اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
haroun

المولد النبوي الشريف بين "البدعة" والتحريم "؟؟؟؟؟؟؟

Recommended Posts

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولاأصل له في الدين، لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

 

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

 

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

 

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، وكذلك الحافظ السيوطي وغيرهم.

 

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

 

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

 

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.

 

قال ابن كثيرفي تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.

 

ويذكر سبط ابن الجوزي في مرءاة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

 

وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ ابن دحية: "كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق، واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي، فعمل له كتاب "التنوير في مولد البشير النذير"، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار".ا.هـ.

 

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.

 

فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

 

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابرولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى.

 

 

وهنا الادلة بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

 

 

 

 

يا أحباب رسول الله، يا أحباب حبيب الله، يا عشاقَ محمد: صَلُّوا على رسول الله محمد!

 

 

 

الله عَظَّمَ قَدْرَ جــاهِ محمَّدٍ * فأناله فَضْلاً لديــه عظيمًا

 

في مُحْكَمِ التنزيلِ قال لخَلْقِهِ * صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليمًا

 

 

 

في شهرِ ربيعٍ الأولِ شَعَّ نُورُ النبيّ محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ، في الثاني عشرَ من شهرِ ربيعٍ الأولِ كانَ مولدُ خيرِ الكائناتِ محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ.

 

 

 

والاحتفالاتُ تتوالى، والخُطَبُ في مدحِ نبينا محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلام تتكاثرُ وتَتَلالا، والأناشيدُ والأشعارُ في مدحِ خيرِ البريةِ صلى الله عليه وسلم تتَتَالى وتتعالى، تعلو بها حناجرُ المنشدينَ رغمَ أنوفِ نفاةِ التوسلِ، رغمَ أنوفِ المشبهةِ، رغمَ أنوفِ المجسمةِ مبغضي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. يقولُ الله تعالى في القرءانِ الكريم: }مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا{ [سورة الاحزاب].

 

 

 

بُعِثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وكانَ ابنَ أربعينَ. وقَد ولدَ صلى الله عليه وسلم في مكةَ عامَ الفيل، وبُعِثَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ في مكةَ أيضا يدعو إلى الله تعالى، إلى هدي دينِ الإسلامِ الذي سبقَهُ به جميعُ إخوانهِ الأنبياءِ والمرسلينَ.

 

 

 

هذا النبيُّ العظيمُ كانت سيرَتُهُ عَطِرةً. كانَ خُلقه الحَسَنُ معروفًا مشهودًا له بهِ قبلَ النبوةِ وبعدَها. فقد عُرِف صلى الله عليه وسلم مَعَ أنهُ نَشَأ يتيما عُرِف بأنهُ الصادقُ الأمينُ عُرِفَ بالأخلاقِ الساميةِ والعاداتِ الحسنةِ الطيبةِ.

 

 

 

لم تُعرَف على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ولا رذيلةٌ واحدةٌ لا قبلَ النبوةِ ولا بعدَها. اصطفاهُ الله تعالى على العالمينَ، جَعَلَهُ ربُّهُ أكرمَ النبيينَ، فضّلَهُ الله تعالى على جميعِ الخلائقِ أجمعينَ.

 

 

 

هذا النبيُّ العظيمُ الذي يحتفلُ المسلمونَ بمولدهِ لا بُدَّ لنا من أن نُعَرّجَ على صفاتهِ الكريمةِ العظيمةِ، ولا بدَّ لنا من أن نُذَكِّر المسلمينَ بأحكامٍ إسلاميةٍ عظيمةٍ كريمةٍ جاءَ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن محبةَ النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ تكونُ بالإيمانِ بهِ صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

أليسَ الله تعالى يقولُ في القرءانِ الكريم: }قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ{ [سورة ءال عمران].

 

 

 

فمن أنكرَ نبوةَ محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ فهو مكذبٌ بالله تعالى. ومن شَكَّ في نبوةِ محمدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ فهو مكذبٌ بالله تعالى. ومن نفى أو توقَفَ في نبوةِ محمدٍ عليه الصلاةُ والسلام لا يكونُ مؤمنًا بالله تعالى؛ وذلكَ لأن الله تعالى قالَ في القرءانِ الكريمِ: }وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا{، وفي غزوةِ تبوكَ أصابَ الناسَ قَحطٌ ومجاعةٌ فأقبلوا إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وقالوا لَهُ: يا رسولَ الله لو أذِنتَ لنا فَنَحَرْنا نواضِحَنا، فقالَ لهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "افعلوا" فقالَ عمرُ رضيَ الله عنه: يا رسولَ الله لو أذنتَ لهم قلَّ الرَّكْبُ، ولكن ادعُهُم بفضلِ أزوادِهِم، وادعُ الله لهم عَلَيْهَا بِالبَرَكَةِ. فجعَلَ الواحدُ منهم يأتي بكِسْرةِ خُبْزٍ، والآخرُ يأتي بكفِ تمرٍ، والآخرُ يأتي بكفِ حِنطَةٍ، وبَسَطَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النّطْعَ ـ الجلدَ ـ فاجتمعَ على النّطعِ شىءٌ يَسيرٌ مما جمعوهُ من مُعَسكرهم، فقالَ لهمُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا في أوعيَتِكم". فما تركوا في العسكرِ وعاءًا إلا ملأوه وفضَلَتْ فَضْلَةٌ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسولُ الله لا يلقى الله تعالى بهِما عبدٌ غيرَ شاكٍ إلا دخلَ الجنةَ".

 

 

 

هذهِ معجزةٌ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقد كَثّرَ الله القليلَ بدعائهِ صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

فيا أحبتي، الجنةُ حرامٌ على من كذّبَ الله، الجنةُ حرامٌ على من كذّبَ رسولَ الله، الجنة حرامٌ على من شكَّ في وجودِ الله، الجنةُ حرامٌ على من شكَّ في نبوةِ رسولِ الله، الجنةُ حرامٌ على من سخِرَ من الله، الجنةُ حرامٌ على من سَخِرَ من رسولِ الله، الجنةُ حرامٌ على من استهزأَ بالله، الجنةُ حرامٌ على من استهزأَ برسولِ الله، الجنةُ حرامٌ على من سبَّ الله، الجنةُ حرامٌ على من سبَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم . ومات ولم يرجع عن كفره إلى الإسلام بالشهادتين وليس بقول أستغفر الله.

 

 

 

أليسَ الله تعالى يقولُ: }قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ{ أي قُلْ لهم يا محمدُ }قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ{. هذا النبيُّ العظيمُ وجميعُ إخوانهِ من النبيينَ والمرسلينَ الله تعالى اصطفاهم على سائرِ خلقهِ. كلهم موصوفونَ بالصدقِ يَستحيلُ عليهمُ الكذبُ، كلهُم يجبُ لهم الصدقُ فيستحيلُ عليهمُ الكذبُ. أنبياءُ الله تعالى كُلُّهُمْ تجبُ لهم الأمانةُ فتستحيلُ عليهم الخيانةُ. كلهم تجبُ لهم الصيانةُ فتستحيلُ عليهمُ الرذالةُ.

 

 

 

فما يوردُه بعضُ القصّاصينَ، وما يوردُه بعضُ المؤلفينَ من أن نبيَّ الله يوسفَ همَّ بالزنا بامرأةِ العزيزِ ـ عزيزِ مصر ـ فهذا تكذيبٌ للدينِ لا يرضاهُ الله تعالى، منافٍ للإسلامِ والإيمانِ.

 

 

 

وتجبُ لهم الشجاعةُ فيستحيلُ عليهمُ الجبنُ. لا يوجدُ في الأنبياءِ جبَانٌ. الأنبياءُ عليهمُ الصلاةُ والسلامُ يجوزُ في حقهِم الأمراضُ غيرُ المنفرةِ فيستحيلُ عليهمُ الأمراضُ المنفرةُ، فن هنا يُعلم بُطْلانُ ما يُنسَبُ إلى نبيِ الله أيوبَ عليه السلام. إِذْ قَدْ مَرِضَ ثمانيةَ عشرَ عامًا، وأذهبَ الله له جميعَ مالِهِ وجميعَ أولادِهِ، إلا أنهُ لا يصحُّ أن يقالَ: صارَ الدودُ يخرجُ منهُ ويَتَسَاقطُ من بدنهِ، حتى قالوا: إن نبيَّ الله أيوبَ صارَ يلتقطُ الدودَ ويعيدُهُ إلى مكانهِ!! أعوذُ بالله من الشيطانِ الرجيمِ، ما هذهِ السخافاتُ التي يَرويها كثيرٌ من الناسِ في حقِ أنبياءِ الله تعالى ولا يرضَونَها لأنفُسِهم. كثيرٌ من الخطباءِ إن قرأوا صحيفةً أو مجلةً أو سمِعوا خبَر إذاعةٍ يقولونَهُ من غيرِ تحققٍ، يقرأونَهُ ويَرْوُونَهُ على المنبرِ أو في الدرسِ، حتى إن بعضَ الخطباءِ قالوا إن هذهِ الأرضَ متوقفةٌ على ظهرِ حوتٍ ضخمٍ لهُ ستةَ عَشَر ألفَ رأسٍ! ما هذهِ الرواياتُ المختلقَةُ التي يرويها كثيرٌ من القَصَّاصينَ على منابرِ الجُمعةِ.

 

 

 

الأنبياءُ عليهمُ الصلاةُ والسلام كلُّهم نشأوا على الإيمانِ قبلَ النبوةِ وبعدَها لم يحصل منهم شَكٌّ في الله، لم يحصل منهم أيُّ كفرٍ بالمرةِ فيستحيلُ عليهمُ الكفرُ والكبائرُ والرذائلُ وصغائرُ الخسة والدَّناءَةِ قبلَ النبوةِ وبعدَها كَسرقَةِ لُقْمَةٍ، أو حبةِ عنب.

 

 

 

فهؤلاءِ الأنبياءُ العظماءُ، هُمُ الذينَ جعلَهُم الله تعالى قُدوةً للناسِ واننا اليوم نَحتفلُ بذكرى مولدِ سيدِ العالمينَ وخاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ سيدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرعٍ عظيمٍ بَيَّنَ فيهِ الحلالَ والحرامَ، بيّنَ فيهِ الواجبَ والمندوبَ والمكروهَ، بيّنَ فيهِ الباطلَ والصحيحَ، فطوبى لمن تعلمَ دينَ الله وطَبَّقَ على نفسهِ وعلّمَ والديهِ وزوجتَهُ وأولادَهُ وأحبابَهُ وجيرانَهُ ممن يسمعونَ النُّصحَ. أليسَ الله تعالى يقولُ: }قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ{.

 

 

 

 

واعلَموا أنَّ الله أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيه الكريم فقال }إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {اللهمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ الله شَدِيدٌ (2)}.

 

 

 

اللهمَّ إنَّا دعوناك فاستجبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللهمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافنا في أمرنا اللهمَّ اغفرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهم والأمواتِ ربنَا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذاب النار اللهم اجعلنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهمَّ استر عوراتِنا وءَامِن رَوعاتِنا واكفِنا ما أهمَّنا وقِنا شرَّ ما نتخوف.

 

 

 

اللهم يا ربنا ارزقنا شفاعة نبيك وحبيبك محمد عليه الصلاة والسلام وارزقنا رؤيته الليلة وفي كل ليلة والسامعين يا رب العالمين. اللهم ارزقنا شَربةً من حوضه المبارك بيده الشريفة الطاهرة الطيبة يا أرحم الراحمين شَربة لا نظمأ بعدها أبدا.

 

 

 

اللهم اجعلنا من القانتين العابدين الناسكين التائبين يا أرحم الراحمين واغفر اللهم للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك سميع قريب مجيب الدعوات.

 

 

 

عباد الله }إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{ [سورة النحل] وأقم الصلاة.

 

وختاما أقول بأن احتفالنا بمولده صلي الله عليه وسلم هوى تذكير للبشرية الغافلة النائمة بمولده وليس المقصود بالاحتفال بأن ناكل ونشرب ونلبس لا فمولده هوى اسعد يوم بحيات البشرية وصلي اللهم وبارك على نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......

post-7867-1236461044_thumb.jpg

تم تعديل بواسطه haroun

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..