مصر - نقيب الفلاحين لـ الفتح ارتفاع أسعار السلع خلال الفترة المقبلة حقيقة مرّة للأسف نتيجة الفجوة الغذائية

[الأخبار 4]

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن تصريحات وزير التموين عن إرتفاع أسعار بعض السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة، حقيقية ومطابقة للواقع للأسف، موضحا أن هذه التصريحات تتماشى مع حالة التضخم التي يعاني منها العالم، خاصة بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع عالميا.

وأوضح أبو صدام في تصريحات خاصة لـ "الفتح" أن مصر دولة ترتبط بالعالم، ومن ثم فإن أي تغييرات يشهدها العالم، ينتج عنها تأثيرا مباشرا على مصر وعلى السوق المصري، لاسيما أننا نعتمد على الاستيراد من الخارج؛ لتلبية ما نعانيه من عجز في السلع الغذائية.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن مصر تعتمد اعتمادا كبيرا على استيراد معظم الحبوب، والزيوت، والمنتجات الزيتية من الخارج، موضحا أن مصر تستورد نحو 10 مليون طن من الأقماح، و8 مليون طن من الذرة الصفراء، كما تستورد حوالي 98% من إحتياجاتنا من الزيوت.

ولفت أبو صدام إلى أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، علاوة على التغيرات التي أحدثها كورونا؛ أدت إلى خفض إنتاجية الحاصلات الزراعية في العالم، ومن ثم ارتفع سعرها بشكل ملحوظ، ونحن كدولة تأثرنا تأثرا سلبيا بهذا الارتفاع، إلا أن وفرة الخضروات والفواكه في مصر؛ أدي إلى استقرارا أسعارها نوعا ما على الرغم من ارتفاع أسعارها عالميا، موضحا أن مصر لديها فائض يقدر بـ 5 مليون طن من الخضروات والفواكه يتم تصديرها للخارج.

وقد أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية في تصريحات متلفزة، أنه لم يكن هناك إنسان يتوقع بعد أزمة كورونا وبدء التعافي ومن كان متشائما منهم زيادة الأسعار نتيجة ضعف الإنتاج و لكن لم يكن أحد يتوقع أن يرتفع سعر برميل البترول من اقل من 60 دولارا الي 85 دولارا، وارتفاع الغاز العالمي بطريقة غير مسبوقة.

وقال المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، وعند ارتفاع أسعار الطاقة تغيرت تكلفة النقل والصناعة وكافة ما ينتج من ذلك تأثر بهذه الموجة، والسلع الأساسية كلها، وكان في مؤشرات في السكر من فبراير الماضي وحتي هذه اللحظة.

اقرأ الخبر من المصدر