مصر - مدير المعهد الدولي للمياه مصر ستواجه مزيدا من الجفاف بسبب التغير المناخي وهذا تأثير سد النهضة

[الأخبار 4]

قال الدكتور مارك سميث، مدير المعهد الدولي للمياه، إن كل زيادة في الحرارة تعني زيادة في الآثار الخطيرة على الغذاء والمياه.

وتحدث مارك، خلال ندوة "نقص المياه" التي عقدت بالجامعة الأمريكية مساء الثلاثاء، عن آثار تغير المناخ على الأمن الغذائي والمائي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وقال إن المناخ والغذاء والماء كلها عوامل تكمل بعضها، إذا تغير المناخ فلا شك أن الغذاء والماء سيتأثران أيضا.

وعن تداعيات تغير المناخ في الشرق الأوسط ومنطقة إقليم شمال أفريقيا، قال إن منطقة مصر وشمال أفريقيا متأثرة للغاية بالمناخ وظواهره كالجفاف، والجفاف المضاعف المؤدي إلى الفيضانات.

وأضاف أن مصر تواجه ندرة في المياه مع ضآلة مصادر المياه المتجددة ووجود إجهاد مائي عميق في المنطقة، متوقعا "مزيدا من الجفاف وقلة المياه في مصر وشمال أفريقيا بسبب تغير المناخ".

وقال معظم المياه في مصر موجهة للقطاع الزراعي، ما يعني أن الزراعة ربما تتعرض للخطر نتيجة نقص المياه، فتهديد الأمن المائي يؤدى إلى مخاطر على الأمن الغذائي.

وتابع: "سيتجسد ذلك في أرض الواقع على زيادة أسعار الغذاء والهجرة"، مضيفا أن عدم وجود تعاون دولي لبناء السدود مثل سد النهضة الإثيوبي سيؤثر بلا شك على الأمن المائي.

وقال إن تقديرات المعهد الدولي للمياه عن هي الأمن المائي في مصر، أن البلاد بحاجة إلى 114 مليار متر مكعب من المياه لتغطية مختلف الاستعلامات، لكن مواردها الحالية 60 مليار متر مكعب فقط مما يشير إلى وجود عجز مائي واضح يتطلب حلولا وتغييرا في الأفكار.

وأضاف أن مصر لديها فرصة سانحة في ادارة مخاطر المناخ من خلال تغيير طريقة التفكير وتبني سياسات تقارب بين الأمن الغذائي والمناخي تعبر عن رؤية وطنية للدولة، ودمج سياسات المناخ بالأمن الغذائي.

اقرأ الخبر من المصدر