مصر - خاص خبير تربوي تعليم أبنائنا تحدث العربية بشكل صحيح يُجبر العالم على احترامها وأبرز العلماء من المسلمين العرب

[الأخبار 4]

اللغة العربية تمثل أهمية عظيمة لدى المسلمين؛ فهي عندهم لغة مقدسة، لا سيما أنها لغة القرآن الكريم أعظم ما أُنزل على نبينا الكريم، وهي لغة الصلاة والأساس في العبادات والشعائر الدينية، كما شرفها المولى -سبحانه وتعالى- أن أنزل بحروفها الذكر قرآنًا؛ لذا فلا عجب أن يستهدفها أعداؤها تارة، والتهكم عليها والتقليل من شأنها تارة أخرى.

وأحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مشروع قانون حماية اللغة العربية الذي تقدمت به النائبة سولاف درويش إلى لجنة مشتركة من الثقافة والإعلام والتعليم والشئون الاقتصادية، وفي انتظار مناقشته من قبل اللجنة.

من جهته، أوضح الدكتور كمال مغيث، عضو المجلس القومي للبحوث التربوية واللغة، أن الدولة مُقصرة في تعليم الأجيال التحدث باللغة العربية الصحيحة، لافتًا إلى أن لغتنا لها بحور ومعانٍ واسعة وكبيرة يجب الاستفادة منها، سواء في العلوم الدينية أو الدنيوية.

وأضاف مغيث أن الأجيال الحالية الذين هم أصحابها في الأساس لا يعرفون التحدث بها بشكل جيد وصحيح، فكيف لنا أن نطالب الآخر باحترامها، حيث إن أبرز العلماء هم من المسلمين العرب، كما أن فكرة "التيك أوي" انتقلت من مسمى البضائع إلى اللغة.

وقال إن الحفاظ على اللغة العربية من مقومات الهوية الوطنية المصرية وهي رمز لثقافتها؛ وهو ما يستوجب علينا العمل على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها بالشكل اللائق والحثيث. لافتًا إلى أن الأجيال سارت تتحدث عبر مواقع التواصل باللغات الأخرى في ضوء العولمة غير المتوازنة وتناسوا لغتهم الأصلية، كما أن انتشار الأسماء الأجنبية داخل المحلات المصرية باتت فجة للغاية، مؤكدًا أنه يجب أن ينص مشروع القانون على بنود مُهمة من شأنها أن نُحبب الأولاد والطلبة في المدارس والجامعات في لغتنا العربية التي لا يعرفها أصحابها بالشكل الكامل.

اقرأ الخبر من المصدر