تقوى القلوب 12 قام بنشر March 3, 2009 (تعديل) نص النقش فهو كما يلي متضمنا السطر الأول المفقود: «[بسم الله الرحمن الرحيم] الله لا اله الا الله محمد رسول الله هذا قبر المالك بن الرومي بن عبد الله الجرمي توفي يوم الجمعة في شهر ربيع الاخر [من] سنة خمس وخمسين». بجوار مقام النبي يونس، في مدينة «حلحول» الفلسطينية، طريق فرعية تؤدي إلى مقام آخر اقل شهرة، لكنه يكتسب أهمية فائقة، بسبب كشف غير متوقع فيه، حدث في أوائل ثمانينات القرن العشرين وما تزال أصداؤه تثير فضول الكثيرين، فقد عثر في هذا المكان، على ثاني أقدم نقش إسلامي في العالم، وبمحض صدفة. يقع مسجد النبي يونس، في إحدى اكثر المناطق ارتفاعا (1027 مترا) على الهضبة الفلسطينية الوسطى، المعروفة باسم «الضفة الغربية، وفي داخله قبر ينسب للنبي يونس، دون أن يوجد أحد يمكن أن يؤكد ذلك. لكن المعروف أن مسجدا قديما بني على القبر، ومنارة بناها الملك الأيوبي عيسى، ابن شقيق صلاح الدين عام 1226. ولم يبق من المسجد القديم والمنارة، إلا القليل، بعد أن اصبح قسما منه جزءا من المسجد الكبير الحديث. وذكر الجغرافيون العرب كثيرا هذا المقام، ونوهوا بأهميته كونه ينسب للنبي يونس، مثل ياقوت الحموي، وحرص الرحالة العرب على زيارته، والكتابة عنه مثل الشيخ عبد الغني النابلسي، والعمري صاحب كتاب المسالك. واليوم، لا يشعر مؤذن المسجد الشاب، بأية أهمية لوجود قبر ينسب للنبي يونس في المكان، رغم أن اسم «حلحول»، هذه المدينة التي تبعد 7 كلم عن الخليل، جاء من الأسطورة التي تتحدث عن حلول النبي يونس فيها «حولا كاملا»، في حين يقول آخرون أن الاسم جاء من مؤسسي المدينة الكنعانيين، والكلمة كنعانية بمعنى «ارتجاف». ويقول المؤذن الشاب، بان لا أحد يعرف أصلا أين دفن النبي يونس، ويشير إلى انه لدى بناء المسجد الجديد حاول المشرفون إزالة القبر، إلا أن سلطة الآثار الإسرائيلية حالت دون ذلك. ويضيف «لا يعني لنا هذا القبر شيئا»، ولكن مجموعات من اليهود المتدينين يأتون بين وقت وآخر، ويقيمون صلوات من اجل النبي يونس. وإذا كانت سلطة الآثار الإسرائيلية، منعت هدم القبر، لأسباب يراها المؤذن الشاب سياسية، وربما تكون تمهيدا لسيطرة اليهود المستوطنين عليه يوما ما، فان لا أحد يعرف إذا كانت سلطة الآثار هذه اتخذت موقفا، حتى لو لفظيا، لدى إقدام الجيش الإسرائيلي على هدم البلدة القديمة في حلحول التي يقع فيها مقام النبي يونس، في سنوات الاحتلال الأولى، لمنع الفدائيين الفلسطينيين الأوائل من اتخاذها موئلا لهم. ويمكن لمن يتفقد المنازل القديمة التي سلمت من عمليات الهدم، أن يقف على حجم ما يسميه الأهالي المجزرة التي ارتكبت بحق الإرث الثقافي والعمراني الفلسطيني في حلحول. ومن بين المباني التي لم يطلها التدمير، ما يطلق عليه الأهالي اسم مقام الشيخ عبد الله، ويقصدون مقام الصحابي عبد الله بن مسعود. ويحتل هذا الصحابي مكانة متقدمة في الوعي الجمعي الإسلامي، ويقدمه الاخباريون العرب، بصفته أول من جهر بالقرآن الكريم، في مكة بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسادس من اسلم، ومن المبشرين بالجنة، وهو بمثابة كاتم أسرار الرسول وشهد معه جميع غزواته، كما روى 848 حديثا شريفا. ويوجد داخل المقام قبر، ومحراب للصلاة، وعلى مدخله تنتصب شجرة زيتون ضخمة يقدر عمرها بنحو 1500 عام، وعلى مدخله منشأة حجرية، يعتقد أنها كانت تستخدم لربط خيول زوار المقام، الذي ما زالت بعض النسوة تزوره وتقدم له الزيوت. هذا ما يؤكده محمود الأطرش، 65 عاما، الذي يسكن بجوار المقام، وكان إلى سنوات مسؤولا عنه من قبل الأوقاف. وخلال ثمانينات القرن العشرين، حدثت مفاجأة غير متوقعة. ويروي الأطرش انه «خلال عملية لتنظيف القبر وإزالة الأتربة تم العثور على شاهد القبر»، تم نقله إلى المتحف الإسلامي داخل الحرم القدسي الشريف، ليعرف، بعد ذلك، بأنه اقدم نقش عربي إسلامي في فلسطين، وثاني أو ثالث اقدم نقش عربي إسلامي في العالم. يقول الباحث خضر سلامة، مدير مكتبة الأقصى الذي قدم تعريفا للنقش، ظهر في المراجع العلمية العالمية باسم «نقش حلحول» وأبعاده هي الارتفاع: 38 سم، الطول: 34 سم، السمك: 6 سم، ويؤرخ لوفاة شخص اسمه المالك بن الرومي الجرمي، توفي عام 55 هـ، أي 674 م، مما يجعله، اقدم النقوش العربية الإسلامية التي عثر عليها في فلسطين. ويشير إلى أن القطعة التي يوجد عليها النقش هي من الحجر المزي الأبيض، تعود إلى العصر الأموي، ومكان صنعها هو فلسطين. ويضيف «يتكون نص النقش من ثمانية أسطر. فُقد السطر الأول منه والذي غالباً ما كان يحتوي على البسملة. وفُقدت كلمة (من) من بداية السطر الثامن. والحجر المستخدم ذو سمك غير منتظم، وحدِّدت زواياه من ثلاثة جوانب بشكل قائم وحاد». ويضيف «يلاحظ أن الخط الجنائزي المستخدم في النقش أقل إتقاناً من النصوص الكتابية التذكارية الرسمية المعاصرة له، ويمتاز بأن كاتبه أولى ترتيب بدايات الأسطر عناية فائقة، فجعلها في مستوى رأسي واحد. ويؤرِّخ النقش «لوفاة المالك بن الرومي الجرمي، وهو من بني جرم، أحد بطون طيء من قحطان». نقل عن جريده الشرق الاوسط تم تعديل March 3, 2009 بواسطه تقوى القلوب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
NADA 34 قام بنشر March 3, 2009 وإذا كانت سلطة الآثار الإسرائيلية، منعت هدم القبر، لأسباب يراها المؤذن الشاب سياسية، وربما تكون تمهيدا لسيطرة اليهود المستوطنين عليه يوما ما، فان لا أحد يعرف إذا كانت سلطة الآثار هذه اتخذت موقفا، حتى لو لفظيا، لدى إقدام الجيش الإسرائيلي على هدم البلدة القديمة في حلحول التي يقع فيها مقام النبي يونس، في سنوات الاحتلال الأولى، لمنع الفدائيين الفلسطينيين الأوائل من اتخاذها موئلا لهم خير إن شاء الله معلومات رااائعة شكرا ليكى تقى مع إنى مش فاهمة ولا كلمة بس مش مشكلة الترجمة حلت مشاكل كتييير والحمد لله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
رجل من الصحراء 36 قام بنشر March 3, 2009 معلومات رااائعة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
تقوى القلوب 12 قام بنشر March 4, 2009 شكرا لمروركم يا جماعه جزاكم الله كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر