مصر - عادل نصر المتطاول على شيخ الإسلام ابن تيمية إما جاهل أو مفتري

[الأخبار 4]

قال الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية : يخرج علينا بعض الناس من الحين للحين الذين يتطاولون على أكابر العلماء، مثل: شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - الذي نالته سهام المغرضين وهؤلاء واحد من اثنين إما جاهل أو مفتري، مؤكدًا أن الذين خرجوا علينا في الأيام الماضية مدعين أن كتب شيخ الإسلام تدعو إلى الإرهاب، وهذا محض افتراء وجهل بتراث ابن تيمية وسيرته ومكانته العلمية وكذب يعرفه قائلة قبل غيره.

وأكد "نصر" أن شيخ الإسلام عالم جمع بين العلم والعمل شهد له العلماء في كل العصور بعلو مكانته وسبقه في العلم؛ إذ كان  بحق إمام عصره، بل كل من أتى بعده عيال على كتبه ومؤلفاته، مشددا على أن ابن تيمية كان من أبرز علماء الإسلام في الوسطية ومنهج أهل السنة والجماعة، وكتبه مليئة بالنصوص التي تفند وترد على التكفيريين من الخوارج ومن على شاكلتهم من الفرق الضالة وكان رحمه محب لأمته مدافعًا عنها ومواقفه في ذلك كثيرة.

وأضاف: فقد كان شيخ الإسلام في الصفوف الأولى التي تدافع عن الإسلام والمسلمين ضد الغزاة من التتار والصليبيين، وحينما فُوضَ لفك الأسرى وعُرض عليه فك أسرى المسلمين فقط رفض، وقال "يجب أن نأخذ أسرانا من أهل ملتنا وأهل زمتينا"، وهذا يعرفك حرص ابن تيمية واعتداله في فتواه في عصمة الدماء والتحذير من الخروج على الحكام  لما في ذلك من المفاسد وموجودة فى كتبه، مثل: كتاب السنة النبوية، وكتاب الاستقامة، ومجموع الفتاوى.

وقال "نصر": إن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية تمثل زاد للرد على الجماعات الضالة المنحرفة، وليس عيب شيخ الاسلام أن فهم بعض الجهلاء بعض كلامه على غير وجهه، فلقد فهموا القرآن فهما مغلوطا، وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - واتبعوا ما تشابه من القرآن، وتركوا محكمه، فليس غريبًا أن يفهموا كلام شيخ الإسلام على غير وجهه.

وشدد "نصر" على أن هذه الهجمة الشرسة على شيخ الاسلام الآن يريدون بها النيل من رموز الأمة، وللأسف هي تدعم الأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن الصواب الآن هو أن نبين كلام شيخ الإسلام في الردود على هؤلاء، ونحافظ على رموز الأمة وأئمتها لا أن نهدمهم.

اقرأ الخبر من المصدر