مصر - وكيل الأوقاف الأسبق يرد على الإفتاء مدد يا حسين شرك واضح

[الأخبار 4]

قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن مسائل مسائل العقيدة لا ينبغي فيها أن نأخذ بالاراء التي تضعف ارتباط الإنسان بربه، أو التي تجعل شبه وساطة بينه وبين الله، مضيفًا أنه يجب أن نحطاط في أمور العقيدة، وأنه لا يجب أن نفتي للناس بما هو يمثل إشكالية عند الكثيرين.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف، في تصريح "خاص"، للفتح، أن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج منا إلى وساطة في الدعاء أو الطلب، وأنه بدلًا من أن يقول الإنسان "مدد يا حسين" ويقصد رب الحسين فليقل مباشرة مدد يارب أو ياالله، موجهًا نصيحة للعلماء الذين ينتمون اللي الصوفية أن يعلموا اتباعهم سلامة العقيدة ويراعو وصية النبي صلى الله عليه وسلم حين قال، "إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله".

وشدد- عبد الجليل- على ضرورة أن يرشد الصوفيين أتباعهم، إلى أن الله عزو جل قال، "وإذ سألك عبادي عني فإني قريب"، وأن الله عز وجل لم يقل، "قل إني قريب"، حتى لا يعتقد أحدا أن هناك وساطة أيا كانت هي بين العبد وبين ربه، ولفت إلى أنه لا ينبغي أن يقال أن "مدد يا حسين ليست وساطة"، لافتًا إلى أن الحسين رضي الله عنه لو كان بيننا ما رضي بذلك وما رضي بان يتخذه الناس وسيط في الدعاء لله.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن القول "مدد يا حسين"، شرك واضح في ظاهره، وأن الله هو الذي يحاسب على النوايا، وتابع، أنه يجب ان نبتعد عن ذلك، ومن الممكن أن نقول اللهم بحبنا لنبيك وبأل بيت نبيك نسألك بحبنا لهم أن تجيب دعاءنا، مع التأكيد ثانية على أن المسلمين لا يحتاجون إلى أي وساطة في دعائهم.

وكانت أحد المواقع المصرية، نشرت قائلة على لسان دار الإفتاء أن مدد يا حسين، يخاطب بها الله، وليس الحسين، وأن القول مدد يا حسين ليست شركًا، مما يعد مخالفة صريحة لجمهور العلماء.

اقرأ الخبر من المصدر