اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - في 14 نقطة رئيس عليا النور يضع خريطة لمواجهة ظاهرة البلطجة في المجتمع

Recommended Posts

news_1635876370_4495.jpg

عقب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، ظاهرة البلطجة المنتشرة الآن في المجتمع بين كل الفئات العمرية من الجنسين والتي قد تنال الجميع والتي أيضا تتعدد صورها من عنف وقتل أو اغتصاب واعتداء على الأعراض أو أخذ أموال بغير حق أو إذلال وقهر للغير..إلخ؛

وأضاف في بيان له عبر صفحته الشخصية "فيس بوك": كما أن البلطجة ما هي إلا أعراضا لأمراض مهلكة منتشرة في جسد المجتمع نتيجة لضعف وقلة جرعات المناعة اللازمة لمقاومة شهوات النفس البشرية، فالنفس البشرية بطبعها أمارة بالسوء ولا يمنعها عن ذلك -إن كانت في اتزانها العقلي- إلا لجام الخوف من الله والحرص على رضاه أو الخوف من العقوبات المادية التي قد تحل بها.

وتابع، قائلاً: لذلك فإن الحلول الناجحة لمواجهة هذه الأعراض المستشرية الأن في المجتمع ترتكز على علاج تلك الأمراض علاجا جذريا يُذهب العرض ويحافظ على قوام وصحة الجسد في المستقبل، وهي مسئولية جماعية تقع على عاتق الجميع من أباء وأمهات ومصلحين ومربين ودعاة وحكومات.

وقدم "بسيوني" عدة نصائح للآباء لتجنب الشباب هذه المهالك، نسلط الضوء عليها فيما يلي:

١- ممارسة مسئوليتهم التربوية تجاه أبنائهم والتي تبدأ من حسن اختيار الزوج أو الزوجة لشريك الحياة الذي يتحمل تلك المسئولية معه، ثم تستمر هذه المسئولية بالحرص على إيجاد جو أسري دافئ منضبط بشرع الله بعيد عن المشاكل المستمرة والتي تنتج بكثرة بسبب التعنت في مفهوم الذكورية عند الزوج أو طغيان تقليعة النسوية عن الزوجة، وذلك حتى يتاح لجميع أفراد الآسرة من زوج وزوجة وأبناء حياة هادئة مستقيمة –حتى لو كانت في صورة مادية ضعيفة– تمنع انفلات أفراد الأسرة واضطرابهم النفسي الذي يؤدي غالبا إلى الهروب النفسي بممارسة البلطجة في صورها المختلفة.

٢- العمل على تعلم مهارات التربية اللازمة لتهيئة أفراد الأسرة لنمو طبيعي.


٣- الحرص على أن يكونوا قدوات حقيقة صالحة لأبنائهم في تصرفاتهم وأقوالهم، حريصين على تحقيق التقوى المرضية لله سبحانه وتعالى في حياتهم وحياة أبنائهم.


٤- العمل على متابعة أبنائهم باستمرار ومعرفة أصدقائهم ومراقبة وسائل التواصل التي يستخدمونها، فهذا من تمام مسئوليتهم التي تعمل كحالة وقائية لمنع انحدار أبنائهم، مع الحرص التام على ايجادهم في بيئات ووسط صداقات صالحة تدفعهم للخير وتبعدهم عن كل شر.


¶ والدعاة والمصلحون؛ فـ يجب عليهم:


١- إخلاص النية لله في أعمالهم، مع الاستمرار في نشر الخير بين الناس مهما كانت العوائق والعقبات، فتلك هي وظيفة الأنبياء التي يجب ألا يعيقها زمان ولا مكان ولا حال.


٢- العمل على شمولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع كل الفئات وفي كل المجالات بالحكمة والموعظة الحسنة.


٣- التجديد في أساليب ووسائل الطرح بما يناسب الأجيال الجديدة ويجذب الفئام منهم لحسن الاستماع لصوت الحق ويستخرج من نفوسهم بذور الخير وينميها، ويبعد عنهم نغزات الشياطين وتسلطها.


٤- بث الأمل وفتح أبواب الرجاء والعودة إلى الله في نفوس المتلبسين بمثل هذه الأفعال الغارقين في مثل هذه المستنقعات، مع تخويفهم بالله من مغبة الإستمرار في مثل هذا الطريق وبيان سعة رحمة الله لمن عاد إلى الطريق المستقيم، لأن التيئيس والإحباط لن يؤدي بهم إلا لمزيد من البلطجة والضياع والتدمير لكل من حولهم أو محتك بهم.

¶ أما الحكومات؛ فيجب عليها:


١- استحداث وتفعيل القوانين الرادعة لمثل هذه السلوكيات الإجرامية والاعمال المشينة وصور البلطجة المتعددة بحسم وقوة، وتطبيقها على الجميع - ممن بلغ حد التكليف الشرعي- على حد سواء بغض النظر عن قوة نفوذ البعض أو ضغوطات البعض الآخر من مدعي المدنية الغربية.


٢- إتاحة الفرصة كاملة للدعاة والمصلحين المؤثرين على الحقيقة في فئات المجتمع للاختلاط بالمجتمع ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة والقيم الأخلاقية التي يحبها الله تخويفا من عقاب الله، وترغيبا فيما عند الله فـ هذا اول علاج حقيقي لمثل هذه الامراض الفتاكة.


٣- زيادة محاربة تجارة المخدرات والخمور بكل صورها وتغليظ العقوبات في أشد صورها، فهي من أعظم أسباب ذهاب العقول وضياع القدرة على تربية الأجيال وتفعيل الإنتاج.


٤- العمل على رفع متوسط دخل الفرد والأسرة بصورة معقولة تتيح للأسر مراعاة أبنائها وبناتها تربويا واخلاقيا، وتمنع تركهم لهذه الواجبات الأساسية تحت ضغط مطحنة الحياة الاقتصادية.


٥- ضرورة العمل على عدم تصدير القدوات المفسدة للشباب والفتيات بمنع أعمال الفنانين والفنانات والمغنيين والمغنيات والمنتجين والمفسدين المُصَدِرين للبلطجة والعهر والمجون في المجتمع والذي يسعى أغلب الشباب والفتيات لا سيما من هم في سنون المراهقة إلى تقليدها وتنفيذ ما يرونه كنماذج عملية مدمرة في المجتمع.


٦- الحرص على التصدير الإعلامي المستمر للنماذج والقدوات الصالحة في المجتمع ودعم ذلك باستمرار ليقتدي بها الأبناء ويحرص على إيجادها الآباء، مثل نموذج الدعم الذي قام به رئيس الدولة بنفسه حرصا على هذا المعني حينما قام بالاتصال في أحد البرامج الإعلامية بهذا الطفل القرآني مبينا فرحه به ومقدما للدعم له بكل صوره المتاحة والذي كان له أثر كبير على الأسر والابناء.


نسأل الله أن يحفظنا جميعا ويحفظ أهالينا وبلادنا وأمتنا من كل مكروه وسوء.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..