اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

نـــــــــــور

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    2,426
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    39

مشاركات المكتوبه بواسطه نـــــــــــور


  1. متى أتحرر من هذا الضعف والكسل والخمول

     

     

    متى أقول لهوى نفسي أرفض لك الميول

     

     

    متى سأخلص نفسي من هذا الضياع

     

     

    متى ستكون التقوى زاد لي ومتاع

     

     

     

     

     

    أنا إنسانة مسلمة أحب أن أكون أقرب ما يكون لله ولرسوله

     

     

    صلى الله عليه وسلم ...أريد أن أتعمق في حبهما

     

     

    فيكون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب لدي

     

     

    من الدنيا وما فيها ...

     

     

    أريد أن أكون سعيدة ..ومفتاح السعادة هو معرفة الله وحبه ...

     

     

    أريد أن أكون نشيطة ...متميزة في كل شيء

     

     

    والتميز الحقيقي يأتي من تطبيق القواعد الإسلامية

     

     

    ومعرفة السيرة النبوية ...فحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كان متميزا

     

     

    وهو قدوتنا وأسوتنا ...فعلينا الاقتداء به ..

     

     

     

     

     

     

     

    ولكن ...التميز والبحث عن السعادة والنجاح مطلب يحتاج

     

     

    إلى جهد وتعب وعمل ...فلكل شيء ثمنه ...

     

     

    إذ لا تكفي الأقوال أو الأحلام أو التمنى ..

     

     

    ولا يمكننا الاكتفاء بكلمات ..أنا أرغب ,أنا أتمنى ..

     

     

    فكما قال الشاعر :

     

     

    وما نيل المطالب بالتمنى ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

     

     

     

     

     

    ومن هنا كان واجب علينا تأكيد الكلمة بالفعل ..

     

     

    ولكن ما لسبيل إلى تحقيق ذلك ؟؟؟

     

     

    وجدت أن السبيل لتحقيق أي هدف كان

     

     

    بداية من الأهداف الصغيرة إلى الأهداف الكبيرة

     

     

    هو الآتي :

     

     

    1/ تحديد أهدافي ...

     

     

    أحضر ورقة وقلم ...وأكتب الأهداف التي أود انجازها

     

     

    حسب الأولية ...

     

     

    2/ تذكر الله دائما ..

     

     

    تذكري أخيتي دائما أن لتكليل أهدافك بالنجاح

     

     

    ومباركتهم علينا ألا نغفل عن ذكر الله

     

     

    وعلينا ألا ننس أنه إذا كنا مع الله كان الله معنا ..

     

     

    فعلينا بداية تحسين علاقتنا مع ربنا في كل أمورنا

     

     

    فهو الهادي وهو المعين

     

     

     

    3/ علينا مشاركة الآخرين

     

     

    الإنسان بطبعه ضغيف ..وفي كثير من الأحيان قد نشعر بالوهن

     

     

    والكسل في بداية تحقيق أي هدف لنا لهذا نحن دائما نحتاج لمن

     

     

    برفع من هممنا ويشاركنا ..لتوليد روح التعاون

     

     

    والتنافس والتحدي ..والدعوة للإستمراية ..

     

     

    ولا ننس إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ..

     

     

    ويقول الله تعالى: *(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ)* المائدة 2.

     

     

    فمشاركة صديقة أو فردا من أفراد العائلة سيشحن الهمم

     

     

    ويعينك على تحدى الصعاب إن شاء الله ..

     

     

     

    4/ الصبر ..

     

     

    يقول المثل الانجليزي ..easy go easy come

     

     

    وهذا المثل يعني أن الذي يأتي بسهولة يذهب كذلك بسهولة

     

     

    الصبر فن من الفنون الجميلة والتي لا يتقنها إلا العابد

     

     

    المتيقن من رحمة الله ...فالله سبحانه وتعالى ينهانا

     

     

    عن عدم التعجل ويأمرنا بالصبر ..

     

     

    فأهدافنا ليست مجرد أشياء تأتي بين يوم وليلة ..

     

     

    يل هى انجازات نبيلة ...تحتاج إلى إرادة من حديد

     

     

    وصبر جميل حتى تأتي بالنتائج المطلوبة إن شاء الله ..

     

     

     

     

     

     

    الحرية الحقيقية هي التحرر من هوى النفس ومن شهواتها

     

     

    التحرر من الكسل والوهن والجبن ..

     

     

    هي أن نرفض أن نعيش في متاهة ليس لها أول آخر

     

     

    هي أن نرفض أن تعيش على هامش الحياة

     

     

    أن نرفض أن نعيش بدون هدف أو معنى ...

     

     

    هي أن ننطرد كلمة مستحيل وغير ممكن ...وصعب

     

     

    أن ننطرد هذه الكلمات من قاموس حياتنا ...

     

     

    وحينها سنصبح جميعا أحرارا بإذن الله

     

     

    وأسأل الله تعالى أن نكون جميعا عند حسن ظنه وأن نحقق كل

     

     

    أهدافنا السامية ونحقق هدقنا الأعظم بإذن الله وهو جنة الفردوس ورضا الله تعالى ..

     

     

     

     

     

     

    نسأل الله الإخلاص في القول والعمل 18.gif

     

     

     

     

     

    منقول


  2. السعادة هذا الحلم الجميل الطائر أمام أعيننا بأجنحة من نور، هذا الأثير المحس تتنسم في الجو ذراته ونريد أن نستنشقها ملء صدورنا، فلا نجد منها أبداً ما يكفينا، السعادة هي ما يجري بنو الإنسان وراءه من عهد آدم إلى اليوم، وما يكاد أحدهم يدركها حتى يجذبه شيطان الشقاء فيصده عنها.

    أين هي؟ كيف هي؟ أسئلة تبدو يسيرة في ظاهرها لكنها عميقة المعنى، تحتاج في إدراك إجابتها إلى عقل واسع الإدراك وقدرة لا محدودة على التأمل، وثقافة متشعبة، وهذا من الصعب أن يتوفر لأحد!

    لقد اعتقد البعض (وحتى الآن) إنها في كثرة المال، واستندوا في ذلك إلى قوله - تعالى-: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) سورة الكهف. لكن الحق أن الدول في أوروبا وخاصة التي حققت مستوى معيشي عال مثل السويد التي يطلق عليها البعض جنة الله في الأرض ـ لم تحقق لمواطنيها السعادة الحقيقية! فكل مواطن لديه منزل جميل وحديث وسيارة أحدث موديل وعمل جيد يدر عليه ربحاً كبيراً وفسحة مضمونة من الحكومة سنوياً، وتأمين صحي واجتماعي شامل لكل أسرة، ومكافأة لكل امرأة تلد وراتب للمولود....... وهكذا ورغم هذا نجد أعلى نسبة للانتحار في العالم حتى عهد قريب فماذا بعد هذا الإشباع المادي؟!

    لماذا لا يرضى الناس ويشعرون بالسعادة؟! ولماذا نذهب بعيداً؟! أليس لدينا أغنياء يطالعوننا ليل نهار في مدننا وقرانا، بل وفى أجهزة الإعلام، هل نلاحظ على أحدهم سيمات السعادة الزائدة أو إشراق في الوجه أو هدوء في النفس، لا والله إذا اقتربت منهم تجد أنهم لا ينامون طويلاً، وإذا ناموا لا يغطون في نوم عميق، بل يكون النوم قلقاً مضطرباً نتيجة كثرة الأعمال والمشكلات والرغبة المحمومة في زيادة الثروة والخوف الرهيب من نقصان الأموال!

    والأبيات الآتية تعطينا هذا المعنى:

    أرى الدنيا لمن هي في يديه *** هموماً كلما كثرت لديه

    تهين المكرمين لها بصغر *** وتكرم كل من هانت عليه

    إذا استغنيت عن شيء فدعه *** وخذ ما أنت محتاج إليه

    وفى أمريكا أغنى أغنياء العالم، ومع ذلك ترى حالات الشقاء متجسدة فى مجتمعاتهم وأفلامهم السينمائية وصنوف الاضطراب النفسي والعقلي التي يعانى منها الناس؛ مما دفع أحدهم وهو الكاتب (كولن ويلسون) للقول: "إن الحياة في نيويورك غطاء جميل لحالة من التعاسة والشقاء".

    كذلك قالت (فرانسواز ساجان) الكاتبة الشهيرة عن نيويورك أغنى مدن العالم.

    "إن نيويورك ثقيلة الوطأة على الإنسان، مدينة ينبض قلبها بسرعة أكبر من سرعة سكانها وهم يعانون من أزمات عاطفية دائمة". فكثرة المال ليست هي السعادة، بل أنه أحياناً يكون وبالاً على صاحبه ولقد قال - تعالى -: ( فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) سورة التوبة.

    وهناك حديث رائع للرسول - صلى الله عليه وسلم - يصور النفوس الطامحة للثراء المعذبة برغبتها فيه: "من كانت الآخرة همه . جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه . جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

     

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6510

    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    "رواه الترمذي وصححه الألباني.

    هل السعادة في الشطر الثاني من الآية وهم "البنون" الحق يقال إن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا كما قال الله تعالى؛ لكن هذا لا يعنى أبداً أنهم مصدر للسعادة، ولاسيما هذه الأيام، فهناك أبناء يذيقوا آبائهم الذل والهوان والفقر والكفران حيث يصل الأمر إلى حد الضرب وإحداث العاهات والإصابات والقتل أحياناً. وهناك فتيات يجلبن على آبائهن الذل والعار والنكد ليل نهار، بحيث يأتي على الوالدين لحظة يتمنوا فيها لو كانوا غير قادرين على الإنجاب، وهناك أبيات من الشعر استوقفتني لأنها بهذا المعنى:

    أرى ولد الفتى ضرراً عليه *** لقد سعد الذي أمسى عقيماً

    فإما أن يربيه عدواً *** وإما أن يخلفه يتيماً

    وإما أن يوافيه حماماً *** فيترك حزنه أبداً مقيماً

    ولقد قال شكسبير في مسرحية الملك لير: ليس أشد إيلاماً من لدغة حية رقطاء غير ابن جحود...

    أين السعادة؟!

    اعلم أنها ليست في وفرة المال ولا سطوة الجاه ولا كثرة الولد ولا نيل المنفعة.

    إن السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان ولا يستورد من الخارج، فهو شيء معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا يشترى بالنقود، إنها في الإيمان العميق بالله مع القناعة بالرزق والرغبة المعقولة في تطوير الذات للأحسن!

    لقد قال أحد الصالحين نتيجة عمق إيمانه بالله وقناعته بما لديه: "إننا نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف" والذين رزقوا هذه النعمة يبتسمون للحياة مهما كشرت عن نابها ولديهم قدرة عجيبة على فلسفة الألم، بحيث يستحيل عندهم إلى نعمة تستحق الشكر بينما يصرخ غيرهم منها.

    وقد يقول البعض إن هذه دعوة للزهد والتصوف والابتعاد عن بهرج الدنيا لكن هذا ليس بصحيح؛ فأنا أقول: إن الجانب المادي لازم لتحقيق السعادة ولقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (( من سعادة ابن آدم ثلاثة ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقاوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء

     

    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/91

    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    )) رواه أحمد وحسنه الألباني.

    ولقد قال أيضاً حديث أعلقه أمام مكتبي وأحفظه عن ظهر قلب: (( من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده ، قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

     

    الراوي: عبدالله بن محصن و أبو الدرداء و عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6042

    خلاصة حكم المحدث: حسن

    )) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

    إذن السعادة في الإيمان والقناعة والرضا والسعى المعقول للإشباع المادى في الدنيا مما يحقق السكينة والأمن والأمل والحب وهذه مفردات السعادة.

     

     

     

     

    منقول


  3. هذا عيدنا !

     

     

    د.عبد المعطي الدالاتي

     

     

     

    هما يومان في العام فُرِض فيهما الفرح ، وحُرّم فيهما حتى الصوم !

    يومان فحسب !

    ولكن كثيراً منا استكثروا تسلّل الفرح إلى القلب المسلم ، فراحوا يَشغبون على شعيرة السرور بالعيد ..

    هم لا شأن لهم إلا استدعاء الجراح والهموم التي أطبقت على صدر الأمة من قرون ..

    وكأننا إذا ما وشّحنا العيد بوشاحٍ أسودٍ حزين ، سننجح في حلِّ مشكلاتِ تخلفنا ، وسنتطهّر من عار هزائمنا!

    هل وُلدت أمتنا في رحِم الجراح ؟! أم هل تراها غرقتْ في بحار من دموع ؟!

    لقد كان من عظمة الرسول القدوة أنه كان يعطي كلَّ لحظة من الحياة حقها ..

    قالت الطاهرة عائشة رضي الله عنها:

    دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان..

    فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، فدخل أبوبكر فانتهرني.. وقال :

    مزمارُ الشيطان عند رسول الله ؟!

    فقال له الرسول :

    ( دعْهما .. يا أبا بكر

    إنّ لكل قومٍ عيداً ، وهذا عيدنا ) ..

    ( دعهما ..هذا عيدنا )..

    كم مرّة تداول المسلمون في العيد هذا الحديث النبوي ؟!

    وكم مرة ردّدوا هذا البيت الكئيب : عيدٌ .. بأية حالٍ عدت يا عيدُ؟!

    الجواب مُعرٍّ لمدى وعيِنا ، ولحقيقة اقتدائنا ..

    ..

    ولما اقترب جيش الفتح من تخوم مكة، أمرَهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالإفطار..ولكنّ بعض المغالين صاموا!

    فقال عنهم النبي :" أولئك العُصاة "..

    عصاةٌ مع أنهم صاموا رغم مشقة السفر والجهاد؟!

    هذه سنة الحبيب وهذا أمره، ومن رغب عن سنته فليس منه ..

    ..

    (هذا عيدنا ) فلنُخلص الفرحَ فيه لله ، حتى لا تكدّره شائبة من همّ أوحزَن ..

    ثم إذا ما انقضى العيد ، فعلينا أن نعلم أنه لن ينفعنا الندب ولا البكاء..

    وإنما ينفعنا امتثالنا للأمر الإلهي الأول ( اقرأ )..وينفعنا أخذُنا الكتابَ والسّنة بقوة ..

    وهيهات أن تُمحى الهزائم إلا بالعزائم ..

    كل عيد وأنتم بخير


  4. لماذا يصعب علينا تغير ما بأنفسنا ؟

     

    ما منا من أحدٍ إلا وهو يعاتب نفسه على التقصير ، ويرجو الاستزادة من الخير ، ويكرّر المحاولة تلو الأخرى أملاً في بلوغ منزلةٍ تسمو إليها نفسه ، وقد يطأ أحياناً أرضه الجديدة ، ولكنه سرعان ما يعود إلى سابق أحواله وسالف أوطانه .. ولذا نتساءل : لماذا يصعب علينا تغيير ما بأنفسنا ؟! .. ولماذا تزداد الصعوبة في الاستمرار على الجديد ؟!

    ::::::::::::::::::::::::::::::::

    لماذا يصعب علينا تغيير ما بأنفسنا ؟!

    بدايةً : هناك ارتباطٌ وثيقٌ بين حال القلب وبين سلوكيات الجوارح ، ويوضّح هذا حديث : " ألا وإنّ في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "، فالجوارح إنما تعمل بحسب ما في القلب ..

    فإن امتلأ بالإيمان :

    فاضت آثار خيره على اللسان والعين والأيدي والأقدام ، فنطق اللسان بالذكر ، وتطلّعت الأبصار إلى الآيات ، وسعت الأيدي في الخيرات ، وتحرّك العبد نحو كلّ فضيلة ..

    ::::::::::::::::

    وإن نقص الإيمان في القلب ؟!

    حينما لا يكون في الآنية شيء قد توصَف بأنها فارغةٌ ، بينما القلوب ـ كسائر الآنية ـ لا تفرغ أبداً ، فإما أن تكون ملأى بشيء ، أو يملؤها " الهواء " ، وإناء القلب قريبٌ من ذلك ، فإما أن يملأه العبد بالإيمان والتقوى ، وإلا امتلأ القلب بـ " الهوى " ..

    من أين نؤتى رغم هذا الوضوح ؟

    ما أيسر المعرفة ، وما أشقّ معاناة الخطى .. أكثر الخلق يعلمون ، ولكنّ أقلّ القليل مَن يُوفّقون ..

    :::::::::::::::::::

     

    هل تعلم أنّ في إناء القلب حالةً من التسريب المستمرّ ؟!

    لما شكى الصحابة للنبيّ صلى الله عليه وسلم ما يجدونه من التغيّر بعد مفارقة مجلسه قال : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْكم لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ " ، فالإنسان مجبولٌ بفطرته على النسيان ، فلو تعرّض لمؤثّر قويّ استجاب واتعظ ، فإذا غاب المؤثّر انتشرت سحائب الغفلة ..

    فإذا أراد المؤمن أن يبقى على مستواه فلابدّ أن يزيد من الإيمان ومقتضياته بقدر ما ينقص منه بالتسريب الفطريّ ، وعلى هذا الأساس يبقى المؤمن مجتهداً طوال حياته ، فإن لم يجتهد سعياً وراء الزيادة اجتهد طلباً لتأمين حاله .. ولعلّ هذه هي مشكلة أكثر الخلق ، الذين يحبّون الراحة ويميلون للدّعة ، فلا يملّون الاجتهاد والسعي إذا كان لفترةٍ أو لمرحلةٍ محدّدة ، فإذا طالت المدّة ملّت النفوس وتعثّرت الأقدام ..

     

    البداية دائماً من القلب

    طالما كان للقلب هذه الأولوية والهيمنة فلا يمكن للعاقل أن يبدأ بغيره ، وهذا الأمر البدهيّ الواضح نظرياً لا يتيسّر عملياً لكلّ أحد ، إذ يحتاج إلى حزمة من المؤثرات والشروط التي يصعب توافرها في أكثر وقت ، ولذلك لا يتجاوز عثرته إلا فئة قليلة من الربانيين ..

    وأهمّ أسباب التعثّر تعود إلى مألوفات الشخص وعاداته .. فالسالك يحتاج إلى قلبٍ جديد يخوض به المستقبل ، ولكنّ عاداته وسلوكياته وارتباطاته وعلاقاته تكبّله ، وتحول بينه وبين ما يرجو ، وكلما أراد أن يسلك باباً جديداً بقلب جديد غلب عليه إلفه وقديمه ، فكرّر ما يعهده ، فلم يجد لعمله أثراً ..

    لذا تكلّم أرباب القلوب عن " حجاب الغفلة " ، باعتباره أعظم ما يحول بين القلب وبين التفكّر والاعتبار المؤدّي للتغيير ، فالإنسان أسير عوائده ومألوفاته ، فإن سعى إلى التغيير غلبته العوائد وحرمته الفكرة والعبرة اللازمة ..

     

    روشتة علاج متكاملة : فـرار ـ حصـار ـ محاسبـة ( ف ـ ر ـ ح )

    فرار ( ف ): من أسر العادات والمألوفات ، بإعادة النظر في البرنامج اليوميّ ، واتخاذ القرارات اللازمة لتعديله بما يتناسب مع الأهداف الجديدة ، وما أجمل الهدي الوارد في هذا الصّدد " أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى قرية كذا و كذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد ربك معهم فيها ، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء " .. وبذلك يُقلّص العبد معدلات التسريب إلى أقلّ مستوياتها ..

    حصار ( ر ): كوّن حول نفسك عدداً من دوائر الإيمان التي يصعب عليك إغفالها : أهل مسجدك / صحبة إيمانية / رفقاء في أعمال خيرٍ محددة / ... إلخ ، وبادر بطرح جديد الخير لتلزِم نفسك بالإحسان ، وتحفظ إيمانك برفقة الخير .. وبذلك يرفع المؤمن معدّل التعويض ليزيد على معدّل التسريب ..

    محاسبة ( ح ): أوجب واجبات الربانيين ، والتي تحول بينهم وبين الوقوع في براثن الغفلة ، فاجتهد أن يتطابق عملك مع كلماتك ، وحاسب نفسك على السكوت والكلام ، وعلى الإقدام والإحجام ، وعلى المنع والإكرام ، وسلْ نفسك : ماذا أردتَ بما فعلتَ أو تركتَ ؟! ، وما أثر ما تعلّمته اليوم من الخير ؟! ، وهل زاد في عملك وخلقك أم كان حجةً عليك ؟! .. وهذا الواجب هو صمام الأمان الذي يُبصّر العبد بموقفه الإيمانيّ ، ويُرشده إلى المبادرة في تقويم الخلل واستدراك الزلل .

     

    يا سلعة الرحمن

    أيها الراغبون في الجنة ونعيمها : " مَنْ خَافَ أَدْلَجَ ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ " ، ولهذا سارع الصادقون وشمّر المجتهدون ، وهان عليهم بالوعد ما بذلوا لنيلها ، { إِنّا كُنّا قَبْلُ فِيَ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } ، فلمّا عاينوها نسوا النّصَب والتعب ، وذهب عنهم الخوف والإشفاق ، وقالوا : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ } ..

     

    للدكتور :محمد عبد اللطيف


  5. post-68781-0-33297500-1344978501.png

     

     

    وقبل وداع رمضآن

     

    كتابة رائعة للدكتور هاني درغام في كتابه واها لريح الجنّة

     

     

    {

    مدخل

     

    يا شهر رمضان ترفق ***دموع المحبين تدفق

     

    قلوبهم من ألم الفراق تتشقق

     

    عسى وقفة الوداع تطفئ ***من نار الشوق ما أحرق

     

    عسى ساعة توبة وإقلآع ***ترقع من الصيام ما تخرق

     

    عسى منقطع من ركب المقبولين يلحق

     

    عسى أسير الأوزار يطلق ***عسى من استوجب النار يعتق

     

    للإمام ابن رجب الحنبلي

     

     

     

     

     

     

     

     

    قبل أيام كنا نحتفي ونحتفل بقدوم شهر رمضآن وها نحن الآن نودّعه

     

    لقد أشمر الشهر عن ساق وأذن بوداع و انطلاق و دنا منه الرحيل والفراق

     

    لقد قُوّضت خيامه وتصرّمت أيامه وانقضت ساعاته وأزف رحيله

     

     

     

    هكذا تمضي السنوات وتنقضي الأشهر وتنصرم الأيام

     

    السنة تمضي ولن تعود الشهر ينقضي ولن يرجع

     

    لو بذلت الدنيا كلها لاسترجاع يوم مضى فلن يتم ذلك

     

     

    وهذآ ما أدركه الحسن البصري رحمه الله .فقال

     

    "ما من يوم ينشقّ فجره إلا ومناد ينادي : يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد

     

    فتزود مني فإني لا أعود إلى قيام الساعة "

     

     

     

    فليت شعري من المقبول فنهنّيه و من المحروم فنعزّية

     

    أيها المقبولون هنيئا لكم

     

    وأياها المردودون جبر الله مصيبتكم

     

     

    ماذا فات من فاته خير رمضآن ؟

     

    وأي شئ أدرك من أدركه فيه الحرمان ؟

     

    كم بين من حظه فيه القبول والغفران

     

    ومن حظه فيه الخيبة و الخسران ؟

     

    متى يصلح من لم يصلح في رمضآن؟

     

    ومتى يصحُّ من كان فيه من داء الجهالة و الغفلة مرضآن ؟

     

     

     

     

     

     

    يا من أعتقه مولاه من النار إياك أن تعود بعد أن صرت حرّاً إلا رقّ الأوزار

     

    أيبعدك مولاك من النار ثم تقترب منها

     

    وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها

     

    إن كانت الرحمة للمحسنين فالمسيء لا ييأس منها

     

    وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها

     

     

    كن ربـــــانيّــــاً ولا تكــن رمضآنياً

     

     

     

    قال الشيخ عبد الباري الثبيتي في " ماذا بعد رمضآن "

     

     

     

    إذا كنا نودع رمضآن فإن المؤمن لن يودّع الطاعة والعبادة

     

    بل سيوثق العهد من ربه ويقوي الصلة مع خالقه ليبقى نبع الخير متدفقا

     

     

     

    اما اولئك الذين ينقضون عهد الله ويهجرون المساجد مع مدفع العيد فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضآن

     

    قد ارتدّوا على أدبارهم ونكصوا على اعقابهم

     

     

    لا قيمة لطاعة تؤدّي دون أن يكون لها من أثر تقوى أو خشية

     

     

     

    -- أين أثر رمضآن بعد انقضائه إذى هُجر القرآن و تُرِكت الصلآة مع الجماعة وانتهكت المحرمات

     

     

     

    --- اين اثر الطاعة اذا أُكل الربا و أُخذت اموال الناس بالباطل ؟

     

     

     

    اين اثر الصيام والقيام اذا تحايل المسلم في بيعه وشرائه وكذب في ليله ونهاره

     

     

     

    -- اين اثر رمضان اذا لم يقدم دعوة الى ضال و لقمة الى جائع وكسوة الى عار


  6. رسائل سريعه وجدتها

    أحببتها وأتمنى أن لاتفوتكنّ الفائدة

    ولاننسى الدعاء لكاتبها وناشرها بارك الله فيكم

     

     

    185484_385180734868798_1539184858_n.jpg

     

     

     

    اللقطـه الأولى

     

    من بداية رمضان وأنا مقصر ومعملتش إللى كان نفسى أعمله فى رمضان ...

     

    أنا كل ما أعرف أصحابى وصلوا لفين فى القرآن يجى لى إحباط ..

    وأتهم نفسى بالتقصير...

     

    نصف رمضان خلص وأنا لسه همتى فى العباده مش عاليه ...

     

    ...

    كنت بدعى ربنا يبلغنى رمضان ..بس لما بلغنى رمضان قصرت جداً فى العباده ..

     

    ...

     

    (((كلنا عندنا الأفكار دى ..وبنقولها لنفسنا ليل نهار..خصوصاً مع إقتراب أنتهاء رمضان...

     

    بس على فكره ...

     

    العبره فعلاً بالنهايه ...

     

    ياما ناس بدأوا فى أول رمضان جامدين ,,بس للأسف أسبوع ووقعوا وماكملوش ...

     

    والله العظيم العبره بالخواتيم ...

     

    ...

     

    وخواتيم شهر رمضان العشر الأواخر..

     

    إللى فيهم ليلة القدر ..

     

    ...

     

    وزى ما علمونا

     

    (ليس العبره بمن سبق..إنما العبره بمن صدق)

     

    العبره مش بللى سبقوا ..لااا دى العبره بللى صدقوا مع الله ,فوفقهم لطاعته ...

     

    ..

     

    اجمد كده ..وإبدأ من دلوقتى حالاً ..

     

    افتح المصحف ...حتى لو مكنتش قرأت ..إبدأ إقرأ

    ووالله ربك هايفتح عليك ..

     

    لو ماشاركتش فى إفطار صائم

    إبدأ من دلوقتى ..

    وإن شاء الله تشترى علبة تمر وتقسمه وتحط كل 3 تمرات فى كيس

    ووفت الفطار انزل وزع ع الناس إللى فى الشارع

    وياابختك بثواب إفطار الصائم ...

     

    لو مكنتش وصلت رحمك ..

    ارفع سماعة التليفون حاالاً على أقاربك ..ولا امسك موبايلك

    وابعت لهم رساله حلوة تحنن قلبهم عليك..

     

    ...

     

    شد حيلك من دلوقتى ..عشان ربك يكافئك ويوفقك لليلة القدر

    ولدعاء وعمل صالح فيها ..

     

     

    smile.png*********************************************

     

     

    اللقطــه الثّانيـه:

     

    312984_193650440765557_1921575449_n.jpg

     

     

    حاسس إني ضيعت كتيــــــــــــــــر .. حاسس أن رمضــــــــان ضاع مني

    اللي حوالية ختم مرة واتنين وثلاثة .. وأنا لسه في الختمة الاولي

    واللي بيصلي ب 1000 أية واللي بيستغفر كتير واللي بيفطر الصائمين واللى بيتصدق واللى بيوزع كتيبات ومطويات دعوية

    ...

    وانا في الضياع .. مش عامل حاجة خلاص ...

    ورمضان قرب يخلص وانا مش عارف أعمل إيه ؟

     

    أنا مخنووووووق قوي .. شيطان واتحبس ..

    يبقي هو العيب فيه ..

    أنا اللي وحش ..

     

    دا حال ناس كتير قوي مننا .. شايف الناس بتجري لربنا ..

     

    وهو واقف يتفرج ويتحسر علي نفسه .. واقف يبكي وزعلان ونفسه يبقي مع الناس دي .. كان نفسه قوي ربنا يشوفه من أوائل الناس اللي بتجري دي

     

    عارفين مشكلته إيه ؟

     

    مشكلته أنه واقــــــف .. مش بيتحرك زعلان وخلاص

     

    أنت دلوقتي إيه اللي يمنعك إنك تجري مع الناس دي؟

     

    مش عارف مش قادر وحاسس إني عمري ماهقدر ..

     

    مش عارف إيه إحساساتك الكتيرة دي .. كل شويه حاسس حاسس

     

    طب لما انت بتحس قوي كده .. واقف متنح ليه ؟

     

    واقف ليه في مكانك ومش راضي تتحرك .. إنت مش مش قادر

     

    لأ .. إنت مش عاوز

     

    لا والله حرام عليك يا اخي إحسن الظن دا إحنا في شهر كريم

     

    إديك قولت بنفسك شهر كريم .. وربنا أكرم يا اخي .. يعني إنت ممكن تسبق الناس دي كلها لربنا

     

    ياسلااااام .. قولي إزاي ؟

     

    ماشي ياسيدي هاقولك .. بس إدفع

     

    اللهم صلِّ وسلم علي رسول الله

     

    ماانت شاطر وبتصلي علي النبي أهو ..

     

    إحنا هنتفق مع بعض علي شوية حاجات كده .. مش إنت زعلان وندمان

     

    - أيوه

     

    طب قول ورايا ..

     

    يارب أستغفرك وأتوب إليك

    يارب أستغفرك وأتوب إليك

    يارب أستغفرك وأتوب إليك

     

    قولها بقلبك .. يارب أنا تبت .. تبت ومش هاعمل كده تاني .. ومش هاتاخر تاني .. تبت يارب من الغفلة .. تبت وندمان والله

     

    خلاص بقي .. نشوف هانفذ التوبة دي إزاي .. لسه فاضل أيام باقين تقدر تعمل فيهم كتير قوي

     

    دا إنت ممكن تختم القرآن مرتين كمان على الأقل .. غير الختمة الطويلة قوي اللي انت فيها دي

     

    ياسلام .. إزاي ياعم أنا علي قد حالي مقدرش

     

    يا بني إنت مش تبت

     

    ماحنا قولنا بلاش مش قادر .. تقدر إنت مش كنت بتذاكر وتخلص الكتاب في تلات إيام

     

    القران أسهل مليون مرة .. تنويها إن شاء الله نية لله تختم القران كل خمس إيام .. يعنى ل يوم 6 أجزاء بعد كل صوه جزء وبعد التراويح جزئين ايوه يا عم الليل طويل لحد الفجر ماشاء الله إنوى انت بس وهتقدر ان شاء الله الموضوع بسيط

     

    ده سيدنا عثمان بن عفان ختم القران في ركعة أوتر بها عند الكعبة .. وصحابة كتير ختمه القران في ليله .. الموضوع موضوع همه وحب

     

    بتحبه ولا لأ ؟

     

    دي أول نقطة .. إتفقنا

     

    ماشي هاجاهد نفسي إن شاء الله

     

     

     

    * تاني حاجة ياسيدي .. انت ممكن كل ليلة تكتب من القانتين

     

    مين ده .. أنا ؟!!!!!

     

    أيوه انت .. بإنك تصلي ب100 آيه

     

    كتير قوي 100 آيه دول دا انا بصلي التروايح في الجامع بالعافيه

     

    أنت حافظ سورة تبارك ؟ ..

     

    ايوة الحمد لله

     

    طب كويس .. حافظ سورة النبأ ؟

     

    أيوه الحمد لله حافظها

     

    طب كويس قوي .. دا انت قربت تختم ماشاء الله smile.png

     

    طيب حافظ سورة عبس

     

    انا الحمد حافظ جزء عم كله

     

    طب كويس قوي نعمة وفضل من الله

     

    عارف بقى سورة تبارك وعم وعبس دول أكتر من 120 آيه

     

    ياسلام ..

     

    شوفت .. عشان تعرف أنه الموضوع سهل .. اهو صلي بالسور دي تكتب كل ليلة ان شاء الله من القانتين ،

     

    وتيجي إن شاء الله في اليوم اللي هتختم فيه اللي هو بعد تلات إيام

    تروح تصلي بجزء عم وتبارك .. دول 1000 ايه عشان تكتب من المقنطرين

     

    ماشي خلاص لحد كده كويس

     

     

     

    * تالت حاجة ياسيدي ..عاوزك تستغفر ربنا كتير قوي

     

    حدد لنفسك ساعة في اليوم تستغفر فيها 1000 مرة وتصلي علي النبي شوية وتسبح ربنا شويه .. تعملك قد 5000 كده

     

    وطبعا في حاجات أساسية زي السنن وصلاة الضحي واذكار الصباح والمساء

     

    ومتنساش جلسة بعد الفجر لغاية الشروق .. دي بقي كنز ثمين قوي .. في رمضان وغير رمضان وخساااااااااارة يضيع منك

     

    المشكله اني ببقي نعسان قوي بعد الفجر..

     

    يابني جاهد نفسك شويه .. روح صلي في الجامع وقولها بعد الصلاة .. لقيت نفسك نعست .. خلاص اطلع كملها في الشارع .. الموضوع مش نافع خلاص زي بعضه هاسمحلك تقعد علي النت ساعة .. بس ساعة واحدة بس

     

    نعم .. هو انا مش هاقعد علي النت غير ساعة واحدة بس

     

    ليه انت فاكر الناس اللي بتجري لربنا دي عندها وقت تتضيعه علي النت ؟!!!

     

    يابني دا سيدنا عمرو بن العاص كان لما بيمسك المصحف يبكي ويقول

    شغلني عنك الجهاد .. مش النت

     

    خلاص هجاهد نفسي

     

    ربنا يرزقك فيها ثواب حج وعمرة .. وكمان الارزاق توزع في الوقت ده

    وعجبا لمن يقسم رزقه وهو نائم .. الموضوع ممكن يبقي صعب في الاول بس بعد كده هتلاقي نفسك اتعودت .

     

     

     

    * آخر وصيه يابني اللي ممكن تخليك تجري لربنا جري

     

    هاقولك علي باب مش هتلاقيه فيه كتير وممكن يوصلك بسرعة

     

    باب الانكسار لله جل وعلا ..

     

    إكسر نفسك بين إديه .. ذل نفسك ليه

     

    إستشعر معني كلمة عبد

     

    كان في واحد إسمه بشر الحافي .. الراجل دا كان عاصي

     

    في يوم من الايام من الايام مر ببيته رجل .. فسمع صوت المعازف

     

    فطرق الباب .. خرجت له الجاريه فسألها صاحب هذا البيت عبد أم حر ؟

     

    فقالت بل حر .. قال نعم حر فلو كان عبد لتأدب بأدب العبودية مع سيده .. ثم انصرف

     

    فسأل بشرٌ الجارية عن الطارق .. فأخبرته

     

    فأسرع ورائه حافـيــــــــــا .. قال أعد علي ما قلت .. فأعاد الرجل مقولته

     

    قال بل عبد بل عبد .. وبقي بشر الحافي العالم الجليل

     

    ذِلّ نفسَك و أظهر الافلاس لله جل وعلا

     

    قوله محتاجك قوي يارب ماتسبنيش .. سامحني يارب مليش حد يسامحني واقبلني

     

    مد إيدك وقوله إكرمني يارب .. انت الملك ومليش حد يمن عليّ غيرك

     

    اسجد سجدة طوييييييييلة وقول له : يارب أنا عصيتك كتير ، وبعدت عنك كتير ، فأمهلتني وأكرمتني ولم تأخذني بذنوبي ، يارب راجعلك متسبنيش وخد بإيدي ، سجد لك سوادي ، وآمن بك فؤادي ، هذي يدي وما جنيتُ على نفسي

     

    رباااااااااه أغلقت الابواب إلا بابك .. فأين لي بملجأ إلا أنت

     

    نفذ زادي وقلت حيلتي وجئتك بك .. يامن لا يرد تائب ناداك..

     

    ربنا يكتبنا وإياكم من عتقائه من النار .. ويجعلنا وإياكم من المقبولين

     

    ========اللهم اجزي كاتبه خير وناشره خير وقارئه خير اللهم اميـــــن


  7. هو انا بقابل كل يوم شخصيات مختلفة منهم الى بيسعدنى ويستغلنى وبيخدعنى كتير اوى

    بس حكاية انا مين فيهم دى صعب اجاوب عليها

    جزاك الله كل خير اخى على

    جعلة الله بميزان حسناتك

    على الموضوع الجميل


  8. كم هي مساحة الهم في نفسكِ للإسلام ؟!

     

    ألا تستطيعين أن تبلغي آية ؟!

     

    والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( بلغوا عني ولو آية)

     

    شريط واحد فقط وصليه..

    كلمة واحدة أوصليها..

     

    إذا لم تستطيعي.. فتبسّمي في وجه أختك

    كما قال عليه الصلاة والسلام ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة)

     

     

    * * * * *

    images2-3.jpg

     

    وأنتِ بلحظات الصفا والروحانية قبل ثوان من آذان المغرب بماذا تفكرين؟!

    تذكري شهر رمضان الماضي.. وتذكري يوم أمس وقبل أمس عندما كنتِ تصومين الاثنين والخميس..

    وفي رمضان الماضي عند الإفطار بماذا تفكرين؟!

    هل تفكري بالجنة.. هل تفكيرين بقصر في الدنيا.. هل تفكرين بولد.. هل تفكرين بزوج.. هل تفكرين بمال.. هل تفكرين بالنار.. بماذا تفكرين؟!

    واعلمي أنك عند تفكيركِ ستجدينه..

     

    * * * * *

    rmad33.jpg

     

    ما هو شعوركِ لو أُخبرتِ أنكِ لن تري يوم العيد!

    فماذا ستفعلين؟!

     

    الآن لو طُرق الباب عليكم في هذه الدار ثم نودي على فلانة بنت فلان الفلاني على رؤوس الأشهاد وقيل لها أنها لن ترى يوم العيد!................. ماذا تفعلين؟!

     

    قد تموت في لحظتها..

     

    إذاً ما هو الوقت الذي بيننا وبين الموت؟!

     

    أسألكم..

     

    أجيبوا..

     

    ثواني.. لحظات.. تخرج النفس ولا تعود!

     

    إذاً هل نضمن أننا سنعيش إلى يوم العيد؟!

    الله أعلم..........

     

    إذاً كيف المخرج؟!

    كيف نواجه الموت.. والموت حال لا بد منه

    " إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"

     

    إذاً كيف نخرج من هذه المصيدة؟!

     

    ........... بطاعة الله سبحانه وتعالى ............

    ........... والاستعداد لما أمامنا ...........

     

    وفي ديننا ولله الحمد أجر عظيم لمن همّ بالطاعة!!

    فالتي تفكر أنها ستفعل وستفعل من الخير فإنها ستُجزى وسيكتب لها الأجر العظيم حتى لو صرمتها يد المنون

    فمثلاً لو قالت إنسانة أنا في هذا الشهر لأتصدق وهي صادقة

    وسأقوم الليل وهي صادقة

    وسأقرأ القرآن وهي صادقة

    ثم صرمتها يد المنون.. أو حال المرض بينها وبينما اشتهت فسيجري الله سبحانه وتعالى لها ما نوت

    كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"

     

     

    * * * * *

    rmad44.jpg

     

    لو أنكِ رأيتِ في أول ليلة من رمضان أنكِ من أهل الجنة........... فماذا ستفعلين؟! ما هو شعورك؟!

     

    طبعاً ستقولين شعوري أفرح فرحةً لا حد لها..

     

    استمعي ماذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه..

    أول مخلوق يدخل الجنة عليه الصلاة والسلام.. وهو في الفردوس الأعلى.. ماذا كان يفعل؟!

    تقول عائشة رضي الله عنها وأرضاها: يا رسول الله ألم يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! – رأت أن قدماه تفطرت من العبادة ورغم ذلك هو ليس عليه خطيئة عليه الصلاة والسلام –

    ماذا أجابها؟!

    تأملي ماذا أجاب..

    قال "يا عائشة أفلا عبداً شكور"

    الله أكبر.. الله أكبر..

    "أفلا عبداً شكورا"

     

    إذاً إذا أحسستِ بالطمأنينة وبالسكينة في الصيام وبعد الصيام وبعد التراويح وبعد الصلاة فاعلمي أنكِ على خير..

    إذاً .. قولي الحمد لله... وشكر الله سبحانه وتعالى أن تستمري في هذه الطاعة.. أن تعبديه.. أن تذكريه.. أن تكثري من قراءة القرآن.. أن تكثري من ذكر الله سبحانه وتعالى وأنتِ في المطبخ وأنتِ في غرفة النوم وأنتِ في المدرسة وأنتِ في هذه الدار وأنتِ في السيارة وأنت تسيرين..

    كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )

    يعني كم هو الجهد الذي ستبذلين عندما تقولين (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

    الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

    هذه الكلمة قال عنها عليه الصلاة والسلام خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)

     

    اجعلي لسانكِ رطباً بذكر الله كما قال عليه الصلاة والسلام لذلك الشاب الذي قال: يا رسول الله دلني على عمل

    قال لا يزال لسانك رطباً بذكر الله

     

    إذاً إذا أحسستِ بالطمأنينة وبالقشعريرة وبالراحة والسكينة تتغشاكِ عندما تكوني في صلاتك.. عندما تتلين كتاب الله.. عندما تذكرين الله سبحانه وتعالى فاعلمي أنكِ على خير.. أكثري من ذلك..

     

    لذلك تخيلي أنكِ من أهل الجنة!

    وربنا جل وعلا كريم حيي لن يدخل الجنة أحداً بعمله أبدا.. ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم! كما قال هو بأبي وأمي قال: ( ولا أنا إلا أن يتغمّدني الله برحمته )

     

    إذاً إذا كنا لن ندخل الجنة بعملنا! ..... فبرحمة أرحم الراحمين..

    لكن يجب أن نقدم على الله سبحانه وتعالى ونحن قد بذلنا الغالي والنفيس وقصارى جهدنا في طاعة ربنا جل وعلا.. ليرضى عنا.. والذي يرضى عنه ربه جل وعلا ماذا سيحصل له؟!

     

    * * * * *

    rmad55.jpg

     

    نراكِ في هذه الأيام تتردين على الأسواق لشراء الأطعمة والملابس.. شراء ما يصلح الجسد من اللبس ومن الأكل

    ولكن لا نراكِ تزاحمين أخواتكِ المصليات عند المساجد.. فلماذا ؟!

     

    هذا الجسد مآله إلى التراب..

    وهذه الملابس مآلها إلى التمزق..

    وهذا الطعام مآله إلى – أعزكم الله – دورات المياه

    فمن الذي يبقى؟!

    ........ الذكر والصلاة .........

    ( ذلك ذكرى للذاكرين )

     

    * * * * *

    rmad666.jpg

     

    هل تحبين المال؟!

    ومن منا لا يحب المال والله جل وعلا قال: (وتحبون المال حبّا جمّا)

    إذا كنت تحبين المال كم رصدتِ منه للإنفاق في سبيل في هذا الشهر؟!

    أيام رمضان ولحظات رمضان من فضل الله سبحانه وتعالى بهذه الأمة أن أي عمل فيها مضاعف- طبعا بما فيها الصوم – لكن الصوم الله جل وعلا اختصه له قال ( إلا الصوم لي وأنا أجزي به) فلا أحد يعلم ما هو الجزاء المترتب على الصوم لأن الله سبحانه وتعالى جعله من اختصاصه فهو سيجزي به.. وما ظنكم بأكرم الأكرمين وأجود الأجودين الذي كرمه وجوده لا ساحل له ولا حد له..

     

    فإذا كنتِ تحبين المال.. الآن كم رصدتِ منه للإنفاق في الصدقة

    وأنت تعلمين فضل الصدقة وخاصة في رمضان إذا كانت لمحتاج..

     

    وتأملي قول الله جل وعلا في الصدقات.. وضرب مثلاً لو نتأمله لأنفق الإنسان كما أنفق أبو بكر الصديق رضي الله عنه كل ماله.. قال الله جل وعلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)

     

    تأملي يا أختي المضاعفة هنا.. ( يضاعف لمن يشاء) ..

    تخيلي أنكِ ريالاً يذهب إلى أحد البلاد الإسلامية في أفغانستان

    في فلسطين

    في الشيشان

    كيف سيكون وضعه؟!

     

    تأملي ذلك الشيخ العجوز

    وتلك العجوز الطاعنة في السن مع ابنها الصغير في خيمة في سفح أحد الأودية والجبال، والبرد ضارب أطنابه، والجوع قد فتك بهم ثم يأتي هذا الريال الذي أنفقتِ أنتِ واشترى به فطوراً ثم تناوله وسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لمن تصدق بهذا الريال فيقول الله جل وعلا ( وجبت )

    ما هي السعادة.. وما هي المكانة التي تنتظركِ يا صاحبة الريال الذي تنفقيه!

     

    الفقير ليس له مكان.. لا يحده مكان ولا زمان..

    نجد كثير من الفقراء الذين يتعففون ولا يسألون الناس إلحافاً.. يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف..

    لذلك أخرجي هذا الريال الذي طال سجنه في البيت أو حتى في البنك أو حتى في الحقيبة أخرجيه خاصة في هذا الشهر الكريم.. فلا تدرين أي الصدقة تكون أفضل!

     

    وأعطيكم قصة.. حدثت قبل أسبوع أو أسبوع ونصف.. لمرأة أعرفها

    تقول هذه المرأة: بأن امرأة أخرى اتصلت وقالت بأن جيرانها وهم عائلة مكونة من عشر أنفس ثمانية أو سبعة منهم مثل أفراخ القطى، البيت ليس فيه فرش وليس فيه فراش، وليس فيه أواني، لا يوجد فيه إلا موقد أسود وبرميل غاز وقدر وثلاث مواعين.. قد ضرب الفقر والجوع أطنابه في هذا البيت ولا يعلمون إلى أين يذهبون!

    تقول هذه المرأة: بأني دخلت هذا البيت.. حتى أني تذكرت قصة تلك العجوز مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه التي كانت تضع الحجارة في القدر وأبناؤها ينظرون القدر والحجارة فيه ويظنون أنه طعام فيبكون حتى يغلبهم النوم!..

    تقول هذه المرأة: تذكرت هذا المثال وتلك العجوز.. فخرجت مع زوجها إلى أحد المحلات التجارية ثم اشترت ما قدر الله لها سبحانه وتعالى وأتوا بهذه الأطعمة والمشتريات حوالي الساعة العاشرة ليلاً.. فطرق الباب وأُدخل الطعام..

    تقول المرأة التي أخبرت عنهم تقول أنها نامت في تلك الليلة ورأت في المنام أنها رأت بيتين بيت صغير أؤشر عليه قيل أن هذا لكِ – التي هي المخبرة – وبيت كبير قيل هذا لتلك المرأة.. والعهد على الراوية وفضل الله واسع..

     

    لذلك يا أخواتي.. أنا سأطنب وأطيل في هذه الجزئية لأنه هناك كثير من الأسر يتعففن.. هم بحاجة الآن إلى من يفطرهم.. ونحن نرى الآن مشاريع تفطير الصيام في المساجد وفي المنتديات وفي الأحياء كثيرة جدا للعمالة الوافدة لكن هل فكرنا بمشاريع تفطير صيام العوائل؟!!.. ماذا لو انطلقت فكرة من هذه الدار المباركة الآن مشروع يسمى ( مشروع تفطير العوائل ) بحيث يبحث عن العوائل ولا يلزم أن يكون في محيط الدار.. تتنادى الخيرات منه الفاضلات في هذه الدار كل واحدة التي تعرف في حيّها مجموعة من العوائل ثم يُجمع مال ويُشترى به مواد غذائية من جميع الأصناف التي تؤكل في رمضان ثم يذهب بها إلى هذه العوائل وتدخل عليها.. كم هي الفرحة التي ستدخل على أبناء هؤلاء الفقراء وهم يرون أنهم يأكلون مثلما يأكل غيرهم..

    ولا تنسوا إن أحببتم أن تطبقوا هذه الفكرة أن يكون مع هذه الأشياء بعض الأشرطة والكتيبات لكي نساهم في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى..

     

    أيضاً أذكر لكم قصة وهذه القصة أيضا حصلت لي في رمضان عام تقريبا 1420هـ

    قلت لأحد الزملاء في العمل أنه هناك بعض الأسر محتاجة

    فقال هذا الرجل معي حوالي 500 ريال من امرأة تقول تعطيها لأحد الأسر الفقيرة

    فأخذت المال منه وضُم إلى مبلغ آخر ثم ذهبنا به ليلة العيد.. ووزع هذا المال وكان تقريبا هذا المبلغ من نصيب أسرة يعني عددها كبير وعائل الأسرة لديه مرض نسأل الله سبحانه وتعالى له الشفاء ولغيره من المسلمين عنده مرض فشل كلوي وليس لديه عمل.. المهم أن هذا المبلغ أُدخل إلى هذا البيت..

    وبعد العيد أتى إلي صاحبي قال: بأن فلانة التي دفعت المال رأت صباح تلك الليلة أنه نبت في بيتها نخلة طويلة.. فلله الحمد والمنة..

    فقلت لعلها إن شاء الله صدقة من المقبولات..

     

    قال الله تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)

     

    أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا وأن يقيل عثراتنا ويجرنا من النار ونسأله سبحانه وتعالى الفردوس الأعلى

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

     

    -----------------

     

    مقتطفات من شريط الفتاة في رمضان

    منقول


  9. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

     

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

     

    أوصيكم بالعشر الأواخر من رمضان، ففيها نشد الرحال ونشمر السواعد، ونعد العدة اللازمة للفوز بها..

    هاقد ودعنا العشر الاوائل، وودعنا العشرالوسطى، وهانحن نستقبل العشرالأواخر..

    فالعشر الأواخر تمتاز عن باقي ليالي رمضان بأن فيها ليلة هي خير من ألف شهر

    ليلة عظمها الله تعالى وخصها بأمة الحبيب محمد عليه أزكى الصلاة والسلام من دون الأمم السابقة.

     

    فحري بنا أن نستغلها بالطاعات أي بكثرة الصلاة وقراءة القرءان وذكر الله كثيرا وبالصدقات

    ومواساة المحتاج والفقير فأعمال الخيركثيرة وأنتن صاحبات خير وجود.

    فقد كان النبي عليه السلام يعظم هذه الليالي المباركة ويقوم فيها بأعمال وعبادات مالا يقوم بها في غيرها..

    فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الاواخر مالا يجتهد في غيره)

    وأن أفضل ما يعمل به في العشر الأواخر من رمضان ألا وهو الاعتكاف تلك السنة المهجورة لقوله تعالى:

    (وأنتم عاكفون في المساجد) صلاة التهجد حبيباتي، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) وذلك لتحري ليلة القدر التي عظمها الله لقوله جل جلاله:{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة القدر]

     

    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) فالفائز من فاز بتلك الليلة وحصل على عظيم التواب والأجر وغفر له ما تقدم من ذنبه فهذه الليلة المباركة أرجى ما تكون في العشرالأواخر وهي في الوتر منها لما ثبت في الصحيحين أن النبي قال: (التمسوها في العشر الأواخر في الوتر) وما يستحب فيها أي ليلة القدر من أعمال:

    الإكثار من الدعاء، وخاصة الدعاء الذي علمه النبي عليه السلام عائشة حين قالت: "يارسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) اللهم اعف عنا اللهم اجعلنا ممن يدركون ليلة القدر فيجزون بثوابها العظيم

     

    فالمحرومة أخيتي من فاتها ثواب هذه الليلة وهي في غفلة عنها سواء بالتسكع في الأسواق أو النزهات أو في التنقل بين الفضائيات فتتابع مسلسل كذا أو برنامج ذاك، أو في مجالس الغيبة والنميمة، نسأل الله العفو والعافية

    فحذاااااار حذااااااار أخيتي أن تكوني مثل تلك المحرومة فلربما لا تدركها في الأعوام المقبلة لموت أو ضعف في الإيمان والدين

     

    لأنني أحبكن أخواتي فإني أرى فيكن العفاف والتقوى وأني أحسبكن إن شاء الله من الفااااااااااااائزات بها

    وأرجو من الله القبول لي ولكن وجزاكن الله عني خيرا لتتبعكن لي

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العلامات المقارنة ( علامات الليله نفسها)

     

    • ان القمر يكون فيها كشق جفنه ( مثل نصف طبق كبير الذي يوضع فيه الطعام)

    ...

    • قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار

     

    • الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي

     

    • أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا لا ليله حارة ولا بارده

     

    • أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .

     

    • أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي

     

    العلامات اللاحقة

     

    • أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -

    رواه مسلم

     

    للشيخ /محمد حسان

     

    اللهم بلغنا ليلة القدر

     

    اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا


  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

     

     

    كيف نحيي ليلة القدر ومتى تكون ؟

     

     

     

    كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أفي الصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد ؟ .

    الحمد لله

    أولاً :

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء ، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر ) . ولأحمد ومسلم : ( كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ).

     

     

    ثانياً :

    حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام .

     

     

    ثالثاً :

     

    من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ ) قال: (قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .

     

     

     

    رابعاً :

     

    أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا .

     

     

     

    خامساً :

    وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، وفي رواية : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

     

    فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها .

    وبالله التوفيق .

     

     

    منقول

  12. وانت صائم


    بسم الله الرحمن الرحيم

     

    والصلاة والسلام على المصطفى خير المرسلين

     

    تقبل الله منا ومنكن الصيام والقيام

     

    وأنتي صائمة أخيتي ..........

    لم لا نخصص دعوة لمن نحب

     

    دعوة بظهر الغيب لكل من نعرف ومن لانعرف

     

    كل مريض ::: ميت :::: محتاج :::: غائب

     

    حتى موجود معنا

    ولكل مسلم ومسلمة

     

    قال صلى الله عليه وسلم "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل" مسلم

     

    و قال الله تعالى: ( والذين جاءوا مِن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)

     

    في هذا الشهر الكريم تستجاب الدعوات وتقبل الطاعات

    لعل دعاءك يكون نفعاً لك ولمن دعوت له

     

    وجزاكم الله خير الجزاء

  13. كانوا معنا


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    كانوا معنا

     

    راشد عبد الرحمن العسيري

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يمر علينا رمضان وحال الدنيا في تغير واختلاف ، وهذه حكمة الله في خلقه ، وسنته الجارية على عباده ، فكم من قريب وعزيز من الآباء والأخوان والأحباب كانوا معنا في عام مضى ، وهم الآن في قبورهم موسدين ، كأنهم ما عاشوا ولا ساروا ولا ضحكوا ، اندثرت سيرهم ، وما بقي منهم إلا ذكرهم .

    أتراهم لو كانوا معنا ، فما كان بوسعهم أن يفعلوا ، أتراهم سيضيعون أوقاتهم ، أم سيعمرونها في طاعة خالقهم ، أتراهم سيؤدون ما افترضه الله عليهم ، أم سيُسوفون أعمالهم ، أتراهم ، أتراهم ، أتراهم ....

    هذا حال من يتمنى أن يعود إلى الدنيا ليزيد حسناته ويمحو سيئاته !

    ولكن ما بال من لاحت أمامه الفرص ، ومازال في عمره متسع ، هل سيصحو من غفلته ، ويعتبر بمن مضى ، ويغير من نهجه وسيرته ، أم سيبقى في غفلته وغيه ، حتى يفاجئه طارق الموت بلا استئذان ، فهل نعتبر بمن مضى ، أم نجعل أنفسنا عبرة لمن بعدنا ؟

    فرص تتوالى ، ومنح تتعاقب، والعمر فرص ، ولا فائدة من الندم على عمر قد مضى ، أو ساعة قد فاتت ، أو فرصة قد ولت ، إذا لم تستغل في مرضاة الله .

    هذا نبينا صلى الله عليه وسلم يحضنا لاغتنام الفرص ، والمسارعة في اقتناصها ، يقول عليه الصلاة والسلام: (( اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ )) ، فرص غالية بينها النبي صلى الله عليه وسلم ويدعونا لاغتنامها ، فإذا لم تستغل في حينها ، فلا فائدة من التحسر حال انقضائها .

    فمادامت هذه الفرص بين أيدينا فلنستعد لاغتنامها ، ولنغير فيها من أنفسنا ، ولنستغلها قبل أن نندم على ضياعها .

    ولا أعظم من منح الله ، ولا أطيب من التعرض لنفحاته وعطاياه ، خاصة في مواسم الخيرات والبركات ، فالحكيم من يتعرض لنفحات مولاه ، ويستغل مواسم الطاعات ليظفر بأعلى الدرجات .

    وهذا رمضان قد مضت أيامه ، وتصرمت لياليه ، وعن قريب يتأذن بالرحيل ، فهل يسعنا أن نلحق بأجوره ، فأبواب الطاعات فيه أكثر من أن تحصى ، وأنواع القربات أكثر من أن تعد ، فهل من مشمر ، وهل من لاحق بالركب ، وهل من معمر لساعاته ولحظاته.

    فلنُري الله من أنفسنا خيرا ، فرمضان فرصة ومنحة ، فهو قد يأتي مرة أخرى ، وقد لا يأتي ، فقد يأتي رمضان ونحن تحت التراب سلمنا الروح لبارئها ، وقد يأتي رمضان ونحن على الصيام غير قادرين .

    فالحمد لله الذي بمنه بلغنا رمضان ، ونسأله تعالى أن يعيننا على صيام وقيام ما تبقى من أيامه ، وأن يوفقنا للتمام ، وأن يحسن لنا الختام ، وأن يجعلنا من عتقائه من النيران .

     

     

    منقوووول


  14.  

    رائع جدا جدا جدا جدا جدا

    لا أستطيع أن أصف مدى إعجابى بالموضوع وحاجتى لقراءة هذه الكلمات

    جزاكِ الله أختى خيراً كثيرا

    جعله الله فى ميزان حسناتك ، ولكِ خالص التحية والتقدير

     

     

     

    الح-مد لله ودة بيسعدنى جداااااااااا

    جزانا واياكم اخى عاشق الصداقة :samaka:


  15. الحلقة السادسة من سلسلة ( كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف)

     

     

    531645_250613235056571_1655350943_n.jpg

    10-9.gif10-9.gif

    10-9.gif10-9.gif

    إنَّ من دواعى شدَّة الفرح خصوصاً وقت شدَّة الحر في صيام رمضان أن يكون هذا الفرح وقت الإفطار، فجميع الصائمين كانوا على عطش تام وظمأ شديد وجوع مدقع، ولربما شعر الكثيرون بارتخاء أجسامهم قبل الإفطار من الجوع والعطش، فحينما يكبر مكبر الأذان قائلاً ( الله أكبر.الله أكبر) ترتسم على أفواه الصائمين ابتسامة لطيفة معبرة عن فرحة الإفطار، قائلين

    :(ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) وكلما عانوا من شدَّة الصوم كان ذلك مزيداً لهم للأجر من الله تعالى حيث يقول عليه الصلاة والسلام: (يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان:فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.

    10-9.gif10-9.gif10-9.gif

    حر الصيف ورمضان

    ينبغي أن يتذكر المؤمن بأن حر الصيف هو نفس من أنفاس جهنم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اشتكت النار إلى ربها، فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير» [رواه البخاري].

    10-9.gif10-9.gif10-9.gif

    - عندما يشتهي الصائم الماء البارد وهو عطشان فليتذكر حال أهل النار عندما ينادون أهل الجنة {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ} [الأعراف: ٥٠]... نسأل الله أن يعيذنا من النار !

     

    - كان بعض السلف يكثرون من الصيام في الصيف لعظيم أجره وثوابه؛ فمعاذ بن جبل يتأسف عند موته على ظمأ الهواجر..

    10-9.gif10-9.gif10-9.gif

    - عند احتسابك الأجر وصبرك على العطش وأرق العمل ، تذكر يوم يقول الله تعالى لأهل الجنة {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: ٢٤].

     

    - التبرد للصائم جائز لا بأس به، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم، وكان ابن عمر يبل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش..

     

    خاطرة ..

    10-9.gif10-9.gif10-9.gif

    حر الصيف في رمضان لا يشعر بقسوته أهل النعم والمساكن فلنشكر الله..

     

    دعاء..

    10-9.gif10-9.gif10-9.gif

    اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار..

    اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل..

    اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.10-9.gif.

     

     

     

    وانتظرونـــــا فى الحلقه السابعة من سلسة ........................


  16.  

    نأتى الآن لضيفة الموضوع الأخت الفاضلة المميزة حقاً والتى أدخل أى موضوع أرى أنها كاتبته لأننى أتأكد أننى سأطلع على تميزاً غير عادى .. أختى الفاضلة نور

     

     

     

     

    ربنا يخليك اخى أحمد بجد مش عارفة ارد

     

     

     

    ختى الفاضلة سؤالين أيضاً .. أحدهما عام والآخر خاص :)

     

    السؤال العام : ذكرتِ أن المنتدى ينقصه (ضمن العيوب) أن يتواجد الأعضاء بشكل أكبر لأن كثيراً منهم غائب دون معرفة السبب .. ماذا على إدارة المنتدى أن تفعل حيال ذلك وما الذى تقترحين عمله حتى تختفى هذه النقطة السلبية بالمنتدى ويتوج بالنجاح بإذن الله تعالى .. أرجو التفصيل فى ذلك .

     

     

    هو دة مش دايما بس فى الفترة دة فى غياب بشكل ملحوظ اوى

    وادرة المنتدى متقدرش تعمل حاجة لان الموضوع دة خارج ارادتها

    هو احنا ممكن نعمل موضوع مثير يعنى يحتاج مشاركة يومية فى رمضان

    انا اول ما دخلت المنتدى كانت كل الاعضاء موجودة بصفة مستمرة

    ودة كان بيشجعنى انى افضل فى المنتدى 25 ساعة فى ال 24 ساعة

    هى بس الفقرة الى قاتت دى واكيد فى سبب قوى لان مفيش عضو

    دخل منتدى يلا يا شباب واتعرف على اعضائوا ويقدر يبعد عنوا غير لسبب قوى

     

     

     

     

     

     

     

     

    السؤال الخاص : ذكرتِ أنك تحبين الكتب والقراءة .. ما أول كتاب قرأتينه وأعجبك وحببك فى القراءة ،، وما أكثر المجالات التى تقرأين فيها ،، وهل قرأتِ فى مجال التنمية البشرية ولمن قرأتِ ؟؟ وطالما لديكِ حب وإطلاع فى مجال القراءة والكتب فما تقييمك لكتابىّ التنمية البشرية من إنتاج ياللا يا شباب .. وهما ( كتاب قصتك فى العلبة دى - لأخى المدرب حسام الدين محمد ) ،، ( كتاب خطوات نحو التنمية بالإيمان - لأخى عمر المغربى ) .

     

    وجزاكم الله خيراً

     

     

    هو انا قرات فى مجالات كتيرررر بس اكتر حاجة بحب اقرا فى المجال الاجتماعى

    اول كتاب اسمو يمكن ان تفعلها بس انا مفيش حاجة حببتنى فى القراءة انا حبتها علشان هى ممتعة جدااا

    وبعدين ثق بنفسك وحقق ما تريد كتاب كيف تكسب الناس و لا تحزن انا كل ما بنزل ويعجبنى عنوان كتاب بجيبوا لحد ما تيجى الاجازة ويكون عندى كتب كتير :at_wits_end: وبقرا بقى فى اى وقت فاضى لحد ما الاجازة تخلص

    بس انا مقراتش فى التنمية البشرية غير فى المنتدى انا شوفت كتاب قصتك فى العلبة دى هو عجبنى اوى من عنوانوا

    تقيمى ان هو ممتاز بجد

    لكن كتاب خطوات حول التنمية باليمان مقراتهوش :samaka:

     

     

     

     

    اختى حورية الجنة مش نسياكى :mellow:

    • أعجبني 1

  17. السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

     

    *الولاء والبراء...

    هو أن تبدي ولاءك لله ورسوله، بأن تتبرأ من الشرك وأهله..

    إذا فذلك واجبٌ على كل مسلم حق، أن يبدي ولائه لله ورسوله بالتبرؤ.. فذلك عقيدة وليس فقط رأيا..!!

     

    *واقعنا المرير...

    اختلط الأمر على الناس في هذا الأمر،فعندما تتكلم مع مسلما بهذا الصدد.. يهاجمك.. "الإسلام دين السماحة".. قال تعالى {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } (الكافرون:6).. قال تعالى {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } (البقرة:256).. وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له تعاملات مع يهود هذا الزمان..ويوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بالجار ولو كان كافرا.. وكيف أنهم كانوا يعيشوا بسلام معهم، يدفعون الجزية وكلٍ على دينه!!

     

    اختلط الأمر.. فلم يعد أحدا يفرّق بين "الود" و" المعاملة بالحسنى".. مع إن الفارق كبير!!.. وتصبح في نظرهم.. عنصري أو متطرف أو حتى إرهابي..!!!

     

    *الفرق بين "الود" والمعاملة بالحسنى"..

    أمرنا الله سبحانه وتعالى في العديد من المواضع في كتابه العزيز بترك ود اليهود والنصارى.. نذكر منها

    قوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ } (المائدة:51)

    وقوله {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} (التوبة:114)

    وقوله {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (الممتحنة:4)

    وقوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾ هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩﴾} (آل عمران:118-119)

    ناهيك عن الأدلة التي تثبت كره كفار أهل الكتاب للمسلمين ومحاربتهم وحقدهم.. بل ومحاربة الله أيضا..!!

    قوله{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾} (البقرة:109)

    وقوله تعالى {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾ } (البقرة:120)

    ومن الأحاديث الشريفة:

    قوله صلى الله عليه وسلم"إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم " (بخاري5598)

    وقوله "إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام ، فإذا سلموا عليكم فقولوا : وعليكم "

     

    وغيرها من المواضع الكثيرة التي تؤكد ترك ودهم وولايتهم، وكرههم للمسلمين..

     

    الود: هو إتخاذهم أولياء.. يالتواصل بالمودة.. من إلقاء سلام، حب وإيخاء وصداقة،تهنئة بالأعياد والمناسبات، المواساة في الأحزان.. وهذا ما حرّمه الله علينا..

    المعاملة بالحسنى: عدم الإساءة إليهم بالقول أو الفعل.. التعامل معهم في المصالح الدنيوية (بيع، شراء، إقتراض..).. ولكن ليس أكثر من ذلك.. فهم في النهاية جزء من المجتمع ويصعب تجاهله

    وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعه عند يهودي.. عن أنس قال أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير ، وإهالة سنخة ، ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعا له بالمدينة عند يهودي ، وأخذ منه شعيرا لأهله ، ولقد سمعته يقول : ( ما أمسى عند آل محمد صلى الله عليه وسلم صاع بر ، ولا صاع حب ، وإن عنده لتسع نسوة ) (بخاري2069)

     

    ودعونا نناقش الأدلة بتروي وعمق لنؤكد هذا الرأي..

    -في الآيات أمر واضح ومباشر عن ترك ود أهل الكتاب وأنهم أولياء بعض.. وليس ذلك فقط.. بل أنهم لن يرضوا عن الرسول (وبالتبعية أي مسلم) إلا إذا اتبع ملتهم وأقر بعقيدتهم الفاسدة..وهذا يحدث في الواقع فعلا!!.. من تقرب من نصراني.. سيجده يحاول إقناعه بعقيدته، إن لم يحاول تنصيره!!.. وهذا عن تجربة بعض معارف لي والله.. إمرأة عجوز في التسعين من عمرها.. تهدي جارتها المسلمة التي تحبها وتفتح لها بيتها.. تهديها الإنجيل لتطّلع عليه!!!!!!!!!

    ويتضح أيضا من الأحاديث المذكورة الصحيحة..أمرٌ واضح بمخالفتهم وعدم بدءهم بالسلام.. فهل بعد ذلك مجال للود أو الحب أو الإيخاء؟!!!!!!

    كما أنه من يطّلع على سنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة.. يجد أن ما كان بينه وبين أهل الكتاب في ذلك الوقت معهادات وهدنات ومعملات دنيوية، أو دعوتهم للإسلام.. فقط لا غير.. فهل قرأ منا أحدا عن صداقة الرسول لكتابي؟؟!!.. سبحان الله!! بماذا يستدلون؟!

    وفي حادثه أنه صلى الله عليه وسلم ذهب لغلام يهودي مولى عنده يعوده لمرضه.. ولم يتركه إلا مسلما قبل مماته.. فكان يدعوه قبل أن يعوده!!!

    ولكن لا يمنع ذلك عدم إذائهم بالفعل أو القول أو أن نترك معاملتهم بالمرة (إلا إذا كان هناك مسلم في نفس المجال كبديل، فأخوك المسلم أولى).. فقد كان بتعامل الرسول مع أهل الكتاب في التجارة، وكما في الحديث الصحيح أنه رهن درعه عند يهوديا!!.. كما أن الرسول أوصى بالجار ومعاملته بالحسنى وهو أمرٌ عام فعلا، ولكن معاملته بالحسنى تقتضي البعد عن إذائه إن كان من غير المسلمين، وليس له حقوق أخرى!!

    وكما قال تعالى في شأن معاملة الآخرين من دون المسلمين {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125) فحتى مجادلتهم تكن بالحسنى، فما بال التعامل العادي..وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكلمة الطيبة صدقة"، وهذا أمر عام بتخلق المسلم باللين والقول الحسن، ولم يحدد كونه لأخيك المسلم فقط!!

    -ذلك التعامل يكن مع المسالمين من أهل الكتاب ليس أكثر، فمن لم يؤذينل لا نؤذيه فقد قال تعالى {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الممتحنة:8).. أما الذين يعتدوا علينا بالقول والفعل فلهم تعامل آخر لا يتسع الموضوع للمضي فيه..

     

    *كيف وصلنا إلى هذه المرحلة من الجدالات بشأنهم؟؟!

    رغم كون الأدلة واضحة في الكتاب والسنة .. والله المستعان!!.. يرجع ذلك إلى زمن بعيد جدا..بدعوى الكيان المترابط والمتماسك للمجتمع.. بدعوى الإيخاء بين المسلمين والنصارى والحظر من الفتن الطائفية.. فأصبح مثلا الشعار في مصر منذ أكثر من قرن "الهلال مع الصليب" سبحان الله.. أنّى يجتمعان!!!كل ذلك طبعا لإرضاء (أو الخوف من) تدخل الدول الأجنبية في شؤون البلاد، أو حتى ليظهر المجتمع بمظهر الكيان الواحد والمساواة!!

    رحمك الله يا عمر بن الخطاب.. كان نعم الرجل.. وكان في زمانه للإسلام عز وقوة بلا منازع.. فكان يجعل لأهل الكتاب طرق غير طرق المسلمين، وزي غير زي المسلمين، تنكيلا بهم لعدم إتباع دين الله الإسلام، فكما ارتضوا بقائهم على عقيدتهم، فيكون هذا جزاءهم، ولكن كل ذلك بدون تعدّي على حقوقهم المذكورة لدينا في شريعتنا.. وتمر القرون.. ومع مرورها.. تضعف حجة المسلمين .. ويضعف شأنهم.. في حين يسترد أهل الكتاب قوتهم وتقوى شوكتهم (مع مؤازرة الغرب والقوى الخارجية لهم).. فتضيع الجزية والمعاهادت.. وتضيع حدود الله وشرعه.. ويعلوا صوتهم.. ويكتسبوا الثقة.. ويطالبوا بالمساواة والحقوق (التي لم يبخسها أبدا ديننا لهم!).. إلى أن أصبحوا يتمتعوا بحقوق ومميزات في وقتنا الحاضر، لا يتمتع بها بعض المسلمين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله..!!

    ومع مرور الوقت تجد من " رجال الدين" من يؤكد أن النصارى.. من أهل الكتاب..والدين الإسلامي "دين التسامح" والذي يحترم "كل الأديان السماوية" (مع أن الدين عند الله الإسلام!!).. ويعتقد "بحرية المعتقد" .. وأنهم ليسوا كفّارا بل "إخواننا"(مع أن الله تعالى قال أن من قال أن الله ثالث ثلاثة أو أنه المسيح ابن مريم فهو كافر!!).. وأن الرسول كان يحترم أهل الكتاب.. وغيرها من الأدلة "المُحوّرة".. لا أدري.. ألا يقرأون القرآن.. أم لا يفهمون معانيه؟!! سبحان الله العظيم.. ولذلك تجد الناس تهاجم وتجادل بشأن تلك القضية بملئ أفواههم مستدلين بتلك الأقاويل التي ترسخت في المجتمع منذ زمن.. ومازالت.. والله المستعان..

     

    وأخيـــــرا..

    أقول.. أن ديننا الحق يأمرنا بالوسطية الحقيقية.. فلا تفريط بودهم وولايتهم وترك الولاء لله والبرأة من الشرك وأهله.. ولا إفراط بإذائهم والإعتداء عليهم بغير حق ما داموا مسالمين فقال تعالى { وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾ } (البقرة:190).. فقط المعاملة بالحسنى..

    وبالله التوفيق..

     

     


  18. السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

    بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين..

    أما بعد:

    divider.gif

    كثيرا ما نرى من قبل الملتزمين حديثا، الهمّة العالية والنهم والحماسة لطلب العلم والتعلّم، ومن شدة حماستهم يرى الناس منهم التحول إلى النقيض، ودخول بقوة في الدين، فيؤدي ذلك إلى نهم في طلب العلم، فيقرأ في ذلك، ويتكلم في ذاك، ويريد أن يصبح مثل الشيخ الفلاني، وقد تناسى هذا الملتزم حديثا أمرا هاما للغاية، أن هناك رواسب جاهلية يجب أن يتخلص منها أولا قبل أن يسارع بقوة ليتباهى بما لديه من علم جديد، وأن ينسب نفسه إلى فئة الملتزمين، حتى لا يكون مثل سيء للدين، ولا ينقص الدين ابدا أمثال هذه النماذج السيئة..

     

    فوُجب قبل أن تتباهى بأنك ملتزم وتتعلم ولديك من العلم ما لديك.. وجب عليك التخلية أخي الملتزم قبل التحلية..

    divider.gif

    التخلية:

     

    وهي أن تتخلى من كل ما لديك من رواسب قديمة من جاهليتك بالدين وبشرع الله، ومن عادات وخلق سيء، وأن تقضي عليها أولا، وتتوب إلى الله، وأن تعزم على عدم الإقتراب منها مرة أخرى.. ولا يمنع ذلك أن تتعلم اساسيات دينك التي كنت تجهلها، وأن تنصاع لأوامر ربك التي كنت مُضيّعها، فلا ينافي ذلك مثلا أن تترك الأخت المسلمة حجابها الشرعي الذي أمرها الله به إلى حين تخلي نفسها مما لديها من رواسب جاهلية، فهذا تضيع لشرع الله، ولا تأمن أجلها إلى ذلك الحين، ولكن المقصود، عدم المباهاة بطلب العلم، وأني لدي علم بكذا، ومعي شهادة من كذا، وأن تحاول أن تظهر بمظهر القدوة الحسنة التي يجب على الجميع إتباعها، وأنك النموذج الجيد للمسلم أمام الناس عامة، وأمام أعداء الدين خاصة.

    فأنت بفعلك هذا، تضع نفسك محط أنظار الجميع، أو بمعنى أصح، يضعوك تحت المجهر.. وما إن تظهر عادة سيئة من رواسب جاهليتك، إلا وتجد الكل يشير إليك بإصبع الإتهام، ليس لذاتك، وإنما لذات الدين، لأنك من وضعت نفسك في ذلك الإطار، وأنت لست أهلا له بعد..

    فتكون وضعت نفسك في مأزق، بل وضعت جميع أخوتك في الدين في هذا المأزق، بسبب رواسبك الجاهلية قبل إلتزامك، وتسيء للدين بدل من أن تدافع عنه وتنفعه..

    فالتروي أخوتي في الله، قبل أن تظهروا براعتكم في التكلم في هذا وذاك، وتضعوا أنفسكم في موضع المقتدى به في دين الله..

    divider.gif

    التحلية:

     

    وهو أن تتحلى بالعلم، وزينته، وتظهر ذلك للناس، ليس مباهاةً، ولكن ليستمعوا إليك بآذان صاغية مقتنعة مطمئنة، فلا يجب أن يسمع الناس إلا لمن علموا منه العلم بدين الله، على المنهج السليم، وإلا قلّب لهم الموازين، وأفسد عليهم دنياهم وآخرتهم!!

    بالطبع الإنسان مجاهد لنفسه طوال حياته، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، ولا ينكر ذلك إلا من رأى في نفسه خيرا، وهو بذلك معجب بنفسه ومتكبّر على الخلق، ولا يأمن مكر الله، إذ قد يجعل خاتمته سيئة، نسأل الله العافية، فلم يأمن الصحابة ذلك على أنفسهم، فمن أنت لتأمن ذلك؟؟.. ومن ذا الذي يأمن إلتفات قلبه إذا أراد الله ذلك؟؟ اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك.. وبما أن مجاهدة النفس لا تنتهي إلا بمفارقة الروح إلى بارئها..

     

    * فمتى يمكن للعبد التحلية، إذا وُجِب قبل ذلك التخلية؟

     

    التحلية تكن بعد التخلية من الكم الأكبر من الرواسب الواضحة، والتي لا يمكن أن تغتفر من الله ثم البشر، فيكن التخلص من الكبائر.. فالأصغر فالأصغر، وهو كل ما ينافي سلامة القلب والدين، والواضحة للناس خاصة، والتي تمنع الناس من قبول كلماتك، فلا يمكن مثلا أن يكون خطيب أو طالب علم آكل للربا، أو عاق لوالديه، أو زانٍ، أو طالبة علم أو متكلمة في دين الله متبرجة أو سيئة الخلق مثلا، أو .. أو.. وهكذا..إلى أن نصل إلى صغائر الأمور.. فهناك تشبيه جميل، بأن الإنسان كالبئر، فيه في القاع الرواسب القذرة والقبيحة، فإن لم يقم بإزالتها أولا قبل أن يضيف الحلو من الماء، إختلط هذا بذاك، وطفح وظهر السيء إذا إمتلأ إلى آخره، وأما إذا قمت بتنظيفه جيدا قبل أن تضيف الجديد الحلو من الماء، فمهما طفح أو زاد فلن يخرج إلا الماء العذب الجميل..

    divider.gif

    فكما قالوا قديما.. الأدب فضلوه عن العلم..

    ونحن نقول.. التخلية قبل التحلية

     

    هذا واسأل الله لي ولكم.. أن نتخلّى من رواسبنا الجاهلية، وأن نتحلّى بالعلم النافع، لنكن خير قدوة لدين الله

     

     

     

    منقووووول

    • أعجبني 1

  19. بسم الله الرحمن الرحيم

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

     

     

     

    222318_169410103116025_100001411080209_413518_7246120_n.jpg

     

     

     

    قـــالـو لـمـاذا تـنـتظـريـن أن يـأتي إلـيـكـي مـن تـريـديـن؟؟

     

    ولـمـا لاتتــحـدثـي مع مـن تـعـرفـيـن ؟؟

     

    عـسى أن تـجـدي يـومـا مـاتطـلـبـين !!!

     

    قـلـت ..إن الـذهب يـغليـه أنـه ثـميـن :)

     

    ولـو كـان الـذهب مـع النـاس أجـمعيـن لما كـان يـومـا مهـراً للمحـبيـن !!!

     

    فـكيـف بـي أن أكـون سلـعة للـطالبـيــن ؟؟

     

    يـعرفنـي كـل مـن شـاء بغيـر حـق مبـيـن!!

     

    فـأنـا لـسـت رخـيــصة يـحركني الحنـيـن :)

     

    فـأنا الـعفيـفـة ولــن أسمـع للـحاقـديــن :)

     

    فلـتـتـركـونــي وشــأنـي فـو الله أنتـم غـــافلــيــــن :)

     

    انا مش بنت عاديه انا مسلمه

     

     

    أسأل الله أن يحفظ بنات الإسلام

     

    ويجملهن بستره ويرزقهن بالأزواج الصالحين

     

     

    آمين يارب

     

     

     

     

    منقوووووووول

    • أعجبني 1
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..