الأخبار قام بنشر June 18, 2020 قام بنشر June 18, 2020 عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مع نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لاستعراض الجهود المبذولة من أجل تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال عدد من البرامج التي تدعم بشكل أساسي الفئات الأكثر احتياجًا.في مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بالتصدي للفقر وبناء الإنسان المصري، لافتًا إلى أن سياسات الحكومة للحماية الاجتماعية تشمل مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، من خلال تحقيق الحد الأدنى من الدخل الأساسي للأسر التي لديها مخاطر مرتبطة بالفقر أو البطالة أو الحوادث الطارئة، وذلك إما في صورة دعم نقدي أو في شكل المعاشات الاجتماعية للمستحقين، إلى جانب التشغيل من خلال جهود تأهيل الفئات القادرة على العمل، وإتاحة وتأمين الحصول على الخدمات الأساسية، فضلًا عن تعزيز سياسات العدالة الاجتماعية وتحسين الوعي العام.من جانبها، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى وجود 10 مؤشرات لقياس الفقر متعدد الأبعاد، وهي مؤشرات تقوم على ثلاثة محاور أساسية هي الصحة والتعليم ومستوى المعيشة والعمل، ففي مجال الصحة يمكن قياس الفقر من خلال وفيات الأطفال ومعدلات التغذية، وفي مجال التعليم، نستطيع رصد مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد من خلال الحضورالمدرسي وعدد سنوات الدراسة، أما المحور الثالث وهو مستوى المعيشة والعمل فيبرز معدلات الفقر فيه من خلال جودة مياه الشرب المقدمة، وتوافر الوقود والكهرباء ومدى توافر الأسقف والأرضيات في المنازل، ومدى تملك الأفراد لأصول إنتاجية.وأضافت الوزيرة أن جهود الدولة لتقوية شبكات الأمان الاجتماعي ترمي إلى خلق شبكة حماية اجتماعية فعّالة، من خلال الدعم السلعي، وبرامج التحويلات النقدية ودعم المعاشات، والتدريب والتشغيل والإقراض، وتطوير العشوائيات، وتطوير القرى الفقيرة، وبرامج الإسكان الاجتماعي، ومنظومة التأمين الصحي الشامل.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts