lovelife 2 قام بنشر March 9, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم شيمة العرب لقد نظرت الأمم العربية في أمرها طويلاً, وصبرت على المهانة طويلاً, وخلت ما يكون إذا هي مالت يمينا, ثم ما يكون إذا هي مالت يسارا ثم ما يكون إذا هي ذهبت قدما أو تراجعت الى الوراء. وبعد هذا الحث والتحقيق اختارت السبل الوحيدة التي كان لابد من اختارها : إن تمضي قدما وعلى بركة الله . ومهما يكن في اليوم وفي الغد فلا أسف على ما كان بالأمس قد وجب. إن للعرب في الحياة شيمة لا تعدلها شيمة في الأمم, وفيهم أنفة من الذل والصغار لا يكاد تقاربها أنفة عبد شعب من الشعوب والعربي سخا ويسخو عن بيته, وعن عِرْضه و ماله, ويجود بأنفس ما عنده وهو الروح, لعيش حرا مكرما, أو يموت فيحيى من بعده الأبناء والبنات, وتحيى الحرمات, على شرف موفور, وعِرْض مستور. قال قائلهم: سأغسل عني العار بالسيف جالباً على قضاء الله ما كان جلبا***** وأَذْهَلَ عن داري وأجعل هدمها لعرض من باقي المذمة حاجبا ألا رحم الله سعد بن ناشب أن الروح التي تقمصت هذا العربي القديم, هي عين التي تقمصت أحد رجال الاستعمار الإمبريالي الحديث عندما قال عن أمته في مذكراته (( قد تضطر الأمم الى الحرب حتى على فقدان الأمل في النصر, وذلك لان الفناء خير من العبودية )) أن الأمم العربية بحربها اليهود أنما تجارب الدنيا. وهي حروب متصلة ولو سكت المدفع واغمد السيف حينا وسوف يكون لها النصر آخر الأمر وأن طال بها الزمان. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر