اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

حنين

Members
  • عدد المشاركات

    26
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    2

حنين last won the day on July 20 2013

حنين had the most liked content!

السمعه بالموقع

9 Neutral

11 متابعين

عن العضو حنين

  • الرتبه
    core_member_rank_5
  • تاريخ الميلاد 23 أغس, 2000

اخر الزوار

6,699 زياره للملف الشخصي
  1. بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: { فاستبقوا الخيرات } "(البقرة:148)". فسَبَق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا. وقد أخبر سبحانه عن ثلاثة مواقف لعباده في تلقي أوامره وشرعه، فقال سبحانه: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} "(فاطر:32)" فأصناف الناس في تلقي شرعه سبحانه ثلاثة، منهم مقصر في حق خالقه، وبعضهم آخذ بظاهر العبادة دون حقيقتها، وثالث عالم وعامل بحقيقتها وحكمتها. ومواقف الناس في صيام شهر رمضان ينطبق عليها ما تقرر سابقاً، وقد بينها الإمام الغزالي عندما اعتبر أن الناس في صوم رمضان على ثلاث درجات: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة. أما صيام الصنف الأول - وهو صوم العامة - "فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة فحسب، وليس وراء ذلك شيء." وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله: ( رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) "رواه الإمام أحمد و ابن ماجه وحسنه الألباني". وأما صوم الخاصة "فهو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع عن الإصغاء إلى الحرام، وكف باقي الجوارح عن ارتكاب الآثام"، وهذا الصنف ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله أحد فَلْيَقُلْ إني صائم ) "متفق عليه." ثم إن من صفات هذا الصنف " أنك تجد قلبه معلقاً بين الخوف والرجاء،" مستحضراً قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} "(المؤمنون:60)"، إذ ليسيدري أيُقبل صومه، فيكون من أصحاب اليمين المقربين، أم يرد فيكون من أصحاب الشمال المبعدين المحرومين. أما صوم خاصة الخاصة، "فهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله سبحانه بالكلية، وقد وصف الغزالي صاحب هذه الرتبة بأنه مقبل بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثلاً - في كل ذلك "- قوله تعالى: { قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} "(الأنعام:91)" وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين. فحقيق بالمسلم أن يربأ بنفسه عن صوم العوام - وهو صوم البطن والفرج - وأن يأخذ بنفسه إلى مراتب صوم الخواص، ليكون من المقربين عند رب العالمين، وَلِيَصْدُقَ عليه قوله تعالى: { أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} "(الأحقاف:16)". اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، ووفقنا لصالح العمل، والحمد لله رب العالمين
  2. بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اهتم الإسلام بالطفل والطفولة أي اهتمام، وجعل من أهم المهمات وأوجب الواجبات رعاية المؤمن لأبنائه، وجعل تربيتهم التربية الإسلامية أمانة في أعناق الآباء والأمهات، عليهم أن يقوموا بها حق القيام، ويؤدوها حق الأداء، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (النساء:58) والأمر بأداء الأمانة الوارد في الآية الكريمة ليس مقتصراً على الأمانات المادية فحسب، وإنما يشمل الأمانات المعنوية أيضاً، والتي منها رعاية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصالحة الملتزمة بشرع الله وآدابه. وفي هذا المعنى يقول جل ثناؤه: {يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } (التحريم:6) وهذا أمر لأولياء الأمور بوقاية ورعاية مَن كان تحت مسؤوليتهم. وأكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) "رواه البخاري و مسلم وغيرهما." وقريب مما تقدم، قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) "والحديث متفق عليه". وإذا كانت الأمم تهتم بإعداد الأطفال، وتأهيلهم وفق ما تراه من مبادئ وقيم، فحريٌّ بالمسلمين أن يهتموا بأبنائهم أشد الاهتمام تربية وإعداداً؛ تربية تؤهلهم لحمل رسالة هذه الأمة، وإعداداً يُعِدُّهم لدخول مدرسة الحياة بكل آمالها وآلامها. ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به والحرص عليه تعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛ كيلا يَشق الأمر عليهم حين البلوغ؛ ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث أولياء الأمور على تربية الأبناء على تعاليم دينهم منذ وقت مبكر من أعمارهم، فيقول: ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) "رواه أبو داود" ، وتدريب الأبناء وتعويدهم على صيام شهر رمضان يندرج تحت هذا الأمر النبوي. ولا شك فإن شهر رمضان يُعدُّ فرصة عظيمة، ومناسبة فريدة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبناءهم على أداء الصيام خاصة، وتعاليم الإسلام عامة، كالصلاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، واحترام الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها. ومن الطرق المفيدة والمجدية في تعويد الأطفال على الصيام والإقبال عليه، التوجيه والإرشاد اللطيف، والتبيان لهم أن الصوم أحد أركان الإسلام، وأنه سبحانه شرعه لفوائد دينية وفوائد دنيوية، ومن ثَمَّ تشجيعهم على المبادرة إلى صيام هذا الشهر الكريم. ومن المناسب أن تقترن هذه التجربة بمكافأة مادية تُقدَّم في نهاية يوم الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعة، وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف، إلى حين أن تصبح تلك التكاليف عقيدة وسلوكاً في حياته. ثم إن من الطرق المفيدة هنا، أن يقترن الصوم في حياة الناشئة بذكريات مفرحة وسارة، ما يشجع الطفل ويحفزه على انتظار شهر الصوم بتلهف وترقب، لما استودع في ذاكرته من أحداث مفرحة إبان فترة صومه الأولى. وينبغي التنبيه في هذا المقام إلى خطأ يرتكبه بعض أولياء الأمور، وذلك أنهم يمنعون أبناءهم الصغار من الصوم بحجة الخوف على صحتهم، أو بحجة أنهم لم يبلغوا السن التي يجب عليهم فيها الصوم، وهذا السلوك - في حقيقة الأمر - إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم. فعلى الأهل أن يتنبهوا لمثل هذه الأمور، وعليهم - بالمقابل - أن يستثمروا إقبال أبناءهم على الصوم، وذلك بتشجيعهم والأخذ بأيديهم على نهج هذا الدرب، الذي يحتاج - أهم ما يحتاج - إلى دعم معنوي من الأهل قبل كل شيء. ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام أسوة حسنة، إذ إنهم كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم على الصيام، وكانوا يصنعون لهم الألعاب المسلية، يتلهَّون بها وقت الصيام، ريثما يحين وقت الإفطار، كما ثبت ذلك في "الصحيحين". فَلْنَتَنَبَّه إلى الأمانة التي أودعها الله في أيدينا، وَلْنَرْعَها حق رعايتها، كيلا نكون من المقصرين والمفرطين يوم القيامة، ففي ذلك خير لنا ولأبنائنا، وخير لديننا ودنيانا، وخير لأُسرنا ومجتمعاتنا. نسأل الله أن يعيننا على تنشئة أبنائنا التنشئة الصالحة الصحيحة، والله الموفق والهادي للصواب، والحمد لله أولاً وآخراً.
  3. الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه ، بعدها يلتحق الطفل بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ، ولكن تبقى الأسرة لها الدور الأساس حيث تتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى لذا كان من الضروري أن تكون الأسرة على دراية بالأساليب التربوية الصحيحة التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع وعلى العكس فهناك أساليب غير سوية وخاطئة في تربية الطفل لا يتحقق معها المراد ولا تجنى الثمرة ، والسبب في ذلك جهل الوالدين بالطرق الصحيحة في التربية أو اتباع طريقة الآباء والأمهات دون النظر فيما هو سلبي منها وقد تكون تربية الآباء لأطفالهم ردة فعل لما وجدوه من آباءهم فالقسوة يقابلها الدلال والتفريط يقابله الإفراط ، وقد يكون الأب والأم على علم بالطرق الصحيحة للتربية ولكن يفشلون في الجانب العملي بسبب قلة صبرهم وعدم ضبط أنفسهم أو تهاونهم بأمر التربية أو انشغالهم بأنفسهم وتحقيق رغباتهم على حساب أبنائهم وفلذات أكبادهم ومن الأساليب الخاطئة : 1 التسلط 2 الحماية الزائدة 3 الإهمال 4 التدليل 5 القسوة 6 التذبذب في معاملة الطفل 7 إثارة الألم النفسي في الطفل 8 التفرقة بين الأبناء وغيرها ... أيها الأب المبارك إذا لم تحسن في تربية أبناءك وترتقي بهم بتعاطي أساليب التربية الإيجابية والبناءة فعلى أقل تقدير لاتفسدهم وتجني عليهم باستخدام الأساليب السلبية و الخاطئة في تربيتهم
  4. 1إن من الضروري أن يكون الوالدان على علم ودراية بالأساليب التربوية الصحيحة التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه عنصرا واثقا من نفسه و متفاعلا مع مجتمعه 2 إن التربية الصحيحة والجادة هي التي تجمع بين الأخذ بأسباب الهداية ودعاء الوالدين المتواصل لأبنائهم بالهداية والصلاح 3إن لعبُ الطفل ليس مجرّد عبثٍ ضائع بل إنّ له في الحياة أثراً عظيماً إذ يهيئ أرضيّة النضوج الجسدي والفكري والخُلُقي للطفل فيتعلم الطفلُ الانضباط والتفكير, وتسري فيه روحُ العمل الجماعي والإيثار 4 الإسلام ذو عناية بالطفل قبل أن يكون إلى أن يكون وبعد أن يكون إلى أن يبلغ مرحلة التكليف، وهذا ظاهر في الكتاب والسنة كل هذا إعدادا له ليكون صالحا في نفسه مصلحا لغيره 5 إن معرفة الوالدين ومراعاتهم لنفسية الطفل لها أكبر الأثر في نضوج الطفل واستعداده النفسي لخوض غمار الحياة وتعامله مع الأحداث بإيجابية وسلوك حسن وقويم 6 إن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم ، فإذا علم فعل الصواب سار سيراً محمودا ًلذا فهو يحتاج إلى رفق وتهذيب لا إلى عقوبة وتعذيب 7 تستطيع أن تقتلع جذور البغض والعداء بينك وبين أبنائك وتحل مكانه الود والحب والأمان إذا رسمت البسمة على شفتك وضممتهم إلى صدرك وغمرتهم بالعطف والحب والحنان 8 أيها الأب المبارك : كن قدوة لأبنائك بحسن مقالك وجميل فعالك تجد منهم ما يسر خاطرك ويرضي ناظرك 9 أيتها الأم الحنون إن الحب الحقيقي لأبنائك وبناتك هو أن تحرصي على صلاحهم فتبذلي ما في وسعك ليفوزوا برضى الرحمن وسكنى الجنان 10 أيها الأب الكريم : إن طفلك يحب أن يفخر بك بين أقرانه فاجعل له من جميل المفاخر ما تقر بها عينه ويأنس بها فؤاده 11 أيها الأب الشفيق : أربط توجيهاتك لأبنائك وأمرك ونهيك لهم بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد فإن في ذلك تعظيم لله في نفوسهم 12 إن في تربية الوالدين أبنا ئهم على مراقبة الله عز و جل وأنه مطلع على سرائرهم حفظ لهم وحرز من أن يفعلوا المحذور في خلواتهم 13 إن في تكليف الأبناء بمسؤوليات صغيرة والتدرج فيها له أكبر الأثر في تحمل المسؤولية والقيام بها حال الكبر 14 إن تربية الأبناء على الصلاة منذ سن السابعة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم تزرع فيهم حب الصلاة وعدم التثاقل عنها في زمن التكليف 15اصطحب أبناءك إلى المكتبات الإسلامية واتركهم يختارون أجمل القصص والكتب المفيدة والمسلية فإن ذلك ينمي عندهم حب القراءة و الإطلاع 16 وفر لأبنائك مكتبة للشريط الإسلامي تحتوي القرآن وبعض الأشرطة الخاصة بالأطفال من قصص وأناشيد واجعلهم يستمتعون ويستفيدون 17 أيتها الأم الحنون بناتك زوجات الغد ومربيات الأجيال فربيهن على الحشمة والحياء وحب الحجاب 18 أبي العزيز كم يحزنني أن أراك حيث نهيتني وكم يؤلمني أن أفتقدك حيث أمرتني 19حدثني أيها الأب المبارك هل ابنك ذلك الولد الصغير الذي تعطرت أنفاسه كل يوم في حلقة المسجد وهو يحفظ ويردد آيات الذكر الحكيم 20 حدثيني أيتها الأم الحنون هل ابنتك تلك الفتاة الزكية والوردة الندية التي ظهر من لباسها أدبها وحياؤها ورسمت صورة مشرقة للأم الحقيقية والمربية المثالية 21 أيها الأب المبارك حدد لأبنائك وقتا للجلوس معهم ودعهم يتحدثون بما يريدون استمع إليهم وتعرف على شخصياتهم وحقق رغباتهم 22 إن الطفل يتعلم عن طريق المحاولة والخطأ والتوجيهات المستمرة الهادئة فلا ينزعج الوالدان من أخطائه فإن الاستفادة من الأخطاء طريق النجاح
  5. قال صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين) انطلاقا من هذا الحديث النبوي الشريف والذي يؤسس فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم للعلاقة بين المسلم والصلاة منذ طفولته فيتربى عليها في صغره ويألفها في كبره فلا يأتي عليه سن التكليف إلا وقد أصبحت الصلاة جزءا من حياته يأنس بها ويسعد بإقامتها والمحافظة عليها دون ملل أو كلل ، أما من ضيع في صباه ولم يتربى على الصلاة طوال هذه السنوات فإنه يجد عناء عند التكليف وقد يلحقه الضيق والعنت وربما ضيع الصلاة وفرط فيها أيها الأب المبارك هاك بعض التنبيهات التربوية فيما يتعلق بالصلاة لتكون نبراسا لك يضيئ لك الطريق ويفتح لك آفاقا في تربية ولدك على الصلاة والعناية بها والمحافظة عليها ليكون من رواد المساجد ومن عمار بيوت الله فتسعد بصلاحه في الحياة ودعائه بعد الممات 1 إن الأطفال يتأثرون بالكبار في السن المبكرة لذا فإن محافظة الوالدين على الصلاة وتكرار النوافل في المنزل من شأنه أن يغرس في نفوس الأبناء تعظيم الله سبحانه كما أنهم يدركون أهمية الصلاة ويتعرفون صفتها 2 الاستعانة بدعاء الله عز وجل كما دعا إبراهيم عليه السلام ربه فقال : ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) 3 أن يعلم الأب ابنه كيفية الوضوء والطهارة نظريا ثم بالتدريب العملي المتكرر ويسمح له بالتطبيق أمامه فإن أخطأ وجهه بلطف وإن أتقن مدحه و أشعره برضاه 4 عدم إلزام الطفل قبل سن التمييز بالطهارة وستر العورة حال محاكاته لوالده بل يتركه يقلده كيفما كان ولا يكفه أو يزجره فإن هذا ينفره من الصلاة 5 إذا بلغ الطفل السابعة وجب على الأب أن يأمره بالصلاة للحديث المتقدم كما يأمره بتحصيل شروطها كالطهارة وستر العورة 6 ينبغي متابعة الابن في محافظته على الصلاة ويتولى ذلك الوالدان أو من ينوبهما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة) 7 أن يعمق الوالدان في نفس الابن مراقبة الله وأن الله مطلع عليه وما أعده الله لمن حافظ على الصلاة ، وجزاء من ضيعها ، فإن هذا له أكبر الأثر في محافظته عليها في الخلوات 8 لا بأس بمكافأته أحيانا لانتظامه في الصلاة لكن لا يواظب على ذلك مع تنويع الهدية 9 أن يقرن الوالد الأمور المحببة لأبنائه بموعد الصلاة فيربط موعد النزهة بأداء صلاة العصر مثلا فيتحفزون لذلك ويستعدون لأداء الصلاة في وقتها لاقترانها بمحبوب لديهم 10 حبذا لو رتب الأب جميع مواعيده مع أولاده بأوقات الصلاة فيتعلمون تنظيم الوقت بناء على أوقات الصلاة 11 يعود الصبي خاصة بعد سن العاشرة أداء السنن الرواتب مع الصلاة المفروضة وكذالك قيام الليل ولو جزءا يسيرا دون إلزام فيعلن الأب لأبنائه أنه سيقوم الليل في ساعة معينة ويتركهم يتنافسون في ذلك دون أن يوقظهم لتقوى إرادتهم ويعتمدوا على أنفسهم ويخفف بهم في الصلاة ومن نعس منهم أمره بالنوم 12 إن في مرافقة الطفل لوالده إلى المسجد والتحاقه بحلقة تحفيظ القرآن من شأنه أن يغرس في قلب الطفل حب المسجد والصلة الوثيقة به 13 لايؤمر الصبي قبل سن السابعة بالصلاة ولا يضرب عليها قبل سن العاشرة ولا يلجأ الأب إلى الضرب إلا بعد استنفاذ الوسع في استخدام الوسائل المعينة كالترغيب والإثابة والتشجيع فإن لم تجد فالعتاب ثم الحرمان فالتهديد بالضرب فإذا فشل العقاب النفسي لجأ إلى العقاب البدني وهوالضرب
  6. هناكم الله بالقبول و اسكنكم الجنة بجوار الرسول و رزقكم نعمة لا تزول و اسعدكم بعيد البهجة و السرور

    كل عام و انتم بالف خير

  7. كل عام و انت الى الله احب و اقرب

    اسال الله ان يعيد رمضان علينا و قد رفرفت رايات العز فوق ربوع العالمين

  8. كل سنة وانتي طيبة يا حنون

  9. كل سنة وانتي طيبة يا حنون

  10. ازيك يا حنين عاملة اية ؟

  11. :wub::wub::wub: شكـــــــــــراااا شكـــــــــــراااا شكـــــــــــراااا انا سعيـــــــــــدة جدا وأحبكم جدا امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
  12. ألف ألف ألف مليوووووون مبرووووووك لأختي أحب ربي إن شاء الله ديما في سعادة و نجاح اختي زهرة الإسلام طبعا نجحت بمستوى جيد وكنا نتمنى ان تكون نتيجتها ممتازة ان شاء الله المرة الجايا تكون ممتازة كما كانت تسعدنا في الإبتدائية
  13. والمشروبات على حسابي الخاص من مصرووووووووووفي الخاص
  14. ازيك يا بت يا حنونة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..