مسئول فرنسي يلمح لإعادة الحجر الصحي قبل 2 يونيو حال موجة ثانية من كورونا

[الأخبار 4]

حذّر جان كاستكس، المسئول المكلف عن خطة إلغاء تدابير الحجر الصحي في فرنسا لاحتواء أزمة فيروس كورونا المستجد، التي تم رفعها 11 مايو الجاري، من أنه يجب توقع إعادة فرض تدابير حجر طارئة قبل 2 يونيو حال وقوع موجة ثانية من الوباء.

وأكد كاستكس، الذي كلفه رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بتنسيق استراتيجية إلغاء تدابير الحجر في وثيقة مكونة من 68 صفحة، أنه حالة التقصير في تدابير التباعد الاجتماعي، أو غياب اللقاح أو الحل العلاجي، يظل الفرنسيون عرضة لاستئناف الوباء، وفقا لمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.

واستعرض كاستكس في تقريره الذي رفعه للحكومة الفرنسية، أمام البرلمان الفرنسي الخطة، مشددا على ضرورة التحلي بالمستوى العالي للغاية من اليقظة في هذه المرحلة الأولى من إلغاء تدابير الحجر والاستعداد لتدابير أكثر صرامة في حالة عودة تفشي وباء (كوفيد-19).

وفيما يتعلق بالمدارس، حذر كاستكس، الذي يرأس بلدية "براديس"، من تأثير الموجة الثانية للوباء سيكون مدمرًا بشكل خاص للمجتمع الذي تمت تأثره بالفعل، وبشكل خاص، المدارس وموظفي التمريض، النقل والشركات، مشدداً على أن الموجة الثانية للوباء ستتطلب الحظر الكامل لتلك القطاعات.

وأوصي كاستكس بنزع تدريجي للغاية لأسرّة العناية المركزة في المستشفى، التي تم زيادة قدرتها خلال الأزمة. ويجب أن تتم إعادة فتحها بسرعة كبيرة (في غضون 24 أو 48 أو 72 ساعة اعتمادًا على عدد الأسرة) للتعامل مع التدفق الجديد للمرضى.

كما دعا كاستكس لإيلاء اهتمام خاص بالموارد البشرية في سياق إرهاق كادر المستشفيات، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة.

وبالمثل، إذا سمح بحرية التحرك لمسافات بعيدة مرة أخرى في ظل ظروف معينة، يجوز للمحافظين ورؤساء البلديات إعادة فرض القيود محليًا في أي وقت.

في حالة إعادة فرض تدابير الحجر، يدعو كاستكس بالفعل إلى توفير أنظمة دعم اجتماعي واقتصادي لطبيعة تلك التي تم وضعها خلال فترة الحجر، ولكن أيضًا لمنع المخاطر النفسية والاجتماعية للحجر.

اقرأ الخبر من المصدر