مصر - تحذير برلماني بشأن الممارسات الخاطئة في التعقيم والتطهير

[الأخبار 4]

حذر أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، من بعض الممارسات الخاطئة التي يتبعها المواطنون في إجراءات الوقاية والحماية من فيروس كورونا.

وقال في بيان اليوم الأحد: إن الظروف التي نمُر بها، تتطلب اتباع الإجراءات الخاصة بالتعقيم والتطهير ولكن بضوابط من دون مبالغة في استخدام المواد والتي من الممكن تتسبب في مشكلات قد تصل أحيانًا للوفاة.

Advertisements

وأكد أن تخوف البعض بشكل مبالغ جعلهم يقومون باتباع ممارسات خاطئة.

واستعرض "أبو العلا" ضوابط استخدام مواد التعقيم والتطهير، مؤكدا أن تعقيم الأسطح والأرضيات يتم عن طريق الكلور ولكن بارتداء الجوارب لأن الكلور ضار على البشرة والجلد والجسم، وتطهير الأسطح يشمل كل ما يتم ملامسته سواء من الطاولات أو الكراسي أو الأبواب وغيرها.

وأشار إلى أن تخفيف الكلور يكون عن طريق 50 ملي من الكلور على كل لتر مياه.

وناشد "أبو العلا" المواطنين بعدم الوقوع في الخطأ الشائع والخاص في تخفيف الكلور بالخل، قائلا: "خطر جدًا، لأنه يتحول بالخلط لبخار الكلورامين السام وكذلك خلط الكلور بالكحول والذى على أثره يتحول للكلوروفورم السام أيضا، ولا يصح نخلط الماء الأوكسجيني مع الخل لأنه ينتج عنه حمض البيراسيتيك السام".

وشدد "أبو العلا" على أن مطهرات الأيدى ظهرت بصور مختلفة والبعض استغل الأزمة في المتاجرة بمواد غير صحيحة وليس لها قيمة في تطهير اليدين، قائلا: "أهم حاجة هو استخدام كحول تركيزه 70% وقد تم إثبات إن لهذا الكحول نتيجة فعالة في مقاومة الفيروس، ولا بد من تركه حتى جفاف اليدين بدون استعمال المياه".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 161 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 5 حالات لمصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ونوه بارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 121 حالة حتى اليوم، من أصل الـ161 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أردني الجنسية و39 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

اقرأ الخبر من المصدر