مصر - مخيون يُفحم يوسف الحسيني بعد هجومه على صلاة الجماعة بإحدى المدارس

[الأخبار 4]

"مخيون": مستنكرا هجوم "الحسيني" على مدير إحدى المدارس يؤُم التلاميذ في الصلاة: يحاربون أي مظهر للتدين فى المجتمع

"مخيون": الدولة تحارب التطرف ورموز العلمانية يهاجمون ثوابت الدين والتشكيك فيه

في مشاهد غربية ومستفزة من أذرع ورموز العلمانية، من وقت لآخر التي تهاجم؛ بل وتنتقد كل ما هو إسلامي، لاسيما ما يتعلق بالعقيدة والشريعة السمحاء، انتقد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ما تهكم به المدعو يوسف الحسيني، بشأن مشاهدته مدير إحدى المدارس يؤُم التلاميذ في الصلاة.

قال "مخيون" في تصريحات لـ "الفتح": أبدى الحسيني انزعاجه من هذه الجماعة الخالصة، لوجه الله، قائلا، لمشاهديه: سوف أعرض عليكم مشهدا صادما، وإذا بالمشهد الصادم - لحضرته- لمدير إحدى المدارس وهو يصلى جماعة بالمدرسين والطلاب بحوش المدرسة وأعلن الإعلامى تخوفه مما أطلق عليه أسلمة التعليم( والعياذ بالله).

وتعجب رئيس حزب النور، من استياء إعلامى آخر يدعى ابراهيم عيسى لانزعاجه من رؤيته لصيدلى يقرأ فى كتاب الله فى وقت فراغه بالصيدلية ويستنكر هذا الفعل. وتابع مخيون "عندما قرأت وسمعت هذين الخبرين؛ طرأ على قلبي"، قول الله عز وجل ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).

ووجه "مخيون" رسالة هامة، لمهاجمي الشريعة، أقول لهذين الإعلاميين: إذا كانت هذه المشاهد صادمة لكما، فهى -بفضل الله- مشاهد تبعث على الفرح والسرور فى قلوب المصريين المحبين لدينهم وكتاب ربهم.

وقال" نتمنى أن يرتبط الناس كلهم- وخاصة الشباب- بكتاب ربهم مصدر الهداية والاستقامة والسعادة".

وأضاف "مخيون" قائلاً: كما نتمنى أن نرى مشهد صلاة الجماعة فى كل المدارس والمؤسسات التعليمية، وأن يتربى أولادنا على قوة الصلة بالله وتعظيم شعائره وحب الطاعة وعلى معانى الإيمان والقيم والأخلاق التى تعصمه من مظاهر الإنحراف التى انتشرت فى مجتمعنا وتهدد أمنه ومستقبله.

تابع: إن العلمانيين وأصحاب مناهج التغريب لم يكتفوا بالمناداة بفصل الدين عن نظم الحياة، بل وصلت بهم الجرأة بالهجوم على ثوابت الدين المستقرة ومحاربة أي مظهر للتدين فى المجتمع.

وأردف: إذا كانت الدولة تحارب التطرف الديني- ونحن معها فى ذلك- والمتمثل فى التكفير والعنف والتفجير، فهناك تطرف على الجانب الآخر لا يقل خطورة على المجتمع، وهو الهجوم على ثوابت الدين والتشكيك فيها ومحاربة مظاهر التدين فى المجتمع، فالتطرف هنا يدفع للتطرف فى الجانب الآخر وهذا ما لا نريده، لقوله تعالى: ( وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) سورة الأنعام

واختتم مخيون حديثه، بالقول، أخيرا أقول لهؤلاء الإعلاميين: إحذروا من أن تقعوا تحت قوله تعالى ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) سورة محمد.

اقرأ الخبر من المصدر