البحث في الموقع

الدرس الأول (الحروف الهجائية المفردة) هذا الدرس مهم جدا وهو أساس القاعدة النوارنية ولا بد لنا من أن نحفظ كل درس باسمه أي موضوعه. الأمور التي يجب مراعاتها في الدرس الأول 1 – التمييز بين ما يلي: شكل الحرف : وهو الهيئة التي يكتب بها ( ا – ب – ت – ث - ج) اسم الحرف : مسمى الحرف نقصد به اسم الحرف إذا نطقناه بدون تشكيل ( با – تا – ثا – جيم – همزة – لام ) هجاء الحرف : ونقصد بهجاء الحرف هو النطق بالحرف إذا كان عليه تشكيل مثلا جَ بإتمام حركة الفتح وليس جيم. 2 – لابد أن نراعي في الدرس الأول أن (ا) هو الف و (أ – ؤ – ئ - ء) هذه همزة وليست الف عند النطق بمسمى الألف نراعي كسر اللام بدون زيادة في زمن الكسرة فيتولد حرف مد فنقول الِف وليس اليف. 3 – عدد الحروف 29 حرف مقسمة إلى ثلاث مجموعات وهي الألف وحروف هجاؤها على حرفين ثانيها حرف مد مثال : با – تا – ثا – حا – خا ....على ثلاثة احرف ثانيها حرف مد أو لين : سين – جيم – عين – غين – صاد... 4 – نراعي ايضا عند النطق بالحروف التي هجاؤها على حرفين ثانيهما حرف مد أن أفتح الفك فتح وسطاَ ليخرج المد من الجوف بصورة نقية خالي من الغنة وذلك بسبب تسرب الصوت من الخيشوم، لأني لم افتح الفك بشكل صحيح ، ونحذر من الإمالة وهي أن يكون صوت الألف بين الألف والياء، واحذر من بتر الصوت عند التلفظ به فتتولد همزة بعده فنقول باء هذا خطأ والصحيح با فنترك الصوت حتى يتخامد ولا نقطعه، كما يجب علينا مراعاة أن الألف تتبع ما قبلها من حيث التفخيم والترقيق فمثلا يكون صوت الألف مرقق في مسمى اليا والها ومفخم في صوت الخا والطا. كذلك لا ننهي حرف المد بهاء فنقول (باه – تاه – ثاه – حاه ....) هذا خطأ أيضا. 5 – ضمّ الشفتين عند النطق بالحرف المضموم إذ أنّ كل حرف ٍ مضموم لا يتمّ ضمّه إلا بضم الشفتين ، وإلا كان ضمّه ناقصاً . وهذه أبيات في اتمام الحركات للشيخ الطيبي رحمه الله تعالى وَكُـلُّ مَضْمُـومٍ فَلَـنْ يَتِـمَّا * * * إِلَّا بِـضَـمِّ الشَّفَتَـيْنِ ضَـمَّـا وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـمِ * * * يَتِـمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْـحِ افْهَـمِ إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـهْ * * * يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَـرَكَهْ أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الْأَلِفْ * * * وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُـرِفْ فَـإِنْ تَـرَ الْقَارِئَ لَـنْ تَنْطَبِقَا * * * شِفَاهُـهُ بِالضَّمِّ كُـنْ مُحَقِّـقَا بِأَنَّـهُ مُنْتَـقِـصٌ مَـا ضَـمَّ * * * وَالْـوَاجِبُ النُّـطْقُ بِـهِ مُتَمَّـا كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ * * * إِتْـمَامُ كُـلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِبْ فَالنَّقْصُ فِي هَـذَا لَـدَى التَّأَمُّلِ * * * أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَى مِنَ اللَّحْنِ الْجَلِي إِذْ هُـوَ تَغْيِيرٌ لِـذَاتِ الْحَرْفِ * * *وَاللَّحْنُ تَغْيِيرٌ لَـهُ بِالْـوَصْـفِ 6 - مراعاة ترقيق الحروف المرققة وتفخيم الحروف المفخمة ،الحروف المفخمة قولا واحدا هي حروف خص ضغط قظ ، والحروف التي ترقق تارة وتفخم تارة اخرى هي الراء والألف المدية ولام لفظ الجلالة 7 - مراعاة قلقلة الدال في مسمى حرف الصاد والضاد. . اخيراً لا بد من مراعاة إيقاع القاعدة حال الهجاء لما فيه من تسهيل تطبيق ما تم ذكره, والأستماع للشيخ بما لايقل عن خمس مرات وترديده بنفسك كذلك بما لايقل عن خمس مرات. وللإستماع للشيخ من خلال هذا الرابط : http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=1&LANG=1

الدرس الأخير : تدريبات على ما سبق هذه الدروس ما هي إلا تطبيقات شاملة للدروس السابقة فعند قراءتنا لهذه الدروس علينا مراعاة كل ما تعلمناه سابقا من : مسميات الحروف. إتمام الحركات. ومراعاة ما ينشأ بين الحروف بسبب التركيب كالمحافظة على ترقيق المرقق وإن جاور المفخم ، وتفخيم المفخم وإن جاور المرقق ، ومراعاة أن الف المد تتبع ما قبلها في التفخيم والترقيق ، والغنة تتبع ما بعدها في التفخيم والترقيق ، وماراعاة ما ينشأ من أحكام تجويدية بين الحروف مثل أحكام النون الساكنة والتنوين والميم الساكنة والمدود والمحافظة على أزمنة الغنن وأزمنة السواكن وأزمنة المدود... مراعاة أحكام التقاء الساكنان في كلمتين وصلا فإذا كان الساكن الأول حرف مد ، يتم التخلص من الساكن الأول ( حرف ا لمد ) بالحذف. اظهار صفات الحرف الساكن ( الساكن المخفف أو المشدد ) من رخاوة وتوسط وصفير وتفشي ... باستثناء صفتي الهمس في التاء والكاف والقلقلة في حروف قطب جد وذلك في الساكن المشدد فقط كما ذكرنا سابقا. همزة الوصل تثبت في أول الكلام وتعطي الحركة المناسبة لها وتسقط في درج الكلام. في الدرس الأخير بعض الكلمات قرأها الشيخ في حالة الوقف وقرأها ثانية في حال الوصل وعلامتها في المتن وجود الدائرة المفرغة قبل وبعد الكلمة مباشرة نحو : o خَيْرا ً يَرَهُ o - شَرّاًيّرَه لا ننسى اسم الجلالة لا يجزأ فنقرأه كاملا نحو : لِلّه : تقرأ كالتالي : لام كسرة لام شدة لِلـ ، لام فتحة الف صغيرة لـَـا ، ها كسرة هي لِلّه . لا نفصل بين الحرفين في المشدد ، نحو : مُمَدَّدَةٍ : ميم ضمة مُ ، ميم فتحة دال شدة مُدْ ، الخطأ أن أقول هنا مُمَدْ ، فهذا يعتبر فصل للحرفين والمفروض أن المخرج ارتفع إرتفاعة واحدة في الحرف المشدد بمعنى اقفل المخرج على دال ساكنة ولا افتحه إلا على الدال المتحركة ، هكذا ميم ضمة مُ ، ميم فتحة دال شدة مُدْ ، دال فتحة دَا هنا اجمع الحروف معا فأقول مُمَدَّ ، أكمل بعدها دال فتحة دَ ، مُمَدَّدَ ، تا كسرتين تِنْ ، مُمَدَّدَةٍ. الإهتمام بالحرف المشدد إذا تكررت المشددات في كلمة واحدة ، نحو : يَزَّكَّى - يَذَّكَّرُ. قراءة بعض الكلمات : والنَّاشِطَاتِ : واو فتحة نون شدة وَنْ ( همزة الوصل ستسقط لأنها في وسط الكلام واللام الشمسية ستدغم في النون فتصبح من جنسها )، نون فتحة الف صغير نَا والنَّا ( مع مراعاة غنة النون المشددة ، أكمل ما تكون ) ، شين كسرة شِ ، والنَّاشِطَا ، تا كسرة تـِ ، والنَّاشِطَاتِ. تُبْلَى السَّرَائِرُ : هنا التقاء ساكنان في كلمتين وهما الف المد في تبلى والسين الساكنة من السين المشددة في السَّرائر ويتم التخلص من التقاء السياكنان بحذف الساكن الأول وهو الف المد في تبلى ، لذلك انتقل من اللام المفتوحة في تبلى مباشرة إلى السين المشددة في السرائر ، همزة الوصل ستسقط لأنها في درج الكلام واللام الشمسية ستدغم في السين فتصبح من جنسها . أَ تُحَـآجُّـو~نِّي :همزة فتحة أَ ، تا ضمة تُ ، أَتُ ، حَا فتحة ألف مد جيم شدة حَآجـ (يمد ست حركات لأنه مد لازم كلمي مثقل ، جاء بعد حرف المد حرف ساكن اصلي مشدد) ، جيم ضمة واو مد نون شدة جُو~ن ( مد ست حركات لزوما ) ،نون كسرة يا سكون نِيـ ، أَ تُحَـآجُّـو~نِّي . مَن بَخِـلَ : هنا النون الساكنة جاء بعدها حرف الباء فحكمها الإقلاب لذلك سنقرأها كالتالي : ميم فتحة ميم سكون مَم (لأن النون الساكنة اقلبت ميما ) ، با فتحة بَ ، مَم بَ (مع مراعاة غنة الإقلاب) ، خا كسرة خِ، مَم بَخِـ لام فتحة لَ ، مَم بَخِلَ. ضَـآلاً : ضَاد فتحة ألف مد لام شدة ضَآل ، لام فتحتين لَن ، ضَآلاً. مِن رَّبِّكَ : ميم كسرة را شدة مِر ، را فتحة با شدة رَب با كسرة بِ ، كاف فتحة كَ ، مِن رَّبِّكَ.

الدرس الثاني عشر : الشدة ( ّ) الحرف المشدد : هو عبارة عن حرفين أولهما ساكن وثانيهما متحرك لذلك وجب إعطاء كل حرف حقه فإذا فرطنا في تشديده فقد اسقطنا حرفا من القرءان. تكلمنا في الدرس السابق عن الحرف الساكن وقلنا أنه في الحرف الساكن تظهر صفات الحرف بشكل جلي فعند تجويدنا للحرف المشدد والذي هو عبارة عن حرفين ساكن ومتحرك وجب علينا بيان الحرف الساكن من الحرف المشدد و إعطاؤه كل صفاته الممكنة فإذا كان الحرف الساكن من حروف الرخاوة وجب إعطاؤه زمنا يسيرا يجري فيه الصوت أثناء النطق به نحو السين في السّماء وإذا كان الحرف الساكن من الحروف البينية وجب إعطاؤه زمنا أقل من الحرف الرخو وهو زمن تصادم طرفي عضو النطق نحو اللام في الّذين وإذا كان الحرف الساكن من الحروف الشديدة وجب إعطاؤه زمنا أقل نحو الطاء في الطّيبات ثم بعد أن نعطي الحرف الأول صفاته نأتي بالحرف الثاني المتحرك ويرتفع لهما المخرج ارتفاعة واحدة، ولذلك لا تظهر صفة القلقلة والهمس في الساكن الأول لأن الحرف المتحرك بعده يفك انغلاق المخرج فلا نحتاج لقلقلته أو همسه. للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=18&LANG=1

الدرس الحادي عشر تدريبات على السكون مايجب مراعاته: مراعاة كل ما سبق توضيحه من مسميات الحروف واتمام الحركات وأزمنة المدود والغنن وتفخيم المفخم وترقيق المرقق وغيرها من الأمور التي سبق ذكرها . آداء الحروف الساكنة آداءا سليما ومراعاة ابراز صفة كل حرف بما يستحق من همس وجهر وشدة ورخاوة أو بينية واستعلاء واطباق وصفير وغنة وقلقلة وكل ما تعلمناه في الدرس العاشر. مراعاة ما ينشأ بسبب تجاور الحروف من تفخيم وترقيق وحكام تجويدية كأحكام النون الساكنة والتنوين. همزة الوصل كما ذكرنا في الدروس السابقة تثبت ابتداء وتحذف لفظا في درج الكلام مثلا في كلمة فَارْغَب أو فَانصَب هنا همزة الوصل لا تعتبر في أول الكلمة لأنه سبقها حرف الفاء، لذلك فهي محذوفة لفظا وتكون تهجئة الكلمة كالتالي : فا فتحة را سُكو فر هكذا مباشرة من الفاء انتقل إلى الراء ونفس الشئ في كلمة فانصب أقول فا فتحة نون سكون فن ، صاد فتحة با سكون صَبْ فَانصَب مع مراعاة قلقلة الباء لأنه ساكن ومراعاة اخفاء النون الساكنة في الصاد بغنة كاملة مفخمة لأن الصاد من حروف التفخيم خص ضغط قظ لأن الغنة تتبع ما بعدها في التفخيم بعكس الف المد تتبع ما قبلها بالتفخيم. في كلمة الْحَمْد هنا سنبدأ الكلمة بهمزة الوصل لذلك علينا اثباتها فنقول همزة فتحة لام سكون ال (الهمزة الوصلية في ال التعريف دائما تأخذ حركة الفتح ) حا فتحة ميم سكون حم الحَمْ دال ضمة دو الْحَمْدُ بإتمام فتحة الحاء واحكام ضمة الدال وتوسط صوت اللام والميم لأنهما من حروف التوسط لن عمر. في كلمة مَا الْقَارِعَةُ أو إذا الموءودةُ نقرأها كالتالي : ميم فتحة لام سكون مَل ، قاف فتحه الف سكون قا مالقا... لماذا تجاهلت الف المد التي بعد الميم وهمزة الوصل؟ لأن الف المد ستحذف بسبب التقاء الساكنان وهما هنا الف المد من ما ولام التعريف المظهرة من القارعة أما همزة الوصل التي بينهم فهي ستسقط لأنها في درج الكلام . قاعدة : إذا التقى ساكنان في كلمتين وصلا وكان أولهما حرف مد فإن حرف المد يحذف للتخلص من التقاء الساكنان وهذا ما قمنا به هنا. وهذا ما سنفعله في الكلمتين التاليتين : وَإِذَا الْمَوْءُدَةُ : واو فتحة وا ، همزة كسرة إ، وإ، ذالْ فتحة لام سكون ذلْ، وإذلْ ، ميم فتحة واو سكون مُو ، وإذالْمو، همزة ضمة واو صغيرة ءُو.... في كلمة ءآلْــآنَ : نقرؤها هكذا : همزة فتحة الف مد لام سكون آلــ بالمد ست حركات ، مد لازم كلمي مخفف ، همزة فتحة الف صغيرة ءا ، مد بدل حركتين ، آلــآ ، نون فتحة نَ ءآلــآنَ. للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=17&LANG=1

الدرس العاشر : السكون السُّكونُ لغةً : القرار واصطلاحًا : حذف الحركة كيفية خروج الحروف الساكنة والمتحركة الحروف الساكنة ما عدا حروف المد تخرج بالتصادم بين طرفي عضوي النطق ويصاحب الحرف المفتوح انفتاح ما بين الفكين ، ويصاحب الحرف المضموم انضمام للفم ، ويصاحب الحرف المكسور انخفاض الفك السفلى وتخرج أحرف القلقلة الساكنة بالتباعد بين طرفي عضوي النطق مشبهة في ذلك الحروف المتحركة، لكن دون أن يصاحبها انفتاح للفم ، ولا انضمام للشفتين ، ولا انخفاض للفك السفلى. وصفة الحرف تكون واضحة في الحرف الساكن أكثر من المتحرك لأن زمن الحرف الساكن ينتهي بأكمله و هو في مخرجه أما المتحرك فلا يمكث فى مخرجه بل يتباعد فورا للحركة وكما نعرف ان كل صفة يحملها الحرف سببها طبيعة مخرجه. لذلك سنتكلم بشكل مختصر ومفيد عن مخارج الحروف. اولاً مخارج الحروف بالترتيب في جهاز النطق: اللألف والواو والياء المدية: من الجوف وهو الخلاء الداخل في الفم والحلق معا. هـ ـ ء : أقصى الحلق ، أي أبعده مما يلي الصدر. ع ـ ح : وسط الحلق. غ ـ خ : أدنى الحلق، أي أقربه مما يلي الفم ق : أقصى اللسان، أي أبعده مما يلي الحلق، وما يحاذيه من الحنك الأعلى. ك : أقصى اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى تحت مخرج القاف. ج ـ ش ـ ياء غير مدية : وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى . ض : إحدى حافتي اللسان أو كلاهما ، وما يحاذيها من الأضراس العليا ، ويخرج منه الضاد المعجمة. ل : ما بين حافتي اللسان معا بعد مخرج الضاد، وما يحاذيهما من اللثة أي لحمة الأسنان العليا، وهي لثة الضاحكين والنابين والرباعيتين، والثنيتين العليين. ن : طرف اللسان وما يحاذيه من لثة الأسنان العليا تحت مخرج اللام قليلا. ر : طرف اللسان مع ظهره مما يلي رأسه ، وهي أدخل إلى ظهر اللسان من النون. ط ـ د ـ ت : طرف اللسان مع أصل الثنيتين العلييين. س ـ ص ـ ز : طرف اللسان فويق الثنيتين السفليين. ظ ـ ذ ـ ث : طرف اللسان مع طرفي الثنيتين العلييين. ف : بطن الشفة السفلى مع طرفي الثنيتين العلييين. ب ـ م ـ والواو الغير مدية : الشفتان معا الواو بانفتاحهما قليلا والباء والميم بانطباقهما، وانطباقهما مع الباء أقوى من انطباقهما مع الميم. وبمعرفتنا للمخارج واخراجها من مخرجها المحدد بالضبط نكون قد انجزنا المهمة الأولى في الأتقان بقي لنا أن نتعرف على هيئة الحرف أثناء خروجه يعني صفاته اللازمة والعارضة حتى يخرج الحرف فصيحا سليما ولتحقيق ذلك يجب علينا معرفة ماهي تلك الصفات التي قد تصاحب الحرف حال خروجه، وأبرز تلك الصفات هي : الهمس والجهر: وهي متعلقة بجريان النفس وانحباسه وهذا يعتمد على وضع الوتران الصوتيان . الشدة والرخاوة والبينية : وهي متعلقة بزمن جريان الصوت وانحباسه وهذه تعتمد على مقدار اعتراض الوصوت. التفخيم والترقيق : وهي متعلقة بوضع اللسان. تفصيل ماسبق الهمس : وهو الخفاء في السمع نتيجة انفتاح الوترين الصوتيين وعدم اهتزازهما ويصحبه تدفق كثير لهواء النفس. والأصوات المهموسة هي أصوات حروف : هـ ـ ح ـ خ ـ ك ـ ش ـ ت ـ ص ـ س ـ ث ـ ف ( فحثه شخص سكت ) الجهر : هو وضوح في السمع نتيجة اهتزاز الوترين يصحبه انحباس النفس إلى حد كبير. والأصوات المجهورة هي أصوات حروف : الهمزة ، المد واللين ، ع ، غ ، ق ، ج ، ي ( لينية) ، ض ، ل ، ن ، ر ، ط ، د ، ز ، ظ ، ذ ، و( لينية) ، ب ، م. الشدة : هي انحباس جريان الصوت نتيجة غالق المخرج، والحروف الشديدة لا يجري معها الصوت عند النطق بها ، وذلك بسبب اعتراض هواء النفس في مخرج الصوت لحظة من الزمن نتيجة التقاء عضوي المخرج فينحبس الهواء انحباسا تاما وينضغط ولا يسمع له صوت، فإذا انطلق الهواء المحبوس بانفصال عضوي المخرج، يندفع الهواء المحبوس فجأة مكونا صوتا يوصف بأنه شديد، ويسمى صوتا انفجاريا. والأصوات الشديدة هي أصوات حروف : أ ، ق ، ك ، ج ، ط ، د ، ت ، ب ( أجد قط بكت ) ، ففي حروف قطب جد نفتح ذلك الأنحباس بعملية القرع والقلع ( تصادم وتباعد وهو ما يسمى بالقلقة. أما في حرف الكاف فينفصل عضوا النطق بعد التقاءهما ( الشدة ) بلطف فيسمح للهواء بالمرور محققا صفة الهمس ، أما في الهمزة فإنه ينطبق الوتران الصوتيان تماما بحيث لا يسمحان للهواء بالمرور للحظة معينة ويجب اخراجها بلطف دون تعسف حتى لا تقلقل ولا تهمس. الرخاوة : هي جريان الصوت عند النطق بحروفها لأن مجرى النفس يضيق باقتراب عضوين من أعضاء النطق نحو بعضهما بعضا في مخرج الحرف ولكن المجرى لا ينقفل. والأصوات الرخوة هي أصوات حروف :هـ ، ح ، غ ، خ ، ش ، ض ، ص ، س ، ز ، ظ ، ذ ، ث ، ف ، حروف المد واللين ، حروف اللين. الحروف البينية : وفيه يلتقي عضوا المخرج في مجرى النفس ، ولكن المخرج لا ينغلق انغلاقا تامّا فلا ينحبس الصوت كانحباسه في الحروف الشديدة ، ولا يجري كجريانه في الحروف الرخوة ، بل هو بين الشديد والرخوة. ويسميه العلماء بينيا (متوسطا ). والأصوات البينية هي أصوات حروف : ل ، ن ، ع ، م ، ر. خلاصة : في الحروف الشديدة (أجد قط بكت ) الصوت ينحبس ولا يجري فيكون زمن النطق بها قصير نحو: أَ بْ - أَ جْ - أَدْ - أَطْ - أَتْ وفي الحروف البينية فإن الصوت يجري بها جريانا ناقصا فيكون زمن النطق بها أطول من زمن النطق بالحروف الشديدة إذن تنقسم حروف الهجاء على 6 كيفيات : 1 – الشديد المجهور: جمعها العلماء في (قطب جد). 2 – الشديد المهموس : حرفا الكاف والتاء. 3 – الرخو المجهور: الذال ، الزاي ، الظاء ، الضاد ، الغين ، الواو والياء ( الساكنان المفتوح ما قبلهما ). 4 – الرخو المهموس : جمعت في قول : ( هس فحث شخص ). 5 – المجهور البيني : ( بين الرخو والشديد ) ، جمعها العلماء في قولهم ( لن عمر ) الإستعلاء والإطباق الإستعلاء : من الصفات الهامة فعند نطقنا بالحروف نجد أن لها ضغطا وهواء في الفم وهذا الضغط أحيانا يتجه إلى الحنك الأعلى فينتج عنه التفخيم وأحيانا يتجه إلى الحنك الأسفل وينتج عنه الترقيق والحروف التي يتجه ضغطها إلى أعلى تسمى حروف الإستعلاء وهي سبعة وتتكون في ( خص ضغط قظ ) وهي : الخاء ، الصاد ، الضاد ، الغين ، الطاء ، القاف ، الظاء. والتي يتجه ضغط حروفها إلى أسفل تسمى حروف الإستفال وهي بقية الأحرف. وفي اللغة العربية أربع حروف عند النطق بها يكون جزء من اللسان منطبق على غار الحنك الأعلى أو يكون قريبا منه جدا أو محاذيا له وهي الصاد ، والضاد ، والظاء ، والطاء وهذه هي حروف الإطباق لذالك يكون تفخيمها أخص. ما يجب مراعاته - العرب لا تبدأ بساكن لذلك ادخلنا على الحرف الساكن همزة قطع محركة لنتمكن من الوصول للساكن والهمزة من الحروف المرققة لذلك انتبه إلى ترقيقها خاصة إذا أتت قبل حرف مفخم مثل الخاء والصاد والظاء... - إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات اللازمة أو العارضة ( مراعاة الصفات التي تكلمنا عنها لكل حرف بما يستحقه ). - مسميات الأحرف كما تعلمناها وطبقنا عليها سابق الدروس . - طريقة قراءة الدرس تكون بقراءة الحرف الأول ثم الثاني ثم الأول والثاني معا هم الثالث ثم نقرأهم الثلاثة معا . للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=16&LANG=1

الـــدرس التـــاسع تدريات على التنوين وأحرف المد الثلاثة وحرفي اللين قلنا سابقا بأن المد هو اطالة زمن جريان الصوت بحرف المد. وحروفه ثلاثة : الألف الساكنة المفتوح ما قبلها {َ َا } الواو الساكنة المضموم ما قبلها { ُو } الياء الساكنة المكسور ما قبلها { ِي} وهذه الحروف الثلاثة متضمنة في كلمة واحدة هي نُوحِيهَا أقـــســـام المــــد المد الطبيعي الأصلي :هو ما لا تقوم ذات الحرف إلا به ، ولا يتوقف على سبب همز وبعده أو سكون ، مثاله نوحيها ومقدار مده حركتان ، ولا يجوز الزيادة أو النقصان عن الحركتين. المد الفرعي : هو ما زاد على المد الأصلي ، ويكون بسبب اجتماع حرف المد بهمز بعده أو سكون ، فالهمزة والسكون سببان للمد الفرعي، فعليه يكون المد الفرعي نوعان ، مد بسبب الهمز، ومد بسبب المكون ملحقات المد الطبيعي أولا : مد العوض : ويكون عند الوقف على التنوين المنصوب في آخر الكلمة ، فيقرأ ألفًا عوضًا عن التنوين ، ويمد مقدار حركتين ، وإذا لم يوقف عليه فلا يمد. مثاله : { أجرًا عظيمًا} ، { عفُوًا غفورًا} ، { إلا قليلاً} يشترط في هذا المد أن يكون الحرف المنون غير التاء المربوطة ، فإذا كان التنوين بالنصب على التاء المربوطة وقفا عليها بهاء ساكنة. ثانيا : مد التمكين وهو التمكين لحرف المد من الظهور باطالة صوته بمقدار حركتين عند التقائه بحرف يماثله متحرك ، أما قبله أو بعده أو مشددا أو متحرك، ومثاله { الذي يوسوس} ، { آمنوا وعملوا } ، { يلوون} ، { داوود} ، { حييتم } ، { النبيين } ، { حواريين } ومقدار مد التمكين حركتين وهو مقدار المد الطبيعي. ثالثا : مد الصلة الصغرى وهو مد هاء الضمير الغائب المفرد المذكر مضمومة أو مكسورة الواقعة بين متحركين { أي أن الحرف الذي قبلها من نفس الكلمة كان متحركا والحرف الذي بعدها من الكلمة التي تليها كان متحركا أيضا} تشبع ضمه الهاء ليتولد عنها ياء مدية، وتمد حركتان وذلك إذا لم يأتي بعدها همز ، وإذا وقفنا على الكلمة نقف عليها بسكون الهاء لكننا في النورانية نعمل بالوصل. مثال : { له ما في السموات} ، { به عليما } ، { قال له صاحبه وهو يحاوره}. المد الفرعي: ما كان سببه الهمز أو السكون وسنتكلم عن المد بسبب الهمز ونؤخر الكلام عن المد بسبب السكون. أ - ان كان الهمز قبل حرف المد فيسمى مد البدل ، وسمي بدلا ، لأن حرف المد فيه بُدل من الهمزة الساكنة ، ويمد حركتان مثاله : { ءامنوا} ، { أيمانًا} ، { أوتوا} ب – إن كان الهمز بعد حرف المد فهو نوعان: المد المتصل : هو أن يأتي حرف المد و الهمز بعده في كلمة واحدة ويسمى المد الواجب المتصل ، ويمد خمس حركات. مثاله : اذا جآء نصر الله والفتح ، وأحاطت به خطيئته ، سوء العذاب. المد المنفصل :هو أن يأتي حرف المد في آخر كلمة ، والهمز بعده في كلمة أخرى تليها ، ويسمى المد الجائز المنفصل ، ويمد أربع أو خمس حركات ، ونستطيع أن نقصره إلى حركتين من طريق طيبة النشر مثاله {يا أيها } ، { الذي أنزل } ، { توبو إلى الله } ملاحظة: يمنع مد الألف في كلمة أنا حيثما وجد إلا في حالة الوقف، نحو { قال أنا أحي وأميت} ، {وأنا أعلم }. همزة الوصل : تنطق في حالة الإبتداء ولا تنطق في حالة الوصل، توجد في الحروف والأسماء والأفعال وما يهمنا هنا هو حركتها عند البدأ بها ، ففي {التعريف} وهو حرف يدخل على الأسماء فيفيدها التعريف. تأخذ حركة الفتح وجوبا طلبا للخفة : اَلموءُودة ، اَلهدى ، اَلسماء ، اَلجنة ، اَليوم. في الأسماء تأخذ حركة الكسر وفي الأفعال تكون حركتها دائرة بين الضم والكسر، فتكسر إذا جاء ثالث الفعل مكسور أو مفتوح أو مضموم ضم عارضا نحو: { اهدنا ، استغفر ، ابنوا } . وتضم إذا جاء ثالث الفعل مضموم ضما لازما نحو : { اشكر ، انظر ، اخرج } ما يجب مراعاته : كل ما ذكر في الدروس السابقة يؤخذ بعين اعتبار من اتمام الحركات وتفخيم المفخم وترقيق المرقق وآداء حرف المد بشكل سليم بدون همز ولا همس ولا ترعيد ولا خنخنة ، ومسميات الحروف كما تعلمناها سابقا . أحذر من تفخيم الهمزة خاصة في كلمة أعوذ . عدم الإفراط في المد الجائز والواجب عن اربع أو خمس حركات أو قصره. للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=15&LANG=1

الدرس الثـــامــن حروف المد واللين هذا الدرس لا يختلف عن الدرس الذي سبق من حيث الموضوع ولكن نوع المد في الدرس السابق يسمى مد ملفوظ غير مرسوم ورسمت الألف الصغيرة والواو الصغيرة والياء الصغيرة من قبل علماء الضبط لتنبيه القارئ على وجوب لفظه، كما أن طريقة هجاء هذا المد تختلف عن طريقة هجاء المد لدرسنا اليوم ، فدرسنا اليوم هو المد المرسوم صراحة في القرءان والملفوظ وعلامته في القرءان خلو حرف المد من التشكيل ومجانسته لحركة الحرف الذي قبله نحو { بَا ، بُو ، بِي }. ماهي حروف المد؟ للمد حروف ثلاثة مع شروط مخصوصة ، وهي تسمى حروف المد واللين لإمتداد الصوت بها، ولخروجها بسهولة ، وعدم كلفة وبيانها على النحو التالي: الألف الساكنة: ولا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا ومثاله :قَال الواو الساكنة المضموم ما قبلها ، ومناله : يقُول الياء الساكنة المكسور ما قبلها ، ومثاله : قِيل وحروف المد الثلاثة بشروطها مجموعة في قوله تعالى : نُوحِيهَا ومخرج هذه الحروف مقدر من الجوف والجوف هو التجويف الحلقي مع التجويف الفموي ، لماذا قلنا مقدر؟ الجواب لعدم انقطاع الصوت عند خروجها ، وعدم اعتمادها على جزء من أجزاء الحلق واللسان والشفتين ، بل يمتد الصوت بها في لين وعدم كلفة ، هم ينتهي في الهواء ولذلك سميت حروف المد واللين ، كما سميت الحروف الهوائية. وهي تمد بمقدار حركتان والحركتان هما الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفين متحركين متتاليين، وعرفه علماءنا بقولهم هو المد الطبيعي الذي لا تقوم ذات الحرف الا به ولا يتوفق على سبب من همز أو سكون ومعنى قولهم لا يقوم ذات الحرف إلا به ، أي أن ذات الحرف لا تبرز إلى الوجود إلا بهذا المد. ماهما حرفا اللين؟ الواو والياء إذا كانتا ساكنتين ، وانفتح ما قبلهما كانتا حرفي لين، ومثاله: خَوف ، قرَيش ، بَيت علامتها في القرءان وجود علامة السكون{ رأس الحاء } عليها وفتح ما قبلها { تَوْ ، تَيْ} فالواو والياء أما أن تكونا حرفي مد ولين ، وذلك إذا سكنتا، وانكسر ما قبل الياء ، وانضم ما قبل الواو ، أو تكونا حرفي لين فقط وذلك إذا سكنا إثر فتح ، وإذا خلتا من هذين الوصفين بأن كانتا متحركتين بأي حركة كانتا حرفي علة. أما الألف فلا توصف إلا بحرف المد واللين ، وهذا الوصف لازم لها ، لأنها لا تتغير عن سكونها ، ولا عن فتح ما قبلها بخلاف الواو ، والياء في أحوالها الثلاثة المتقدمة. واللين يصدق على حرف المد ، فيقال حرف مد ولين بخلاف العكس، فلا يوصف اللين بالمد إلا إذا كان هناك سبب يقتضي المد. وحروف اللين مخرجها محقق فالياء اللينة تخرج من وسط اللسان مع مايحاذيها من الحنك الأعلى والواو اللينة تخرج من الشفتان بانضمامهما. يا يجب مراعاته مراعاة كل النقاط التي ذكرت سابقا وخصوصا في الدرس الخامس حروف اللين تأخذ زمن الرخاوة وهو أقل من حركتين. طريقة الهجاء لحروف المد بَا – بُو – بِي { با فتحة الف سكون با ، مد حركتين با ضمة واو سكون بو، با- بو با كسرة يا سكون بي ، با – بو – بي} طريقة الهجاء لحروف اللين تَوْ – تَيْ { تا فتحة واو سكون تَوْ ، تَا فتحة يا سكون تَيْ ، تَوْ تَيْ} فائــــدة وضع الصفر المستدير فوق الألف نحو { قالواْ – وثموداْ فما أبقى } أو فوق الواو نحو {أوْلئك} أو فوق الياء نحو { من نبإيْ المرسلين} للدلالة على أن هذا الحرف لاينطق لا في الوصل ولا في الوقف. للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=14&LANG=1

الدرس الـسـابــــع الألف ا لصغيرة والياء الصغيرة والواو الصغيرة تقوم الألف الصغيرة أو ما تسمى (بالألف الخنجرية) مقام الألف المدية والياء الصغيرة مقام الياء المدية والواو الصغيرة مقام الواو المدية وهذه المدود ملفوظة غير مرسومة في المصحف العثماني ولكن ألحقها علماء الضبط فيما بعد وهي تمد بمقدار حركتين كحروف المد الثلاثة ما يجب مراعاته في اهذا الدرس تجنب تولد الغنة في حروف المد سبب تسرب جزء من الصوت الى الخيشوم وهو ما يسمى بالخنخنة خاصة في حرفي النون والميم الممدودين. الألف المدية تتبع ما قبلها من حيث التفخيم والترقيق لذلك نراعي نفخيمها إذا جاءت بعد حرف مفخم وترقيقها إذا جاءت بعد حرف مرقق عدم المبالغة في المد الطبيعي فيزيد عن حركتين أو العكس بتره في النطق بحيث يصبح فتحة. انهاء الألف بهمزة وذلك عند ضغط الصوت بعد الإنتهاء من نطق الألف فينقطع الصوت عند اقصى الحلق فيسمع صوت همزة. ويتخلص من ذلك بترك الصوت يتخامد وينتهي عند هواء الفم. تجنب إمالة الألف المرققة طريقة الهجاء: با فتحة الف صغيرة بَا همزة كسرة يا صغيرة إي واو ضمة واو صغيرة وُو فـــــائـــــدة الألف الصغيرة ( الألف الخنجرية) وخصوصا في كلمة ( الصلوات) إذا كانت بعد حرف ( مثل الواو هنا) فإن الواو تنطق وأما إذا كانت الألف فوق الواو فإنها *أي الواو* لا تنطق مثل قوله تعالى : << حَافظُواْ علَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى >> (البقرة 238). للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=13&LANG=1

الدرس الـســـــــادس تدريبات على الحركات والتنوين قـــــــــــــاعدة الأصل في اللغة العربية الوقوف على ساكن أي أن العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك (إلا ما كان بالروم ) ولا تجمع بين ساكنين إلا بالوقف ، ولكن القاعدة النورانية تقرأ بالوصل للتدريب على قراءة القرآن وصلا. وهذا الدرس ما هو إلا تطبيق لدرس الحركات ودرس التنوين مع مراعاة ما ذكر سابقا من الملاحظات. كيف نقـــــرأ الـــــدرس : ********************* نقرءه بهجاء الكلمة حرفا حرفا مثال كلمة ( أبدًا ) ، تقرأ بالهجاء هكذا : همزة فتحة أَ ، با فتحة بَ ، أَبَ ، دال فتحتين دًا ، أَبَدً. وهكذا باقي الكلمات مع مراعاة الآتي : مسميات الحرف والتفخيم والترقيق وتجنب الإمالة وتجنب الهمز. ينبغي الحذر عند النطق بالسين إذا جاء بعدها حرف مفخم ، وبالذات حرف الطا أن تفخم فتنقلب إلى صاد ، حيث يتأثر حرف الإستفال السين بحرف الإستعلاء الطا في كلمة وسطا لأن هذا يعد من اللحن الجلي (تبديل حرف بحرف). مراعاة ترقيق الهمزة في كلمة أخذ بسبب مجاورتها لحرف الخا المفخم فقد تفخم منك الهمزة فلننتبه. كذلك في كلمة أمر نراعي ترقيق الميم لأنها جاورت الرا المفخمة فقد تفخم معها وقد تفخم معك الهمزة ايضًا فننتبه لذلك. الألف في كلمة أنا عليها صفر مستطيل وحكمها الإثبات وقفا والحذف وصلا لكن لا ننسى أننا في القاعدة النورانية نقرأ بالوصل بمعنى أننا سنحذفها هنا . مراعاة الإنتقال من مفخم إلى مرقق ثم إلى مفخم مثل كلمة خُلِقَ والكلمات الأخرى المشابهة. مراعاة تتابع الحركات المتشابهة في بعض الكلمات مثل ( بَرَرَةٍ ، سُرُرٌ ، سَفَرَةٍ ، رَقَبَةٍ ، قَتَرَةٌ ) فنعطي لكل حركة زمنها ونساوي بين الأزمنة فلا نختلس من زمن الحركة ولا نمطها . مراعاة الإنتقال من حركة إلى أخرى مختلفة ، من فتحة إلى ضمة إلى فتحة مرة أخرى أو من ضمة إلى كسرة إلى فتحة وهكذا في البقية ، فنعطي كل حركة حقها ( فتح الفك عند الفتحة وخفض الفك الأسفل عد الكسرة واحكام ضم الشفتين عند الضمة ) ، وهكذا تتم الحركات . فـــــــــوائـــــــــد الألفات السبعة سبع كلمات مخصوصة في القرءان جاءت فيها الألف الممدودة متطرفة وحكمها الحذف في الوصل والإثبات في الوقف دون سبب في ذلك الا التلقي والمشافهة وعلامة ضبطها الصفر المستطيل وهي: أناْ ، أينما وجدت في القرآن. لكناْ ، في سورة الكهف. قواريراْ ، في الموضع الأول في سورة الإنسان. الرسولاْ ، الظنوناْ ، السبيلاْ في سورة الأحزاب. سلاسلاْ ، في سورة الإنسان ولها وجهين في القراءة إما حذف الألف والوقف بسكون اللام وهو المقدم في الآداء وإما إثبات الألف مد حركتين عند الوقف. للتفرقة بين الياء الأخيرة التي ليس عليها نقاط مثل خَشِيَ والألف المقصورة : اللبس لا يكون إلا في الياء الساكنة المفتوح ما قبلها حيث أنها تشبه الألف المقصورة وللتمييز بينهما يجب ان نعلم أن : الألف : دائما خالية من التشكيل (عارية ليس عليها علامة السكون وهو رأس الحاء) لأنها دائمًا ساكنة وما قبلها لا يكون إلا مفتوحًا مثل كلمة ( هُدَى). الياء : علامتها إما : أنها تكشل بالسكون ( رأس الحاء ) إذا كان ما قبلها مفتحا وتسمى ( ياء لين) كما في كلمة ( ذَوَيْ عدل ) آية (2) من سورة الطلاق. أو تكون ياء مدية ( ياء ساكنة وما قبلها مكسور) وعلامتها أنها عارية من التشكيل أي رأس الحاء و ما قبلها حرف مكسور ( السكون في القرءان يرسم برأس الحاء مأخوذ من كلمة مخفف ). أو تكون ال ( ي ) عليها حركة وهذه تلفظ ياء بتحقيق حركتها . أنواع الألف المقصورة في القرآن الكريم: أ – الألف المقصورة وفي وسطها الألف الخنجررية وعليها علامة المد: مثل كلمة تردى آخر الآية ( 11 ) ، الحكم هنا قراءتها بالمد الطبيعي عند الوقف ، وأما عند الوصل فتقرأ بالمدّ المنفصل، وعلامة هذا النوع أن يأتي بعد الألف المقصورة همزة قطع. ب – الألف المقصورة ليس عليها شئ : مثل قوله تعالى الأشقى آخر الآية ( 15 ) الحكم هنا عدم قراءة الألف في الوصل ( تحذف لإلتقاء الساكنان ) وعند الوقف تمد مدّا طبيعيا، وعلامة هذا النوع أن يأتي بعد الألف المقصورة همزة وصل. ج – الألف المقصورة وعليها ألف خنجرية فقط : مثل قوله تعالى والليل إذا يغشى آية ( 1 ) الحكم هنا قراءة الألف في الوقف وفي الوصل بالمد الطبيعي، وعلامة هذا النوع أن يأتي بعد الألف المقصورة حرف متحرك غير الهمز. د – الألف المقصورة وعلى الحرف الذي قبلها تنوين : مثل قوله تعالى : هدًى للمتقين آية ( 2 ) سورة البقرة والحكم قراءة الألف في الوقف بالمد الطبيعي، وأما في الوصل فالألف تحذف ويكون حكم التنوين على حسب الحرف الذي بعده فيأخذ أحد أربعة أحكام وهي : ( الإظهار ، الإدغام ، الإقلاب ، الإخفاء). للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=12&LANG=1

الدرس الخامس : الحروف المنونة : التنوين ( ً ، ٍ ، ٌ) التنوين هو ظاهرة من ظواهر اللغة العربية وهي على وزن تفعيل نوّنت الكلمة أي جعلت في آخرها نونا ،فالتنوين هو أن يجعل المتكلم العربي في آخر الكلمة التي نطقها نونا كأن يقول (بيتٍ أو بيتٌ) وتستعمله العرب في اللفظ دون الخط أي لا يكتبون التنوين نوناً صريحة وإنما ينطقونه فقط فإذا وقفوا على الكلمة التي نوّنوها حذفوا ذلك التنوين ووقفوا بالسكون إذا كانت الكلمة الموقوف عليها آخرها ضمة أو كسرة وإن كان آخرها فتحة فإنهم يحذفون التنوين ويقفون بألف معوضة عن تلك النون فيقفون مثلا على كلمة (عليمًا) ب ( عليمَا ) بينما ( عليمٌ) يحذفون التنوين ويقفون بالسكون ( عليمْ) وأيضا (عليمٍ) يحذفون تنوين الجر ويقولون (عليمْ). إذا فالتنوين هي نون ساكنة تُلحقها العرب آخر الأسماء لفظاً لا خطاً و وصلاً لا وقفًا وعلامة التنوين في الخط هو مضاعفة الحركة نحو: بيتٌ – بيتٍ – بيتًا عليمٌ – عليمٍ – عليمًا محمدٌ – محمدٍ – محمدًا لماذا نضع ضمتين وفتحتين وكسرتين للدلالة على التنوين ؟ محمد ٌ أصلها محمدُن فحذفت النون وعوضت بحركة الحرف الذي قبلها وهي الضمة محمد ًا أصلها محمدَن فحذفت النون وعوضت بحركة الحرف الذي قبلها وهي الفتحة محمد ٍ أصلها محمدِن فحذفت النون وعوضت بحركة الحرف الذي قبلها وهي الكسرة إذن في تنوين الضم تكون الضمة الأولى هي حركة الإعراب والضمة الثانية هي عوض عن النون المحذوفة ومثلها في الفتح والكسر. مايجب مراعاته في درس التنوين عند هجاء الحرف منفردا وعند الوقف على النون الساكنة نقف عليها بزمن التوسط لأن التنوين في متن القاعدة مظهر فقط ( بًا – با فتحتين بنْ ) عند وصل الحرف الأول بالثاني أو الثلاثة معا نراعي أن يكون زمن الغنة نفس زمن الغنة في حال هجاء الحرف منفردا (غنة ناقصة ) بًا – با فتحتين بَنْ (غنة ناقصة) بٍ – با كسرتين بِنْ ( غنة ناقصة) بٌ – با ضمتين بُنْ (غنة ناقصة) عند الوقف على التنوين المنصوب يبدل ألفاً ويسمى مد عوض ويمد مدا طبيعيا بمقدار حركتين ، وهذا في حال هجاء الكلمات في المصحف، أما في متن القاعدة فنتهجي الحرف والكلمة بالوصل للتدريب على أداء التنوين لا بد من تخليص الحرف المتحرك الأول من الحرف المنون من الغنة تماما خاصة أن الحرف الذي سينطق بعده حرف أغن وهو النون لا بد من مراعاة تفخيم الحرف المتحرك إذا كان من حروف التفخيم المستعلية المطبقة في جميع أحواله أي سواء كان منونا بالفتح أو الكسر أو الضم تفخيم الحروف المستعلية المنفتحة وهي ( ق ، غ ، خ) عند تنوينها بالفتح أو الضم ، ونفخمها تفخيما نسبيا عند التنوين بالكسر مراعاة الضم والبسط للشفتين عند الحروف المنونة بالضم ، نضم الشفتين مع الحرف الأول المتحرك ونبسط عند النطق بالنون الساكنة. تهجي متن القاعدة يكون على الوصل ( أي بالحركات ) أي حال تهجي الحرف الأخير من الكلمة نقرأها بالحركة وليس بالسكون وهذا في متن القاعدة فقط، ولكن القاعدة الأساسية عند العرب ( لا نقف على متحرك ولا نبدأ بساكن ) الكلمات المنتهية بتنوين النصب إما أن تترك على حالها دون إضافة أي شئ إليها و إما أن تضاف اليها الف في آخرها ، فتترك على حالها إذا كانت منتهية بتاء مربوطة ( ة ) أو في الإسم المقصور ( ى ) جمع المؤنث السالم ، الإسم المنتهي بهمزة قبلها ألف مثلا ( سماء) وتضاف ألف في الآخر فيما خرج عن هذا الإطار ، كأن تكون الكلمة مفردة أو جمعًا يقبل الألف ، أم منتهية بهمزة ليس قبلها ألف. لا بد من مراعاة إيقاع القاعدة حال الهجاء لما فيه من تسهيل تطبيق ما تم دراسته. تطبيق جميع ما سبق في درس الحركات من إتمام الحركات وأزمنتها والتفخيم والترقيق ومخارج الحروف وصفاتها و مسمياتها وغيرها مما سبق ذكره فائدة الأصح حين نضع تنوين النصب أن نضعه قبل الألف وليس على الألف ( عليمًا وليس عليماً) الضمتين والكسرتين هما رمزان كتابيان للضمة المصحوبة بتنوين ، وللكسرة المصحوبة بتنوين تنطقان معا وتحذفان عند الوقف معا، أما الفتحة المصحوبة بتنوين فإنها لا تحذف للوقف ولا يحذف تنوينها بل يصير ألفا ( مد العوض) طريقة القراءة : نقرأ الحرف الأول ثم الثاني ، ونعيد الحرفين مع بعض ثم نقرأ الثالث ، ثم نقرأ الحروف الثلاثة مع بعضها ( مًا ، مٍ ، مٌ ) ( ميم فتحتين منْ – ميم كسرتين مِنْ – مَنْ ، مِنْ – ميم ضمتين مُنْ – مَنْ ، مِنْ ، مُنْ). للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=11&LANG=1

الدرس الرابع الحروف المتحركة الحـــــــركــــــــــات( َ - ِ - ُ ) أولاً تعريف الحركة: 1 – الفتحة تكون فوق الحرف هكذا(بَ). 2 – الكسرة تكون تحت الحرف هكذا (بِ). 3 – الضمّة تكون فوق الحرف هكذا (بُ). والحركة هي الزمن الذي ينطق فيه حرف متحرك فعندما نقول حركتان فالمقصود هو الزمن اللازم لنطق حرفين متحركين متتاليين. مثل: ق فهذا زمن حركة واحدة أمّا ق ق فهذا الزمن يساوي حركتين = ألفا أي قا = زمن حركتين الألف = حركتين فالألف ضعف الفتحة وعليه تكون : الفتحة= نصف الألف لذلك سميت الفتحة بنت الألف. الكسرة = نصف الياء والكسرة بنت الياء. الضمّة = نصف الواو والضمّة بنت الواو. وميزان الحركات هو في الأصل ميزان مرن يخضع لمرتبة التلاوة سواء كانت تحقيقا أم تدويرا أم حدرا، ولا يضبط الا مشافهة. أما ما يقال عن الحركة أنها حركة الإصبع من قبض أو بسط ، فهو للتسهيل على المبتدئين فقط وليس له أي أساس علمي. كيف نضبط زمن الحركة: لإتمام حركات الحروف موازين تعرف بها إن كانت قد تمّت أم لا ، وهذه الموازين هي : 1 – ميزان بصري: لإتمام حركة الفتحة يجب على القارئ أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف المفتوح كما ينطق بالألف، مع تصعّد الصوت إلى الحنك الأعلى مخرج الجوف (ونقول عنها للتسهيل فتحة طويلة). لإتمام حركة الضمة يجب ضم الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق بالواو، وضمّ الحرف في مخرجه مع اعتراض الصوت ومشاركة الجوف (ويقال عنها ضم الشفاه ويجب أن يكون هذا الضم محكما حتى يخرج صوت الواو العربية وليس الأوو الأعجمية). لإتمام حركة ا لكسرة يجب خفض الفك الأسفل عند النطق بالحرف المكسور كهيئة النطق بالياء، وكسر الحرف في مخرجه مع تسفّل الصوت ومشاركة الجوف (ويقال عنها لتسهيل فتحة عرضية، تشبه وضعية الشفاه أثناء الإبتسام). 2 – ميزان سمعي: بما أن الفتحة بنت الألف، فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ألف صحيحة دون إمالة. وبما أن الضمّة بنت الواو فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها واو عربية ليست ممالة للألف. وبما أن الكسرة بنت الياء فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ياء سليمة ليست ممالة للألف. وهذه أبيات إتمام الحركات للشيخ الطيبي رحمه الله تعالى: وَكُـلُّ مَضْمُـومٍ فَلَـنْ يَتِـمَّا * *إِلَّا بِـضَـمِّ الشَّفَتَـيْنِ ضَـمَّـا وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـمِ * * يَتِـمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْـحِ افْهَـم إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـهْ * * يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَـرَكَهْ أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الْأَلِفْ * * وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُـرِف فَـإِنْ تَـرَ الْقَارِئَ لَـنْ تَنْطَبِقَا * * شِفَاهُـهُ بِالضَّمِّ كُـنْ مُحَقِّـقَ بِأَنَّـهُ مُنْتَـقِـصٌ مَـا ضَـمَّ * * وَالْـوَاجِبُ النُّـطْقُ بِـهِ مُتَمَّـا كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ * * إِتْـمَامُ كُـلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِب فَالنَّقْصُ فِي هَـذَا لَـدَى التَّأَمُّلِ * * أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَى مِنَ اللَّحْنِ الْجَلي إِذْ هُـوَ تَغْيِيرٌ لِـذَاتِ الْحَرْفِ * * وَاللَّحْنُ تَغْيِيرٌ لَـهُ بِالْـوَصْـفِ أخطاء شائعة في اداء الحركات عدم ضمّ الشفتين عند النطق بالحرف المضموم إذ أنّ كل حرفٍ مضموم لا يتمّ ضمُّه إلا بضم الشفتين، وإلاّ كان ضمُّه ناقصا. ولا يتم الحرف إلا بتمام حركته، فإن لم تتم الحركة لايتم الحرف وكذلك الحرف المكسور لايتم إلا بخفض الفك السفلي وإلا كان كسره ناقصا. وكذلك الحرف المفتوح لا يتم إلا بفتح الفم وإلا كان فتحه ناقصا. وَكُـلُّ مَضْمُـومٍ فَلَـنْ يَتِـمَّا * إِلَّا بِـضَـمِّ الشَّفَتَـيْنِ ضَـمَّـا أي عند النطق بالباء المضمومة مثلا) بُ ( نضم الشفتين فنقول (بُو( فيزداد ضم الشفتين لأنّ الضمة عبارة عن واو قصيرة كذلك عند نطقنا لكلمة - كُنتُم - لابد من ضم الشفتين مثل نطقنا بكلمة - كُونوا - أي لابدّ أن يتساوى صوت الضمة في الحالتين لأنّ القاعدة (واللفظ في نظيره كمثله ) كما قال بن الجزري في مقدمته. وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـمِ * يَتِـمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْـحِ افْهَـمِ وكذلك الحرف المكسور وهو ما يعبر عنه بالانخفاض لابد من تحقيق الكسر، ولاننطقها بين الكسرة والفتحة مثل بِسمِ اللهِ لأنّ الكسرة عبارة عن ياء قصيرة. أيضا لابدّ من تحقيق كسرة الراء في (المشرِق والمغرِب) ونطقها مكسورة كسرًا تامًّا مثل نطق كلمة (رِيحٍ) وكذلك الحرف المفتوح فلابدّ من فتح مابين الشفتين عند النطق به مثل (كَتَبَ) لأنّ الفتحة عبارة عن ألف قصيرة . كيف نقرأ الدرس ؟ الألف إذا كان عليه أي حركة ينطق همزة (َأ ، إٍِ ، أُ) تجنب زيادة زمن الحركة حتى لا يتولد منها حرف مد. نتجنب بخس زمن الحركة حتى تخرج صحيحة. نقرأ الحرف الأول ثم الحرف الثاني ثم نعيد الحرف الأول مع الثاني ثم نقرأ الحرف الثالث ثم نقرأ الحروف الثلاثة مع بقض وهذه طريقة القاعدة في القراءة فنقرأ بهذه الطريقة : همزة فتحة أ – همزة كسرة إ – (أ – إ) همزة ضمة أ (أَ – إِ - أُ) لكل درس إيقاع معين فيجب مراعاة ذلك جيدا مراعاة أن حروف التفخيم هي (خص ضغط فظ) والمرققة بقية الأحرف واللام والراء دائرة بين الترقيق والتفخيم لها عدة حالات والألف تابعة لما قبلها تفخيما وترقيقا. للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=10&LANG=1

الدرس الثالث: الحروف المقطعة وتسمى أيضا بالحروف النورانية وسميت حروفا مقطعة لأننا نقرؤها حرفا حرفا بصورة متقطعة فننطق كالآتي : ( الم ) – ( ألف - لام - ميم) وهكذا. والحروف المقطعة لم يعرف لها معنى ثابت حتى الآن واختلف المفسرون في وضع معنى لها ونحن متقيدون بتلاوتها مثل بقية الآيات الموجودة في كتاب الله سواء علمنا المعنى أم لم نعلمه ما يجب مراعاته إلتزام ازمنة الحروف المدود حسب ما سيأتي بالشرح لاحقا. إعطاء الحروف حقها ومستحقها من الصفات. قراءة الحروف بنفس واحد عند المد و بدون ترعيد . تحقيق إتمام الحركات كما سبق في الدرسين الأول والثاني الفتح الجيد في الفتحة ب، ضم الشفتين جيدا في الضمة، و إخلاص الكسرة . تحقيق احكام النون الساكنة والتنوين و ايضا احكام الميم الساكنة. جميع الحروف الموجودة في أوائل السور في الأصل مبنية على السكون لذلك وجب تسكينها باستمرار. مراعاة زمن الغنة وأحوالها فتكون مرققة إذا جاء بعدها حرف مرقق وتكون مفخمة اذا جاء بعدها حرف مفخم. مواضع الغنّة في الحروف المقطعة (غنه كاملة) ال * م ال * مص ال * مر كهيع * ص طس * م ع * س * ق للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=9&LANG=1

الدرس الثاني : حروف الهجاء المركبة هذا الدرس يحتوي على الحروف المركبة من حرفين وأكثر ويجب مراعاة النقاط السابق ذكرها مع زيادة الصعوبة بعض الشئ بزيادة التركيب على الأحرف ويتم قراءة هذا الدرس بالهجاء وليس بالصوت فمثلا حرفا (لا) نقول له لام ثم الف هكذا لام الف هذا الدرس مهم للطالب المبتدئ والأعجمي ليتعلم مواضع الحرف ورسمه في المواضع المختلفة من الكلمة في أولها ووسطها وآخرها ، ويعرف الرسم العثماني للحرف فيعتاد على قراءتها في المصحف. يعلمنا هذا الدرس التدريب المبدئي للإنتقال ما بين الحروف المختلفة المتجاورة من تفخيم لترقيق والعكس مثلا : خب – بخت – خز – صب – طب - ... وتدريب على آليات أداء الحروف المختلفة التي تختلف باختلاف موضعها ومجاورتها للحروف الأخرى. أشكال الهمزة تكون كالتالي : ( ء أ ؤ ئ ) وتلفظ جميعها ب همزة نركز على نفس الملاحظات التي تم ذكرها مع التركيز ايضا على ضرورة تحقيق الكسر بالنسبة لحرف ال ب في البسملة وحرف اللام في مسمى حرف الألف. وكما سبق وذكرت في الدرس الأول من الظروري الإستماع للشيخ بما لا يقل عن خمس مرات حتى تعتادي على الترديد بنفس الإيقاع. للإستماع للدرس http://www.tardeed.com/unit.asp?1=1&leid=5&LANG=1

الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وامتن عليه بنعمة الكلام ليكون بليغا فصيح اللسان وصلاة وسلاما على أفضل من علم القرآن سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الكرام، سبحانك ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم وعلمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما. لقد كان لزام على كل من أراد أن يتعلم القرءان أن يتقن هذا الفن ، فن النطق السليم للحروف ،وقد قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في هذا الشأن هذه الأبيات : إذ واجب عليهم محتم *** قبل الشروع اولاً ان يعلموا مخارج الحروف والصفات *** ليلفظوا بأفصح اللغات لذى نرى عديد المشائخ المختصين في علم التجويد يجتهدون في ايجاد طرق مبسطة لتيسيرة تعليم طلاب علم التجويد نطق الحروف بالشكل الصحيح وقد كانت هناك عدة طرق من ابرزها وانجحها القاعدة النورانية التي لاقت نجاحا كبيرا وانتشرت على نطاق واسع جدا في الدول العربية والغربية فاسمحوا لي أحبتي في الله بمقدمة مختصرة نتعرف من خلالها على القاعدة النورانية القاعدة النورانية :هي بمثابة التجويد العملي للقرآن الكريم وهجاء اللغة العربية، وقد انتشرت ـ بادئَ الأمر ـ في الهند وباكستان وأفغانستان وبنجلاديش وسيريلانكا والنيبال وجنوب إفريقيا وغيرها من البلاد الإسلامية، والبلادِ الأخرى ذاتِ الوجود الإسلامي وهي تقوم بتحسين وتعديل مخارج الحروف وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات والأحكام وإتمام الحركات وضبط أزمنة الحروف , حيث تشتمل القاعده النورانية على معظم أحكام التجويد الأساسيه التي لا غنى عنها لنا وبطريقة مختصره ومفيده . من هو مؤلف القاعدة النورانية ؟ هو فضيلة الشيخ : نور محمد حقاني - رحمه الله - ولد العالم الكبير فضيلة الشيخ نور محمد حقاني رحمة الله عليه عام 1272هـ الموافق 1856م في إحدى مدن ولاية بنجاب التابعة للهند هذه المدينة التي خرج منها عدد من الجهابذة و العباقرة في العلوم الدينية و المجاهدين الكبار في كفاح تحرير الهند من الاستعمار البريطاني ، حصل على التعليم الابتدائي في المدينة نفسها ، ثم أكمل دراسته الشرعية بالمدارس الدينية تخصص الشيخ في الحديث و علومه على يدي المحدث الكبير الشيخ أحمد علي السهانبوري . نذر الشيخ نور محمد حقاني نفسه منذ أن أكمل تعليمه لنشر العلم و تعليم القرآن الكريم فأصدر جريدة سماها " نور على نور" و أنشأ مطبعة سماها "مطبعة حقانية" و قام بتطوير مدرسة البنات التي أنشأها والده الشيخ حافظ علي محمد و سماها "مدرسة حقانية" و طورها من جميع النواحي بتحديث منهج التعليم و إنشاء قسما لتحفيظ و التجويد فيها , كما أبدع منهجا خاصا حديثا للتعليم بحيث جعلها تضاهي مدارس التنصير المسيحية في البلاد، ونالت مدرسته إعجابا كبيرا من أبرز رجال التعليم و التربية في عصره، و أجمعوا على أنه أعطى المجتمع الإسلامي في الهند مدرسة مثالية في البلاد، و تم بعد ذلك فتح فروع عدة لها، وجرى تغيير اسم المدرسة الرئيسية إلى مدرسة "أم المدارس". من مؤلفات الشيخ: لقد ألف الشيخ كتبا عديدة جمع فيها منهجه التعليمي و لقيت بعض كتبه قبولا كبيرا لدى المسلمين كالقاعدة النورانية ، ورفعته إلى كبار رجال التعليم و التربية حيث سبق قرنا من الزمان في التطبيق العملي للمنهج التعليمي الحديث ، ومن مؤلفاته المشهورة: . القاعدة النورانية. . القاعدة النورانية مع طريقة التعليم. . ألف كتابا منظوما عن الصلاة و العقيدة و التوحيد و الإيمان. وفاته : توفي الشيخ رحمه الله عام 1343هـ الموافق 1925م و بعد وفاته أسندت أعمال المدرسة إلى ابنه الأصغر أحمد حسن بن نور محمد حقاني رحمه الله، وقد نقلت المدرسة إثر انفصال باكستان عن الهند إلى مدينة فيصل أباد بباكستان و هي موجودة إلى الآن و يديرها أحفاده ومن بين احفاده المهندس محمد فاروق الراعي الذي عمل على تحقيق هذه القاعدة وتعريبها وتطوير طريقة تعليمها ونشرها في العالم العربي القاعدة النورانية كانت تدرس في الكتاتيب للأطفال في سن مبكرة ، فيتعلمون تهجئة الحروف بمخارجها الصحيحة مع الحركات. وهذه الطريقة مناسبة للأعاجم وهي مستخدمة في كثير من البلاد الإسلامية لتعليم القرآن للعرب وغيرهم على حد سواء لمن لايستطيع الحضور عند المشايخ والقراء. فائدة تعلم القاعدة النورانية للكبار الذين يعرفون القراءة والكتابة ؟ القاعدة النورانية تقوم بتعديل وتقويم مخارج الحروف واحكام التجويد وعند التجربة تلاحظ كل أخت أنها تحتاج للتقويم في بعض الأحرف بالإضافة إلى أنها ستتعلم طريقة النورانية لتعليم غيرها – فلا بد من احتساب الأجر لان هذا العلم من علوم القران الذي فيه من الأجر الكثير بإذن الله . رأي الدكتور ايمن رشدي سويد في القاعدة النورانية بعد هذا التعريف احبتي في الله أعدكم بتنزيل دورة كاملة تحتوي على كل دروس القاعدة النورانية وكل من لديها استفسار انا بالخدمة ان شاء الله سيتم تنزيل كل درس بموضوع خاص به ويمكن تلقي استفسارات وتسائلات كل متابعة لهذه الدورة لمتابعة جميع دروس النورانية - تفضل هنا تحياتي وتقديري للجميع