هل تعلم ما هي فوائد صلاه الفجر

[BLACKDREAM 5]

ثبت العلم ان أعلى نسبة لغاز الأوزون( o3 ) في الجو تكون عند الفجر وتقل هذه النسبة تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس.

وهذا الغاز له تأثير مفيد للجهاز العصبي بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر،

 

 

ويستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى (رياح الصبا)

لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل.كذلك فان أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر،

ومعروف تأثير هذا اللون المثير الباعث على اليقظة والحركة، إضافة إلى ان نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق،

وهي الأشعة التي تساعد الجلد على صنع فيتامين (د).

 

كذلك من الثابت علميا أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي في وقت الصباح حيث تبلغ (7- ميكروجرام/ بلازما)،

ومن المعروف أن الكورتيزون هو المادة السحرية التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط استقبالاته بشكل عام.

كما أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت الصلاة التي شرعها الله تتوافق زمنيا مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم،

مما يجعل القيام بها في استطاعة المسلم المكلف دون عناء أو مشقة إذا ما واظب عليها في أوقاتها،

فهرمون الكورتيزون (هرمون النشاط) يبدأ في الازدياد بحدة مع دخول وقت صلاة الفجر بينما ينخفض بدرجة ملحوظة أثناء الليل ،

ويتلازم منسوب ضغط الدم في الارتفاع إلى الحد الفسيولوجي المطلوب بدخول وقت صـــــلاة الفجر ويبدأ في الانخفاض بعد الغروب.

 

كما أن إفراز الكورتيزون يهبط إلى حده الأدنى بالنهار بعد الضحى وحتى وقت الزوال، وهنا يستطيع الجسم أن يأخذ قسطا من الراحة (نوم القيلولة)

يعينه على قيام اللــيل و إلا احتاج إلى مجاهدة بدنية إذا أراد قيام الليل للانخفاض الشديد في منسوب الكورتيزون أثناء النوم بالليل ،

الأمر الذي لا يقوى علية إلا أرباب العزائم والهمم العالية.

 

قال تعالى:{إن ناشئة اليل هى أشد وطئا وأقوم قيلا}المزمل.

ولهذا أيضا كان قيام الليل من أفعال الأبرار الذين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا}السجدة.