الأخبار قام بنشر November 4, 2021 قام بنشر November 4, 2021 قالت صحيفة واشنطن بوست إن دراسة دولية، تم الكشف عن نتائجها الأربعاء، وجدت أن أكثر من 28 مليون سنة إضافية من الحياة البشرية قد فقدت في عام 2020، وهو العام الذي شهد الانتشار العالمي لفيروس كورونا.ووفقا للصحيفة، فإن الدراسة الدولية المنشورة فى دورية BMj، قد بحثت التغييرات فى طول العمر فى 37 دولة متوسطة ومرتفعة الدخل، والتى قال الباحثون إن بياناتها الموثوق منها كانت متاحة، وبقيادة أستاذ الصحة العامة بجامعة أكسفورد، حيث تناولت الدراسة السنوات المهدورة، والتى تقيم دقة الوفيات المبكرة بين الموتى بمقارنة بأعمار الراحلين بتوقعات حياتهم.وقال المؤلفون إن الدراسة كانت أكثر دقة فى حساب تأثير الوباء من مجرد النظر فى الوفيات الزائدة ـ على سبيل المثال، وهو مقياس لا يميز بين وفاة شخص يبلغ من العمر 17 عاما وآخر يبلغ 70.واستخدم الباحثون متوسط الأعمار المتوقع بين عامي 2005 و2019 كمعيار لدراستهم.وأوضح الباحثون إن نتائجهم تبرر بشكل قوى تقدير أكثر دقة للأرواح المفقودة، حيث فقدت أكثر من 222 مليون سنة من العمر فى عام 2020، أى 28.1 مليون سنة أكثر مما كان متوقعا.وحدث أعلى انخفاض فى متوسط العمر المتوقع فى روسيا، حيث فقد الرجال 2.33 عاما إضافيا عند الميلاد، بينما فقدت النساء 2.14. وكانت الولايات المتحدة فى المركز الثانى، حيث فقد الرجال 2.27 عاما إضافيا، بينما فقدت النساء 1.61، وحلت كل من بلغاريا وليتوانيا وتشيلى وأسبانيا فى المراكز التالية.وفي ستة دول أخرى، وهي نيوزيلندا وتايوان وأيسلندا وكوريا الجنوبية والنرويج والدنمارك، حيث كان ينظر إلى استجابة الوباء على أنها فعالة إلى حد كبير، فإن متوسط العمر المتوقع إما زاد أو لم يلاحظ أى تغيير.وعلى الجانب الأخر ينهمك العلماء في تحديد موعد ومكان انتقال جائحة كورونا إلى مرض مزمن لا يمتد تأثيره إلا إلى مناطق محدودة من العالم بحلول عام 2022 وما بعده، بحسب حوار أجرته رويترز مع عدد من خبراء الأمراض.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts