اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - لحفاظ على صحة النشء بالمدارس مطالب بإيجاد فرق طبية متخصصة في الفحوصات وتقديم العلاجات اللازمة

Recommended Posts

news_1635250314_2149.jpg

بدأت المحافظات تنفيذ التكليفات والمبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على صحة النشء من طلاب المدارس ذوي الأعمار الصغيرة.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، انطلاق العمل بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) لدى طلاب المدارس بالمرحلة الابتدائية، وذلك بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2022 2021، في إطار حرص الدولة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

تستهدف المبادرة هذا العام فحص 15 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المقيمين بمصر، وذلك بـ٢٩ ألفًا و٤٤٤ مدرسة حكومية وخاصة، كما تستمر المبادرة حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية.

تبدأ المناظرات للطلاب بإجراء المسح الطبي وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وسيتم صرف العلاجات اللازمة بالمجان من خلال "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، لسهولة متابعتهم من خلال 255 عيادة تأمين صحي بجميع محافظات الجمهورية، وستتم زيادة الفرق الطبية التي تعمل ضمن المبادرة لتصبح 2400 فريق طبي، ويتكون كل فريق من ٣ أفراد (ممرضة، فني معمل، وإداري)، وتم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة جميع الطلاب.


وتنفيذًا لهذا، أناب محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون، نائبه محمد موسى لتدشين فعاليات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم ضمن مبادرة (100 مليون صحة) للعام الرابع على التوالي بمدرسة الشهيد عبدالرحمن الديب "الأحمدية سابقًا" بشبين الكوم، بحضور الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة، والأستاذ هاني عنتر القائم بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم، مدير إدارة الطلاب بمنظومة التأمين الصحي بالمحافظة، ومدير الإدارة التعليمية بشبين الكوم .


وكيل وزارة الصحة بالمنوفية الدكتور فيصل جودة، قال إن عدد الطلاب المستهدفين (621) ألف طالب وطالبة بإجمالي (1120) مدرسة على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، لافتًا إلى أن المبادرة تستهدف مسحًا شاملًا لكافة طلاب المرحلة الابتدائية وذلك من خلال قيام فرق طبية تم تدريبهم على أعلى مستوى للفحص المبدئي لنسبة الهيموجلوبين والوزن والطول وكتلة الجسم والخروج بمعلومية التقزم والسمنة والأنيميا، مؤكدًا على تحويل الحالات الإيجابية لاستكمال الفحوصات الطبية بعيادات التأمين الصحي .

وأشاد الدكتور أحمد نجيب السيد، استشاري طب الأسرة، وزميل معهد فيرتا لأمراض السكر، بالمبادرة ووصفها بـ "الرائعة" حال تنفيذها على أرض الواقع، وليس كـ "شو إعلامي"، فالمبادرة تحتاج إلى تخطيط سليم مع آلية تنفيذ منظمة وليست عشوائية، مع تصحيح أخطاء تنفيذ المبادرات السابقة.

وتابع: الأمراض التي حددتها المبادرة أمراض خطيرة، وبالفعل إصابة الأطفال بها منتشرة جدًا، فمثلًا حالات التقزم سببها مشاكل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الغدة الكظرية، والاثنان يسببان مشاكل خطيرة لأطفال، وأحيانًا يسببان مشاكل في المخ، أما بالنسبة للسمنة فقد تكون مشكلة كبيرة لأن الأطفال قد تكون عندها مقاومة الأنسولين عالية، أو ممكن يكون عندهم سكر ولكن لم يعرف به، أو ممكن يكون عندهم نقص في فيتامين "د"، أو نقص شديد في هرمون الذكورة، وهناك كثير من الأمراض لابد من متابعتها.

ويضيف الدكتور أحمد نجيب السيد، الحاصل على الزمالة البريطانية، والزمالة المصرية، في طب الأسرة، أن متابعة هذه الأمراض شيء ممتاز، ففكرة المبادرة في تتبع الأمراض وعلاجها في سن مبكرة شيء جيد جدًا، وخاصة مرض مثل الأنيميا، وهو من أشهر الأمراض التي تصيب المصريين، وخاصة الأطفال، سواء بسبب الديدان الموجودة في أمعاء الأطفال أو بسبب سوء التغذية الناتج عن الفقر أو الثقافة الغذائية الخاطئة.

ويتساءل نجيب: هل بعد تحديد الحالات سيتم متابعتها بالفعل؟ وما بروتوكول العلاج وآلية تنفيذه؟ فالمبادرة بالفعل ممتازة وخاصة في المرحلة العمرية المحددة في المبادرة، لو تم تنفيذها ستكون فارقة بالنسبة للأطفال، ولكن طرحها دون تحديد وتوفير آليات التنفيذ هو تضييع للجهد والمال، فبروتوكول تنفيذ المبادرة يحتاج لمتابعة مستمرة دائمًا.

ويؤكد مصطفى كمال، أحد أولياء الأمور، على أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة الأمراض المنتشرة بين طلبة المدارس في المراحل العمرية المختلفة من أهم المبادرات التي تم إطلاقها للحفاظ على صحة البراعم الصغيرة لمستقبل وطننا الحبيب؛ بيد أن هناك مشاكل أو معوقات من بينها: عدم وجود إدارة متخصصة للتغذية تضم مندوبين في كل المدارس مسئولين عن استلام وتسليم الوجبات، فضلاً عن مركزية تصنيع أو تجهيز الوجبات في جهة واحدة، فمن المستحيل توزيع الوجبات على جميع المحافظات بشكل يومي أو أسبوعي، فلابد من توفير مراكز تخزين وتوزيع في كل محافظة، إضافة إلى عدم تواجد الطلبة في المدرسة خاصة الصف الثالث الإعدادي يفتح باب الفساد وإهدار المال العام، ولذلك لابد من المراجعة اليومية لغياب الطلبة والتفتيش المستمر على المدارس.

وشدد المواطن مصطفى كمال على ضرورة المتابعة الطبية للطلبة وذلك من خلال تواجد مستمر للفرق الطبية في المدارس مع توفير الأجهزة اللازمة للكشف والمتابعة.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..