-
عدد المشاركات
26 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
2
كل منشورات العضو حنين
-
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: { فاستبقوا الخيرات } "(البقرة:148)". فسَبَق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا. وقد أخبر سبحانه عن ثلاثة مواقف لعباده في تلقي أوامره وشرعه، فقال سبحانه: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} "(فاطر:32)" فأصناف الناس في تلقي شرعه سبحانه ثلاثة، منهم مقصر في حق خالقه، وبعضهم آخذ بظاهر العبادة دون حقيقتها، وثالث عالم وعامل بحقيقتها وحكمتها. ومواقف الناس في صيام شهر رمضان ينطبق عليها ما تقرر سابقاً، وقد بينها الإمام الغزالي عندما اعتبر أن الناس في صوم رمضان على ثلاث درجات: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة. أما صيام الصنف الأول - وهو صوم العامة - "فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة فحسب، وليس وراء ذلك شيء." وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله: ( رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) "رواه الإمام أحمد و ابن ماجه وحسنه الألباني". وأما صوم الخاصة "فهو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع عن الإصغاء إلى الحرام، وكف باقي الجوارح عن ارتكاب الآثام"، وهذا الصنف ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله أحد فَلْيَقُلْ إني صائم ) "متفق عليه." ثم إن من صفات هذا الصنف " أنك تجد قلبه معلقاً بين الخوف والرجاء،" مستحضراً قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} "(المؤمنون:60)"، إذ ليسيدري أيُقبل صومه، فيكون من أصحاب اليمين المقربين، أم يرد فيكون من أصحاب الشمال المبعدين المحرومين. أما صوم خاصة الخاصة، "فهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله سبحانه بالكلية، وقد وصف الغزالي صاحب هذه الرتبة بأنه مقبل بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثلاً - في كل ذلك "- قوله تعالى: { قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} "(الأنعام:91)" وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين. فحقيق بالمسلم أن يربأ بنفسه عن صوم العوام - وهو صوم البطن والفرج - وأن يأخذ بنفسه إلى مراتب صوم الخواص، ليكون من المقربين عند رب العالمين، وَلِيَصْدُقَ عليه قوله تعالى: { أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} "(الأحقاف:16)". اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، ووفقنا لصالح العمل، والحمد لله رب العالمين
-
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اهتم الإسلام بالطفل والطفولة أي اهتمام، وجعل من أهم المهمات وأوجب الواجبات رعاية المؤمن لأبنائه، وجعل تربيتهم التربية الإسلامية أمانة في أعناق الآباء والأمهات، عليهم أن يقوموا بها حق القيام، ويؤدوها حق الأداء، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (النساء:58) والأمر بأداء الأمانة الوارد في الآية الكريمة ليس مقتصراً على الأمانات المادية فحسب، وإنما يشمل الأمانات المعنوية أيضاً، والتي منها رعاية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصالحة الملتزمة بشرع الله وآدابه. وفي هذا المعنى يقول جل ثناؤه: {يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } (التحريم:6) وهذا أمر لأولياء الأمور بوقاية ورعاية مَن كان تحت مسؤوليتهم. وأكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) "رواه البخاري و مسلم وغيرهما." وقريب مما تقدم، قوله عليه الصلاة والسلام: ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) "والحديث متفق عليه". وإذا كانت الأمم تهتم بإعداد الأطفال، وتأهيلهم وفق ما تراه من مبادئ وقيم، فحريٌّ بالمسلمين أن يهتموا بأبنائهم أشد الاهتمام تربية وإعداداً؛ تربية تؤهلهم لحمل رسالة هذه الأمة، وإعداداً يُعِدُّهم لدخول مدرسة الحياة بكل آمالها وآلامها. ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به والحرص عليه تعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛ كيلا يَشق الأمر عليهم حين البلوغ؛ ولهذا وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث أولياء الأمور على تربية الأبناء على تعاليم دينهم منذ وقت مبكر من أعمارهم، فيقول: ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) "رواه أبو داود" ، وتدريب الأبناء وتعويدهم على صيام شهر رمضان يندرج تحت هذا الأمر النبوي. ولا شك فإن شهر رمضان يُعدُّ فرصة عظيمة، ومناسبة فريدة يستطيع الأهل من خلاله أن يعودوا أبناءهم على أداء الصيام خاصة، وتعاليم الإسلام عامة، كالصلاة، وقراءة القرآن، وحسن الخلق، واحترام الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها. ومن الطرق المفيدة والمجدية في تعويد الأطفال على الصيام والإقبال عليه، التوجيه والإرشاد اللطيف، والتبيان لهم أن الصوم أحد أركان الإسلام، وأنه سبحانه شرعه لفوائد دينية وفوائد دنيوية، ومن ثَمَّ تشجيعهم على المبادرة إلى صيام هذا الشهر الكريم. ومن المناسب أن تقترن هذه التجربة بمكافأة مادية تُقدَّم في نهاية يوم الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعة، وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف، إلى حين أن تصبح تلك التكاليف عقيدة وسلوكاً في حياته. ثم إن من الطرق المفيدة هنا، أن يقترن الصوم في حياة الناشئة بذكريات مفرحة وسارة، ما يشجع الطفل ويحفزه على انتظار شهر الصوم بتلهف وترقب، لما استودع في ذاكرته من أحداث مفرحة إبان فترة صومه الأولى. وينبغي التنبيه في هذا المقام إلى خطأ يرتكبه بعض أولياء الأمور، وذلك أنهم يمنعون أبناءهم الصغار من الصوم بحجة الخوف على صحتهم، أو بحجة أنهم لم يبلغوا السن التي يجب عليهم فيها الصوم، وهذا السلوك - في حقيقة الأمر - إساءة للأبناء من حيث إرادة الإحسان إليهم. فعلى الأهل أن يتنبهوا لمثل هذه الأمور، وعليهم - بالمقابل - أن يستثمروا إقبال أبناءهم على الصوم، وذلك بتشجيعهم والأخذ بأيديهم على نهج هذا الدرب، الذي يحتاج - أهم ما يحتاج - إلى دعم معنوي من الأهل قبل كل شيء. ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام أسوة حسنة، إذ إنهم كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم على الصيام، وكانوا يصنعون لهم الألعاب المسلية، يتلهَّون بها وقت الصيام، ريثما يحين وقت الإفطار، كما ثبت ذلك في "الصحيحين". فَلْنَتَنَبَّه إلى الأمانة التي أودعها الله في أيدينا، وَلْنَرْعَها حق رعايتها، كيلا نكون من المقصرين والمفرطين يوم القيامة، ففي ذلك خير لنا ولأبنائنا، وخير لديننا ودنيانا، وخير لأُسرنا ومجتمعاتنا. نسأل الله أن يعيننا على تنشئة أبنائنا التنشئة الصالحة الصحيحة، والله الموفق والهادي للصواب، والحمد لله أولاً وآخراً.
- 1 reply
-
- 1
-
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه ، بعدها يلتحق الطفل بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ، ولكن تبقى الأسرة لها الدور الأساس حيث تتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى لذا كان من الضروري أن تكون الأسرة على دراية بالأساليب التربوية الصحيحة التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع وعلى العكس فهناك أساليب غير سوية وخاطئة في تربية الطفل لا يتحقق معها المراد ولا تجنى الثمرة ، والسبب في ذلك جهل الوالدين بالطرق الصحيحة في التربية أو اتباع طريقة الآباء والأمهات دون النظر فيما هو سلبي منها وقد تكون تربية الآباء لأطفالهم ردة فعل لما وجدوه من آباءهم فالقسوة يقابلها الدلال والتفريط يقابله الإفراط ، وقد يكون الأب والأم على علم بالطرق الصحيحة للتربية ولكن يفشلون في الجانب العملي بسبب قلة صبرهم وعدم ضبط أنفسهم أو تهاونهم بأمر التربية أو انشغالهم بأنفسهم وتحقيق رغباتهم على حساب أبنائهم وفلذات أكبادهم ومن الأساليب الخاطئة : 1 التسلط 2 الحماية الزائدة 3 الإهمال 4 التدليل 5 القسوة 6 التذبذب في معاملة الطفل 7 إثارة الألم النفسي في الطفل 8 التفرقة بين الأبناء وغيرها ... أيها الأب المبارك إذا لم تحسن في تربية أبناءك وترتقي بهم بتعاطي أساليب التربية الإيجابية والبناءة فعلى أقل تقدير لاتفسدهم وتجني عليهم باستخدام الأساليب السلبية و الخاطئة في تربيتهم
-
1إن من الضروري أن يكون الوالدان على علم ودراية بالأساليب التربوية الصحيحة التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه عنصرا واثقا من نفسه و متفاعلا مع مجتمعه 2 إن التربية الصحيحة والجادة هي التي تجمع بين الأخذ بأسباب الهداية ودعاء الوالدين المتواصل لأبنائهم بالهداية والصلاح 3إن لعبُ الطفل ليس مجرّد عبثٍ ضائع بل إنّ له في الحياة أثراً عظيماً إذ يهيئ أرضيّة النضوج الجسدي والفكري والخُلُقي للطفل فيتعلم الطفلُ الانضباط والتفكير, وتسري فيه روحُ العمل الجماعي والإيثار 4 الإسلام ذو عناية بالطفل قبل أن يكون إلى أن يكون وبعد أن يكون إلى أن يبلغ مرحلة التكليف، وهذا ظاهر في الكتاب والسنة كل هذا إعدادا له ليكون صالحا في نفسه مصلحا لغيره 5 إن معرفة الوالدين ومراعاتهم لنفسية الطفل لها أكبر الأثر في نضوج الطفل واستعداده النفسي لخوض غمار الحياة وتعامله مع الأحداث بإيجابية وسلوك حسن وقويم 6 إن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم ، فإذا علم فعل الصواب سار سيراً محمودا ًلذا فهو يحتاج إلى رفق وتهذيب لا إلى عقوبة وتعذيب 7 تستطيع أن تقتلع جذور البغض والعداء بينك وبين أبنائك وتحل مكانه الود والحب والأمان إذا رسمت البسمة على شفتك وضممتهم إلى صدرك وغمرتهم بالعطف والحب والحنان 8 أيها الأب المبارك : كن قدوة لأبنائك بحسن مقالك وجميل فعالك تجد منهم ما يسر خاطرك ويرضي ناظرك 9 أيتها الأم الحنون إن الحب الحقيقي لأبنائك وبناتك هو أن تحرصي على صلاحهم فتبذلي ما في وسعك ليفوزوا برضى الرحمن وسكنى الجنان 10 أيها الأب الكريم : إن طفلك يحب أن يفخر بك بين أقرانه فاجعل له من جميل المفاخر ما تقر بها عينه ويأنس بها فؤاده 11 أيها الأب الشفيق : أربط توجيهاتك لأبنائك وأمرك ونهيك لهم بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد فإن في ذلك تعظيم لله في نفوسهم 12 إن في تربية الوالدين أبنا ئهم على مراقبة الله عز و جل وأنه مطلع على سرائرهم حفظ لهم وحرز من أن يفعلوا المحذور في خلواتهم 13 إن في تكليف الأبناء بمسؤوليات صغيرة والتدرج فيها له أكبر الأثر في تحمل المسؤولية والقيام بها حال الكبر 14 إن تربية الأبناء على الصلاة منذ سن السابعة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم تزرع فيهم حب الصلاة وعدم التثاقل عنها في زمن التكليف 15اصطحب أبناءك إلى المكتبات الإسلامية واتركهم يختارون أجمل القصص والكتب المفيدة والمسلية فإن ذلك ينمي عندهم حب القراءة و الإطلاع 16 وفر لأبنائك مكتبة للشريط الإسلامي تحتوي القرآن وبعض الأشرطة الخاصة بالأطفال من قصص وأناشيد واجعلهم يستمتعون ويستفيدون 17 أيتها الأم الحنون بناتك زوجات الغد ومربيات الأجيال فربيهن على الحشمة والحياء وحب الحجاب 18 أبي العزيز كم يحزنني أن أراك حيث نهيتني وكم يؤلمني أن أفتقدك حيث أمرتني 19حدثني أيها الأب المبارك هل ابنك ذلك الولد الصغير الذي تعطرت أنفاسه كل يوم في حلقة المسجد وهو يحفظ ويردد آيات الذكر الحكيم 20 حدثيني أيتها الأم الحنون هل ابنتك تلك الفتاة الزكية والوردة الندية التي ظهر من لباسها أدبها وحياؤها ورسمت صورة مشرقة للأم الحقيقية والمربية المثالية 21 أيها الأب المبارك حدد لأبنائك وقتا للجلوس معهم ودعهم يتحدثون بما يريدون استمع إليهم وتعرف على شخصياتهم وحقق رغباتهم 22 إن الطفل يتعلم عن طريق المحاولة والخطأ والتوجيهات المستمرة الهادئة فلا ينزعج الوالدان من أخطائه فإن الاستفادة من الأخطاء طريق النجاح
-
قال صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين) انطلاقا من هذا الحديث النبوي الشريف والذي يؤسس فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم للعلاقة بين المسلم والصلاة منذ طفولته فيتربى عليها في صغره ويألفها في كبره فلا يأتي عليه سن التكليف إلا وقد أصبحت الصلاة جزءا من حياته يأنس بها ويسعد بإقامتها والمحافظة عليها دون ملل أو كلل ، أما من ضيع في صباه ولم يتربى على الصلاة طوال هذه السنوات فإنه يجد عناء عند التكليف وقد يلحقه الضيق والعنت وربما ضيع الصلاة وفرط فيها أيها الأب المبارك هاك بعض التنبيهات التربوية فيما يتعلق بالصلاة لتكون نبراسا لك يضيئ لك الطريق ويفتح لك آفاقا في تربية ولدك على الصلاة والعناية بها والمحافظة عليها ليكون من رواد المساجد ومن عمار بيوت الله فتسعد بصلاحه في الحياة ودعائه بعد الممات 1 إن الأطفال يتأثرون بالكبار في السن المبكرة لذا فإن محافظة الوالدين على الصلاة وتكرار النوافل في المنزل من شأنه أن يغرس في نفوس الأبناء تعظيم الله سبحانه كما أنهم يدركون أهمية الصلاة ويتعرفون صفتها 2 الاستعانة بدعاء الله عز وجل كما دعا إبراهيم عليه السلام ربه فقال : ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) 3 أن يعلم الأب ابنه كيفية الوضوء والطهارة نظريا ثم بالتدريب العملي المتكرر ويسمح له بالتطبيق أمامه فإن أخطأ وجهه بلطف وإن أتقن مدحه و أشعره برضاه 4 عدم إلزام الطفل قبل سن التمييز بالطهارة وستر العورة حال محاكاته لوالده بل يتركه يقلده كيفما كان ولا يكفه أو يزجره فإن هذا ينفره من الصلاة 5 إذا بلغ الطفل السابعة وجب على الأب أن يأمره بالصلاة للحديث المتقدم كما يأمره بتحصيل شروطها كالطهارة وستر العورة 6 ينبغي متابعة الابن في محافظته على الصلاة ويتولى ذلك الوالدان أو من ينوبهما قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة) 7 أن يعمق الوالدان في نفس الابن مراقبة الله وأن الله مطلع عليه وما أعده الله لمن حافظ على الصلاة ، وجزاء من ضيعها ، فإن هذا له أكبر الأثر في محافظته عليها في الخلوات 8 لا بأس بمكافأته أحيانا لانتظامه في الصلاة لكن لا يواظب على ذلك مع تنويع الهدية 9 أن يقرن الوالد الأمور المحببة لأبنائه بموعد الصلاة فيربط موعد النزهة بأداء صلاة العصر مثلا فيتحفزون لذلك ويستعدون لأداء الصلاة في وقتها لاقترانها بمحبوب لديهم 10 حبذا لو رتب الأب جميع مواعيده مع أولاده بأوقات الصلاة فيتعلمون تنظيم الوقت بناء على أوقات الصلاة 11 يعود الصبي خاصة بعد سن العاشرة أداء السنن الرواتب مع الصلاة المفروضة وكذالك قيام الليل ولو جزءا يسيرا دون إلزام فيعلن الأب لأبنائه أنه سيقوم الليل في ساعة معينة ويتركهم يتنافسون في ذلك دون أن يوقظهم لتقوى إرادتهم ويعتمدوا على أنفسهم ويخفف بهم في الصلاة ومن نعس منهم أمره بالنوم 12 إن في مرافقة الطفل لوالده إلى المسجد والتحاقه بحلقة تحفيظ القرآن من شأنه أن يغرس في قلب الطفل حب المسجد والصلة الوثيقة به 13 لايؤمر الصبي قبل سن السابعة بالصلاة ولا يضرب عليها قبل سن العاشرة ولا يلجأ الأب إلى الضرب إلا بعد استنفاذ الوسع في استخدام الوسائل المعينة كالترغيب والإثابة والتشجيع فإن لم تجد فالعتاب ثم الحرمان فالتهديد بالضرب فإذا فشل العقاب النفسي لجأ إلى العقاب البدني وهوالضرب
-
:wub::wub::wub: شكـــــــــــراااا شكـــــــــــراااا شكـــــــــــراااا انا سعيـــــــــــدة جدا وأحبكم جدا امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
-
الف الف الف مليون مبرووك لاختي نــــور
-
ألف ألف ألف مليوووووون مبرووووووك لأختي أحب ربي إن شاء الله ديما في سعادة و نجاح اختي زهرة الإسلام طبعا نجحت بمستوى جيد وكنا نتمنى ان تكون نتيجتها ممتازة ان شاء الله المرة الجايا تكون ممتازة كما كانت تسعدنا في الإبتدائية
-
والمشروبات على حسابي الخاص من مصرووووووووووفي الخاص
-
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين. قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم . وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى. فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!.. قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟ قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم. ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى. ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم . نعم فيها عِبَرْ الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين. ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته .. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}
-
أخي د/ميدو على مرورك و تشجيعك شكرا أختي يا رب الجنة أسعدني مرورك أخييييييييييييييييييييي عاشق الصداقة إستفدت كثيرا من القصة التي رويتها شكرا على هذه الهدية القيمة وبارك الله فيك
-
أخي د/ميدو أسعدني مرورك و شكرا على التقييم شكرا أختي يا رب الجنة أسعدني مرورك أخييييييييييييييييييييي عاشق الصداقة إستفدت كثيرا من القصة التي رويتها شكرا على هذه الهدية القيمة وبارك الله فيك
-
شكرا لك أختي العزيزة بسمة الأقصي على مرورك وتشجيعك لي...
-
جزاكي الله خيرا انا سأعلم اماني ولكن بعد ان انهي وقتي المخصص لي في استعمال الحاسوب نحن نجلس بالدور ههههههههههه ماشي؟
-
جزاكي الله خيرا انا سأعلم اماني ولكن بعد ان انهي وقتي المخصص لي في استعمال الحاسوب نحن نجلس بالدور ههههههههههه ماشي؟
-
هو يغني .. و أنآ أسمع .. فذنبي بسيط أمـآم ذنبه .. . . . . . هي تتبرج .. و أنآ أشجع .. لآ يلحقني ذنب كذنبهآ .. . . هي تسرق .. و أنآ أرآقب .. لم أفعل فعلتهآ .. : : صغيرة هي المعآصي في نظرنآ .. ومآذآ إذآ عصيت و تمآديت ؟؟؟ علمنآ أن لنآ رب رحيم .. أرحم بنآ من أنفسنآ .. فتمآدت تلك النفوس الدنيئه .. و تطآولت !!! عصينآ .. و نحن نعلم علم اليقين .. بأن الله يرآنآ .. و مُطلع علينآ .. نفعلُهآ و نعتبر أنفسنآ من الملتزمين المتمسكين بديننآ الحنيف .. فغيرنآ سبقنآ بالفسق .. غيري وصل لمآ لم أفكر يوماً في فعله .. غيري ,, تطآول .. و تمآدى .. و عآث في الأرض فسآداً .. غيري ,, قتل .. و زنى .. و أشرك .. و نشر الفتنه بين المسلمين .. . . ولكن .. أنآ أيضاً عصيت .. و ألحقت بصحيفتي نقآط سودآء .. و أخشى أن أكون _ والله _ من الذين طبع الله على قلوبهم .. فأنآ فعلت و فعلت و فعلت ....... عوكم من صغيرة .. أفضت إلى ........ كبيره .. . إلـى متــى ؟؟؟ إلى أن أصل إلى حفرتي .. و أن أغطى بالترآب .. ؟؟ ملّت نفسي من المجن .. و مللت البعد عنك ربي و خآلقي .. مللت حيآتي بدون ذكرك .. بدون أن أقرأ لك آيه .. أو حديث .. لآ هم لي سوى مآ ترغبه نفسي الأمآرة بالسوء .. بت أكره أيآمي .. و سآعاتي .. وهي تمر بدون أن أدخر شيء لآخرتي .. و كأن الشبآب لن يزول .. و كأني سأخلد .. أحبك .. يآ ربي .. أحبك .. أرجوك أن تغفر لي .. و أن تعفوا عني .. فأنت ربي .. ولآ رب لي سوآك .. و أنت رجآئي .. ولآ أرجوا سوآك .. أدعوك بإسمك الأعظم .. أن تدخلني قبري خآلياً من الذنوب .. صآفي السريره .. و أقول .. قدموني .. قدموني .. أحبك يآ رسولي .. أحبك .. أديت الأمآنه .. و نصحت الأمه .. و جآهدت في سبيل أن يصل الإسلآم إلي .. فسآمحني لتقصيري في ملتك .. و لقلة الصلآة عليك بلسآني .. أفديك بنحري .. أدعوا الله أن لآ يحرمني شربة من يديك .. لآ أظمأ بعدهآ . . ولآ يحرمني رؤيتك .. و السلآم عليك .. " اللهم صلي و سلم على نبينآ محمد "
-
" مــع الله " يصبح القليل كثيرا ,, وقد قالها محمد عليه الصلاة والسلام لصاحبه: " لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " . " مــع الله " يصبح الضعيف قويا وقد قالها نوح عليه السلام: " فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواإِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ " " مــع الله " يصبح البعيد قريبا وقد قالها لأوليائه الصابرين: " أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ " " مــع الله " يصبح الفقير غنيا وقد قال سبحانه: "إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " " مــع الله " يصبح الفرد أمّـه وهكذا وصف عبده وخليله فقال: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " " مع الله " ينال المرء التوفيق والسداد وقد قالها شعيب عليه السلام: " وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " " مع الله " يزول الغم وينكشف الهم وقد قالها يونس عليه السلام: " فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " فإلى الله ,,, ياعباد الله توبةً إليه .. وعملاً صالحاً من أجله .. وتصفية للقلب ليكون محلا لكلامه و ذكره ..وبحثا عن مواطن رضاه وتمسكا بشرعه وعضا بالنواجذ على سنة نبيـة صلى الله عليه وسلم ,,,
-
قَال الله سُبحانه في كِتابهِ الكريم فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ) ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا مقطع مرئي مؤثر(مبكي) بعنوان / رؤية الله سبحانه الشيخ / صالح المغامسي حفظه الله للتحميل والمشاهدة من هنا : http://www.youtube.com/watch?v=D2z40dLrmTE لاتنسونا من صالح دعائكم
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك و كيف حال أختي منار إشتقنا لكن كثيرااااااا طمنونا عليكم.
-
حوار بين الحسنات والسيئات!!! ================== قالت الحسنات : أنا نور وعافية. ...قالت السيئات : أنا مرض وظلمة يتوهمني صاحبي سعادة وهو يغرق في الشقاء. .قالت الحسنات : أنا رصيد الجنة. قالت السيئات : أنا رصيد العقوبة والنار. قالت الحسنات : أنا أُفرح القلب وأسعدهُ وأجعل النفس طيبة خفيفة . قالت السيئات : أنا أُثقل القلب وأعيب صاحبهُ ، كما تثقل الأوساخ والهيئة الرثة صاحبها وتعيبه. قالت الحسنات : صاحبي عزيز واثق الخطى له المهابة وموفق للخير. قالت السيئات : صاحبي ذليل وخائف ولامكانة له في القلوب. قالت الحسنات : صاحبي يتعامل مع الدنيا على أنها وسيلة ومتاع وهمه الآخرة ومايفوته من الدنيا لايفوت أجره ( إن شاء الله ) . قالت السيئات : صاحبي أسير للدنيا هي همه وغايته ومافاته منها يزعجه ويكدر صفوه. اللهم أثقل ميزان حسناتنا ووالدينا وكفّر عنا سيئاتنا يا أرحم الراحمين.
-
جزاك الله كل الخير أخي على مرورك و تشجيعك
-
أخي الفاضل عاشق الصداقة سعدت جدا بتعليقك على الموضوع و أعدك ان أكون متميزة على الدوام في درستي أنا سعيدة أنني أدخلت السرور على قلبك أنا في شوق كبير لقسم الأطفال بمنتدانا أخي الفاضل د.ميدو سعيدة جدا بمرورك أختي الحبيبة الرام شكرا على مرورك ظاهري يدوخوا مش يرقدوا ههههههههههههههههه:lololo: أضحك الله سنكم جميعا:smile::smile:
-
جزاك الله ألف خير أخي في الله د.ميدو على هذا الموضوع استفدت جدا بقرائته
-
كل عام وأنت بألف ألف خير أخي في الله علي دسوقي و إن شاء الله العمر كلو :
-
لليابانيين طريقة ممتازة ورائعة في جعل طفلك الصغير يناااااااااااااااااااااام ويرتااااااااااااااااااااااااااح وترتاحين انت ايضا يا كل ام تفضلي ايتها الأم هذه هي الطريقة بالصور ههههههههههههههههههههههههههههههه