الأخبار قام بنشر November 8, 2021 قام بنشر November 8, 2021 قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأحداث التي شهدتها أثيوبيا من فوضى ونزاع داخلي، واقتتال بين أبناء بلد واحدة، وانعكاسات ذلك بالسلب على الخارج والداخل الإثيوبي، فإن رئيس وزراء أثيوبيا، لم يعد رجل السلام الذي حاز جائزة نوبل، لافتًا إلى الأصوات المتعددة التي طالبت بسحب الجائزة منه، أوعدم نعته بذلك اللقب الذي لا يستحقه.وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفتح"، أن أبي أحمد ساعد على إشعال الموقف في أثيوبيا، وصار طرفا من أطرف الصراع ودعا الناس لحمل السلاح، وتوعد بمزيد من العنف، مما غير من نظرة المجتمع الدولي له، بعدكا كان ينظر له على أنه رجل سلام.وأشار هريدي إلى الانتهاكات التي قام بها أبي أحمد في حق أفراد جبهة تحرير التيجراي، مضيفًا أنها انتهاكاتضد الإنسانية وجرائم حرب، مؤيدًا الأصوات التي تنادي بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الأثيوبي.يذكر أن رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، كان وتوعد المعارضة الإثيوبية وعلى رأسها جبهة التجراي والأورومو والفصائل التي أعلنت الزحف نحو العاصمة أديس أبابا بالدماء، ودعا المواطنين بحمل السلاح لقتال المعارضيناقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts