اسباب العقم عند الرجال اعرفها الأن

[7odahassan 0]

اسباب العقم عند الرجال  كثيرة ومتعددة وتؤدي إلى عدم حدوث حمل وعجز جنسي، كما أنه يؤثر سلبيًا على الحلة النفسية لكل من الرجل والمرأة، وسنوضح لكم معلومات كثيرة حول هذه الأسباب وأنواعها. 

اسباب العقم عند الرجال

إن الخصوبة والقدرة على الإنجاب تتطلب إلى إنتاج عدد محدد من الحيوانات المنوية والتي تكون لها قدرة كبيرة على اختراق البويضة وتخصيبها، وهناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث العقم، وهذه العوامل تتمثل في: 

الأجسام المضادة للحيوانات المنوية والتي يتم انتاجها من الجهاز المناعي لمحاربة الحيوانات المنوية، حيث تعتبر هذه الحيوانات خلايا مختلفة عن الجسم عندما يتم إنتاجها يقوم الجهاز المناعي بمحاربتها مما يسبب العقم وضعف الخصوبة. 

ارتداد القذف وهي من الحالات التي يتعرض لها مرضى السكري أو الذين يعانون من إصابات في العمود الفقري أو التصلب المتعدد، وينتج ذلك بسبب تناول أدوية أو القيام بإجراء عمليات جراحية، أو الأدوية الخاصة بعلاج البروستاتا. 

التلوث والذي له قدرة كبيرة في التأثير على طبيعة الحيوانات المنوية وقدرة إنتاجها، حيث أنه يتسبب في سد وعرقلة القنوات التي تقوم بنقل الخلايا المنوية. 

الاضرابات الهرمونية والكروموسوماتية والتي تحدث خلل في إنتاج الحيوانات المنوية وتؤدي إلى نقصها، بالإضافة إلى عدم نزول الخصيتين لكيس الصفن أو ضمورهم والذي يعاني منها بعض الرجال، أو انسداد أحد الأعضاء التي تقوم بنقل الخلايا المنوية للقضيب. 

ومن العوامل البيئية التي تسبب العقم عند الرجال أيضًا:

التعرض للإشعاع أو المبيدات الحشرية أو معادن سامة، والتي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

التواجد في حمامات المياه الساخنة أو البخار، أو ركوب الدراجات لوقت طويل حيث تتسبب درجات الحرارة العالية على حدوث خلل في إنتاج الحيوانات وقلة كميتها ونقص معدل الخصوبة.

كما يؤثر التعاطي المخدرات والتدخين أو نقص المعادن والفيتامينات بالجسم الى نقص الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب.

علاج العقم عند الذكور 

إن علاج العقم يعتمد بشكل أساسي على التعرف على  أسباب تأخر الإنجاب عند الرجل وعلاجها والتخلص منها، كما يمكن علاجه باستخدام أحد الطرق الآتية: 

إجراء عملية جراحية والتي يتم اللجوء إليها في العديد من الحالات مثل المعاناة من الاحتقان في أوردة الخصية أو الانسداد في أحد القنوات التي تقوم بنقل الحيوانات المنوية.

تناول الأدوية وتكون لها فعالية كبيرة في علاج الحالات الناتجة عن الاضرابات الهرمونية أو الكروموسوماتية أو عوامل التلوث المختلفة أو الاضطرابات التي تحدث في أداء وعمل الوظائف الجنسية.