اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

محلل اقتصادي النفط سيعاود الارتفاع قريبا وضعف تكلفة الإنتاج بدول الخليج يحميها من الصدمة

Recommended Posts

news_1587462642_9382.jpg

قال أبوبكر الديب، المحلل الإقتصادي: إنه للمرة الأولي في التاريخ ، في سوق النفط، وربما في حركة التجارة عبر التاريخ، يدفع البائعون أموالا للمشترين، لبيع النفط، هذا ما حدث اليوم الإثنين، والذي انهارت فيه أسعار الخام الأمريكي، إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وصلت إلى "37 سنتا" للبرميل في عقود مايو الآجلة.


وأضاف أن ذلك يأتي، قبل 10 أيام من موعد تنفيذ اتفاق أوبك+ الأخير بقيادة السعودية، والذي تم خلاله الاتفاق علي تخفيض حوالي 10 ملايين برميل من انتاج أوبك و10 أخري من دول خارج أوبك ليصل تخفيض المعروض الي حوالي 20 مليون برميل يوميا، ما يعزز الأسعار وقتها في بدابة شهر مايو المقبل.


وقال أن انهيار الأسعار يتعلق أساسا بعقود شهر مايو والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، ولا يرغب أحد باستلام براميل النفط التي تم التداول عليها وهو الأمر الذي دفع الممنتجين للبيع بالخسارة، لكن عقود شهر يونيو باقية عن 21 دولار لبرميل أو أكثر، وكذلك سبتمبر فوق الثلاثين دولار..حيث يمثل شهر مايو انتها فترة ساخنة استمرت لاشهر بين كبار منتجي النفط روسيا والسعودية، وذلك بتنفيذ اتفاق اوبك +.


ووأوضح قائلا "طبعا لاننسي المتهم الأكبر في الضغط علي الأسعار، وهو وباء فيروس كورونا المستجد والذي أغلق المصانع في الدول الكبري، وأدي الي تراجع الطلب علي النفط بشكل خاص والطاقة بشكل عام، وأحدث فائضا في المعروض، واقتراب مخازن النفط بشقيها سواء بباطن الأرض أو العائمة في البحار للامتلاء، ولجؤ شركات النفط لاستئجار ناقلات عملاقة لتخزين النفط، وسط مخاوف من عدم تواجد أماكن للتخزين، فضلا عن نقص السيولة.


ويري الديب أن مسألة التراجع فنية ووقتية تتعلق بعقود شهر مايو فقط، وهيعملية مضاربة في السوق من قبل المصافي أو المضاربين، ومع زيادة المعروض والضعف الشديد في الطلب العالمي، يظهر ذلك الضغط على الأسعار.


وأشار الي تواصل عمليات ايقاف المصافي والحفارات العملاقة لاستخراج النفط الصخري في أمريكا ، بعد ارتفاع التكلفة عن السعر التجاري وبالتالي عدم جدوى الانتاج.


وقال إنه عند بداية شهر مايو سيكون هناك أسابا أخري لارتفاع الأسعار بجانب خفض انتاج أوبك + ومنها قيام بعض الدول بفتح جزئي للاقتصاد، بعد تراجع كورونا تدريجيا، كألمانيا وأمريكا وغيرها، وبالتالي دوران عجلة الانتاج بشكل متدرج، كما أن الاقتصاد الصيني، سيعود بشراهة لاستيراد النفط لدوران عجلة الصناعة الصينية الضخمة ما يعني زيادة الطلب علي النفط، وبالتالي زيادة الاسعار مرة أخري.


وتحتاج الشركات العاملة في حقول النفط، إلى أسعار بين 70 و75 دولاراً للبرميل لتتمكن من تحقيق هوامش ربحية، تمكنها من عمليات البحث والتنقيب عن النفط، ولتأمين الامدادات البحرية وسط التوترات الجيوسياسية.


وبالنسبة لدول الخليج قال إن تكلفة انتاج برميل النفط لديها هي الأقل عالميا، نظراً للموقع الجغرافي وكبر حجم الحقول، فتكلفة استخراج برميل النفط في السعودية مثلا تتراوح بين 4 الي 6 دولارات للبرميل، كما أن استخراج النفط من الحقول البحرية والمياه العميقة من روسيا وأمريكا ونيجيريا، أغلى بكثير من الحقول البرية وذلك لصعوبة الوصول إليها، فتكلفة إنتاج النفط في نيجيريا تزيد عن 30 دولاراً للبرميل، وبالتالي فإن هذه التكلفة المنخفضة بدول الخليج، ستحميها من صدمة انخفاض الأسعار العالمية.


وفي مصر المستوردة للمواد البترولية أوضح إن الموازنة العامة ستجني مليارات الجنيهات، لأن كل دولار تخفيض في أسعار النفط عالميا يوفرللموازنة 4 مليارات جنيه وبالتالي يبنعكس ذلك ايجابا علي عجز الموازنة.. ويمكن لمصر استغلال الفرصة وتحسين شروط التعاقد مع الشركات الأجنبية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز، أو شراء حصص أكبر بسعر متميز.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..