الأخبار قام بنشر April 4, 2020 قام بنشر April 4, 2020 أدان أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، تعمد بعض مديري المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة، إخفاء الحقائق والمعلومات حول إصابات عدد من العاملين في المهن الطبية من العلوم الصحية والأطباء والتمريض، بفيروس كورونا، وإجبارهم على العمل في ظل تلك الظروف.وانتقد ما أقدم عليه عميد معهد الأورام، مؤخرا، بعد علمه بإصابة مشرف تمريض، وتوجيهه للعزل 14 يوما في منزله، ثم عدم التزامه ونزوله للعمل، ومخالطته لزملائه من التمريض والأطباء والفنيين من العلوم الصحية والمرضى بالمعهد، ما تسبب في إصابة 17 فردا من الفريق الطبي بالمستشفى، من بينهم أطباء وتمريض، حسب تصريحات عميد المعهد.وأضاف خلال بيان صحفي اليوم السبت، أن النقابة تحققت من أن العميد كان على علم بالإصابة، وحاول إخفاء الأمر، بل وإجبار العاملين بمواصلة عملهم مع ارتداء الماسكات والقفازات والالتزام بالتعقيم –حسب العاملين- إلا أن ذلك لا يمنع نقل العدوى.ونوه بأن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، أكدت أن مثل تلك الحالات يجب أن تدخل الحجر الصحي، ويطبق عليها العزل الكامل، لفترة حضانة الفيروس، والمقدرة عالميا بـ 14 يوما، دون مخالطة لأي منها.وذكر أن عضو هيئة التمريض ناقل العدوى لزملائه، يعمل أيضا في مستشفيي مركز أورام دار السلام "هرمل"، ومستشفى خاص شهير بالعاصمة، وكان قد اجتمع مع أكثر من 10 مشرفات آخريات للتمريض بمعهد الأورام، ومهمتهن التجول في كافة الطوابق بالمستشفى؛ لمتابعة سير العمل مع الممرضات.وأورد أن ذلك يعني مخالطتهن لكل تمريض معهد الأورام، وهذه كارثة حقيقية، يجب تداركها فورا، مع عمل تقصٍ لكافة المخالطين لتلك الحالات وأماكن العمل الخاص لدى التمريض والأطباء المخالطين للحالات الإيجابية.وطالب بالتأكد من عدم نشر الفيروس داخل المنشآت الصحية الأخرى التي ترددوا عليها جميعا، مؤكدًا أن معهد الأورام به أكثر من 300 فني من العلوم الصحية، ما بين تخصصات التحاليل، والأشعة، والإحصاء وتسجيل طبي، وصيانة الأجهزة الطبية. اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts