الأخبار قام بنشر October 27, 2021 قام بنشر October 27, 2021 قال هيثم الشاعر، استشاري تعديل سلوك وتخاطب، إن هناك عوامل كثيرة تؤثر في العملية التربوية، منها عوامل وراثية وتشمل كل العوامل الداخلية التي كانت موجودة عند بدء الحياة بداية من تخصيب البويضة، وفيها تنتقل السمات من الوالدين إلى أبنائهم، وعوامل أخرى بيئية وتشمل كل العوامل الخارجية التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في الفرد، من عوامل مادية واجتماعية وثقافية وحضارية، وكذلك المعايير العامة للمجتمع الذي يعيش فيه".وأشار الشاعر في تصريحات خاصة لـ "الفتح" إلى ضرورة التفرقة بين الرعاية والتربية، قائلًا: "التربية هي العمل على بناء القناعات مثل العقيدة، والمبادئ، والقيم، والطموحات، وفهم الحياة، وتنمية المهارات بأنواعها المختلفة كحب القدرات سواء أكانت رياضية، أو عقلية، أو اجتماعية، وغير ذلك".وأضاف: "كما يُعنى بالتربية العمل على توجيه الاهتمامات، ويشمل كل ما يشغل الإنسان وكيفية قضاء وقت فراغه فيما يفيد، وكذلك فهم العلاقات وكيفية بنائها، وتشمل من يصاحَب ومن يتجنب، وكيف يتعامل مع الآخرين، كذلك اختيار القدوات "من هو قدوتي ومثلي الأعلى الذي أريد أن أكون مثله". واختتم بالقول: "أيضًا التربية تشمل العمل على تعليم الفرد منهجية التفكير السليم كطرح الأسئلة الصحيحة، ونقد الأفكار التي يتعرض لها والتحقق من المعلومات، وتمييز العلم الحقيقي من العلم الزائف". اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts