تعاني قبرات الصباح عند النساء من خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل من البوم الليلي

[رويدا فيلاني 0]

تشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يستيقظن مبكرًا بشكل عام لديهن مخاطر أقل للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي يبقين حتى وقت متأخر. ووجدت الدراسة أيضًا أن النساء اللائي ينمن لفترة أطول من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة ينضمن إلى البوم الليلي في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

اقترح بحث سابق أن ما إذا كان الشخص يفضل أن يكون بومة ليلية أو قبرة الصباح تمليه بشكل أساسي العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة. تشير الأبحاث الإضافية إلى أن الإفراط في النوم قد يكون له عواقب سلبية على صحة القلب.

تحدثنا مع الدكتورة ريبيكا ريتشموند ، المؤلفة المشاركة للدراسة وزميلة نائب رئيس الجامعة في جامعة بريستول في المملكة المتحدة ، لفهم كيفية ارتباط عادات النوم لدى النساء بشكل خاص بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

توقيت النوم ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي
فحصت الدراسة ، التي لم تُنشر بعد ولكن تم تقديمها في مؤتمر المعهد الوطني لأبحاث السرطان في غلاسكو ، بيانات ما يقرب من 400 ألف امرأة ساهمن ببيانات وراثية في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة أو اتحاد اتحاد سرطان الثدي (BCAC).

نظر الباحثون في ما يقرب من 450 علامة وراثية معروفة بأنها مرتبطة بالنوم ، مما ساعد في توفير نظرة ثاقبة للأنماط الزمنية للمشاركين (أي ، ما إذا كانوا أكثر نشاطًا في الليل أو في الصباح) ، ومتطلبات النوم ، ومخاطر الأرق ، من بين عوامل اخرى.

يقول ريتشموند: "تم تحديد المتغيرات الجينية (التباين في أجزاء من الحمض النووي) سابقًا فيما يتعلق بصفات النوم المبلغ عنها ذاتيًا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة". "في هذه الدراسة السابقة التي أجراها جونز وآخرون ، تم العثور على 351 نوعًا من المتغيرات الجينية مرتبطة بشكل خاص بما إذا كان الشخص قد أبلغ عن أنه" قبرة "صباحية أو" بومة "ليلية."

بعد إجراء تحليلات البيانات الخاضعة للرقابة ، لاحظ الباحثون أن قبرة الصباح لدى النساء قللت من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 40٪ إلى 48٪ مقارنة بالبوم الليلي.

بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت النساء اللواتي ينمن أكثر من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة زيادة تقريبية بنسبة 20٪ في خطر الإصابة بسرطان الثدي لكل ساعة إضافية بعد فترة النوم الموصى بها.

في حين أن هذه النتائج كانت مهمة ، يلاحظ ريتشموند أن الدراسة لم تميز بين تفضيلات المشاركين لكونهم قبرة الصباح أو البومة الليلية وسلوكياتهم الفعلية.

وتقول: "استندت النتائج الرئيسية في هذه الدراسة إلى ما إذا كان الأفراد قد أفادوا بأنهم يقضون وقتًا أطول في الصباح أو في المساء ، وبالتالي يشيرون إلى التفضيل وليس السلوك الفعلي". "لذلك ، سواء كان السلوك الفعلي هو الذي يشكل خطرًا على الصحة ، أو أن تفضيل الصباح مقابل المساء يتطلب مزيدًا من التقييم قبل أن نتمكن من معرفة ما إذا كان إجراء تغييرات على روتين نومك سيغير من خطر الإصابة بسرطان الثدي."