طريق الورود و طريق الاشواك اي الطريقين تختار

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

 

 

 

 

تخيل انك وجدت نفسك في يوم من الايام في مكان غريب يشبه الغابه مشيت فيها لتستكشف ارجائها وجدت فيها الكثير من الزهور و اشجار الفواكه استمتعت برائحة ورودها و طعم فاكهتها و لكن في منتصف الطريق تجد مفترق طرق يؤدي الي طريقين احدهما الي يمينك عليه لافته مكتوب فيها ( طريق الاشواك و الصعاب و لكن سترتاح في نهايتي) و تجد علي ناصية هذا الطريق سيف مكتوب عليه خذني فإني سأحميك طوال الطريق

 

 

اما الطريق الآخر فتجد عليه لافته مكتوب فيها ( طريق الورود و الزهور ولكن احذر من نهايتي)

 

 

اي الطريقين ستختار

 

 

تعالوا نري ما في هذين الطريقين

 

 

اذا اخترت سلك طريق الاشواك ستجد الكثير من الاشواك و تقابلك الافاعي و الوحوش ولكن سيفك سوف يحميك

 

و لكن سبحان الله رغم كل هذه الاهوال و الصعاب تجد راحه في نفسك و طمئنينة في قلبك ,, في وسط الطريق كثيرا ما يظهر لك طرق جانبية مؤدية الي طريق الورود و احيانا يخرج منها رجل جميل الثياب يدعوك الي طريق الورود تجد نفسك تحثك علي اتباع هذا الرجل و لكن قلبك يحس بعدم الراحه لهذا الرجل ,, فأمامك خيارين إما ان تتبع هذا الرجل و تسلك طريق الورود او تكمل طريقك الذي بدأته حتي تجد الراحه في نهايته

 

اما اذا اخترت سلك طريق الورود ستجد كل انواع الزهور و العصافير و الحدائق الغناء و لكن سبحان الله رغم كل هذا الجمال و كل هذه السعادة التي انت فيها الا انك تجد غصة في قلبك و قلق في ارجاء نفسك

 

في وسط الطريق كثيرا ما يظهر لك طرق جانبية مؤدية الي طريق الاشواك و احيانا يخرج لك منها رجل رث الثياب يدعوك الي طريق الاشواك فتجد نفسك تسرع الي حثك علي عدم اتباع هذا الرجل ولكن قلبك يحس بالراحة و الطمأنينة لهذا الرجل فأمامك خيارين إما ان تتبع هذا الرجل و تسلك طريق الاشواك حتي نهايته او تكمل طريقك الذي بدأته و تستكشف ما هي نهايته

 

 

في طريق الاشواك سوف تقاتل الكثير من الوحوش و السباع لدرجة ان سيفك قد يسخن في يدك و يصبح كالجمرة و لكنك لا تستطيع تركه حتي لا تلتهمك السباع و لكن بعد انتهاء الطريق سوف تفاجأ بما سوف ترى

 

 

 

 

في طريق الورود سوف تستمر في التنزه بين الزهور و التلزز بالفواكه و الملزات مع ان قلبك لا يجد فيها اللزة ,, و في نهاية الطريق سوف تفاجأ بما سوف ترى

 

أخي ,, اختي

 

 

 

 

انك تولد في الدنيا كالغريب تستكشف ارجائها و تتمتع بجمالها حتي تبلغ سن التكليف ,, سن الثواب و العقاب

 

عندها تجد طريقين اما ان تسلك طريق الاشواك و تتسلح بسيف الايمان الذي يقيك من وحوش الملزات و أفاعي الشياطين و اشواك كبح النفس و قد يصل بك ان تتكالب عليك الدنيا و تصبح كمن يقبض علي الجمر

 

جاء في سنن الترمذي -والحديث حسن بشواهده- من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يأتي زمان على الناس الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)

 

 

و لكن سبحان الله رغم كل هذه الصعاب الا انك تحس بحلاوة الايمان و تجد الطمأنينة في قلبك

 

و قد يظهر لك أناس تحثك علي الضلال فتجد في نفسك تميل لهم و تصورهم لك بأحسن الصور و لكن قلبك لا يطمئن لهم ,,, فإما ان تتبع شياطين الانس هؤلاء و تخسر الدنيا و الاخرة او تستمر علي دينك فتجد في نهاية الطريق حسن المئاب جنان الرحمن تجد فيها مالا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر فهنيئا لك اخي اذا اخترت هذا الطريق

 

قال تعالى: (وَالّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ لاَ نُكَلّفُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 42]

اما اذا لا قدر الله اخترت طريق السعادة الزائفة ,, طريق الورود المضللة حيث تلهوا في الدنيا و تتلزز بملزاتها و تتمتع بنعيمها الزائف ,, و رغم كل هذه السعادة و النعيم الا انك تجد غصة في قلبك و قلق في ارجاء نفسك

 

و قد يظهر لك اناس تحثك علي اتباع الهدى و لكن تجد نفسك تبعدك عنهم و تصورهم لك بأسوء الصور و لكن قلبك يطمئن لهم ,, فإما ان تتبع هؤلاء الهداه و تسلك طريق الهدى الي جنة الخلد او تستمر علي الضلال و تجد في الآخره اعوذ بالله أهوال القيامه و جحيم النار

 

قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً) [سورة: النساء - الأية: 56]

 

 

اخي ,,, اختي تدبروا أقوال سيد الانام

 

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

 

 

وقوله

 

 

(والله ما الفقر أخشى عليكم , ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم) رواه البخاري و مسلم من حديث عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه

 

 

 

 

أخي ,,, أختي اي الطريقين تختاروا

 

 

طريق الاشواك الي جنة الخلد

 

ام

 

طريق الورود و الملزات الي جهنم و ساءت مصيرا اعوذ بالله منها

 

 

اخي,,,,أختي اختاروا قبل ان تضيع عليكم فرصة الاختيار

 

 

أحبكم في الله

 

 

 

 

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

 

[رجل من الصحراء 36]

اخي خالد والله قد اثرت في كثيرا بهذا الموضوع الرائع

ولا ادري ماذا اقول لك او كيف اعبر لك عن مدى سعادتي بقراءة هذا الموضوع المفيد جدا وسعادتي الاكثر بمعرفتك

جزاك الله كل خير اخي وحبيبي

واسال الله تعالى ان يرينا الحق ويرزقنا اتباعه ويجنبنا الباطل واتباعه

احبك في الله

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

اخي خالد والله قد اثرت في كثيرا بهذا الموضوع الرائع

ولا ادري ماذا اقول لك او كيف اعبر لك عن مدى سعادتي بقراءة هذا الموضوع المفيد جدا وسعادتي الاكثر بمعرفتك

جزاك الله كل خير اخي وحبيبي

واسال الله تعالى ان يرينا الحق ويرزقنا اتباعه ويجنبنا الباطل واتباعه

احبك في الله

 

شكرا اخي الحبيب محمد ربنا يجمعك مع حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام في جنة الخلد

 

ربنا يرزقنا التقى و الطريق القويم و يجمعنا في الفردوس الاعلي

 

اللهم آمين

 

احبك في الله

[عاشق الصداقه 525]

بارك الله فيك وأعزك وأكرمك وأسعدك وأدخلك فسيح جناته حبيبى عبقرينو

موضوععك رائع والتشبيه جميل جداً

دمت ودام قلمك مبدعاً حبيبى وجعل الله موضوعك فى ميزان حسناتك

 

والله أسأل أن يهدينى ويهدينا جميعاً الى طريق الجنه - إنه ولى ذلك والقادر عليه

لك تحيتى وتقديرى وحبى

[حياتى من اجل ربى 22]

فعلا موضوع راااااااااااااااااااااااااااائع

بجد الوضوع مؤثر جداااااااااااااااااااااااا

جزاك الله كل خير اخى المتميز

وربنا يتقبل منك ويزيدك ويوفقك الى كل ما يحبه ويرضاه ويجعلك من الشباب الذين صدقو ما عاهدو الله عليه

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

بارك الله فيك وأعزك وأكرمك وأسعدك وأدخلك فسيح جناته حبيبى عبقرينو

موضوعك رائع والتشبيه جميل جداً

دمت ودام قلمك مبدعاً حبيبى وجعل الله موضوعك فى ميزان حسناتك

 

والله أسأل أن يهدينى ويهدينا جميعاً الى طريق الجنه - إنه ولى ذلك والقادر عليه

لك تحيتى وتقديرى وحبى

 

شكرا حبيبي أحمد علي مرورك الجميل

 

ربنا يتقبل دعائك ,, ربنا يتقبل منا و منكم صالح الاعمال

 

بارك الله فيك و اعزك و نفع بك المسلمين

 

 

فعلا موضوع راااااااااااااااااااااااااااائع

بجد الوضوع مؤثر جداااااااااااااااااااااااا

جزاك الله كل خير اخى المتميز

وربنا يتقبل منك ويزيدك ويوفقك الى كل ما يحبه ويرضاه ويجعلك من الشباب الذين صدقو ما عاهدو الله عليه

 

شكرا اختي حياتي من اجل ربي علي مرورك الكريم

 

شكرا اختي علي الدعاء

 

ربنا يتقبل منا و منك صالح الاعمال

 

بارك الله فيكي و جزكي كل الخير

[ثابت على قيمى 6]

رائع

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

رائع

 

 

شكرا اخي علي مرورك

 

بارك الله فيك

[eng_alaa 114]

و لكن سبحان الله رغم كل هذه الصعاب الا انك تحس بحلاوة الايمان و تجد الطمأنينة في قلبك

 

أخي الحبيب إنه ليش طريقاً للأشواك .. ربما يكون فيه بعض الصعوبات كجهاد النفس ...

لكن بجد أنا لم أشعر بالطمأنينة والسعادة إلا في عبادة ربي ..

فتلك هي طريق السعادة لا الأشواك ...

==================================

رحمك الله أخي كريم ..

ذكرني ذلك الموضوع بقراءة الفاتحة لك

[AMR DAWAM 7]

(والله ما الفقر أخشى عليكم , ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم) رواه البخاري و مسلم من حديث عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه

 

 

فعلا اخى الحبيب عبقرينو

 

لن يختلف كلامى كثيرا عما قاله الباشمهندس

 

فلم اشعر بالراحة والطمأنينة كما التى اشعر بها وانا فى رحاب الله وحينما احاول ان اسير على نهجه المستقيم

 

جزاك الله خيرا

 

******************

[بنت مصرية 66]

حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره

 

الحياة طريق صعب ممكن اوات واوقات ولكن لمن الفوز في النهاية

اعجبني كثيرا رد بشمهندس علاء اللي قاله علي اساس رد كريم الله يرحمه

 

و لكن سبحان الله رغم كل هذه الصعاب الا انك تحس بحلاوة الايمان و تجد الطمأنينة في قلبك

 

 

أخي الحبيب إنه ليش طريقاً للأشواك .. ربما يكون فيه بعض الصعوبات كجهاد النفس ...

لكن بجد أنا لم أشعر بالطمأنينة والسعادة إلا في عبادة ربي ..

فتلك هي طريق السعادة لا الأشواك ...

==================================

رحمك الله أخي كريم ..

ذكرني ذلك الموضوع بقراءة الفاتحة لك

 

وماذا اقول بعده

 

بجد زعلانة علشان شوفت الموضوع ده متاخر حاجة غريبة

 

جعله الله في ميزان حسناتك يادكتور الموضوع واسلوبه اكتر من رائعين

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

جزاك الله خيرا اخي علاء ,, اخي عمرو ,,, اختي بنت مصرية

 

ربنا يبارك فيكم

 

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها ,,, و ارزقنا خير الدنيا و الآخرة

 

ربنا يرحم اخي كريم و يجعل قبره روضة من رياض الجنة و يجمعنا به في الفردوس الاعلى ... اللهم آمين

 

بارك الله فيكم و اعزكم جميعا

تم تعديل June 11, 2009 بواسطه Dr Abcarino

[الرّام 173]

يااااااااااا رب انا اخترنا طريقنا المؤدي باذنك الى رضائك عنا

 

 

فثبتنا على الايمان و الطاعة

 

 

 

 

 

 

 

....

 

 

بارك الله فيك خويا الغالي

 

 

ربي يسترك دنيا و آخرة ان شاء الله

 

 

و ربي يحميك

[haroun 6]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

دكتور عبقارينووووووووووو رائع بجد رائع ربي يجزيك كل خير على هذا الموضوع المميز

 

ربي يجعل طريقك كله ورود ربنا ييسرلك امرك وينورك دربك يا رب العالمين

 

بجد موضوع غاية في الاهمية والروعة

 

لك مني كل الحب والاحترام

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

جزاكي الله خيرا اختي الرام

 

ربنا يكرمك و يوفقك في حياتك و يرزقك الجنة في الاخرة

 

اللهم آمين

 

 

حبيبي هارون لقد طال بعادك عنا

 

ارجو رجوعك و مشاركاتك معنا

 

ربنا يوفقك و ييسر لك كل عسير و يرزقك السعادة في الدنيا و الفردوس في الاخرة

 

تحيتي و تقديري لك اخي الحبيب

[لميس المهدى11111 2]

تخيل انك وجدت نفسك في يوم من الايام في مكان غريب يشبه الغابه مشيت فيها لتستكشف ارجائها وجدت فيها الكثير من الزهور و اشجار الفواكه استمتعت برائحة ورودها و طعم فاكهتها و لكن في منتصف الطريق تجد مفترق طرق يؤدي الي طريقين احدهما الي يمينك عليه لافته مكتوب فيها ( طريق الاشواك و الصعاب و لكن سترتاح في نهايتي) و تجد علي ناصية هذا الطريق سيف مكتوب عليه خذني فإني سأحميك طوال الطريق

 

 

 

اما الطريق الآخر فتجد عليه لافته مكتوب فيها ( طريق الورود و الزهور ولكن احذر من نهايتي)

 

 

 

اي الطريقين ستختار

 

 

 

تعالوا نري ما في هذين الطريقين

 

 

 

اذا اخترت سلك طريق الاشواك ستجد الكثير من الاشواك و تقابلك الافاعي و الوحوش ولكن سيفك سوف يحميك

 

و لكن سبحان الله رغم كل هذه الاهوال و الصعاب تجد راحه في نفسك و طمئنينة في قلبك ,, في وسط الطريق كثيرا ما يظهر لك طرق جانبية مؤدية الي طريق الورود و احيانا يخرج منها رجل جميل الثياب يدعوك الي طريق الورود تجد نفسك تحثك علي اتباع هذا الرجل و لكن قلبك يحس بعدم الراحه لهذا الرجل ,, فأمامك خيارين إما ان تتبع هذا الرجل و تسلك طريق الورود او تكمل طريقك الذي بدأته حتي تجد الراحه في نهايته

 

اما اذا اخترت سلك طريق الورود ستجد كل انواع الزهور و العصافير و الحدائق الغناء و لكن سبحان الله رغم كل هذا الجمال و كل هذه السعادة التي انت فيها الا انك تجد غصة في قلبك و قلق في ارجاء نفسك

 

في وسط الطريق كثيرا ما يظهر لك طرق جانبية مؤدية الي طريق الاشواك و احيانا يخرج لك منها رجل رث الثياب يدعوك الي طريق الاشواك فتجد نفسك تسرع الي حثك علي عدم اتباع هذا الرجل ولكن قلبك يحس بالراحة و الطمأنينة لهذا الرجل فأمامك خيارين إما ان تتبع هذا الرجل و تسلك طريق الاشواك حتي نهايته او تكمل طريقك الذي بدأته و تستكشف ما هي نهايته

 

 

 

في طريق الاشواك سوف تقاتل الكثير من الوحوش و السباع لدرجة ان سيفك قد يسخن في يدك و يصبح كالجمرة و لكنك لا تستطيع تركه حتي لا تلتهمك السباع و لكن بعد انتهاء الطريق سوف تفاجأ بما سوف ترى

 

 

 

 

في طريق الورود سوف تستمر في التنزه بين الزهور و التلزز بالفواكه و الملزات مع ان قلبك لا يجد فيها اللزة ,, و في نهاية الطريق سوف تفاجأ بما سوف ترى

 

أخي ,, اختي

 

 

 

 

انك تولد في الدنيا كالغريب تستكشف ارجائها و تتمتع بجمالها حتي تبلغ سن التكليف ,, سن الثواب و العقاب

 

عندها تجد طريقين اما ان تسلك طريق الاشواك و تتسلح بسيف الايمان الذي يقيك من وحوش الملزات و أفاعي الشياطين و اشواك كبح النفس و قد يصل بك ان تتكالب عليك الدنيا و تصبح كمن يقبض علي الجمر

 

جاء في سنن الترمذي -والحديث حسن بشواهده- من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يأتي زمان على الناس الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر)

 

 

و لكن سبحان الله رغم كل هذه الصعاب الا انك تحس بحلاوة الايمان و تجد الطمأنينة في قلبك

فعلا سبحان الله أذا بدءت بالصعب تنهى بسهل والصعب هو المشقة فى الدعوة الاسلامية وفى كثير من الحاجات الدنيويا الهادفة جزاك الله خيرا وتسلم ايدك

[عاشقة الفردوس 161]

اللــــــــــــــــــــــــــــه الموضوع أكثر من رائع وقرأته في وقت احتاجه جدا

 

جازاك الله الفردوس الأعلى بلا حساب ورفع قدرك ياابني

[عاشقة الفردوس 161]

الموضوع ممتاز وهادف جدا ويحتاج منا جميعا ان نعود اليه كل يوم لما فيه من كلمات تقوي العزائم وتشحذ الهمة

 

على الإجتهاد في الطاعات وخصوصا في هذه الأشهر المباركة أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يقيك شر الفتن

 

ما ضهر منها وما بطن وان يرزقك الإخلاص في القول والعمل ويعيننا وإياك على مجاهدة النفس والشيطان أنه ولي

 

ذلك والقادر عليه