اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

روسيا والصين يدعمان إرهاب آبي أحمد للشعب الإثيوبي

Recommended Posts

news_1637428299_5445.jpg

روسيا والصين يدعمان إرهاب آبي أحمد للشعب الإثيوبي

فشل مجلس الأمن في وقف القتال في إثيوبيا بسبب رفض موسكو وبكين

أبي أحمد يرفض وقف إطلاق النار ويواصل انتهاكاته بحق التيجراي

كتب- عمرو حسن

استمرار احداث العنف في إثيوبيا والحرب الداخلية بين الجماعات والفصائل والعرقيات هناك وعلى رأسها التيجراي والأورومو مع الجيش الإثيوبي الذي يسيطر عليه آبي أحمد رئيس الحكومة، وإعلان الفصائل التسعة الاتحاد في وجه أبي آحمد، واقتراب التيجراي وداعميها نحو ساعات من العاصمة أديس أبابا، واستجداء آبي أحمد بالمواطنين ودعوتهم لحمل السلاح في وجه مواطنيهم.

فوضى وحرب

وبعد الفوضى والاقتتال الداخلي والتحذيرات الدولية، و التهديدات التي يعيشها شعب أثيوبيا والبعثات الأجنبية والمؤسسات الداخلية والخارجية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة من أجل التوصل لحلول حول الأوضاع في إثيوبيا، وإعلان وقف إطلاق النار، وعقد هدنة بين الطرفين، إلا أن المنظمة الأكبر عالميًا فشلت في الوصوللأية حلول، ولم ينجح أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر في الاتفاق على إعلان وقف إطلاق النار في المدن التي تشهدها الحرب في إثيوبيا.

مجلس الأمن

وشهدت جلسة مجلس الأمن مساء أمس الجمعة، محورين رئيسيين لحل الأزمة، والمحور الأول هو التواصل مع آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، وزعيم جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل، وبالفعل نجح أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في التواصل مع الطرفين عبر وساطة، رئيس نيجيريا السابق اوليسيغون اوباسانجو والرئيس الكيني اوهورو كينياتا، وطلب جوتريش منهما وقف القتال وبدء مفاوضات لحل الأزمة الحالية، إلا أن المباحثات الهاتفية كان مصيرها الفشل.

والمحور الثاني كان عبر مسودة قدمتها إيرلندا العضو غير الدائم في المجلس، لحل الأزمة، إلا أن المسودة قابلت رفضًا من الصين وروسيا، زاعمين أنها لم تخضع لمشاورات مسبقة، وبالرغم من أن المسودة الأيرلندية كانت تنص على "وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإنهاء الأعمال العدائية" وإطلاق "حوار وطني شامل" في إثيوبيا، ووقف اعتقال موظفي الأمم المتحدة، ورفض الاعتقالات العرقية وخطابات الكراهية.

وساعد الرفض الصيني الروسي آبي أحمد، في أن يكمل أعمال العدائية في إثيوبيا، ويمارس القمع والاعتقالات في حق العرقيات المعارضة له، ويذكر أن الحرب التي أشعل فتيلها آبي أحمد بين الجيش والجبهات المعارضة لآبي أحمد وحكومته، وعلى رأسهم جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش الأورومو، والتي بدأت في الرابع من نوفمبر 2020، نتج عنها سقوط آلاف الجرحى ونزوح اكثر من مليوني شخص.

وفي ذلك السياق قال الدكتور مختار غباشي خبير القانون الدولي، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنَّ أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي فعل في تيجراي والمعارضة، ما كان ينتقده في تصريحاته القديمة، وعكس ما كان يؤمن به في دراساته الأكاديمية، مؤكدًا أنَّ سياسته في أزمة تيجراي اتسمت بالعنف والاعتداءات والاضطهاد، أنه من الأولى أن يخضع ويقبل بدعوات السلام، والتفاوض والحوار، لأنها تتناسب تمامًا مع تصريحاته عندما حاز نوبل للسلام.

وأوضح خبير القانون الدولي في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن فشل مفاوضات مجلس الأمنمع آبي أحمد شيئ متوقع، ومفهوم لأن أبي أحمد ليس رجل سلام، لكنه رجل عنف ودماء، مضيفًا أن الانتهاكات في حق المعارضة وتحديدًا التيجراي، أظهرت هوية آبي أحمد الحقيقية وسياسته في التعامل مع المعارضة.

وأشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، يستخدم استراتيجية التفاوض البطيئ طويل الأمد، دون الوصول لنتائج تُذكر، مشيرًا إلى طريقته في مفاوضات سد النهضة مع مصر والسودان، مشبهًا طريقة تفاوضه بالسياسة الصهيونية في التفاوض-"مفوضات طويلة دون نتائج"-، مبينَا أن آبي أحمد لن يتعامل مع المعارضة إلا بالوحشية والعنف لأنه يرى سلطته ومنصبه أهم من حياة الشعب الإثيوبي.

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الموقف السياسي الإثيوبي إهتز كثيرًا في الداخل والخارج، ولن يوجد له دور في مستقبل أثيوبيا، مضيفًا أن أبي أحمد يسعى لقتل المعارضة بالكامل عسكريًا، وعلى رأسهم جيش الأورومو وجبهة التيجراي ليستتب له الحكم.

وأكد حسين هريدي في تصريح سابق لـ"الفتح، أن قضاء أبي أحمد على الفصائل المعارضة أمر مشكوك فيه، مشددًا على أنه لا ينبغي أن يكون سد النهضة ورقة للصراعات داخل أثيوبيا، مضيفًا أن هذا من شأنه تعقيد الموقف المصري في قضية سد النهضة.

وأوضح الدبلوماسي السابق، أن بناء سد النهضة بدأ من وقت أن كانت تيجراي تحكم أديس أبابا، مؤكدًا على ضرورة عدم الخلط بين سد النهضة وبين الاقتتال الداخلي الأثيوبي، مضيفًا أن الأحداث التي شهدتها أثيوبيا من فوضى ونزاع داخلي، واقتتال بين أبناء بلد واحدة، سينعكس بالسلب على الخارج والداخل الإثيوبي، وأن أبي أحمد، لم يعد رجل السلام الذي حاز جائزة نوبل، لافتًا إلى الأصوات المتعددة التي طالبت بسحب الجائزة منه، أوعدم نعته بذلك اللقب الذي لا يستحقه.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفتح"، أن أبي أحمد ساعد على إشعال الموقف في أثيوبيا، وصار طرفا من أطرف الصراع ودعا الناس لحمل السلاح، وتوعد بمزيد من العنف، مما غير من نظرة المجتمع الدولي له، بعدكا كان ينظر له على أنه رجل سلام.

وأشار هريدي إلى الانتهاكات التي قام بها أبي أحمد في حق أفراد جبهة تحرير التيجراي، مضيفًا أنها انتهاكاتضد الإنسانية وجرائم حرب، مؤيدًا الأصوات التي تنادي بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الأثيوبي.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..