الأخبار قام بنشر May 9, 2020 قام بنشر May 9, 2020 قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العفة من الأخلاق التي يبنى عليها استقرار المجتمعات، شعوبًا وحكامًا ومسؤولين وأفرادًا ومؤسسات، وهي من القيم التي تحتاج إلى ممارسة وتدريب وتحمل، لأنها غير مطبوعة في خلقة الإنسان وشعوره كالحياء، مبينًا أن من ثمرات العفة الاقتصاد والتوفير والقناعة والاستغناء عما زاد عن الضرورات والحاجيات.وأوضح فضيلته خلال رسالته السادسة عشر، اليوم ببرنامجه الرمضاني"الإمام الطيب"، أن العفة المحمودة لها شروط من أهمها أن يصبح التعفف خلقًا يصدر بصورة تلقائية سهلة لا تكلف فيها، وألا ينتظر المتعفف جزاءً ولا مصلحة ولا نفعًا ماديًا، وألا يكون تعففه عن شئ وسيلة للحصول على شئ أكبر منها، وألا يكون التعفف بسبب العجز وعدم القدرة، أو يكون التعفف عن شئ تجنبًا لضرر يترتب على ذلك الشئ، أو لأن المتعفف ممنوع من طلب ما يتعفف عنه، فكل ذلك ليس من العفة في شئ، لأن عناصر الإرادة والعزة والاعتلاء مفقودة في هذه الأمثلة وأضرابها.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts