اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - متحدث الدعوة السلفية سب الروافض لأمهات المؤمنين والصحابة ليس بجديد وعلى الأمة الاتحاد في الدفاع عن دينها ورسولها

Recommended Posts

news_1591700889_3529.jpg

قال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: إن ما حدث في بعض المظاهرات بلبنان من قيام بعض الروافض بالشتائم والسب للسيدة عائشة - رضي الله عنها - والصحابة، واستفزاز أهل الإسلام بالطعن في مقدساتهم ورموزهم، ليس بجديد على هؤلاء القوم؛ فمعلوم أن أبرز سمات الروافض البغض الشديد للصحابة - رضوان الله عليهم - وأمهات المؤمنين، لاسيما الشيخان الجليلان أبو بكر وعمر - رضوان الله عليهما - وكذلك يعادون أشد العداء ابنتيهما الصديقة بنت الصديق التي برأها الله عزوجل من فوق سبع سموات ونزل فيها قرأنا يتلى إلي يوم القيامة، وأحب النساء إلي الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمنا عائشة - رضي الله عنها وأرضاها، وكذلك أم المؤمنين الصوامة القوامة حفصة بنت عمر - رضي الله عنها وأرضاها، ورضي الله عن أبويهما وسائر الصحابة، وسائر أمهات المؤمنين.

وأوضح "نصر" - في تصريحات خاصة لـ "آخر الأنباء" - أن عداء هؤلاء القوم وبغضهم شديد جدا، قائلا "لا نعرف قوما تجرأوا على مقدسات الإسلام كما تجرأوا الروافض، تجرأوا على القرآن، كتاب الله المنزل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فزعموا أنه محرف، وتجرأوا على الصحابة - رضوان الله عليهم - وأمهات المؤمنين فكفروهم ورموهم بأعظم القبائح، وهذا لاشك طعن مبطن في رسول الله - صلى الله عليه وسلم؛ فالسيدة عائشة رضي الله عنها عرضه، وهي أحب النساء إليه، وزوجاته كلهن هم آله وعرضه، والصحابة هم صحبه الكرام، وتلاميذه الذين تربو على يديه - صلى الله عليه وسلم، ورضوان الله عليهم"، مشيرا إلى أن الطعن فيهم هو طعن في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهدم للإسلام.

وأشار إلى أن عداء الروافض وبغضهم لرموز الاسلام ليس وليد اليوم، لكنه تجدد بقوة في العصر الحديث بعدما خفت في بعض الأوقات، موضحا أنه تجدد بقوة بعد ثورة الخوميني، هذه الثورة التي قامت على العداء للإسلام وأهله، ثم امتدت أزرعها للعراق ولبنان، واليمن، ولذا هاهم اليوم يتجرأون على فضائياتهم، بل وفي مظاهراتهم على رموزنا وأئمتنا، وهذا يملي علينا أهل السنة أهل الاسلام أن نفيق وأن نعرف مدى عداء هؤلاء.

وأضاف "نصر": أنا أتعجب من أن هناك من يدعي الإصلاح، والعمل للإسلام، وهو لايزال ينادي بالتقريب مع هؤلاء المجرمين، متسائلا "ماذا يا ترى سيقول دعاة التقريب مع الروافض والذين وقفوا معهم في خندق واحد ضد أمة الإسلام، ماذا سيقولون عن هذه الجرائم، التي هي حلقة من حلقات مسلسل طويل بدء منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا؟ ولم يتوقف عداؤهم للإسلام وأهله يوما، لكنه تارة يظهر بقوة وتارة يخفت ويقل".

وأكد أن هذه الجريمة النكراء لابد أن تنكر، ولابد أن يتحرك المسلمون بالوسائل المتاحة والمقدورة لردع هؤلاء وكف شرهم عن أمة الاسلام، آن الأوان أن تتحد أمتنا وأن تدافع عن دينها ورسولها وعرضه وعن أمهات المؤمنين والصحابة، وأن توقف جرائم هؤلاء الذين لا يعادون إلا أهل السنة وأهل الإسلام، فلابد من إيقاف ودرء هذه الفتنة الخطيرة التي لا ينبغي ان تمر هكذا، بغير نكير شديد على هؤلاء.

ودعا "نصر": اللهم احفظ الله الإسلام وأهله ورد كيدهم في نحورهم، ورضي الله عن الصحابة وآل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تستيقظ الأمة، وأن يعود دعاة التقريب، الذين كانو سببا في انتشار التشيع وسببا في استطالت الرافضة، إلى صوابهم.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..