مصر - وفاة المهندس محمد سمير الباحث بمركز الفتح لمقاومة الإلحاد وأصدقاؤه ينعونه على مواقع التواصل

[الأخبار 4]

نعى العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المهندس محمد سمير، الباحث بمركز الفتح لمقاومة الإلحاد، والذي وافته المنية صباح اليوم، بعد رحلة طويلة ظلّ فيها ثابتًا في دعوته لرفض فكرة الإلحاد، واللادينية، ومحاولًا دعوة الشباب إلى التوحيد.


وفي نفس الصدد، كتب الشيخ محمد سعد الأزهري، في تدوينة له على موقع فيس بوك: رحل عنا أخونا المحبوب، وفارسنا الصامت، ورياحنا الغالية التي صالت وجالت وسط ربوع الشباب المتشكك في عقيدته والنازح بعيداً عن هويته، فاستطاع هذا الراحل أن يُعيد بعضهم لأصالة الهوية وعراقة التاريخ، والدين القويم والصراط المستقيم، وهذا فضل من الله عليه لم يبخل به صاحبنا رغم طول الجراح وشدة الآلام وكثرة الأورام التي نالت من كل شيء فيه إلا قلبه وعزيمته.

وأضاف الأزهري، رحل عنا أخونا البطل المهندس محمد سمير، أحد أبناء مركز الفتح لمقاومة الإلحاد، بعد حياة حافلة رغم قصرها، إلا أن العزاء الحقيقي بالنسبة لنا، هو أنه لم يمت على الحقيقة، فأعماله ومحاضراته وكتابه وكل من انتفع بعلمه وأدبه وسكونه وسمته الطيب، ستظللنا بعبيرها وروحها وبركتها وما فيها من هدى، لذا نسأل الله العظيم أن يعفو عنه وأن يبارك في ذريته وأن يجعلنا على حُسن خطاه سائرين وبسنة نبينا عليه الصلاة والسلام مستمسكين.

وكتب عبد التواب الشعلاني، ومات البطل، مات محمد سمير، مات أحد أبطال ميدان مقاومة ومواجهة الفكر الإلحادي، إنا لله و إنا إليه راجعون، رحمك الله يا غالي وغفر لك فأنت كنت تدل الناس على الله، وتحاول وتكافح وتدافع عن الاعتقاد في الله عزوجل، وتحارب الإلحاد، ربنا يتقبل عملك و يجعله في ميزان حسناتك، وربنا يجعل مرض السرطان الذي أصابك والوعكات الصحية التي أصابتك كفارة لك، ويجعله في ميزان حسناتك، إنا لله و إنا إليه راجعون.

وغرّد الداعية سالم أبو غالي، بقوله: رحم الله، الأخ المهندس محمد سمير، رحمة واسعة، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وكتب العديد من الدعاة، والباحثين في ملف مقاومة الإلحاد وغيره، تدوينات مختلفة، يطلبون فيها الدعاء للمهندس محمد سمير، سائلين أن يتغمده الله في رحمته، وأن يغفر له، وأن يجعل مرضه في ميزان حسناته.

اقرأ الخبر من المصدر