناع وكرسى العرش والعجلات الحربية . عاش توت عنخ آمون ستة أعوام أخرى فى طيبة ، ومات بعد حكم لم يزد على تسعة أعوام . ودُفن فى وادى الملوك فى مقبرة كشف عنها منذ أكثر من ربع قرن أثارت من اللهفة والاستحواذ على العقول أكثر مما أثار الكشف عن آثار عواهل الفراعين الأقدمين مجتمعين . رغم أن هذا الملك لم يكن شبح هزيل مثل سلفه المسمى سمنخ كارع . إذن توت عنخ آمون هو الملك الثانى عشر بين فراعنة الأسرة الثامنة عشرة. ولى العرش فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد أى منذ قرابة 3500 عام وفى ختام تلك الثورة الدينية التى أشعل لهيبها الملك أخناتون . معنى كلمة مصر ومنها كتاب المؤلفين الألمانيين أدولف إرمان‏,‏ وهرمان رانكة بعنوان " مصر والحياة المصرية في العصور القديمة‏ ",‏ وهو دراسة شاملة قام بترجمتها إلي العربية الدكتور عبدالمنعم أبو بكر أستاذ التاريخ الفرعوني في جامعة فاروق الأول ـ الإسكندرية ـ والأستاذ محرم كمال أمين المتحف المصري ‏.‏ وفي هذا الكتاب إشارة مختصرة إلي الاسم الذي جاء ذكره في الرسالة المنشورة‏ ,‏ وتحدث المؤلفان عن تربة مصر التي تكونت من الطمي وحفر فيها النيل مجراه ولهذا السبب سمي المصريون القدماء بلادهم كمي أي الأرض السوداء‏ ,‏ تمييزا لها عن الأرض الحمراء الجرداء للصحاري المجاورة‏.‏ وفي الجزء الأول من موسوعة مصر القديمة لرائد الدراسات المصرية في مصر سليم حسن‏,‏ يتعرض العالم الثقة لهذه المسألة‏,‏ فيقول تحت عنوان مصر وأصل المصريين‏:‏ وقد كان يطلق عليها قديما اسم كمي‏.‏ وقد بقي محفوظا إلي أن جاء الإغريق فأسموها إجيبتيوس ولم يفسر أصل اشتقاق هذا الاسم تفسيرا شافيا إلي الآن‏.‏ وأفضل هذه التفاسير حاـ كا ـ بتاح أي مكان الإله بتاح نفسه الذي كان يعبد في بلدة منف عاصمة الديار المصرية في عهد الدولة القديمة‏.‏ ولفظة كمي معناها الأرض السوداء‏.‏ وكانت تطلق علي الوادي الخصب المنزرع‏,‏ أما الأرض التي كانت تحيط به من الشرق والغرب فكانت تسمي تاـ وشر وتعني بالمصرية البلاد الحمراء أي الصحراء‏.‏ غير أن اسم مصر كان موضوعا لبحث رائع مفصل قدمه الدكتور عبدالعزيز صالح في كتابه حضارة مصر القديمة وآثارها‏.‏ وهو يقول في هذا البحث‏:‏ إن المصريين القدماء اعتادوا علي أن يطلقوا علي أنفسهم اسم رمث بمعني الناس‏.‏ ورمثن كيمة بمعني أهل مصر‏,‏ ورمثن باتا بمعني ناس الأرض‏,‏ وأوشكوا أن يقصروا هذه التسمية علي أنفسهم‏,‏ وكأنهم اعتبروا غيرهم من الخلق أقل إنسانية منهم‏.‏ وقد نسب المصريون أنفسهم إلي بلدهم‏,‏ فقالوا إنهم كيمتيو‏,‏ أي أهل كيمة‏.‏ وردد أدباؤهم عبارات تصف المصريين بأنهم شعب الشمس‏,‏ والشعب النبيل‏,‏ وشعب السماء‏,‏ وشعب الإله‏.‏ وادعوا أنهم صور من رب الأرباب‏,‏ تشكلوا من جسده‏,‏ وانهمروا من دموعه‏.‏ وسمي المصريون لغتهم رانكيمة أي لسان مصر‏,‏ ومدتن كيمة بمعني لغة مصر‏,‏ وأحيانا مدت رمثن كيمة أي لغة أهل مصر‏.‏ ويضيف الدكتور صالح أن أجدادنا الأوائل أطلقوا علي أرض مصر اسم كيمة‏,‏ وتاكيمة بمعني السوداء أو السمراء أو الخمرية إشارة للون تربتها‏,‏ ودسامة غرينها‏,‏ وكثافة زرعهاـ وأنا أتساءل‏:‏ هل تكون كلمة كوم‏,‏ وجمعها كيمان مشتقة من اسم مصر القديم؟ـ وفي مقابل ذلك أطلقوا علي الصحراء المحيطة بهم اسم دشرةـ وأنا أتساءل هنا أيضا‏:‏ هل تكون هذه الكلمة هي أصل الكلمة اللاتينية ديزرتوس ‏desertus أي الصحراء؟ ومن أقدم أسماء مصر وأكثرها شيوعا في ألقاب الفراعنة ومتونهم الرسمية اسم تاوي بمعني الأرضين مثني أرض‏,‏ أي الصعيد تاشمعو‏,‏ والدلتا تامحو‏.‏ وذكروها مرة باسم تامري‏,‏ وهو اسم لم يتضح معناه القديم حتي الآن‏.‏ وقد تكون له صلة باسم الدميرة الذي يطلقه بعض المزارعين المصريين علي أرض الفيضان حتي الآن‏.‏ ولم يكتف الأجداد بالأسماء المستمدة من أوصاف مصر الطبيعية‏,‏ وإنما أضفوا عليها نعونا شعرية جميلة فسموها إيرة رع أي عين الشمس‏,‏ وسموها وجاة أي السليمة‏,‏ وإثرتي أي ذات المحرابين‏,‏ وباقة أي الزيتونة‏,‏ كناية عن خضرتها الدائمة‏..
  16. كل عام وانتم بخير تواقيع جميلة اوى سبحان الله داخلة اكتب موضوع للعيد لقيتك كاتبه وانا فى توقيع عجبنى جدا من اللى قدمته لينا هنأكم الله بالقبول واسكنكم الجنة مع الرسول وجعل عيدكم فاتحة لا تزول <script language="Javascript1.2"></script>
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..