مصر - الهواري سب الشيعة بلبنان للسيدة عائشة أظهر خبث الروافض وعفن عقيدتهم

[الأخبار 4]

قال الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: إنه لاشك أن الشعارات التي خرجت من المنتمين لحركة أمل وحزب الله، من سب للسيدة عائئشة رضي الله عنها تصريحات عدوانية طائفية حاقدة حاسدة، وألمتنا جميعا ولاشك، لكن أقول لا تحسبوه شرا لكم، وعسى أن تكرهوا شيئا.

وأوضح "الهواري" - في تصريح خاص لـ "آخر الأنباء" - أنه بالنسبة لأم المؤمنين عائشة وسائر أمهات المؤمنين والصحب الكرام، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا، ويأبى الله إلا أن يكون لهم حسنات كثيرة بمثل هذه الافتراءات وهذا الكذب، والحقد والحسد، وهذه الألفاظ، موضحا أن كل هذا سيكون في موازين حسناتهم بإذن الله تبارك وتعالى.

وأضاف أن الخير الذي لنا كأهل سنة في هذا الموقف، وهذه الشعارات المؤلمة، أن الناس يفيقون، وأن عوام المسلمين لا ينخدعون بشعارات الشيعة البراقه، فهم هكذا كانوا ومازالو ولن يكفوا إلا أن يشاء الله عز وجل، موضحا أنه كلما هدأت الأمور خرجوا علينا لأنهم لا يعيشون إلا في أجواء مضطربة، دموية فيها الفوضى والخراب، كما طالعنا ماذا صنعوه في العراق وسوريا واليمن، وهم يرون أن لبنان في طريقه إلى الاستقرار وأنه سيكون للدولة سيادة، وبالتالي ستمنع السلاح عن باقي الفرق والجماعات وهذا ولا شك يقلقهم؛ لأنهم لا يعيشون في مثل هذه الأجواء؛ فيريدون هذه الأجواء الدموية والمضطربة والمرتبكة ليبثوا هذه السموم وما تخفي صدورهم أعظم، وهذا معلوم لأهل السنة والجماعة.

وأشار "الهواري" إلى أن الشيعة يتعبدون بما يفعلونه، ويعتقدون ذلك، ولكن الهدف الأسمى كما قلت وأكرر أنهم يريدون أجواءً مضطربة لذلك يحيون النعرات الطائفية والعرقية والجاهلية، بهذه الحمية الممقوتة حتى لا تستقر البلاد، وهذا شأنهم في كل مكان هم فيه، ولذلك أقول لا تقلقوا، ومن رحمة الله أن صاحوا بعد صمت، وخصوصا في أجواء كورونا، لأن الناس قد تنسى هذا الفكر العفن والمخالف لأهل السنة والجماعة، فأبى الله إلا أن يُظهر منهم هذه الألفاظ ليتكلم العلماء والدعاة ويبينون خلل انحراف هذا الفكر وخطورته، وها هم العلماء قد تكلموا في كل مكان بفضل الله عز وجل.

وتوجه "الهواري" بالتحية والتقدير للأزهر الشريف ولشيخه الهمام فضيلة الشيخ أحمد الطيب، الذي عودنا منه أنه وقّاف على ثغور الإسلام يذب عن الإسلام السني ويعمل دائما على بيان الحق في هذه المسائل، فجزى الله شيخ الأزهر والأزهر وهيئة كبار العلماء على ما قالوه في هذا الشأن، ولا شك أنهم أدوا الواجب الذي عليهم، ولذالك أقول الشكر موصول أيضا لكل الهيئات والمؤسسات والجماعات العاملة في الدعوة إلى الله عز وجل، التي أنكرت هذه الشعارات وصيحات الجاهلية وبينت خطورة هذا الفكر المنحرف.

وتابع عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: وبدوري أقول إن شاء الله تبارك وتعالى سيلقون مغبة هذا الذي قالوه وسيعاقبون به من الله عز وجل، فلا تقلقوا هذا ليس الأول، ولن يكون الأخي؛ فهم دؤبوا على مثل هذه الأمور، ونسأل الله عز وجل أن يخلص الأمة من شرورهم ومن فكرهم المنحرف ومن عقائدهم الزائفة، التي يعرفها القاصي والداني والله المستعان.

اقرأ الخبر من المصدر