battot 19 قام بنشر February 22, 2009 window.google_render_ad(); بسم الله الرحمن الرحيم دى قصة مثل عربى وان شاء الله مش هتكون اخر قصة لانى هحضر المثل العربى وقصته ويارب يعجبكم رجع بخفي حنين..!!... في الأمثال الشائعة.. المتوارثة عن قدامي العرب.. هذا المثل الذي نردده كثيرا: رجع بخفي حنين.. بمعني الاخفاق في تحقيق الهدف.. أو الفشل في الوصول الي المراد.. أو الخيبة في المهمة المقصودة..!! ولهذا المثل قصة طريفة.. أراد أعرابي ذات يوم ان يشتري خفين( زوج من الأحذية)... وتوجه الي دكان اسكافي معروف اسمه حنين.. وكان حنين هذا تاجرا ماهرا يقبل الناس علي بضاعته لجودتها وحسن عرضها وملاءمة أسعارها. واستقبل حنين ذلك الإعرابي.. بابتسامة بشوشة وترحيب مناسب كعادته في استقبال زبائنه.. لم يكن يدرك ان القدر قد ساق اليه زبونا من النوع الذي يجعل التاجر يفكر في الإقلاع عن مهنة التجارة.. راح الإعرابي يمسك بكل خف يتفحصه ويقلبه بين يديه ويثنيه ويفرده ويشده بعنف ليختبر مدي متانته ثم يخلع خفيه ويدخل فيه قدميه ويتمشي به في الدكان ليستشعر وضعية أصابع قدميه داخله.. ثم يسأل عن سعره.. ثم يخلعه ويلقي به في خانة غير التي تناوله منها.. وهكذا قطع الإعرابي الدكان طولا وعرضا علي هذه الوتيرة.. بل انه كان اذا رأي زبونا ممسكا بخفين يتفحصهما.. يختطفهما من بين يديه بكل صفاقة ليجربهما هو.. الأمر الذي أشاع الفوضي في الدكان ودفع كثيرا من الزبائن لمغادرته.. كل هذا وحنين مصطبرا عليه كاظما غيظه.. وفي النهاية راق في نظر الإعرابي خفان قرر شراءهما, لكنه ما ان سمع سعرهما حتي بدأ في الفصال والمساومة.. وبكل ثقة وثبات افهمه حنين ان الأسعار محددة ومدروسة ولامجال للمساومة.. وباء الحاح الاعرابي بالفشل.. فترك الدكان ومضي بدون شراء.. وفي اليوم التالي اذا بالاعرابي يدخل دكان حنين الاسكافي.. متجها نحو الخفين الذين اعجباه.. مستأنفا وصلته اللحوحة في المساومة دون جدوي.. وضاق صدر حنين الواسع.. عن احتمال هذا الزبون اللعين الذي سيظل يزعجه بالزيارة.. فاضمر في نفسه مكيدة يوقعه فيها. وبمجرد مغادرة الاعرابي ورحيله علي ناقته.. اشار حنين لاحد صبيانه باقتفاء أثره ومعرفة الطريق التي يسلكها الي داره. ولم يفاجأ حنين بالاعرابي مقبل عليه في اليوم الثالث ليفاصله في سعر الخفين.. وهنا أشار حنين لصبيه ان يقوم بتنفيذ المخطط المرسوم.. فمضي الصبي مسرعا الي الخارج بعد ان أخفي معه الخفين.. وبعد حوار مع الإعرابي تعمد حنين اطالته.. انتهي بان الخفين قد بيعا.. وفي طريق عردته فوق ناقته.. لمح الإعرابي الخفين مربوطين في فرع شجرة.. فلم يصدق عينيه... واناخ الناقة وهبط مسرعا يتسلق الشجرة ويأخذ الخفين بفرحة غامرة.. لكن صبي حنين غافله وامتطي الناقة وولي بها فرارا.. دخل الاعرابي علي زوجته منهكا مرهقا من طول المسير.. فسألته منزعجة: ماذا دهاك يارجل؟ اجابها والإعياء يهده: سرقوا الناقة..!! فدقت علي صدرها تقول.. وبماذا رجعت إذن؟! قال بوجه متقلص بالتهكم: رجعت بخفي حنين.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
رجل من الصحراء 36 قام بنشر February 22, 2009 جمييل وننتظر المزيد وان كانت دراستك هكذا فهي راائعة فانا احب مثل هذه النوعية من الدراسة جزيتي خيرا اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
battot 19 قام بنشر February 22, 2009 اشكرك اخى العزيز رجل من الصحراء على مشاركاتك الغالية وردودك العزيزة ويارب تكون مواضيعى بتنال على اعجابكم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر